[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
أبناؤنا ظˆط§ظ„ط«ظ‚ط© بالنفس
تُعرف الثقة ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ بأنها إحساس الشخص داخلياً بقيمة نفسه، فيترجم هذه الثقة في كل حركاته وسكناته ويتصرف بشكل ط·ط¨ظٹط¹ظٹ دون قلق أو رهبة، فتصرفاته نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به، وبعكس ذلك انعدام الثقة ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ ط§ظ„طھظٹ طھط¬ط¹ظ„ الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته وآراءه مخالفة لطبيعته وموافقة للآخرين.
وعندما يمتلك ط£ط¨ظ†ط§ط¤ظ†ط§ الثقة بأنفسهم فإنهم يملكون أمرهم بعد ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى ويعتزون بأنفسهم، فلا يترددون في إبداء وجهة نظرهم، وهم مستعدون للقيام بالمهام ط§ظ„طھظٹ تتوافق مع إمكانياتهم إذا تولّدت القناعة لديهم، ومستعدون كذلك لمواجهة التحديات، وشخصياتهم المستقبلية تتحدد ط¨ظ‡ط°ظ‡ الثقة. وباختصار: الثقة ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ هي ط·ط±ظٹظ‚ النجاح في الحياة.
وعندما يفتقد ط£ط¨ظ†ط§ط¤ظ†ط§ هذه الثقة فإنهم سيعيشون منغلقين على أنفسهم مترددين في اتخاذ قراراتهم، متهربين من أي مسئولية، يرفعون من قدر ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† ويحطون من ذواتهم، وفي كثيرٍ من المواقف تسودهم حالات من القلق والارتباك ثم يتصببون عرقاً، وقد يعتدى عليهم بعد ذلك، ويصبح ط§ظ„ط®ظˆظپ من الفشل والانتقاد وعدم القدرة على المواجهة والقلق من المستقبل من سماتهم.
وإذا كانت الثقة ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ هي العامل الأساس بعد توفيق ط§ظ„ظ„ظ‡ في نجاح أبنائنا في الحياة، وانعدامها يسبب العديد من المشكلات فكيف نبني الثقة في ظ†ظپظˆط³ أبنائنا؟ الجواب: تبنى الثقة في ظ†ظپظˆط³ الأبناء باتباع عددٍ من الأساليب، من أهمها ما يلي:
* الاستعانة ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى في بناء الثقة في نفوسهم، ويكون ذلك بتنمية الإيمان ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى وحثهم على فرائض الإسلام كالصلاة والاهتمام بقراءة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم، لأن هذه الأمور تمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة وتذهب ط§ظ„ط®ظˆظپ والقلق من المستقبل، وتجعل الإنسان يتوكل على ط§ظ„ظ„ظ‡ في كل شئونه، قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
* مكافأتهم على الأفعال الحسنة، فأبناؤنا لم ولن يعدموا أفعالاً حسنة يفعلونها، فنكافئهم عليها إما بكلمة تشجيعية أو مكافأة عينية، وكلما زاد ثناؤنا على ما يفعلونه بشكل صحيح نمت ثقتهم بأنفسهم وزادت نجاحاتهم.
* يقع ط£ط¨ظ†ط§ط¤ظ†ط§ في الخطأ وهذه طبيعة البشر، وتصحيح أخطائهم سيكون متعة عندما لا تسبّب لنا تلك الأخطاء القلق، وعندما نؤمن بأنهم ليسوا معصومين وليسوا فوق مستوى باقي الأبناء، فتصبح أخطاؤهم وتصحيحها خير معلمٍِّ لهم.
* أن نحذف عبارات اللوم من قاموسنا لأنها عبارات غير إيجابية، ففي الحديث: (وإن أصابك شيء فلا تقل: لو فعلت كذا لكان كذا، ولكن قدّر ط§ظ„ظ„ظ‡ وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان)، كما علينا الابتعاد عن الكلمات السلبية معهم مثل (يا غبي، يا كسلان…) فهذه الكلمات تدمر ثقتهم بأنفسهم، ونستخدم دائماً الكلمات الإيجابية مثل (أحسنت، ممتاز، يا مبدع…)، وندربهم مع ظ…ط±ظˆط± الأيام والتجارب على أن يحذفوا الحرف (لا) من (لا أستطيع) كلما سمعناهم يقولون عن شيء إنهم لا يستطيعونه، ونجعلهم يقولون: نحن قادرون، فالكلام الإيجابي فيتامين قوي لبناء الثقة بالنفس.
* أرشدنا رسولنا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… إلى أمرٍ مهم في كسب ظ‚ظ„ظˆط¨ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ألا وهو الابتسامة، ومن أحوج ط§ظ„ظ†ط§ط³ إلى أن نكسب قلوبهم أبناؤنا، لذا علينا أن تلقاهم دائماً بالابتسامة، ثم نحرص على أن يبتسموا هم لنا عندما يلتقون بنا دائماً، فالابتسامة منا ومنهم تدعو إلى الأمان ظˆط§ظ„ط«ظ‚ط© ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ والشعور بالإنجاز والنجاح.
* أن نترجم حبنا لأبنائنا بأفعال وأقوال يفهمونها، فنمنحهم الحب قولاً: بأن يسمعوا كلمات الحب منا مثل: (أحبك يا ولدي، أنت غال عليّ، أنا أحبك يا ابنتي…)، وترجمة ذلك فعلاً: بأن نُمازح أبنائنا ونضُمهم ونُقبلهم ليشعروا بأنهم محبوبون ومقبولون لدينا، فشعورهم بهذا الحب يدعوهم إلى الثقة بأنفسهم.
* هناك أعمال تتناسب مع قدرات أبنائنا ويستطيعون القيام بها، علينا أن نبحث عنها ونكلّفهم بها، وإذا طلبوا منا ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© نساعدهم ولكن لا نقوم بالعمل كاملاً، وأثناء ذلك نثير الحماس والدافعية في نفوسهم، وكلما زادت نسبة الأعمال ط§ظ„طھظٹ يقومون بها باعتمادهم على أنفسهم نشكرهم ونمدحهم على أعمالهم، وبهذا يزداد تحسنهم وتنمو ثقتهم بأنفسهم.
* الابتعاد عن مقارنة أبنائنا بأبناء ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† ولو من قبيل ط§ظ„طط¯ظٹط« فقط حتى لا تكسر ثقتهم بقدراتهم، ونتذكّر جيداً أنه لا يوجد ابن عبقري في كل شيء، وإنما نركّز على إبداعاتهم ثم نحاول تطويرها، ومن الجميل أن يبرز كل ابنٍ من أبنائنا في مجال ويبدع فيه، ويمكن أن نستخدم المقارنة مع أمثالهم في تحفيزهم ودفعهم إلى الأمام.
* أن ننمّي في أبنائنا روح المبادرة للأعمال ط§ظ„طھظٹ قد يصاحبها صعوبة ومشقة لأنها من أقصر ط§ظ„ط·ط±ظ‚ لبناء الثقة في النفس، ومن يخش البلل لا يمكن أن يكون سبّاحاً، لأن المبادرة هي عدو ط§ظ„ط®ظˆظپ الذي يولّد عدم الثقة بالنفس.
* من العوامل ط§ظ„طھظٹ تساعد في بناء الثقة في ظ†ظپظˆط³ أبنائنا أن نقرأ عليهم ويقرءوا بأنفسهم عن الأشخاص الناجحين في حياتهم وكيف قادتهم ثقتهم بأنفسهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا، ولن نجد ط£ظپط¶ظ„ من ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… وأصحابه رضوان ط§ظ„ظ„ظ‡ عليهم، مثلاً في الثقة ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ والصبر من أجل أهدافٍ سامية ونبيلة، كما أن كثرة القراءة طھط¬ط¹ظ„ أبناءنا أكثر قدرة على الكلام والتعبير عن خلجات نفوسهم وأفكارهم وانفعالاتهم فتنمو ثقتهم بأنفسهم.
قبل الأخير: عندما نعمل على تنمية الثقة في ظ†ظپظˆط³ أبنائنا نتجنب أن يصابوا بالغرور الذي يجعلهم يتعالون ويتكبرون، مما يدعوهم إلى تسفيه ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† والتقليل من شأنهم، فالفرق بين الثقة ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ والغرور هو أنّ الأولى تقدير للإمكانيات والقدرات المتوافرة، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير وإصرار على الرأي وإن كان خطأً.
أخيراً: الثقة ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ صفة مكتسبة وليست مورّثة، وطالما هي كذلك فهناك إمكانية دائمة لبنائها وتنميتها وتعزيزها، فلنبادر إلى ذلك لنجعل أبناءنا أُناساً واثقين بأنفسهم وناجحين في حياتهم.
منقوووووووول [/align]
Hfkhckh ,hgerm fhgkts lv,v Htqg hgNovdk hglshu]m hggi hgjd hgpdhm hgp]de hgo,t hgvplhk hgvs,g hgad’hk hgkhs hg’vr hgrvNk fhggi j[ug fi`i ugn ,sgl kt,s ‘fdud ‘vdr rg,f ;lh
فعلا موضوع في غاية الآهمية
[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
سررت بمرورك الطيب أختي بنت الشمال اللهم أعننا على بناء الثقة في أنفسنا وفي أنفس أبنائنا[/align]
و إسمحي لي أن أضيف لموضوعك هذا موضوعا قرأته و أعجبني و هو مكل لما ذكرتيه لنا :
جزاك الله خيرا أختي سعاد يونس على الإضافة