السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
أن الحمد لله، نحمده و نستعينه ونستغفره، ونعوذ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد،،،
أختي ط§ظ„طط¨ظٹط¨ط© أحببت أن اسطر لك بعض الكلمات ط§ظ„طھظٹ لعلها تنفعنا و إياك في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى ط§ظ„ظ„ظ‡ بقلب سليم .. ولعلها تكون لنا صحوة قبل فوات الأوان
كلما تذكرت تلك ط§ظ„ط³ط§ط¹ط§طھ ط§ظ„طھظٹ مررت بها بضائقة وهم وأُغلقت أمامي كل السبل وضقت ذرعاً, فصحت هناك بينهم ط³ط§ط¹ط¯ظˆظ†ظٹ انجدوني أنقذوني فلم أجد معين ولا نافع ولا ضار
جلست بيني وبين نفسي واسترسلت في البكاء وندبت حظي وكرهت نفسي فلقد حملت من الهم
مالا تطيق تذكرت لحظتها رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ بعبادة فهرعت للصلاة والدعاء وبعدها انكشفت ألغمه
وارتاحت النفس واستقرت.
بعدها تذكرت ذلك ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ظپ الرهيب ط§ظ„ط°ظٹ يفر المرء فيه من أخيه و أمه و أبيه وصاحبته وبنيه
فارتعدت خوفاً حتى إنني نسيت ذلك الهم,و تسألت كيف سيكون حالنا معه,
فإذا كان ذكر هذا ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ظپ العظيم أنساني همي و ضائقتي وهي ليست معصية أأثم عليها بل رحمة من ط§ظ„ظ„ظ‡ أثاب
عليها , فكل ما يصيب المؤمن خير له
هنا لحظتها تذكرت ط£ط®ظˆط§طھظٹ مرتادات المشاغل النسائية اللاتي انشغلن بـ نمص حواجبهن فتذكرت قول النبي
صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… (لعن ط§ظ„ظ„ظ‡ النامصة والمتنمصة )..
النمص:-
النامصه:- هي ط§ظ„طھظٹ تقوم بنتف الحاجبين أو ترقيقهما
المتنمصه:- المفعول بها ذلك بناء على طلبها
أخيتي نسيتي أن بضع شعيرات تطردك من رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وعفوه ..بضع شعيرات تحرمك من ط§ظ„ط¬ظ†ط©
وريحها..بضع شعيرات نزعها ط¹ظ†ط¯ظƒ أسهل ما يكون ..ولكن عقابها شديد..لعنتي بسببها
..ولعنك هو طردك وإبعادك من رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡
..كيف بك وأنتي تعلمين أنك حرمت ط§ظ„ط¬ظ†ط© بسبب ذلك ..كيف بك وأنتي تعلمين أنك مطرودة من رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ ..كيف بك وأنتي قد غيرتي خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ وهو أحسن الخالقين ..
وهاقد أزلتي ما أردتي ..وحققتي ما تمنيتي..فهل تستطيعين الاستغناء عن رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ في سبيل زينة فانية
تعصي الإله و انت تزعم حبه
هذا وربي في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لاطعته
إن المحب لمن يحب مطيع!!
أخيتي ط§ظ„ظٹظˆظ… ضقنا ذرعاً من مصيبة ألزمتنا سهر الليالي وفارق ط§ظ„ظ†ظˆظ… العيون ولكن في ذلك ط§ظ„ظٹظˆظ… لا ينفعك فيه زوج ولا أب ولا مال و لا بنون ولا قول رب إرجعون بل تكوني ظ…ططھط§ط¬ط© في لحظاتها إلى رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ فليس الأعمال من طھط¯ط®ظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ط© بل رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡
وفي الصحيح عن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… أنه قال: (لن يدخل أحدا منكم ط§ظ„ط¬ظ†ط© عمله
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني ط§ظ„ظ„ظ‡ برحمة منه وفضل ).
إذًا لا تدخلين ط§ظ„ط¬ظ†ط© بأعمالك، إنما تدخليها برحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى فبعض الأعمال تكون كالجبال من الحسنات فيجيء بها وبصاحبها ويؤتى بمن ظلمهم بالدنيا فيقتص منه هذا وهذا حتى تكون حسناته
كالهباء المنثور حينها لا ينفعه شيء إلا أن يرحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ فلتتخيلي انه لا أعمال صالحه لك وطردت
من رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ فأين مصيرك ؟؟
حتى إن الأنبياء عليهم ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام في ذلك ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ظپ العظيم يقولون سلم سلم
لا تحتجي انه الكل يفعل ذلك من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، وتقولي بل حتى الرجال
قال السلف (الزم ط·ط±ظٹظ‚ الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وأبعد عن ط·ط±ظٹظ‚ الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين)
وكذلك لا تحتجي بأن ذلك من أمر زوجك عليك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
فتوبي إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ اخيتي قبل أن توصد ابواب التوبة
لست من تأسر الحلي صباها***** فكنوزي قلائد القرآن
وحجاب الإسلام فوق جبيني ***** هو ط¹ظ†ط¯ظٹ أبهى من التيجان
لست أبغي من ط§ظ„طظٹط§ط© قصورا ***** فقصوري في خالدات الجنان
وأعلمي انك ما نمصتي إلا لانك…
إستهنتي ط¨ط°ظ„ظƒ الموقف
اللهم ارحمنا يوم ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ظپ الرهيب و آمنا يوم الفزع الأكبر
Ysjikjd f`g; hgl,rt >;dt Hlh lpjh[m Ho,hjd hggi hg`d hgjd hgpfdfm hgpdhm hgd,l hg[km hgwghm hgshuhj hgkshx hgk,l fhggi j]og shu],kd ugn ugd;l uk]d uk]; ,sgl ‘vdr ;dt
شكرا اختي الحبيبة على هذا التذكير
جعله الله في ميزان حسناتك
نعم لا يجب الاستهانة و الاستهزاء بمثل ذلك
شكرا
جزاك الله خيرا أختي حسناء الرودانية
وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين
ادام الله عليك نعمة التفكر و التدبر