اهم 10 ط§ط®ط¨ط§ط± في ظ…ط¬ط§ظ„ ط§ظ„ط·ط¨ و ط§ظ„طµطط© عام 2024
بينما كنا نعكف على إعداد قائمة بأكبر 10 أخبار صحية، كانت حالة التشوش أو «اللاتعيين» هي السائدة.. إذ إننا كنا، ونحن في بداية موسم الإنفلونزا الموسمية، لا نزال لا نعرف بالتأكيد ما إذا كانت إنفلونزا «إتش1 إن1» الوبائية ستظل تحت السيطرة بعد اتخاذ الاحتياطات الصحية الجارية، أم إنها ستنطلق انطلاقة غير متوقعة.
ثم وغير ذلك من الأخبار؛ ماذا سيكون الحال بخصوص المناقشات الجارية لمدة سنة الآن، حول إصلاح نظام الرعاية الصحية (الأميركي)، وهل سيؤدي إلى نتيجة ملموسة أم سيتلاشى مثل أي فقاعة سياسية بسبب تجاذب الأطراف المتنازعة؟
وعلى الصعيد الطبي، فإنه حتى إن بدا أن تجربة إكلينيكية عشوائية كبرى قد وضعت الأمور في نصابها، فإن من الصعب التفكير في كيفية تطبيق نتائجها بالضبط.
فقد أظهرت نتائج دراسة كبيرة على مرضى غرف الإنعاش في المستشفيات أن الضبط الصارم لمستويات سكر الدم، هي عملية سيئة (انظر الفقرة السابعة من القائمة). إلا أن تحديد المستوى الصحيح للتحكم بسكر الدم ـ لا يزال في انتظار دراسات لاحقة.
كما أن دراسة «jupiter» قد تدخلنا إلى عصر جديد لدرء حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بالتركيز على دراسة الالتهابات وبروتين «سي ـ رياكتيف» (الفقرة 8 في القائمة).
1 ـ لا ذعر من الوباء: بعد الأسابيع الأولى من التشوش، أخذت الأنباء بخصوص إنفلونزا «2019 إتش 1 إن 1» المسماة «إنفلونزا الخنازير»، تبدو أكثر تفاؤلا. ويرجع ذلك في الغالب إلى طبيعة فيروس «إتش1 إن1» نفسه، الذي ينتشر بسهولة وينقل العدوى إلى الإنسان، وأن هذه العدوى حتى الآن ليست بالشكل الذي يهدد الحياة.
كما ظلت كلمة «الوباء» أو «الجائحة» ملتبسة الفهم؛ إذ إن المرض يعتبر وباء أو جائحة إن انتشر عالميا، وإن كان يصيب نسبة من السكان أكثر من المعتاد.
إلا أن هذا المرض لا يحتاج أن يكون شديدا كي يعتبر من الأوبئة. وكان المصدر الأساسي للهدوء بشأن الوباء، هو استجابة السلطات الصحية له. فقد نشر كثير من المعلومات عن الوباء (وهو أول وباء في عصر الإنترنت).
كما طورت لقاحات له تم إنتاجها، على الرغم من أن قلة أعدادها المتوفرة، تثير القلق.
وقدم المسؤولون الصحيون معلومات محددة ومبسطة لما يجب علينا فعله لحماية أنفسنا والآخرين: اعطس واسعل في كم قميصك، اغسل يديك مرارا وتكرارا ، طعم نفسك بلقاحي الإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا «إتش1 إن1»، ابقَ في منزلك إن شعرت بالمرض.
ولم يكن المختصون يتوقعون أن يكون وباء الإنفلونزا بهذا الشكل. فقد كانوا ولعدد من السنين يتأهبون لاحتمال تحور فيروس إنفلونزا الطيور «إتش5 إن1» الذي كان منتشرا في آسيا، واحتمال انتشاره بين البشر.
وبدلا من ذلك ظهر فيروس «إتش1 إن1» في المكسيك متكونا من أربعة عناصر: سلالتان من إنفلونزا الخنازير، وسلالة بشرية، وسلالة من الطيور. وكانت أعداد التنويم في المستشفى والوفيات بسبب هذا الفيروس بين أوساط البالغين الشباب عالية، بينما كانت قليلة بين الأشخاص من أعمار 60 سنة فأكثر.
أحد التفسيرات لهذا النسق من الإصابات هو أن الأشخاص الكبار في السن ربما كانوا يتمتعون ببعض المناعة نتيجة تعرضهم لنسخة سابقة من «إتش1 إن1».
إلا أن أمامنا أشهرا من موسم الإنفلونزا، وقد يحدث فيها كثير من المشكلات، ففيروسات الإنفلونزا معدية وقد تتسبب في أمراض شديدة في ظروف الأجواء الباردة الجافة. كما أن بمقدورها التحور.
ومع ذلك، فإن المؤشرات المبكرة تشير إلى إمكانية السيطرة على الوباء.
وكما هو متوقع فإن معدلات الإصابة بالإنفلونزا في نصف الكرة الأرضية الجنوبي قد عادت إلى طبيعتها في الخريف، ومؤخرا لم يتعد عدد الوفيات حول العالم 5000 شخص (حين صدور هذا الموضوع في نهاية نوفمبر ـ تشرين الثاني ـ الماضي)، وهو رقم ضئيل.
hil 10 hofhv td l[hg hg’f , hgwpm uhl 2024 lphg hg.dj hojhv hig