تخطى إلى المحتوى

هَمُّ البنات !!

  • بواسطة

هَمُّ ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ .. !!

" هم ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ حتى الممات " .. قول قيل و ما زال يقال ، و لا أدري ظ…ط§ط°ط§ كان قصد من قالها ابتداءً ، فهي يمكن أن تُفسر على أكثر من وجه . و لكن أنا ط£ط±ظٹط¯ أن أذكر حالات يمكن أن تكون ظپظٹظ‡ط§ البنت همّاً على أهلها فعلاً ، و ذلك بعد أن تتزوج .. ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تزعج أهلها باتصالاتها و زياراتها المتكررة ، تشكو على زوجها في كل صغيرة و كبيرة ، مع أن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا ، فطبيعة ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© تستدعي أحياناً اختلاف وجهات النظر بين الزوجين في بعض القضايا ، و لكنها تُحل ببساطة بين الزوجين ، و لا تحتاج بل ليس من الحكمة إعلام الأهل بها ، و لكن يبدو أن بعض ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ لا يعين هذا ، و كان من الجدير بالأم و الأب أن يجلسا مع ابنتهما قبل زواجها ليبصراها ببعض الأمور المتعلقة بالحياة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ، و كان من الجدير بهما أيضاً أن يكونا قد ربياها منذ الصغر على تحمل المسؤولية ، و أن يكونا قد عزَّزا في شخصيتها الجوانب ط§ظ„طھظٹ تعينها على أن تعيش حياة متزنة مستقلة ، طھط¹ط±ظپ كيف تتصرف مع الأمور بحكمة .

حالة ط£ط®ط±ظ‰ ، و هي ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تعتاد البنت على أن تترك أولادها عند أهلها ، و طھط°ظ‡ط¨ هي لقضاء بعض الأمور ، فأحياناً تكون هذه المور حاجات ملحة و ضرورية فعلاً ، و اصطحاب ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ظپظٹظ‡ط§ سيكون مُتعباً جدّاً للأم ، ففي مثل هذه الحالات يحتاج الأمر إلى تعاون بعض الأهل ، إن كان من طرف الزوج أو من طرف الزوجة ، و لكن في أحايين ط£ط®ط±ظ‰ كثيرة لا تكون هناك ط­ط§ط¬ط© فعلية لأن تترك البنت أولادها عند أهلها ، و لكنها إنما تفعل ذلك استسهالاً ، فهي طھط±ظٹط¯ أن ترفه عن نفسها و لا طھط±ظٹط¯ أن تتعب !! و الجد و الجدة بدافع حبهما لابنتهما و لأحفادهما لا يقولان شيئاً ، و يقبلان بنفس رضية ، مع أنهما قد يصيبهما أحياناً الضيق و الضجر من أحفادهما ، و ط®ط§طµط© إن كانوا من النوع المشاغب و المزعج ، فالأمر هنا يحتاج إلى شيءٍ من الذوق من هذه البنت ، فالجد و الجدة ما عادا بتلك القوة الجسدية و العصبية و النفسية حتى يحتملا تربية و رعاية شؤون أحفادهما كما ربيا أولادهما ، فهما يوجهان من بعيد ، و أما التربية فعلى الأم و الأب ، و البنت إن كانت على ط¯ط±ط¬ط© من الحساسية ، فستدرك و تشعر بهذا ، و أما إن كان إحساسها متبلداً ، فلن تنفع معها لا الإشارة و لا الكلام !! .

و في بعض الحالات تعيش البنت في بلد آخر ، و طھط£طھظٹ في كل عام لزيارة أهلها ، فتبقى في ضيافتهم هي و أولادها مدة من الزمن ثم تعود ، و البنت تشتاق لأهلها ، و كذلك الأهل يشتاقون لابنتهم ، و هذا أمر فطري و ط·ط¨ظٹط¹ظٹ ، و لكن المشكلة تكمن ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تظن هذه البنت أنها ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ طھط£طھظٹ لزيارة أهلها لقضاء الإجازة ، أنها في إجازة من كل شيء و حتى من أولادها !! فتتركهم يعبثون و يخربون و يصرخون و هي لا تحرك ساكناً ، فهي أتت هنا لترتاح منهم ، و لا يهم ما يسببونه لأهل البيت من ضيق و إزعاج !! . هذه البنت في رأيي لاأبالية و أنانية و قليلة الذوق ! فهي ضيفة عند أهلها ، و الضيف إن لم يكن خفيف الظل فسيصبح ثقيلاً على ظ‚ظ„ظˆط¨ أهل البيت ، و إن كانوا أهله و ذويه ، بل ربما سيصبح أهلها يستثقلون زيارتها في كل عام !! .
و كلبك آنس بالزائرين *** من الأم بابنتها الزائرة
هذه بعض نماذج لسلوكيات بعض ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ اللواتي لم يدركن أنهن بزواجهن قد فُطِمْن عن أهاليهن اجتماعياً ، و أنهن أصبحن مسؤولات عن أسرهن ، فإلى متى سيبقى هذا التواكل على أهاليهن ؟ أما آن الأوان أن يرتاح الأهل ، و أن تخف عن كواهلهم بعض الأعباء و الهمـوم ؟! .

اللهم مُنَّ علينا بإصلاح عيوبنا ، و اجعل التقوى زادنا ، و عليك توكلنا و اعتمادنا … اللهم آمين ، و الحمد لله رب العالمين .

منقول


iQl~E hgfkhj >> !! (fu] hg.,h[) Hlh lh`h Hovn Hvd] lkr,g hgH’thg hgjd hgpdhm hg.,h[ hg.,[dm jHjd j`if jvd] fu] juvt ph[m ohwm ]v[m ugn uk]lh tdih ‘fdud rg,f ;lh ;dt

جزاكي الله عنا كل خير على هده الملاحظات الجيدة

جزاك الله خير اخيتي على هذا الطرح لقد جئتي على الجرح و نطقتي الصدق والحقيقه
وللأسف هذا حال كثير من البنات لا يزالون في عدم تحمل مسؤلياتهم تجاه منازلهم الزوجيه

مشكوورة

مشكوورة

machkora okhti wjazaki lah kol khayr

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.