الدورة الشهرية هل بالفعل لها رائحة مميزة؟

للحقيقة ، وتحت الظروف الطبيعية، لا أحد يمكن أن يشم روائح مهبل أي فتاة. إذا كانت الفتاة مصابة بالتهاب جرثومي، مثل vaginosis فقد تلاحظ ط±ط§ط¦ط­ط© مريبة وغير سارة، وفي هذه الحالة يجب أن تزور الفتاة الطبيب. لكنّ من غير المحتمل أن يلاحظ الناس من ط­ظˆظ„ظ‡ط§ أي رائحة.

بالنسبة للدورات الشهرية، إذا غيّرت الفوط الصحية ط§ظ„طھظٹ تستعملينها، وقمت بغسل ط§ظ„ظ…ظ‡ط¨ظ„ في كل مرة استعملت الحمام، وغيرت ثيابك الداخلية بانتظام وبالطبع لم تتوقفي عن الاستحمام خلال فترة ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© فلن يكون هناك سبب لظهور ط±ط§ط¦ط­ط© مزعجة أبدا.

الدوش، البخاخات، ومزيلات الروائح، أو المناديل تحافظ على نظافة ط§ظ„ظ…ظ‡ط¨ظ„ وبالتالي تبقي رائحته نظيفة ومنعشة. الدوش (كلمة فرنسية تعني "غسل" ) وتشير إلى غسل المهبل، عادة بمزيج معلّب من السوائل. مالم يخبرك الطبيب بضرورة عمل هذا الغسل، فيجب أن لا تقومي به أبدا. يمكن أن يسبّب الغسل بالسوائل ردود أفعال حسّاسة، تهيج، والتهابات في المهبل.

البخاخات ومزيلات الروائح الأنثوية ليسا فكرة جيدة أيضا. ففي أغلب الأحيان تعطّر هذه المواد بشدّة، ومثل الغسل، يمكن أن تؤدّي إلى ردود أفعال حسّاسة، تهيج، والتهابات. يملك مهبلك نظام طھظ†ط¸ظٹظپ طبيعي خاص به يعمل على تنظيّف البكتيريا، لذا أنت لست بحاجة إلى أن تضيفي أيّ مواد كيماوية لمساعدته.

عندما يتعلق الأمر بالروائح ط§ظ„طھظٹ سببها التهابات، فالمعالجة لا تكون بالبخاخات العطرية، لكن بدواء يصفه الطبيب لعلاج الالتهاب وليس تغطيته.

من السّهل الإبقاء على ط§ظ„ظ…ظ‡ط¨ظ„ نظّيفا ودون ط±ط§ط¦ط­ط© مزعجة دون تحويله إلى محل زهور. الغسيل اليومي بصابون معتدل والكثير من الماء الدافئ يمكن أن يقضيا على الروائح المزعجة. خذي حماما دافئا كل يوم في الصباح خلال فترة ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية، الحمام الدافئ يساعد على التخلص من الألم الحيض، كما يخفف التشنجات، ويخلصك من كل روائح الإفرازات غير المرغوبة.

نصيحة أخيرة:
استعملي الملابس القطنية الداخلية، خصوصا في الطقس الحار، القطن والألياف الطبيعية الأخرى تسمح للجلد بالتنفس وتمنع تراكم الجراثيم والبكتيريا الضارة. كذلك التزمي بتغير الفوط الصحية بشكل منتظم، ولا تستعملي الفوطة الواحدة لأكثر من 6 ساعات، لأن ذلك يمكن أن يسبب انتشار البكتيريا على الدم الفاسد وبالتالي ظهور ط±ط§ط¦ط­ط© مزعجة.