تخطى إلى المحتوى

أهمية ملاطفة البنات

  • بواسطة

تشتكي كثير من ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ جفوة آبائهن ، وشحهم العاطفي تجاه بناتهم مع شدة حاجتهن إلى تلك المشاعر الجياشة والأحاسيس الدافئة

الشروق

والسبب ط§ظ„ط£ظˆظ„ في إعراض الآباء هو الانشغال ط§ظ„ط°ظٹ لا يكاد ينتهي والجري وراء جمع الحطام ط§ظ„ط°ظٹ لا يكاد ينقضي !
ونجم عن هذا الانفصام القاسي شعور باليأس لدى تلكم ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ وشعورهن بشيء مفقود فظللن يبحثن عنه حتى وجدن شيئا منه لدى قرينات السوء أو الفساق من ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ الحائر الباحث عن اللذة العابرة

ولذا سقطت بعض ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ في براثن المعاكسات لأول وهلة بحثاً عن العاطفة المفقودة ، والمشاعر الحميمة !
في بيوتنا فتيات لم يسمعن من آبائهن يوما من ط§ظ„ط¯ظ‡ط± أهلا بنيتي ! كيف أنت يا غاليتي ؟ ما أحوالك يا عزيزتي ؟

في الصحيح من حديث عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها : " كان أزواج ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… عنده ، لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها تمشي ، ما تخطئ مشيتها من مشية ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… شيئاً ، فلما رآها رحب بها فقال : " مرحباً بابنتي " ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله .. " الحديث… فهذا سيد الخلق يرحب بابنته ويجلسها بجانبه بكل شوق وحنان ، وعطف وإحسان مع إنها امرأة ذات زوج صالح لا تنقصه العواطف الجياشة تجاه امرأته الغالية وأم الحسن والحسين ريحانتا الإسلام ، وسيدا شباب الجنة

فأين الآباء عن هذه الأخلاق النبوية الحنونة وتلك العواطف المحمدية الجياشة ط§ظ„طھظٹ غمرت الزهراء – رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها – حتى اطمأنت نفسها وانشرح صدرها وتفرغت لعبادة ربها والمسابقة إلى مرضاة بارئها فاستحقت لقب سيدة نساء هذه الأمة كما في صحيح مسلم

إن على الآباء أن يدركوا ط£ظ‡ظ…ظٹط© إغداق عواطفهم واستجداء مشاعرهم تجاه بنياتهم ليشعرن بالأمان القلبي والاستقرار ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ومن ثم يكن قرة أعين لآبائهن ويرددن صاع الإحسان بصاعين فما أرق ظ‚ظ„ظˆط¨ ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ تجاه الآباء متى لمسن عطفهم وشعرن بحبهم وقربهم

وأنت أيتها الفتاة المحرومة من عطف الأب وحنانه ، التمسي له الأعذار ، وتأكدي بأنه مشغول عنك بك يبحث عن لقمة العيش ، ويسعى لحياة ظƒط±ظٹظ…ط© تنعمين بها ثم تأكدي أيضا .
إن أباك لا تنقصه العواطف تجاهك ولكنها محبوسة ، ولا يفتقر إلى المشاعر الدافئة ولكنها مأسورة فاقتربي من أبيك وحاولي إطلاق هاتيك العواطف والمشاعر من تلك السجون بحل قيودهن ط¨ظƒظ„ظ…ط© حانية , وقبلة على جبين أبيك دافئة وابتسامة مشرقة

اقتربي منه … حدثيه … بحبك له ، وعطفك ط¹ظ„ظٹظ‡ ، واشتياقك لإطلالته واستئناسك بمجلسه !
حاولي مرة ثانية وثالثة … وربما وجدت إعراضا أو صدوداً فما ذاك إلا الهدوء ط§ظ„ط°ظٹ يسبق عاصفة ط§ظ„ط­ط¨ الأبوي القادم والعطف الفطري المتحرر من أوضار الغفلة ، وقيود ط§ظ„ظ†ط³ظٹط§ظ† الآخذه في الاهتراء والذبول .. حاولي ،

وستدعين لكاتب السطور يوما ما..

منقول….


Hildm lgh’tm hgfkhj lkr,g hggi hgH,g hg`d hgjd hgpf hgp]de hg]iv hg[km hgafhf hgtjdhj hgkfd hgksdhk hgktsd f;glm vs,g ugn ugdi ,Hkj ,sgl rg,f ;lh ;dt ;vdlm

شكرا اختي حسناء على المعلومات الله احفضك لينا

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات جميلة ومؤثرة أختي،لا أحد يعوض حنان الآباء، اللهم ارحم أبي وأسكنه جناتك و آباء أخواتي الأنيقات.

السلام عليكم اخواتي الكريمات
جزاكما الله خيرا على مروركما الطيب

سعدت به كثيرا
شكرا لكما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.