أختي المباركة ما أمانيكِ ؟ ما أهدافكِ ؟ ما مشاعركِ ؟ ما غاياتكِ ؟ ما طموحاتكِ ؟ هل

أختي الكريمة ..
بمَ تتفاخرين عن ط¨ظ‚ظٹط© بنات جنسكِ ؟
بجمالكِ ؟!! فهناك أجمل ..
بمالكِ ؟!! فهناك أغنى ..
بحسبكِ ؟!! فهناك أشرف ..

إذاً بماذا ؟!!..
باستقامتكِ وطهركِ وكرامتكِ وعفافكِ ..
وكم يسعى دعاة التبرج إلى ما يثير ظ…ط´ط§ط¹ط±ظƒظگ ويشغل فكركِ بشراكٍ خبيثة ومصائد مسمومة تفتك بعفتكِ وتخدش حياءكِ وتدنس عرضكِ ..

ان الفتاة ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط© قوية بإسلامها .. أميرة على زينتها .. تختار ما أجازه الشرع ..
لم يقف الالتزام مانعاً أمام الأناقة والشياكة والتناسق في ظل مملكة تتقلب في أرجائها تحت المحارم ..
تعيش جمالها وأدبها ووقارها في ظلها .. فلا تقبل أن تكون عارضة الفتن للأعين الخائنة كالطعام المكشوف يتهاوى ط¹ظ„ظٹظ‡ ذباب البشر ..
فهي تملك قلب يخفق رقابة ط§ظ„ظ„ظ‡ والخوف منه .. فأصبحت لمجتمعها قرة العين وبلسم الروح ..

أختي ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒط© .. ما ط£ظ…ط§ظ†ظٹظƒظگ ؟ ما ط£ظ‡ط¯ط§ظپظƒظگ ؟ ما ظ…ط´ط§ط¹ط±ظƒظگ ؟ ما ط؛ط§ظٹط§طھظƒظگ ؟ ما ط·ظ…ظˆط­ط§طھظƒظگ ؟ هل لكِ هدف في حياتكِ ؟
لترفعي بنفسكِ وتسمي بأخلاقكِ وتزهي بإيمانكِ وتشرفي بعفافكِ ..
أم أنتِ من اللاتي لا هدف لهن إلا قتل الوقت ؟!.
"الفراغ" .. هو الداء القتال للفكر والعقل .. فكم من الطاقات يهدرها ومن الأفكار يبلدها ..
وفي ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم:
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ …"

كم من فتاة طيبة انقلبت سيئة كان السبب في ذلك الفراغ الذي حرك الشهوات من مكانها ..
ودفع الخطرات إلى خطوات وعمل فظلت الفتاة أسيرة في يد عدوها يسوقها إلى الهزيمة والخسارة كيفما شاء ..

إلى متى الفتاة ؟!..
الشهوة تسوقها .. والشيطان يقودها .. والأغنية تنسيها .. والصورة تؤجج شهوتها وتشغل غرائزها ..
قد قبلت لنفسها الأبية أن تفكر في تفاصيل فيلم خليع رقيع لا يليق أخذ من وقتها وتفكيرها الأمر الكثير سهل ذلك عنفوان ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ وقوة الحيوية ..

مثال واضح لملء الفراغ بالخير .. من ط¯ط¹ظˆط© وعمل صالح يقربها من ط§ظ„ظ„ظ‡ ..
فشتان بين فتاتين:

فتاة قدوتها الصحابيات
و فتاة قدوتها الأوربيات

فتاة حجابها ستر وحشمة
و فتاة حجابها زينة وفتنة

فتاة تبكي لأحوال المسلمات
و فتاة تبكي لأن بطل الفيلم مات

فتاة توزع المطويات النافعة في تسوقها
و فتاة توزع على ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ رقم هاتفها

فتاة تقتني الكتاب والأشرطة النافعة
و فتاة تقتني الفيلم والمجلات الخالعة

فتاة تحيي الليل بالصلوات
و فتاة تحيي الليل بالمعاكسات

فأي نوع من الفتيات انت ؟؟؟؟؟؟؟؟

قال تعالى:
"فَأَمَّا مَنْ طَغَى .. وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا .. فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ..
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى .. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"
(النازعـات:37-41)

كم من فتاة عبر سماعة ط§ظ„ظ‡ط§طھظپ بقيت حبيسة الدار حاملة العار لا تقبل خاطباً ..
سماعة الهاتف: تحمل ظ‚ط§ط¦ظ…ط© من الخسائر في ظل الندم والدموع والضياع لأجل شاب تتسلى معه .. كان الثمن شرفها ..
فسماعة ط§ظ„ظ‡ط§طھظپ بداية عابثة ونهاية مؤلمة ..

ام الفتاة ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط© العفيفةتعرف ما وراء سماعة ط§ظ„ظ‡ط§طھظپ ..
وراءها ط¯ط¹ظˆط© للخيانة والسقوط في مستنقعات الرذيلة ..
فخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة وبعدها خطوات وخطوات يصعب التراجع عنها.

قال تعالى :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"
(النور:21)