إن الجمال نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على المرأة، ولا تقدِّر هذه النعمة حق تقديرها إلا من فقدتها من النساء. والجمال ينقسم إلى قسمين: معنوي ومادي؛ فالمعنوي كجمال النفس، وجمال الخُلُق. والمادي كجمال الوجه، وجمال الجسم. وما يعنينا في هذا المقام هو الجمال المادي وبالذات جمال الجسم، لأن جمال الوجه شأن رباني ونعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من عباده كجمال الصوت ولا يمكن اكتسابه، وهي جمال خاص يُضاف إلى عموم جمال خَلْق الإنسان وتكريمه على بقية المخلوقات.
أما جمال الجسم؛ فكما يمكن الإساءة إليه وتخريبه يمكن أيضًا العناية به والمحافظة على أصل جماله الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7}﴾[1]. فالله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، وجعل جسمه سويًا مستقيمًا منتصبًا، معتدل القامة في أحسن الهيئات والأشكال. وقوام الجسم ليس جمالاً فحسب، بل إنه جمال وصحة وقوة.
وقد أفسدت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بنفسها هذا الاستواء وهذا التقويم الجميل للجسم، إما بتشوه قوامي أو بأي ضرر بالهيكل العظمي، وإما بسمنة وزيادة وزن تثقل كاهل المفاصل والقلب وتذهب باستقامة الجسم ورشاقته وقوته وجماله. وإذا كان فساد جمال الجسم يعد عائقًا أمام كثير من الأمور بالنسبة للذكر، فهو بالنسبة للأنثى أكثر إعاقة وبالذات في أمر من أهم الأمور بالنسبة للأنثى ألا وهو الزواج.
ففي كثير من الحالات كانت سمنة الفتاة هي السبب في عدم تقدم أحد للزواج منها حتى وإن كان وجهها جميلاً، وأما النساء المتزوجات اللاتي يهملن أجسامهن بعد الزواج ويصبحن سمينات فإن كثيرًا منهن يخسرن إعجاب أزواجهن بأجسامهن التي ربما كانت السبب في قبولهم الزواج منهن عندما كانت أجسامهن رشيقة ولو كانت أجسامهن سمينة لما تزوجوا بهن؛ ولا ننسى أن أحد أسباب الزواج من ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© هو الجمال كما بيَّن ذلك رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((تُنكح ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك))[2]، والنسبة الكبرى من الرجال في هذا العصر تفضل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الرشيقة المتناسقة الأعضاء، ويعدون ذلك هو الجمال، بعد أن كانت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© السمينة هي المفضلة في عصور سابقة.
ولكن مع اني ناقلة للموضوع .. الا اني انصحك عزيزتي بالحفاظ على ط±ط´ط§ظ‚ط© جسدك وحيويته .. لا لأجل الرجل .. بل من اجلك انتِ .. من اجل صحتك .. ورضائك عن نفسك .. قبل ان يرضى عنكِ الغير. juman
ومن هنا كان لزامًا على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© العصرية أن تحرص على اكتساب الرشاقة والوزن المناسب لجسمها، والمحافظة على ذلك مدى الحياة لكي تبقى جميلة، والحمد لله فإن في الرشاقة الصحة والعافية للجسم وأجهزته المختلفة على عكس السمنة التي تسبب أضرارًا مختلفة وأمراضًا كثيرة.
وعلى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تريد النجاح في الرشاقة والجمال أن تركز على هدفين: ط±ط´ط§ظ‚ط© الجسم وقوته. إذ لا يكفي أن يكون الجسم رشيقًا ولكنه ضعيف خامل غير قادر على الحركة والنشاط، بل يجب أن يكون رشيقًا قويًا يتفجر حيوية ونشاطًا وصحة. وحتى تحقق ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© هذين الهدفين لا بد لها من بذل الجهد والعمل بجد بالأسباب الموصلة إلى هذين الهدفين؛ ويمكن حصر هذه الأسباب في سببين اثنين فقط هما: الأكل والحركة.
إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تريد فعلاً النجاح في الرشاقة لا بد لها من أن تولي تناول الطعام عناية واهتمام كبيرين لأنه السبب الرئيس في ط±ط´ط§ظ‚ط© الجسم، فكما أن زيادة الوزن والسمنة سببها الرئيس هو الطعام فالعلاج يكون بمراقبة الطعام وحساب ما يدخل الجسم من السعرات الحرارية. والمسألة في غاية البساطة، ومثال على ذلك: إذا أخذت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© مئة من المال كل يوم فصرفت خمسين وادخرت خمسين فسيكون لديها في آخر الشهر ألف وخمس مئة؛ فكذلك إذا تناولت ألفين من السعرات الحرارية كل يوم فصرفت ألفًا وأبقت ألفًا سيجتمع لديها في آخر الشهر ثلاثون ألفًا تتحول إلى شحوم ودهون فلا غرابة أن تكتشف في آخر الشهر أن لديها زيادة في الوزن.
فالسعرات الحرارية التي تتناولها ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© يوميًا يجب أن تُحرق أولاً بأول بالعمل والحركة والرياضة حتى لا يبقى منها شيء وبالتالي يمكن تفادي تراكم الشحوم وزيادة الوزن؛ ولهذا كان على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أن لا تتناول من السعرات الحرارية إلا ما تعلم أنها ستحرقه، ولأجل النجاح في هذه المهمة عليها أن تحسب المدخول والمصروف من السعرات الحرارية؛ ويكون ذلك بمعرفة كمية السعرات الموجودة في أنواع الأطعمة التي تتناولها من جهة، ومن جهة أخرى معرفة كمية السعرات التي يمكن صرفها في أنواع الأنشطة الحركية. وبعد ذلك يمكنها أن تُدخِل بحساب وتصرف بحساب فلا يكون هناك أي مجال للفوضى والتفاوت بين المدخول والمصروف. ومن أجل مساعدة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© على النجاح في هذه الخطة سأضع فيما يأتي جدولين بالسعرات الحرارية أحدهما خاص بالطعام، وآخر خاص بالحركة.
لا بد من الأخذ في الاعتبار أن جميع أرقام السعرات الحرارية الواردة في الجدول تقريبية وليست دقيقة مئة في المئة.
إن أكل قطعة من (الشوكولاته) وزنها مئة غرام تحتاج إلى رياضة مشي سريع لمدة ساعة تقريبًا حتى يتم صرف سعراتها الحرارية، وهذا أشبه ما يكون بالعقاب؛ أي إذا أكلتِ حلوى فعقابك أن تمشي أو تتدربي لمدة ساعة؛ وهنا تتساءل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ويتساءل معها كل إنسان: لماذا لا يكون الإنسان حرًا في تناول ما يشاء من الطعام ويتصرف على سجيته في تناول أي كمية منه ويعيش حياته بطريقة طبيعية دون أن يزيد وزنه ودون الحاجة إلى مراقبة وحساب ما يأكل وما يمارسه من نشاط حركي؟
وجوابًا على هذا التساؤل أقول: إن الإنسان لا يعيش لكي يأكل وإنما يأكل لأجل أن يعيش؛ أي أن الإنسان بحاجة إلى الطعام لكي يبقى حيًا، وحتى يبقى الإنسان حيًا ويبقى جسمه صحيحًا فإنه لا يحتاج من الطعام سوى لكمية قليلة محددة، فإذا التزم بها فإنه يستطيع أن يأكل ما يشاء من الطعام. وقد أوضح النبي صلَّى الله عليه وسلَّم هذا الأمر بما لا يدع أي مجال للحيرة والتساؤل؛ فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن، بحسب ابن آدم أُكُلات يُقمن صُلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه ))[1]؛ أُكُلات؛ أي لقمات؛ أي يكفي الإنسان لقمات في سد الرمق وإمساك القوة وحفظ الصحة، حتى عندما أباح النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أن يزيد الإنسان على اللقمات القليلة إذا كان لا بد من ذلك فقد حدد أن تكون أثلاثًا: ثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث يُترك فارغًا للتمكن من التنفس براحة، فالجسم يكفيه هذا القَسم النبوي المذكور الذي شرح قول الله تعالى: ﴿وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ﴾[2].
وهنا أسأل القارئة الكريمة: هل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© اليوم تكتفي بهذا القَسم النبوي وباللقمات القليلة التي تكفي الجسم؟
طبعًا سيكون الجواب: لا.
إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© مع ما كانت عليه في السابق من كثرة الحركة والعمل الشاق الذي تصرف فيه كميات كبيرة من السعرات الحرارية كان يكفي جسمها لقمات، فما بالك الآن وهي من جهة تلتهم كميات كبيرة من الطعام يوميًا، ومن جهة أخرى تقضي معظم يومها دون حركة أو تتحرك قليلاً بما لا يكفي حرق نصف ما تأكله. فالمعادلة واضحة؛ إذا كانت اللقمات القليلة مع حركة قليلة يمكن أن ينتج عنها وزن زائد، فمن الأولى أن الأكل الكثير مع حركة قليلة ينتج عنه وزن زائد وسمنة قبيحة تذهب بجمال جسم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وتصيبها بالأمراض المختلفة.
ونأتي أيضًا إلى الحركة التي انفصلت عن حياة الإنسان اليومية وبالذات ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© حيث تقضي معظم يومها جالسة، وإذا ما اشتغلت استعانت في عملها بالأدوات والآلات الكهربائية التي لا يُبذل معها مجهود يُذكر، بل لا تحتاج سوى إلى ضغط أزرارها لكي تعمل، هذا إذا كانت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تفعل ذلك بنفسها ولم تفعله الخادمة التي تشل سيدة البيت عن كل حركة اللهم إلا حركة التنقل بين الغرف، أو بين مدخل البيت والسيارة؛ فهذا الأسلوب من الحياة الذي يخلو من النشاط والحركة لا يتم فيه حرق ما يدخل إلى الجسم من السعرات الحرارية ومن هنا تحدث السمنة. فما دامت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تأكل فهي بحاجة إلى الحركة الموازية لذلك، ومعلوم بالتجربة أن تأثير الحركة يمكن أن يكون بديلاً عن الدواء في كثير من الحالات، ولكن كل الأدوية لا تستطيع أن تعوض تأثير الحركة.
إذًا، فظروف الحياة العصرية هي التي فرضت على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أن تراقب أكلها وتحسب سعراته الحرارية، وفرضت عليها كذلك أن تراقب نشاطها الحركي اليومي وتحسب ما تصرفه فيه من سعرات، فإذا وجدت أن نشاطها الحركي العادي لا يكفي لحرق ما تأكله في يومها لزمها أن تتعمد ممارسة نشاط حركي إضافي ويكون ذلك بممارسة نوع من أنواع الرياضة.
وسننتقل الأن الى الخطوات اللازمة للمحافظة على الجمال والرشاقة معا
فلا نريد جسدا رشيقا ووجها متعباً
هل يمكنك الحفاظ على جمال جسمك دون التضحية بجمال وجهك ؟
هناك الكثيرات من النساء عرفن كيف يصلن لجسم نحيل ممشوق ومشدود بالريجيم القاسي.. لكنهن افتقدن الكثير من نضارة وجهوهن فضاعت الملامح مع التجاعيد تارة والترهل تارة أخرى !!..
صار على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© اما ان تختار جسماً رشيقا بوجه نحيف تظهر تجاعيده واضحة او وجها يانعا نضراً، ولكن بجسم ممتلئ وغير متناسق
ويظل السؤال.. هل مع قليل من الجهد والتحايل يمكن الحصول عليهما معا: وجه نضر وجسم رشيق؟.
لاشك أن نقص الدهون في الوجه امر طبيعي يحدث بفعل تقدم العمر، ويزداد نقص الدهون عند تطبيق الرجيم، فاذا نقصت الدهون تحت الجلد او تلاشت بسرعة خلال سن الثلاثين فما فوق فان البشرة لا يمكنها التكيف مع ذلك كونها اصبحت اقل مرونة بفعل نقص تكوين الياف الكولاجين.والإيلاستين، مما يترك البشرة دون دعم او اسناد فتترهل، حتى الخدود تتجعد وتنتفخ وتزداد الخطوط حدة وظهوراً بفعل فقدان الدهون التي تنعش الخدين، وتجعلهما الين.
كذلك تصبح الشفتان أنحف ويبدو الوجه كله متعباً خاملاً. هذه الحالة تنطبق على الرجال والنساء معاً، لكن الحالة تكون اسوأ بالنسبة للنساء اللواتي يرغبن عادة بتقليل الدهون في الفخذين او الوركين او المؤخرة، لكن هذه الأجزاء تمثل الخزين الاحتياطي للدهون التي تعزز صفة الأنوثة وتحمي الخصوبة من اضرار الجوع، انها خزين للطوارئ لا يستنجد به الجسم الا في حالات نادرة وتخص العمليات ذات الخصوصية الأنثوية، فإذا حدث وقللت نسبة السعرات الحرارية فان جسمك سيبدأ بحرق الدهون في الأجزاء العليا فيه وليس في الأجزاء التي مر ذكرها، وهذا يعني ان ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي تطبق الريجيم في سن الثلاثين او الأربعين ستنتهي الى الحصول على وجه غائر وجسم كمثري الشكل. فاذا كان عمرك فوق الأربعين وأنقصت وزنك 5 كغم فحتماً سيظهر ذلك على وجهك.
قد يبدو جسمك أفضل، لكن وجهك لا.. فالخدود الغائرة رائعة في سن الـ 25 لكنها في سن الـ 45 لا تبدو كذلك، حيث تترهل البشرة،و تبدو متعبة.. المشكلة هي ان النحافة صارت موضة ينشدها الكثيرون من دون وعي ويظل الحفاظ على ثبات الوزن افضل وسيلة لمقاومة ملامح الكبر ، وأسوأ شيء تقدمينه لبشرتك هو اللجوء لأنظمة الريجيم التي تهدف الى سلك الطرق القصيرة والسريعة جداً لتخفيف الوزن، لأن البشرة تتمدد عندما تكونين أسمن وتصبح بلا سند او دعامة عندما تنحفين، ولكون فقدان الوزن بسرعة قد يعود بسرعة لذا يصبح امر ترهل البشرة حتمياً.
ان سر النجاح إذا يكمن في الاعتدال ، اذا اردت تخفيف وزنك افعلي ذلك ببطء فيكون التخفيض بمعدل حوالي نصف الى كيلو غرام واحد في الأسبوع، لتمنحي بشرتك فرصة للتكيف مع الوزن الجديد، وينصح باتباع انظمة واقعية لتخفيف الوزن وتذكري ان التغذية غير الصحيحة او غير الصحية تنعكس اعراضها سلباً على جسمك ووجهك معاً.
المبالغة في التمرين أيضا تسبب ظهور ملامح الكبر مثلما تفعل انظمة الريجيم .. المهم هو ان تمارسي الرياضة باعتدال، لان الرياضة المعتدلة تقاوم ملامح الكبر كونها تحمي العضلات والعظام من الضعف.وينصح بممارسة انواع معتدلة من تمارين الايروبكس كالسباحة والمشي، ولا بأس من ممارستها جنباً الى جنب مع تمارين رفع الأثقال الخفيفة لتقوية العضلات وتنعيمها كذلك.
نقطة واحدة يتفق عليها الخبراء وهي ان طبيعة بشرتك نحيفة كنت أم سمينة، تعكس نمطك او اسلوبك الحياتي. ومظهرك الجمالي 50% منه يعود الى عمرك الحقيقي، و 50% منه يعود الى اسلوبك الحياتي، فالتدخين مثلاً، يجعلك قطعاً تظهرين بمظهر اكبر من عمرك الحقيقي، لأن دخان السجائر يؤدي الى اطلاق الذرات السائبة ويقلل تدفق الدم الى الوجه ويتلف الانزيمات التي تحمي الكولاجين والايلاستين. والتعرض لأشعة الشمس من العوامل الرئيسية لظهور ملامح الكبر بوقت مبكرأيضا.
كذلك فان علامات الكبر قد تظهر في وقت مبكر بفعل عدم اتباع نظام صحي للعناية بالبشرة، وفي هذا ننصحك ان تنظفي وجهك مرتين في اليوم تستعملي مرطباً جيداً مضاداً لملامح الكبر في الليل وآخر من النوع الذي يحتوي على عوامل واقية من الشمس للنهار.
وإليك هذه الباقة من تمارين الوجه التى تعتبر الوسيلة الأمثل لتنعيم بشرتك وشد عضلات وجهك:.
تمديد الجفون: انظري الى الامام مع رفع حاجبيك، ضعي اربعة اصابع كل يد قليلاً تحت الحاجبين ثم اضغطي بالاصابع بلطف على عظمتي الحاجبين اغلقي جفنيك واشعري بامتدادهما بلطف وهما تقاومان ضغط الاصابع ابقي جفنيك في هذا الوضع وانت تعدين الى رقم 6 ارفعي الضغط ببطء عن عظمتي الحاجبين مع العد الى 6 افتحي جفنيك ثم استرخي وتنفسي بعمق أعيدي التمرين مرة اخرى.
شد الخدين: ضعي اصابعك الوسطى على جانبي فمك عند المنطقة التي تنثني حين تبتسمين.، اضغطي اسنانك الخلفية العليا على السفلى بلطف وافرجي شفتيك لتبتسمي: زيدي ابتسامتك الى اعلى بست حركات بطيئة، ثم ابقيها هكذا وانت تعدين الى رقم 6، عودي ببطء مع العد الى رقم 6 كرري التمرين مرة أخرى
تجد معظم السيدات أعذار لعدم ممارسة الرياضة منها :
ضيق الوقت والإنشغال أو عدم القدرة على الذهاب لنادي رياضي وعدم توفر أجهزة رياضية في المنزل،ولكن كل هذه الذرائع تبددت اليوم بعد انتشار برامج الرياضة المنزلية التي لاتحتاج إلا لدقائق يومية من وقتك بينما يكون مفعولها ممتاز ونتائجها مرضية…وسوف نقدم لكم برنامج للرياضة المنزلية لايتعدى 20 دقيقة ويساعد على شد العضلات وحرق الدهون وتحريك الدورة الدموية.
النقطة الأساسية في هذا البرنامج هي إبقاء الجسم في حالة حركة متواصلة طوال مدة التمرين لذا يجب أن لاتكون هناك فترات توقف تام عند الإنتقال من تمرين لآخر.
1) التسخين والإحماء
قبل البدء بالتمرين لابد من القيام بعملية تسخين على سبيل المثال الركض أو المشي في مكانك على الأقل لمدة دقيقتين حتى يصبح الجسم في حالة نشاط واستعداد لأداء التمارين.
2) التمرين الأول لعضلات الصدر والكتف،المدة دقيقة واحدة.
في بداية الأمر سوف تجدين هذا التمرين صعب لكن مع مرور الوقت سوف يصبح من ضمن روتينك اليومي البسيط…ضعي ركبتيك على الأرض وارفعي الساقين للأعلى واحداهما ملتفة على الأخرى لتكون وضعيتك أكثر ثباتاً،أما الكفين فيتم وضعهن على الأرض بمستوى الكتفين،ثم اعتماداً على الذراعين تبدأين بدفع جسدك إلى الأعلى يستقيم ذراعك ثم بإنثنائه تهبطين بجسدك بإتجاه الأرض مع المحافظة على الظهر في حالة استقامة وتركيز الإعتماد في الحركة على عضلات الذراع فقط.كرري العملية لمدة دقيقة واحدة.
3) التمرين الثاني لأسفل الظهر,المدة دقيقة واحدة.
استلقِ على بطنك بشكل مستقيم ويديك وساقيك مفرودتان،ثم ارفعي ذراعك الأيمن وساقك الأيسر في نفس الوقت إلى أعلى قدر المستطاع إلى أن تشعري بضغط خفيف أسفل ظهرك عندها حافظي على هذه الوضعية 5 ثوان ثم عودة إلى وضعية البداية وتكرير العملية على الجانب الآخر وهكذا لمدة دقيقة.
4) للمحافظة على لياقتك مارسي الركض في مكانك لمدة دقيقة ثم عودة مرة أخرى إلى التمارين.
يجب ان يبقى الجسم ساخناً .. فلا تتوقفي اثناء التمرينات
5) التمرين الرابع للفخذين والساقين،مدته دقيقتين.
وضعية البداية تكون بالوقوف بإستقامة وتثبيت اليدين على الوركين،ثم يتم ابعاد الرجل اليسرى إلى الوراء قدر المستطاع مع الحفاظ على استقامتها دون ثني الركبة إلى الوصول لأقصى حد ممكن عندها تبدأين بثني الركبة حتى تقترب من الأرض وتلقائياً ستجدين أن القدم اليمني قد انثنت أمامك بمقدار 90 درجة وحاولي أن لايتعدى مستوى الركبة اليمنى مشط القدم..ثم قفي مرة أخرى وكرري العملية على كل جانب من 10إلى 15 مرة لمدة دقيقتين.
6) التمرين الخامس للساقين،مدته دقيقتين.
ضعي مشط القدم اليسرى على حافة الدرج ولتكن الرجل اليمنى ملتفة على اليسرى للتركيز على قدم واحدة فقط وثبتي يديك على الدرابزين أو على الحائط للتوازن ثم ابدأي برفع جسدك إلى أعلى اعتماداً على مشط القدم المثبت على الدرج إلى أقصى حد ثم اهبطي إلى مابعد مستوى ارتفاع الدرج بقليل وكرري هذه العملية من 12 إلى 20 مرة.
7) التمرين السادس لعضلات الذراعين والكتف،مدته دقيقتين.
الوقوف بظهر مستقيم ووضع اليد اليمنى على الورك بينما يدك اليسرى تحمل أثقال خفيفة أو قارورة مياه صغيرة وتبدأين برفع ذراعك بشكل مستقيم إلى جانبك حتى يصبح كف اليد الذي يحمل الأثقال بمستوى الكتف وموازاة الأرض،حافظي على هذه الوضعية لثانيتين ثم أعيدي ذراعك إلى الى الأسفل بجانب جسدك وكرري العملية على الجانبين 20 مرة لمدة دقيقتين.
8) التمرين السابع للكتف،مدته دقيقة واحدة.
الوقوف بإستقامة مع فرد اليدين إلى أعلى بجانبك بشكل موازٍ للأرض ثم ابدأي يتحريكهما حركة دائرية بإتجاه دوران عقارب الساعة وكأنك ترسمين دوائر صغيرة في الهواء مع المحافظة على استقامتهما دون ثني الكوع لمدة 30 ثانية،ثم غيري الإتجاه إلى عكس دوران عقارب الساعة للوراء 30 ثانية أخرى.
9) التمرين الثامن لعضلات الفخذ الخلفية ومؤخرة الظهر،مدته 3دقائق.
ضعي الكفين والركبتين على الأرض والظهر مستقيم بزاوية متعامدة مع الذراعين والفخذين ثم اسحبي الركبة اليسرى إلى الأمام بإتجاه الصدر وببطء أعيديها إلى الوراء حتى تستقيم تماماً في الهواء وتصبح بمستوى الظهر وعودة من جديد إلى وضعية البداية بثنيها وتثبيتها على الأرض.يتم تكرير هذه العملية 20 مرة على كل قدم.
10) التمرين التاسع لعضلات البطن،مدته 3 دقائق.
تمرين البطن التقليدي،استلقِ على ظهرك مع ثني الركبتين وتثبيط القدم على الأرض ووضع الكفين خلف الرأس والمرفقين إلى جانبها ثم اعتماداً على عضلات البطن ابدأي برفع جسدك إلى الأعلى والعودة إلى الاسفل لمدة دقيقة متواصلة.
بعد ذلك للضغط على الحانبين مارسي نفس التمرين مع الإتجاه بالكوع الأيمن إلى الركبة اليسرى عند رفع الجسد والعكس بالعكس مع الكوع الأيسر والتكرار لمدة دقيقة أخرى.
وأخيراً التغيير قليلا في التمرين للتركيز على عضلات البطن السفلى برفع القدمين عن الأرض حتى يصبح الفخذين متعامدين على الظهر والساقين متوازيتين في الهواء مع الأرضوفي كل مرة ترفعين جسدك اسحبي الركبة اليمنى بإتجاه الكوع الأيسر والعكس بالعكس لمدة دقيقة.
11) لإنهاء التمارين لابد من التدرج وعدم التوقف عن الحركة مباشرة
فيمكنك مثلا الركض في مكانك ثم تخفيض السرعة حتى تصبح مشي هاديء إلى أن تهدأ ضربات القلب ويعود تنفسك إلى الوضع الطبيعي.
vahrm [sl hglvHm [.x
أتمنى أن نستفيد منه جميعا
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك