[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
أختي الفاضلة أتعلمين أن الاحصاءات الحالية تقول أن 70% من أمراض العصر ط³ط¨ط¨ظ‡ط§ الطبخ أو أوانيه
أواني الطبخ وتأثيرهــا على صحة الإنســــان ..
يكثر حديث عدد متزايد من الناس عن تلوث الطعام من الأواني المستخدمة خلال عمليات إعداده وطهيه، ويتركّز اهتمام علماء التغذية على
موضوع تسرب أجزاء من المركبات الكيماوية التي تدخل في صناعة هذه الأواني إلى الطعام المحضّر فيها، فقد تتسبب في حدوث مشكلات
صحية للإنسان، ومنها حالات تسمم غذائي بعناصر معدنية كالنحاس والرصاص والكادميوم ومركبات كيماوية أخرى ، وتتنوع الأواني المستعملة
في عمليات طهي الأغذية في المنازل والمطاعم ، وتساعد عمليات التسخين لبعض أنواع أواني الطبخ المعدنية سواء على لهب الغاز أو داخل
الأفران وخصوصًا في وجود الأحماض والقلويات بشكل طبيعي أو نتيجة إضافتها إلى الأغذية على زيادة معدل ذوبان أجزاء من معادن بعض
أواني الطبخ فتلوث الطعام المحضر فيها، وتعاني ربات البيوت الحيرة خلال اختيارهن أفضل الأنواع صحيًا من قدور ط§ظ„ط·ظ‡ظٹ لاستعمالها في
مطابخهن …
يتبع
[/align]
Ho’v hgHlvhq sffih hg’id ,H],hji !!! gjul hggi hghth]m hg[ldu hgvplhk hgyhgdm hgthz]m center hojd fhv; fhv; hggi td; font []hhhhhhhhhhhh []hhhhhhhhhhhhh odvh [.h; [.h; hggi odvh wpm size times ugn td; ihlm ,[.h; kwhzp
ومن أنواع الأواني المستخدمة في المطبخ هي :
";*;"الأوانـي الفخــــاريـــة";*;"
منذ زمن بعيد شاع استعمال الخزف الصيني (الفخار) نسبة إلى موطنه الأصلي في الصين في تحضير أطباق تحضير الطعام وتقديمه، وهو
يتركب من زجاج يقاوم الاحتكاك والتآكل بالأحماض والحرارة، ويسهل تنظيفه بالماء والصابون أو بالمنظفات الصناعية، ولا يحتفظ برائحة
الطعام بعد استخدامه، ويتحمل درجات حرارة مرتفعة نسبيًا خلال عمليات الطبخ داخل الفرن، ويفضل بعض الناس كما في جمهورية مصر
العربية استعمال آنية مصنوعة من الخزف في طبخ بعض أطباق الطعام داخل فرن الغاز أو غيره، فهو يكسبها نكهة خاصة مستحبة، وتصقل
سطوح هذه الأواني الفخارية حتى تصبح ناعمة الملمس، وقد توضع عليها زخارف زينة لجعلها جذابة المظهر مكونة من أصباغ كيماوية تحتوي
على نسب مرتفعة من عنصر الرصاص وغيره، وهي ضارة بالصحة عندما تذوب وتلوث الطعام، كما يوجد عنصر الكادميوم السام في المركبات
الملونة بالأصباغ الصفراء والحمراء والبرتقالية المستخدمة في تزيين الأواني الخزفية رديئة الصنع، وتذكر التشريعات الصحية في بعض دول
العالم الحدود القصوى المسموح وجودها من العناصر السامة كالرصاص والكادميوم في الأواني الخزفية التي تستخدم في عمليات الطبخ.
";*;"الأواني الحديدية";*;"
شاع قديمًا استخدام الأواني المصنوعة من الحديد في تحضير وطبخ بعض أطباق الطعام، وما زال بعض سكان الريف يستعمل النوع المطلي منها،
والحديد هو فلز موصل جيد للحرارة، لذا شاع استعمال الأواني المصنوعة منه في عمليات الطبخ والخبيز والقلي لرخص ثمنه. وتحتاج أواني
الطبخ الحديدية باستمرار إلى عمليات الغسيل بمواد تنظيف ثم تجفيفها كليًا باستمرار لتجنب ظهور الصدأ على سطحها، ويجب استعمال هذه
الأواني وهي جافة ونظيفة وخالية من الصدأ الذي يتركب من أكسيد الحديد فيلوث الطعام المحضر فيها. ثم يأخذ طريقه إلى جسم الإنسان، كما
انتشر استعمال قدور القلي المصنوعة من الحديد المطلي جوفها بالكروم في تحضير الطعام وبشكل خاص في عمليات القلي.
";*;"الأواني النحــاسيـة";*;"
النحاس هو أفضل المعادن توصيلاً للحرارة، لذا يفضل مشاهير الطهاة استعمال الأواني النحاسية في عمليات الطبخ خصوصًا عند رغبتهم في
توزيع الحرارة بشكل منتظم في جميع أجزاء الطعام المراد تحضيره فيها، وشاع قديمًا استعمال أواني النحاس المطلي بالقصدير، وكان يكرر
مستعملوه طلي سطوحها الداخلية بالقصدير كلما زالت منه، وتتكون طبقة أكسيد النحاس عند تعرض النحاس للرطوبة وهو مركب سام مثل فلز
النحاس، وتتفاعل بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين «ج» المتوفر في الكثير من الخضراوات والفواكه، مثل عصير البندورة مع عنصر النحاس
الذي شاع قديمًا استعماله في أواني الطبخ ما زال يستخدم في بعض المناطق الريفية في العالم العربي وغيره.
وظهرت حديثًا في الأسواق أواني طبخ نحاسية غطي سطحها الداخلي بطبقة من فلز يقاوم تأثير الأحماض لمنع تلامس الطعام بالنحاس وتلوث
الطعام به وما يسببه من حالة التسمم به، ويفيد هذا النوع من الأواني في توزيع الحرارة بشكل أفضل في الطعام المحضر فيها، وينصح بعدم
استخدام أدوات حادة في تنظيف هذه الأواني. لتجنب حدوث خدوش فيها، وبلا شك يحذر من استعمال أواني النحاس غير المطلية بالقصدير أو
سواه في طبخ الطعام لأضرارها على صحة مستعمليها.
";*;"أواني الطبـخ المجلفنـة";*;"
كما عرفت أواني الطبخ المجلفنة، وتسمى أواني الشينكو في سورية، وهي مصنوعة من معدن الزنك المغطى كهربيًا بطبقة من دهان خاص يقاوم
تأثير مكونات الطعام ودرجات حرارة التسخين، لكنه لا يتحمل التعرض للصدمات الشديدة وعمليات الخدش بالأدوات الحادة، فتنفصل أجزاء منه
على شكل قطع تلوث الطعام فيسهل ذلك تفاعل الأحماض العضوية الموجودة في الطعام مع الزنك، فيتلوث الطعام بنواتجها، وينصح عدم تسخين
الأواني المجلفنة على درجات حرارة شديدة على اللهب المباشر أو داخل الفرن دون وجود طعام أو زيت فيها خوفًا من تحلل طبقة الدهان فيها
وتصاعد أبخرته وتلويثه الطعام فيها.
كما يفضل الامتناع عن استعمال الأواني المجلفنة التي حدث تقشر أو تكسر في طبقة الدهان فيها لأنه يسهل تسرب عنصر الزنك منها إلى الطعام
نتيجة وجود أحماض عضوية في الأغذية كبعض الفواكه مثل التفاح والحصرم (العنب قبل نضجه) والفراولة، والخضراوات كالسبانخ، والبندورة،
ويؤدي التلوث الغذائي بهذا العنصر إلى شكوى المصاب من مغص حاد في البطن وأحيانًا حدوث القيء أو الإسهال أو الاثنين معًا، وتظهر هذه
الأعراض الصحية بسرعة قد تكون بعد دقائق قليلة من امتصاص كمية كبيرة من الزنك في الأمعاء، ويكون الشفاء عادة من هذه الأعراض
الصحية سريعًا، بعد زوال العامل المسبب لها، وبشكل عام لا تفضل ربات البيوت استعمال هذا النوع من أواني الطبخ لعدم قدرتها على تحمل
الصدمات خلال عمليات غسيلها أو عند سقوطها على الأرض، وسهولة خدش طبقة دهانها بأي أداة معدنية حادة كسكين أو ملعقة أو شوكة.
";*;"أوانـي الألومينيـــوم";*;"
يغيب عن أذهان الكثير من الناس أضرار استعمال الأدوات المنزلية المصنوعة من الألومينيوم التقليدي في عمليات طبخ الأغذية المحتوية على
أحماض عضوية أو مركبات لها تأثيرات قلوية أو التي تضاف إليها لأغراض مختلفة مثل تحسين مذاقها أو قوامها، أو للإسراع في عملية طبخها
أو غير ذلك، وهي تسبب ذوبان عنصر الألومينيوم من أواني الطبخ وتكوين رواسب بيضاء تلوث الطعام الموجود فيها، ويتوقف معدل ذوبان هذا
المعدن على رقم الحموضة (PH) لمكونات الطعام ودرجة الحرارة المستخدمة في عمليات الطبخ وطول مدتها.
ويتفاعل الألومينيوم مع الأحماض مثل حمض الستريك (حمض الليمون) الموجود في عصائر الفواكه الحمضية والخضراوات كالليمون والرمان
والبندورة والحصرم، المستخدمة في تحضير أطباق الطعام، كما يتفاعل هذا الفلز مع كربونات الصوديوم أو بيكربونات الصوديوم أو مسحوق
الخبيز (بيكنج بودر) المحتوي عليها، وهي ذات تأثيرات قلوية تؤدي إلى ذوبان جزء من الألومينيوم في أواني الطبخ خصوصًا مع ارتفاع حرارة التسخين في أثناء عمليات الطبخ التي تساعد على زيادة سرعة حدوث ذلك، كما يؤدي نقص حجم الماء في أثناء عملية الطبخ نتيجة تحوله إلى بخار إلى زيادة تركيز الألومينيوم في الطعام قد تصل إلى عدة مرات.
وهذا يعني خطورة تحضير مركزات عصير البندورة، مثل صلصة (دبس) البندورة، وكذلك دبس الرمان في أوان مصنوعة من الألومينيوم كما
هو معروف لدى العامة في سورية، سواء بالتسخين بالحرارة المباشرة لموقد الغاز أو بحرارة أشعة الشمس خلال فصل الصيف تفاديًا لإذابة هذا
العنصر فيها وتلويثه هذه الأغذية بهذا العنصر، ويؤدي دخول كميات كبيرة من الألومينيوم إلى جسم الإنسان إلى تجمعه في عظامه وجهازه
العصبي، واكتشف العلماء ارتفاع تركيز هذا العنصر في ضحايا مرض الزهيمر الذي يسبب تلفًا في جهازهم العصبي، لذا عزا بعضهم حدوث ذلك
نتيجة دخول كميات كبيرة من الألومينيوم إلى جسم المريض، لكن ما زالت أسباب حدوثه غير معروفة بدقة، كما تستعمل الأواني المصنوعة من
الألومينيوم المطلية أحيانًا بطبقة من التيفلون لمنع التصاق بعض مكونات الأغذية بجدارها، أو يعالج بطرق خاصة ليصبح أكثر قوة وصلابة
ومقاومة لتأثير الأحماض.
";*;"أواني الألومينيوم المحسّن";*;"
ظهرت حديثًا في أسواق المملكة والدول الأخرى بالعالم أواني طبخ جديدة يكون لونها رماديًا داكنًا وهي مصنوعة من سبيكة معدنية تحتوي أساسًا
على عنصر الألومينيوم، وعوملت بطريقة تزيد صلابتها، وغطي سطحها بطبقة من أكسيد الألومينيوم بواسطة عملية التحليل الكهربائي، ويتصف
معدنها بأنه أشد صلابة نحو مرتين من الصلب الذي لا يصدأ (ستانلس ستيل) وهو يوصل الحرارة أسرع بـ28مرة من الزجاج ويصعب خدشه ولا
يتأثر بالأحماض والقلويات التي قد توجد في الأغذية أو تضاف إليها في أثناء عمليات تحضيرها، ويتصف فلز الألمنيوم بأنه موصل ممتاز للحرارة
فأدى إلى انتشار استخدامه في صناعة هذا النوع من أواني الطبخ.
وتنتشر حرارة التسخين بسرعة من قعر هذه الأواني إلى أعلاها وجوانبها وعبر غطائها فتحيط حرارة التسخين بكامل أجزاء الطعام الموجود فيها،
ونجحت بعض شركات صناعة أواني الطبخ العالمية في معالجة معدن الألمنيوم، وحافظت فيه على صفاته الجيدة في توصيلة الحراري وأحدثت
تغيرات فيه، وسميت عملية الطلاء بأكسيد الألومينيوم، لهذا النوع من الأواني المنزلية Anodization، وهي تشمل سلسلة من العمليات التصنيعية
ومنها غمر معدن الألومينيوم العادي في حمامات كيمو كهربائية تؤدي إلى طلاء سطحه بطبقة من أكسيد الألومينيوم الذي لا يتفاعل مع الأحماض
والقلويات التي قد توجد في الأغذية فلا يتلوث الطعام بفلز الألومينيوم، كما تفيد هذه الطبقة في زيادة صلابة معدن الألومنيوم فتصبح هذه الأواني
المنزليةأكثر مقاومة للخدش ولا يلتصق بها الطعام ويكون سطحها أملس ويسهل تنظيفها. [/align]
ننتظر منكي تكملة للملف لتعم الفائدة على الجميع [/align]
شكرا أختاي المؤمنة دائما وكريمة على مروركما على الموضوع ،جزاكما الخالق سبحانه وتعالى
استعمال الأوعية البلاستيكية لحفظ الطعام.. غير صحي!!
أظهرت دراسة جديدة أجريت فى جامعة ييل الأمريكية، أن الجرعات المنخفضة من الملوّثات البيئية المستخدمة على نطاق واسع فى تصنيع المواد البلاستيكية الموجودة فى أوعية حفظ الطعام وزجاجات الرضاعة، قد تضعف الوظائف الدماغية، وتؤدى إلى الإصابة بصعوبات التعلم، وأمراض عصبية مصاحبة للشيخوخة.
ووجد فريق البحث حسب صحيفة العرب اونلاين، أن الجرعات الضئيلة من مادة "بيسفينول-أ"، عند إناث الفئران، أعاقت الإثارة الاستروجينية للتشابكات العصبية فى منطقة الهايبوكامباس الدماغية المسؤولة عن السلوكيات الجنسية المتمايزة وتشكّل الذاكرة واستعادتها.
وأشار الباحثون إلى بعض التقارير حول وجود تراكيز عالية من تلك المادة فى دماء النساء الحوامل، وأنها تؤثر بصورة سلبية على النمو والتطور الدماغى عند الإنسان، وتسبب تأثيرات طويلة الأمد على المهارات الذهنية، وقدرات التعلّم عند الأطفال.
هذا ومن جانب اخر ،حذر أخصائي من استعمال عبوات المياه البلاستيكية الفارغة داعيا إلى الامتناع التام عن إعادة مليء مثل هذه العبوات واستخدام الزجاجات المصنوعة من الزجاج "كبديل صحي عنها".
وأوضح الأستاذ المساعد بهيئة الطاقة الذرية بمصر الدكتور رؤوف عكاشة أن أمراضا على رأسها الأمراض السرطانية قد تتسلل نتيجة استعمال الكثير من زجاجات المياه البلاستيكية من المياه الصحية أو المعدنية وإعادة ملئها بالمياه بالماء ووضعها في الثلاجة.
وأشار إلى أن قسما كبيرا من الزجاجات البلاستيكية التي تستخدم كعبوات للمياه وبعض الأدوية أو معلبات الألبان يتم تصنيعها من مركبات كلور عضوية مبينا أن إعادة استخدام هذه الزجاجات يؤدى إلى ما يعرف بالكلورة.
أوضح أن مياه الصنبور التي يستخدمها الكثيرون معاملة بغاز الكلور – كإحدى خطوات تنقية المياه – مشيرا إلى أن الكلور كعامل مؤكسد قوى يستطيع أن يتفاعل مع كثير من المواد العضوية وغير العضوية ويكون معها مركبات متعددة.
ونوه عكاشة بأن الكلور كعنصر نشط يتفاعل مع المركبات الكيميائية المصنعة منها الزجاجات البلاستيكية ليحدث ما يسمى بالكلورة " التي تؤدى إلى سرطانات حتمية الحدوث مع كثرة الاستخدام".
أن "الوقاية خير من العلاج" لذا فأنه دعا إلى الامتناع التام عن إعادة ملء مثل هذه الزجاجات واستخدام الزجاجات المصنوعة من الزجاج كبديل صحي تجنبا لمثل هذه المخاطر.
ومن جانب آخر وحول بعض الإرشادات الصحية الواجب اتباعها في المنازل لحماية الأفراد من الأمراض نصح د. ريتشارد موريارتي أستاذ طب الأطفال بجامعة بيتس بيرج الأميركية مؤخرا مراعاة شطف الأواني وأدوات المطبخ جيدا من الصابون السائل الذي تستخدمه ربات البيوت هذه الأيام، لأن تخلف بعض بقايا الصابون على الأواني والأطباق وأدوات السفرة قد يؤدي إلي إصابة الأمعاء ببعض المشاكل الصحية، أيضا قد يؤدي إلى بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب غشاء القولون، كذلك أغشية المعدة، كما يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية بالمريء.
يقول د. موريارتي إن مخلفات الصابون على الأواني عادة ما تظهر نتيجة عدم الشطف الجيد، مما يعني ابتلاع أفراد الأسرة كميات قليلة من الصابون من وقت لآخر دون أن يدروا وذلك عن طريق طعامهم أو مع المشروبات التي يتناولونها.
نتيجة لذلك فإن هذه المواد تعمل على تآكل خط الدفاع لدى الجهاز المعوي، وهو ما يؤدي إلى حساسية الأمعاء، لذلك فإنها تكون عرضة لهجوم البكتيريا. ولتجنب حدوث مثل هذه المشاكل الصحية ينصح الطبيب بالآتي:
ـ الإقلال بقدر الإمكان من استخدام الصابون السائل المستخدم في غسل الأواني في أحواض الاستنلس ستيل.
ـ يجب العناية بشطف الأواني وأدوات المائدة جيدا بعد غسلها للتخلص من بواقي الصابون العالقة بها.
ـ احرصي على وضع قليل من الملح في زجاجات رضاعة طفلك مع قليل من الماء المضاف إليه خل، ثم رجي الزجاجة جيدا حتى يمكن التخلص من جميع بقايا الصابون، ثم إعادة الشطف أكثر من مرة، على أن تقلب بعد ذلك على الصفاية بحيث يسمح للهواء للدخول من فوهتها حتى تجف تماما.
ولمزيد من الحرص يمكنك وضع هذه الزجاجات داخل فرن البوتاجاز بعد إطفائه عقب الانتهاء من إعداد الطعام مما يساعد على تعقيم الزجاجات وتجفيفها بصورة أسرع. [/align]
منقول عن البوابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تؤكد الاحصائيات أن حوالي (70%) من الأمراض العصرية تعود في معظم الأحيان الى الطباخ وطريقة الطهي غير الصحيحة وأدوات الطبخ المتنوعة , ويحذر معظم أخصائي التغذية العلاجية من خطورة بعض الأواني المستخدمة في الطبخ مثل : أواني الألمنيوم والنحاس التي تتأكسد فتدخل في محتويات الطعام مسببة الأمراض .
كما أن أكثر الأواني البلاستيكية المصنعو من مادة ((البولي استيرين )) كأكواب الشاي وصحون الطعام التي تذوب جزئيئاتها في درجات الحرارة المرتفعة , وكذلك الأواني غير القابلة للالتصاق كالمقلاة على سبيل المثال والتي يدخل في تصنيعها مادة (( التلفون )) تؤدي الى الاصابة بالأمراض السرطانية بعد تخدش المادة المانعة للالتصاق فيها , لذلك يجب تحريك الطعام في المقلاة بأدوات خشبية حتى لا تخدش , والا فيجب رميها بعد خدشها .
اما الأواني المصنوعة من مادة (( ستانلس ستيل )) غير القابل للصدأ , فانها لاتتفاعل مع الأطعمة ولا تدخل في مكونات الطعام أية شوائب عند تسخينها لدرجات حرارة مرتفعة , لذا فهي آمنة ويمكن الاعتماد عليها , وكذلك صحون المطبخ المصنوعة من الصيني وكذلك المصنعة من مادة (( الميلامين )) فهي آمنة أيضاً .
أما عن الطباخ في المطعم أو ربة البيت التي تطبخ الطعام فينطبق عليهم قول خبير التغذية عندما أعلن في أحد المؤتمرات الدولية حول التغذية الصحية قائلاً : نصف الأمراض يأتي من الطباخ السيء والنصف الآخر يأتي من الطباخ الجيد !!!
قالوا : أما الطباخ السيء فقد عرفناه , فلماذا تأتي الأمراض من الطباخ الجيد ؟!
أجاب على هذا السؤال خبي التغذية , أن الأمراض تأتينا من الخبير السيء لأنه لا يعرف طريقة الطبخ الصحيحة فلا يهتم بكمية مكونات الطعام الغذائية ولا يعرف الجواهر العلاجية للتوابل وأثرها على الصحة والمرض , ولا يهتم بالنظافة الشخصية أو الغذائية ..الخ .
وأما الطباخ الجيد فانه يطبخ لك أشهى المأكولات مما يجعلك تأكل حتى تتجاوز الاشباع ومن ثم
بالأمراض (( صدق خبير التغذية )) .
فعلى الطباخين وربات البيوت التقيد بما جاء مسبقاً والاهتماما باختيار أنواع أواني الطبخ ونوع الغذاء وطبخ الطعام بطرق أكثر علمية ةصحية من الطرق التقليدية المتبعة , ويضيف قائلاً :
اياكمو غسل الخضراوات قبل تقطيعها وطهيها بالبخار وليس سلقاً بالماء كي تحافظ على محتوياتها من الأملاح المعدنية والفيتامينات .
ولابد من تناول الطعام بعد طهيه مباشرة وعدم تركه ساعات طويلة ةعدم تسخينه مرات متكررة لأن ذلك يسبب تكاثر البكتيريا التي تكون خطيرة أحياناً .
ناصحاً بالتقليل قدر الامكان أو الامتناع عم تناول الأغذية المعلبة المستوردة لأنها تحتوي على مواد كيميائية حافظة , كذلك لعدم ملائمتها للجو الحار في كثير من الدول .
منقول للفائدة [/align]
مشكورة أختي بيسان على مرورك على الموضوع