بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن أطرح هذا الموضوع الذي يتكرر فحواه في حياتنا ومجتمعنا … ألا وهو التحرش الذي تتعرض له الفتاة العاملة في محيط عملها.
بالطبع تتعدد صور التحرش، والذي أريد الإشارة إليه هنا التحرش الكلامي الذي يكون في أبسط صوره مثلاً ( إبداء الإعجاب بها وبهندامها….إلخ) بالإضافة إلى بعض العبارات الغير مباشرة والتي يكون باطنها غير ظاهرها مثلاً ( المكان من دونك فارغ وما شابه).
الذي أريد ذكره أنه طبعاً كل فتاة قادرة بطريقة أو بأخرى أن تصد مثل هؤلاء الأشخاص وتوقفهم عند حدودهم وعند الخطوط الحمراء التي لا يجب تعديها، إلا أنه وفي الوقت ذاته تصاب الفتاة منا بصدمة وخيبة أمل في أن من ضمن هؤلاء الأشخاص، تكون هناك شخصيات (بحرانية) يعني منا وفينا والأدهى والأمر يكونون متزوجين.
والذي يثير الأسى في القلب أنك تراهم (بعض البحارنه) يأخذ راحته مع من يتجاوبن معه من الفتيات وتراه دون أي حياء ملازماً لهن في مكتبه ((خصوصاً إن بعض شاباتنا هالأيام ماخذين راحتهم في كل شي في الميكب واللبس القصير اللي يبين من تحت الجلباب وكأنهم مو بحارنه))
فحدث ولا حرج.
طبعاً لا يخلو أي مجال من مجالات العمل من الجانب الطالح إلا أنه ولله الحمد لابد من وجود الجانب الصالح فلو خليت خربت!!
فعلاً عجيبة هذه الحياة كلما أبحرنا فيها اكتشفنا أمور كثيرة وشخصيات كثيرة وفي الوقت ذاته نصدم بحقائق وأمور أيضاً كثيرة ومن كثرتها يذهل الفرد منا، إلا أنه يتعلم أن لا يثق بأي شخص كان سواء كان من نفس طائفته أو كان كبيراً في السن، فالحياة تحتاج منا الكثير من الحذر.
وتستمر الحياة….
hgjpva(hg;ghld) hgjpvahg;ghld
هده اختي بالظبط فكتيرا ماتصدم الفتاة ويكون لها اشد وقع اختي كانك تحكي عن تجربة
فعلا لايجب التقة فانا بالنسبة لي الرجال كلهم مدنبين ولا ابرأ احدا اتوقع دائما الأسوا واخد احتياطي
الله يهديهم علينا
شكرا استطعت بل احسنت التعبير عما تتعرض له الفتيات من التحرش