تخطى إلى المحتوى

لا حياة مع الياس و لا ياس مع الحياة

الشروق

لا ط­ظٹط§ط© مع ط§ظ„ظٹط§ط³ و لا ياس مع الحياة
جملة سمعناها كثيرا و قراناها بالكتب اوقاتا كثيرة قدمناها كنصيحة لاحبائنا و اوقات اخرى قدمت لنا للتخفيف من الامنا و احزاننا و اخراجنا من ط§ظ„ظٹط§ط³ الذي نعيشه
اعبجني الموضوع و راقت لي الفكرة فاحببت ان اشارككم بالكتابة عن قصص لاناس اعرفهم لكن شروط المسابقة تتطلب قصة شخصية.. امر طبيعي ان يمر الانسان بحالات ياس لكنها تختلف مع اختلاف الحدث المسبب لها ربما تكون قصتي تافهة مقارنة بقصص الاخوات الكريمات لكني ساشارككم بعضا من الامي التي عشتها بالماضي و التي تغلبت عليها بارادتي القوية و بايماني بالله عز و جل فاسمحولي ان ادخل بالموضوع ..

كنت فتاة ذكية تدرس بجد و حصلت على شهادتي و جاءتني فرص عمل كثيرة بشركة كبيرة كما تقدم لخطبتي صديق اخي و ابن خالتي و الاثنان من اطيب خلق الله لكني قلت لا للعمل.. لا لاتمام الدراسة.. و لا للزواج من الاثنين.. فقد كنت احب شخصا اخر و طلب مني الزواج عن طريق اخته لكني كنت اخجل من ان افاتح والدي بالموضوع خوفا ان يظنو بي السوء بطريقة التعرف عليه (رغم ان الشاب كان بامريكا و لم اره الا يوم الخطبة) وقف الجميع ضدي و كانت تساؤلاتهم بمحلها:
*لماذا العيش بامريكا بينما يمكنك العيش ببلدك معززة مكرمة؟
*لماذا الزواج من شخص غريب بينما يمكنك الزواج بشخص نعرفه؟
*لماذا تضيعين فرصة عمل جيدة و اتمام دراستك مقابل الهجرة لبلد غريب و بعيد؟
لكن ارادتي و تقتي باختياري جعلاني ارفض الانسياق لرغبتهم و ضللت مصرة على اختياري و تمت الخطبة و سافر خطيبي ضللت ازور اهله رغم بعد المسافة بين مدينتي و مدينته و قبل الزفاف بشهر واحد رفصت امه زواجه مني بدون سابق انذار رافضة ذكر اي سبب.. لم اخبر احدا عما يحدث معي كنت اتصل بها كل ليلة رغم انها ترفض التحدث معي متحججة بغيابها او مرضها او انها نائمة..
لا ادري كيف اتصلت بي بيوم لتدعوني الى عرس ابنتها التي هي بالاصل صديقتي و سبب تعلقي باخيها.. و ذهبت مع اهلي و بعد العرس تحدثت مع والدي عن تفاصيل العرس و تزوجت بفضل الله من خطيبي و كنت اظن ان المشكلة انتهت هنا..
بعد ان سافر زوجي بايام بدات المشاكل التي لا اعرف حتى سببها تطفو على سطح حياتي و كنت بكل مرة اصبر نفسي و اقول لن اتراجع و ساتجاهل كل هاته المشاكل فمحبتي لزوجي تستحق مني ذلك.. كنت اتحمل كل تلك المشاكل دون ان احدث احدا من اهلي بها الى ان جاءت يوم و طلبت من زوجي ان يطلقني و قالت ( يا انا يا مراتك بحياتك الى بغيتي رضايا طلقها و نزوجك احسن منها)
نزل عليا الخبر كالصاعقة سالتها ماذا فعلت لك بماذا اسات لك لكنها لم تجب قالت ( انتي الله يعمرها دار لكن ما لايقة لي ما لايقة ليك) ذهبت الى غرفتي ذلك اليوم و انا لا اعرف ماذا سافعل باليوم الثاني كيف سافاتح والدي بالموضوع و كيف سيتقبلون الخبر ؟ كنت افكر بما سيقولونه :
*هل هذا هو الشاب الذي اضعت فرص عملك من اجله؟
*هل هذا هو الشخص الذي تحديتنا من اجله و رفضتي كل من تقدمو لك؟
لم يعرف النوم طريقه لجفوني تلك الليلة و ظل زوجي يتصل بي لكني لم اجبه.. سمعت اذان الفجر توضات و قمت اصلي الى جانب حماتي (فهي مواظبة على صلاة الفجر و قراءة القران) و عندما انتهيت صليت ركعتين لله و جلست بعدها ادعوه ان يجعل لي مخرجا و يرزقني الصبر و ان يكتب لي الخير و بدات اقرا القران و كان ذلك على مراى و مسمع من حماتي و عندما انتيت قالت لي ضاحكتا اتشكينني الى الله؟ فاجبت ليس لي و لا للمستضعفين غيره.
قالتلي تعالي بجانبي و سردت لي قصتها مع زوجها و اخوتها و كانت تبكي و هي تحكي لي ما عاشته و هي تكافح لتربية ابناءها و كم ضحت من اجل سعادتهم و العلو بمراتبهم و قالتلي باخر الامر انها غيورة جداااا على ابناءها و عندما احست ا ن زوجي يحبني بجنون ثارة ثائرتها و احست انني اسرق فلذة كبدها منها قبلت راسها و قلت انتي الاصل و من ليس له خير في امه لن يكون له خير بزوجته..
هدات الامور بيننا قليلا لكن كانت العاصفة تاتي بين الفينة و الاخرى و ضل شعاري طوال الوقت (
الامل) و بفضل الله تمكنت من مواصلة العيش معها رغم عدم ارتياحها لي الى ان من عليا الله بالالتحاق بزوجي و رزقني بابني و الامور بيني و بينها الان جيدة لن اقول انها ممتازة و لكنها تقول دائما اني افضل كناتها و اكثرهن معزة الى قلبها و الحمد لله..
احمد الله دائما اني لم اشرك اهلي بمشاكلي مع حماتي لتظل صورتها و صورة زوجي باعينهم جميلة دائما و والدي الان يضربان المثل بزوجي و يقولون اني عاقلة و اني اخترت و احسنت الاختيار..

عندما كنت امر بتلك الظروف كتبت قصيدة لا اتذكرها الان لكني استحضر اخر بيت منها ( بالصبر نحيا و على الامل نعيش) فعلا رغم سذاجة مشكلتي الا ان الصبر و الامل لعبا دورا مهما فيها صدق من مصطفى كامل عندما قال لا ط­ظٹط§ط© مع اليأس ولا يأس مع الحياة


lshfrm gh pdhm lu hgdhs , dhs hgpdhm ( om waliiid ) hgohw ohw

السلام عليكم والرحمة .
كيف حالك يا أحلى أم وليد .
حقا أنت رائعة ،
رائعة في صبرك على أذى الآخرين.
رائعة في احترامك للآخرين.
رائعة في حبك لزوجك وحرصك عليه.
رائعة في كتمان السر.
وأروع في إيمانك القوي بالله.
قصتك ليست تافهة ،بل هي عظيمة لأن من تجسدها امرأة أعظم،قصتك درس لفتياتنا من هذا الجيل المقبلات على الزواج،درس لكل من تشكي وتتذمر من حماتها ،درس لكل زوجة تفضح أمور بيتها وتكشفهم للآخرين ،درس لكل من يلجؤ لغير الله.
حقا ماأحلاك.

من فوَضَ أمره لِ لله ماخيّبـه أبدًا ف اللهَ لا يأخذ منّا ، انما يستبدل أشيائنا بأشَياء اجمل وأشَد سعادة !
اّللهمَّ إني فوّضت أمري إليكْ.
واهدي إليك هذه العبارات وأسأل العلي القدير أن يديم المحبة بينك وبين زوجك

انهـى صلاتــه و اتجــه نحوهــــــا

فــجلس بجانبهـــا و مسك يــدهـا

و بـدء بـتفــرقــة أصــابعهـــا وهــو يتمتــم
فسألتـــه زوجتـــه: مـاذا تقــول حـبﯾبــي

أجابهــــا: لقد انتهيت لتــوي من الصـلاة
فأردت أن أسبح على يديك لتشاركيني الجزاء
علنــا نــدخـل بــــه الجنــة ســويـــا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غاليتي naanoucha اسعدني كثيرا تواجدك بموضوعي
و اسعدني اكثر ردك العطر
كما اعجبتني كثيرا هديتك لروعة معناها
جزاك الله خيرا على ردودك التي تنير اي موضوع تدخلينه
بارك الله فيك غاليتي

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om waliiid الشروق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غاليتي naanoucha اسعدني كثيرا تواجدك بموضوعي
و اسعدني اكثر ردك العطر
كما اعجبتني كثيرا هديتك لروعة معناها
جزاك الله خيرا على ردودك التي تنير اي موضوع تدخلينه
بارك الله فيك غاليتي

وفيك بركة حبيبتي .
أصدقك القول ،تأثرت كثيرا بقصتك وماكلامي إلا تعبير عما أحسه .

تَتناثـَرُ قطَراتُ [المَطرٍ ]
بـِهُدوءٍ وَ رِقةٍ
و كَـأنَّها تَهمِسُ ،، فِي آذَانِنَا
بـِصَوتٍ خافِتٍ
تـَفاءَلوْا.،
… … مَا زَالتِ [الحَياةُ] مُستَمرّةٍ
وما زَالَ ،، الأَمَلُ ،، مَوجُوداً

اخجلتني اختي الكريمة naanoucha بكلامك الراقي
كنت احس ان قصتي تافهة مقارنة بقصص الاخوات الكريمات
لكن ردك اعطاني احساسا بان لصبري و قصتي معنى كبير
اسعد الله ايامك و جزاك خيرا

لا تحاول البحث باحلام الماضي التي لم تتحقق
لكن ابحث بين انكساراتك عن امل يحي حلما جديدا

كن باصرارك و عزيمتك كمالك الحزين
ذلك الطائر الذي يغني احلى الحانه و هو جريح

لا تدع وساوس الشيطان توهمك انك الاكثر حزنا بالعالم
اكسر قيود حزنك بابتسامة رضا على قضاء الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و أخييييرا يا أم وليد انتظرت مشاركتك بشوق سلمت أناملك اختي على ما سطرته لنا من صدق الاحاسيس و حلو العبارات لله درك يا أم وليد دمعت عيناي عندما قبلتِ رأس حماتك و قلت جملة تكتب بماء الذهب ليت كل المقبلات على الزواج بل المتزوجات يحفظنها
و تكون لهن عبرة -" نتي الاصل و من ليس له خير في امه لن يكون له خير بزوجته..- دمتِ متألقة
إهداء إليكِ وإلى وليد أسأل الله أن ينبته لكِ نباتا حسنا …

غاليتي غريبة في دنياي لم اكن اتوقع انك تنتظرين مشاركتي بهذه اللهفة
لو كنت اعلم لكتبتها منذ زمن طويل لكي اسعد بطلتك البهية
غاليتي اهداؤك بقمة الروعة اعجبتني الانشودة كثيرا و سعدت بها
بارك الله فيك على دعمك لي و دعاؤك لولدي قرة عيني
جزاك الله خير الجزاء على جهودك المتواصلة في سبيل ارضاء كل العضوات
حقا انا انك من المشرفات اللواتي كالشمعة يحترقن لينرن درب الاخرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معقول اخواتي الكريمان 130 وحدة شافت الموضوع
و اثنين فقط اللي فكرو يكتبو رد؟
عموما شكرا لقراءتكم موضوعي تسلمو

الغالية أم وليد مررت لأرد على أخواتي في موضوعي

فوجدت موضوعا جديدا فقرأته …شعرت بكل كلمة قلتها وبعمقها وصدقها …

لا تقولي على قصّتك تافهة أبدا انّها من أعظم القصص …ومعايشة الحماة والصّبرعليها والبحث عن رضاها لهو المستحيل بعينه

وفعلا العناد في هذه الحالة لن يزيد الا مشاكلا على مشاكل وأحسنت عندما لم تخبري أهلك بالأمر

أم وليد أجدك في القصّة امرأة حكيمة ورزينة…….وما فعلته عين الصواب

حفظ الله ابنك وادام عليك وزوجك السّعادة

همسة في أذنك في غمرة حياتك لا تنسي حماتك وغيّري تلك الفكرة في رأسها ..بالمعاملة الحسنة وبالحب

حتّى وان كان في بعض المرّات مصطنعا ….

فقط ان كنت تحبين زوجك فأكرمي أمّه …

عندما كنت امر بتلك الظروف كتبت قصيدة لا اتذكرها الان لكني استحضر اخر بيت منها ( بالصبر نحيا و على الامل نعيش)

عزيزتي استوقفتني هذه الجملة في قصتك فان كان لك خواطر وتجدين نفسك في الكتابة فانظمي الينا عزيزتي

في قسم الأدب والشعر أهلا بك معنا

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الربيع الشروق
الغالية أم وليد مررت لأرد على أخواتي في موضوعي

فوجدت موضوعا جديدا فقرأته …شعرت بكل كلمة قلتها وبعمقها وصدقها …

لا تقولي على قصّتك تافهة أبدا انّها من أعظم القصص …ومعايشة الحماة والصّبرعليها والبحث عن رضاها لهو المستحيل بعينه

وفعلا العناد في هذه الحالة لن يزيد الا مشاكلا على مشاكل وأحسنت عندما لم تخبري أهلك بالأمر

أم وليد أجدك في القصّة امرأة حكيمة ورزينة…….وما فعلته عين الصواب

حفظ الله ابنك وادام عليك وزوجك السّعادة

همسة في أذنك في غمرة حياتك لا تنسي حماتك وغيّري تلك الفكرة في رأسها ..بالمعاملة الحسنة وبالحب

حتّى وان كان في بعض المرّات مصطنعا ….

فقط ان كنت تحبين زوجك فأكرمي أمّه …

عندما كنت امر بتلك الظروف كتبت قصيدة لا اتذكرها الان لكني استحضر اخر بيت منها ( بالصبر نحيا و على الامل نعيش)

عزيزتي استوقفتني هذه الجملة في قصتك فان كان لك خواطر وتجدين نفسك في الكتابة فانظمي الينا عزيزتي

في قسم الأدب والشعر أهلا بك معنا


غاليتي امل الربيع شكرا لردك الجميل اسعدني كثيرا مرورك
اعدك اني سالبي دعوتك بالقريب العاجل باذن الله
لا اخفيك اني لم اكتب منذ اكثر من 3 سنوات مضت
لكني احاول استرجاع اللياقة الفكرية لدي
و الفضل كله يعود لدعمكن المتواصل فشكرا لكن
و بخصوص صبري على حماتي فليس لدي حل غيره
لكنه حل اؤمن به و اسعى الى تحقيقه
يكفي انها البطن التي حملت بقرة عيني و الثدي الذي ارضعه
و الام التي ربته على مكارم الاخلاق
لتهديني اياه زوجا صالحا و ابا عطوفا لابني
يحترمني و يعاملني بما يرضي الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.