تخطى إلى المحتوى

سبب انتشار مرض أنفلونزا الخنازير

حالة من الذعر تجتاح العالم خوفا من الانتشار الوبائي لفيروس ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± الذي انطلق من المكسيك وانتقل إلى عدد من البلدان المجاورة والنائية، مما يؤيد رحمة الله الواسعة بعباده حين حرم أكل لحمه على بني البشر لتفادي الأمراض الخطيرة المترتبة عليه.

فحسب ما أكدته الأبحاث العلمية فإن الخنزير يعتبر وباءً يمشي على أربع أرجل لأن دم الخنزير نفسه يحتوى على جميع أنواع الأوبئة والديدان الخطيرة، مثل الدودة المفلطحة والشريطية والاسطوانية والشوكية، وقد أثبتت التحاليل والأبحاث أن أكله يصيب بكثير من الأمراض الخطيرة بداية من الالتهاب السحائي ومرض الزوهار و الدوسنتاريا.

كما ينقل الخنزير للإنسان الذي يأكل لحمه عادات سيئة وخصال غير حميدة لدى الخنزير مثل بلادة الإحساس وعدم الغيرة على أنثاه حيث اكتشف العلماء أن الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي لا يغير على زوجته وعندما يرى أنثاه تعاشر ذكر خنزير آخر فإنه لا يقاتل ولا يهتم، وهو ما يفسر البعض به حالة عدم الغيرة الموجودة لدى بعض الشعوب الغربية التي تحل أكل الخنزير، فالأب مثلا لا يغير على زوجته أو ابنته والزوجة لا تغير على زوجها أيضا، كما أن ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± من الممكن أن تتبادل الزوجات فالخنزير يعاشر زوجه آخر والآخر يعاشر زوجته.

وهناك جرثومة اسمها "يارسينا"، لا توجد إلا في لحم الخنزير فقط، و لا تعيش إلا في درجة حرارة منخفضة جداً و هذه الجرثومة يصاب بها كثير من الأوروبيين، و كثير من إصابات العمود الفقري و المفاصل ترجع إلى هذه الجرثومة. و قد أثبتت البحوث وجود هذه البكتريا في الماء و في كثير من الأطعمة، ولكن عندما يتناولها الإنسان فإنها ليست قوية بدرجة فم الخنزير؛ لأن فم الخنزير فقط يعد بيئة صالحة لنموها.

أيضا أثبتت المشاهدات العلمية أن ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± تقوم بممارسه الجنس الجماعي، وللأسف انتشرت في المجتمع الغربي أيضا هذه الخصال السيئة ولعل هذا ما يفسر حكمة الخالق جل وعلى من تحريم هذا اللحم نهائيا، هذا بخلاف أن الخنزير أصلا شكله مقزز، لا يتحمل احد أن يرى شكله ، ويكفى أن الله سبحانه وتعالي حين أراد معاقبة بني إسرائيل حولهم إلى قردة وخنازير مرتين، فكيف يأكل البشر لحمه أساسا، فهذا سبب كافي أن يقلع الناس عن أكله.

والمعلوم أن اليهود لا يأكلون لحم الخنزير بل إنه محرم عندهم كما أن عدة طوائف في المسيحية تحرم تناوله بسبب البيئة القذرة التي يتربى فيها، وبناء على ذلك يرى الكثيرون أنه لا مشكلة في أن تتخذ حكومات العالم قرارا بمنع تربية هذه الحيوانات الضارة أو نقلها لأماكن غير مأهولة بالسكان لدرء الخطر الناجم عن وجودها.

وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة ط§ظ†طھط´ط§ط± وتفشي وباء ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± والذي يعتبر بمثابة القنبلة الأكثر تدميرا من فيروس الطيور أن لم يتم تدارك الأمر واحتواء الموقف وأخذ التحذير مأخذ الجد بدلا من الاكتفاء بالبيانات والتصريحات.

خطورة الوباء الجديد وفق تقرير المنظمة تتمثل في خلق سلالة جديدة من سلالتي ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ الإنسان والطيور.. وهذه السلالة الجديدة تشكل الخطر القادم للبشرية حيث سينتقل فيروس ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± إلي الإنسان ثم من إنسان إلي آخر.. ومنذ عام 1918 "حيث تم اكتشاف فيروس ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ الخنازير" ثبت وفاة أكثر من 20 مليون شخص حول العالم بفعل هذا الفيروس الذي كان يظهر ويختفي ويحدث تطورا للجينات طوال هذه الفترة.

وتؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية أن انتقال عدوي ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ الطيور إلي ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± من أهم أسباب إصابة ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± بهذا الفيروس الذي ينتقل بسهولة إلي الإنسان.. فالخنازير مؤهلة للإصابة بهذا الفيروس وجيناتها تخلق من سلالة جديدة تصيب البشر من خلال فيروس أكثر شراسة.

ويجمع العلماء على أن ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± من أخطر الأمراض الفيروسية التي بدأت تنتشر مع ظهور انفلونزا الطيور وله آثار تدميرية أكبر من ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ الطيور وأنفلونزا البشر لأنه قد تحور أكثر من مرة لتصبح العقاقير والأمصال التقليدية غير فعالة معه ولابد من الوقاية لأن علاجاته مازالت في طور التطوير.

وينبه الخبراء إلي خطورة وجود زرائب ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± بجوار المناطق السكنية، فحسب تحذير منظمة الصحة العالمية الأخير فإن هناك أكثر من 500 ألف خنزير بمصر وإن كان الواقع يؤكد تجاوزها لمليونين من بينها 60 ألفا بمحافظة القليوبية وحدها و52 ألفا بالدقهلية و50 ألفا بالقاهرة و45 ألفا بأسيوط.. والخطورة تكمن في الزرائب التي تربي ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± بالقاهرة والجيزة لأنها وسط البشر في منشأة ناصر والبراجيل وعزبة النخل والطروات و15 مايو.

وبشكل عام يستطيع الخنزير أن يقوم بدور الوعاء المازج لوبائي ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ الإنسان والطيور. حيث يتم تبادل القطع الجينية للحامض النووي الخاص ليتم التبادل الفيروسي للمرض، وإذا تذكرنا ما حدث في أوروبا عامي 1957 و1968 من ط§ظ†طھط´ط§ط± فيروس الأنفلونزا "hln2" في الخنازير. الذي كان مزيجا من فيروس ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ الطيور والإنسان وهو ما حدث كذلك بالنسبة لفيروس "h3n2" في الولايات المتحدة الأمريكية. والذي مزج بين ثلاثة فيروسات للأنفلونزا من كل من الطيور والخنازير والإنسان.

وقد أكد مسئول بالطب البيطري أن ط£ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± مرض تنفسي حاد ذو نسبة اختلال عالية. وأن درجة خطورة هذا المرض تعتمد علي ضراوة الفيروس والعدوى بعد ذلك بالبكتيريا وضعف مقاومة الجسم.. مشيرا إلي أن هذا الفيروس المسبب لأنفلونزا ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± من النوع "a" ويصيب الإنسان عند تعرضه للإفرازات الأفقية للخنازير المصابة وبالهواء المحيط بها مؤكدا أن القرن الماضي سجل وفيات آدمية تراوحت ما بين 20 و40 مليونا حول العالم بسبب هذا المرض.

وأضاف المصدر أن خلايا وأنسجة الخنزير قادرة علي استقبال الفيروسات الموجودة في الطور. وعند حدوث تزاوج بينهما وينتقل الفيروس علي الفور إلي الإنسان مشيرا الي أن الفيروس A ينتمي إلي فيروس H5N1 وفي حالة انتقاله إلي الخنزير ومنه إلي الإنسان تحدث عدة أنواع من الأوبئة منها وباء الأنفلونزا الإسبانية التي قتلت نحو 30 مليون شخص عام 1918م.

لافتا إلي أن هناك أمراضا مشتركة تصيب الإنسان والخنازير فبالإضافة لأنفلونزا ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± نجد الدودة الشرطية ومرض التريكينيلا اللذين ينتقلان للإنسان عن طريق لحوم ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± المصابة كما أن الزبالين الذين يتعاملون مع السكان مباشرة عرضه لنقل المرض لأنهم يتعايشون مع ط§ظ„ط®ظ†ط§ط²ظٹط± والبشر باستمرار.


sff hkjahv lvq Hktg,k.h hgokh.dv

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

مشكووووورة على المعلومات القيمة. أي حاجة حرمها تعالى إلا وفيها فوائد جد مهمة للبشر. ما شاء الله وخلاص.

تبارك الله عليك معلومات قيمة

جزاك الله خير اختي وشكرا لك

Lotfaka bina ya allah

مشكورة اختي على المعلومات القيمة
سبحان الله

عفانة الله واياكم وسترة الله امة محمداجمعين اميييييين

الله يجزيك بخير اختي الكريمة

نطلبوا ربي ينجينا يارب وجميع المسلمين

شكرا لكس اختي علي الموضوع القيم وحفض الله جميع المسلمين من هدا المرض الخطير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.