استعمال ط§ظ„طظ†ط§ط، ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط،
——————————————————————————–
يوجد في الأسواق نوع من الصبغة الكيميائية المخصصة أصلاً لصبغ ط§ظ„ط´ط¹ط± باللون الأسود (BLACK HAIR DYE) وهي متوفرة على شكل بودرة تمزج بالماء عند الاستعمال…
لكن وللأسف ط§ظƒطھط´ظپ أحدهم بأنه لو تم تطبيق هذه الصبغة على الجلد لتركت ط¹ظ„ظٹظ‡ لونها الأسود إلى ما بين الأسبوع والعشرة أيام أو أكثر…
فراح يبتكر بواسطتها رسوماً ظ…ط®طھظ„ظپط© على اليدين والوجه ومختلف مناطق الجسم، فشاع استعمالها على أنها "حناء ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© سوداء !" مخصصة "للوشم المؤقت على الجلد !"…
وقد أدرج استعمالها، وللأسف، عدد كبير من مراكز التجميل، وصالونات التزيين، وجمع لا بأس به من الهواة والمحترفين في محيطنا العربي وبلدان ط£ط®ط±ظ‰ من دول ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… الثالث…
فراحت ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ – الباحثات وراء الموضة والدارج – تقصد هذه المراكز والصالونات للحصول على رسم جميل تتبرج به على ناحية من نواحي جسمها لاعتقادها بأن هذه المادة ط§ظ„طھظٹ تطبق لها هي مادة ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© 100 % وهي آمنة بنظرها لأنها من ط§ظ„طظ†ط§ط، الطبيعية والمعروفة منذ مئات السنين… ولكن ظ…ط§ ظ‡ظٹ الحقيقة ؟!:
إن المادة الفعالة لهذه ط§ظ„طظ†ط§ط، "الكاذبة" ظ…ط§ ظ‡ظٹ إلا مادة كيميائية عضوية تدعى بارا – فينيلانديامين :
Para-Phenylenediamine
وفيها أيضاً خليط آخر من المواد الكيميائية الحاملة لهذه المادة الفعالة والمواد الحافظة والمثبتة وهي مخصصة فقط للاستعمال على ط§ظ„ط´ط¹ط± (دون أن تحتك عرضياً بجلدة الرأس) وهي طھط£طھظٹ في رأس ظ‚ط§ط¦ظ…ط© المواد الخطرة على الجلد، إن احتكت به، وتضر بالصحة العامة لأنها قد تتسبب:
– بإحداث ردات فعل تحسسية وفوران وبثور وتقرحات والتهابات جلدية مزعجة جداً…
– وعلاوة على ذلك فهي مادة سامة وقد تكون مسرطنة…
ولا بد من الإشارة إلى أنه يمنع استعمالها على ط§ظ„ط´ط¹ط± من دون إجراء اختبار مسبق لكشف التحسس للسيدة الراغبة بتطبيقها… كما أنه لا يجب تطبيقها من دون ارتداء القفازات.
أما الحِنَّاء الطبيعية ط§ظ„طظ‚ظٹظ‚ظٹط© فهي:
الاسم العلمي: Lawsonia inermis Lوالحناء، شُجيرة من شُجيرات شمال أفريقيا وجنوب غرب أسيا، يتراوح ارتفاعها من 180 سنتيمتراً إلى سبعة أمتار ونصف المتر. وهي ذات أوراق طµط؛ظٹط±ط© يُستخرج منها خضاب مُحمر اللون، يُعرف أيضاً بالحناء، وعناقيد كبيرة من زهيرات عطرة، بيضاء أو وردية اللون.
وقد عُرفت الحناء، بوصفها خضاباً، في الهند وبلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقبا، منذ قرون عديدة، إذ كان من عادة ط§ظ„ظ†ط§ط³ في تلك الأصقاع، ولا يزال من عاداتهم إلى اليوم، أن يخضبوا بها شعر رؤوسهم، وأظافرهم وراحات أيديهم وأعقاب أرجلهم.
– تحوي أوراق ط§ظ„طظ†ط§ط، على خضاب ال lawsone (من 0.5 إلى 1 %). وهو يوجد في هذه الأوراق على شكل "سُكَّريدات" (مركبات غلوكوزية) قابلة للتحلل بالماء ط£ط«ظ†ط§ط، نقع هذه الأوراق في وسط مائي. واللون الناتج عن ط§ظ„طظ†ط§ط، يتأرجح حول الأحمر برتقالي.
– إلى جانب الخصائص الملونة للحناء (الشعر، الأظافر، الجلد) بفعل ال lawsone، فهي أيضاً مُطهرة (ال lawsone أيضاً) وقابضة بفعل ال tanins. ومن مميزاتها أيضاً:
– لا تعبر قشور قشيرة الشعرة، لكنها تترسب ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ بحيث تشكل على الشعرة غشاءً مخضباً.
– هذا الغشاء يحول دون نجاح عمليات التمويج الدائم، التلوين بصبغات التأكسد، والتنصيل.
– يستعمل ط§ظ„طظ†ط§ط، لخصائصه العلاجية على ط§ظ„ط´ط¹ط± التالف (الجاف والمقصف).
– يمكن مزج بودرة ط§ظ„طظ†ط§ط، مع بودرة ورق الجوز أو الكستناء لتلطيف الظلال الحمراء.
– كما يمكن مزج ط§ظ„طظ†ط§ط، مع النيلة الطبيعية للحصول على اللون الأسود أو ما يعرف "بالحناء السوداء" ط§ظ„طظ‚ظٹظ‚ظٹط© والطبيعية.
– وأما النيلة فهي النيل أو L’indigo : وهي نبات من *** "إنديغوفيرا" Indigofera، من فصيلة البقليات Leguminosea. موطنه المناطق الحارة من العالم، وهو ذو ثمار قرنية، كحبات البسِلة، وأوراق ريشية الشكل، وزهرات طµط؛ظٹط±ط© أرجوانية أو بيضاء أو وردية اللون. يستخرج من بعض أنواعه صبغ أزرق يعرف ب"النيلة" أيضاً.
– تحوي أوراق النيلة على خضابي ال indigotine وال indican على شكل "سُكَّريدات" (مركبات غلوكوزية) قابلة للتحلل بالماء ط£ط«ظ†ط§ط، نقع هذه الأوراق في وسط مائي.
واللون الناتج عن مزج مسحوق أوراق ط§ظ„طظ†ط§ط، بمسحوق أوراق النيلة يميل إلى الأسود مزرق.
ملاحظة:
– ظهور النتيجة وثبات الرسم على الجلد ط¨ط§ط³طھط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„طظ†ط§ط، الكاذبة لا يحتاج إلا لبضع دقائق.
– بينما مع ط§ظ„طظ†ط§ط، الطبيعية (الحقيقية) فيلزم بقاء ط¹ط¬ظٹظ†ط© الحنة على الجلد لعدة ساعات…
Hqvhv hsjulhg hgpkhx hgs,]hx lh id Hekhx lojgtm Hovn hgjd hgprdrdm hgauv hguhgl hgtjdhj hgkhs h;jat jHjd fhsjulhg []hW ]rhzr shuhj wydvm a;g ugn ugdi ugdih u[dkm ‘fdudm rhzlm ;lh