هل أنت بارة بوالديك ؟ ادخلي لتختبري نفسك !

لاشك أنك تدركين قيمة بر الوالدين في عقيدتنا الإسلامية وتعلمين الثواب العظيم للبررة عند ط§ظ„ظ„ظ‡ في الدنيا والآخرة.
وقد أثبتت ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© المنشورة على ط§ظ„ط¥ظ†طھط±ظ†طھ أن الإنسان ط§ظ„ط¨ط§ط± بوالديه ترتفع قدراته الجسدية والعقلية، وتؤدي أعضاء جسمه وظائفها الحيوية على أحسن ما يكون، وتؤدي الدفاعات في جهاز مناعته مهماتها على ما يرام.

لكن بعض ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ لم يعط هذا الأمر الاهتمام الكافي، فهل طھط±ظٹط¯ظٹظ† أن تكتشفي مدى برك ط¨ظˆط§ظ„ط¯ظٹظƒ ؟ وهل أنت واقفة على بر الأمان أم تتلاطمك أمواج العقوق- والعياذ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ؟ أجيبي عن الأسئلة التالية بأمانة وموضوعية لتحددي موقعك ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹ وإلى أي فئة تنتمين ؟

عندما أسمع ط§ظ„ط¢ظٹط§طھ القرآنية ط§ظ„طھظٹ تحث على بر الوالدين يكون شعوري كالتالي:

أ‌- أشعر بالتقصير لأني غير موفقة مع والديّ بالشكل الكافي.
ب‌- ازداد حماساً لتحقيق هدفي في إرضاء والديّ.
ج- لا أهتم بالأمر كثيراً.

إذا مدحت صديقتي والديي قائلة: " ما أسعدك بوالديك! فإنني..

أ- أشعر أن مقولتها مجرد مجاملة رقيقة.
ب- أؤكد على كلامها وأحمد ط§ظ„ظ„ظ‡ على وجودهما في حياتي.
ج- ابتسم وأردد في سري " إنها لا طھط¹ط±ظپ حقيقة موقفي مع والديّ".

يوماً ما نصحتني والدتي بقطع علاقتي بإحدى طµط¯ظٹظ‚ط§طھظٹ المقربات

أ‌- أظل على علاقتي مع صديقتي دون أن أخبرها حتى لا أغضبها.
ب‌- أثق برأيها وأناقشها في الأسباب بهدوء.
ج- أطلب ظ…ظ†ظ‡ط§ ألا تقحم ظ†ظپط³ظ‡ط§ في اختياري لصديقاتي.

ذات مرة رفض والدي تلبية رغبتي في شراء شيء معين لظروف مالية طارئة:

أ‌- أحاول إخفاء مشاعر الضيق ط§ظ„طھظٹ بداخلي وانصرف بسرعة.
ب‌- أخبره أن الأمر لا يزعجني وأحاول البحث عن البدائل المتاحة.
ج- أتبرم من رفضه وأحاول تدبير أموري بطرق أخرى.

ذهب والداي لأداء العمرة وتركا إخوتي الصغار في رعايتي فإنني:

أ‌- أدعو ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يعودا بسرعة لأتخلص من هذه المسؤوليات.
ب‌- أشعر بفراغ كبير واعتني بإخوتي وأطمئن والديّ بالهاتف.
ج- انتهز فرصة سفرهما لأتمتع بمزيد من الحرية وترك الواجبات.

إذا مرض أحد والديي- لا قدر الله- ولزم الفراش لفترة:

أ‌- أدعو له بالشفاء.
ب‌- أسهر على راحته وأعطيه الدواء بيدي وأرفع روحه المعنوية وأدعو له.
ج- لا أهتم كثيراً، فالشفاء بيد الله.

إذا لاحظت يوماً أن أمي حزينة من أمر ما:

أ‌- أسألها عن سبب حزنها.
ب‌- أدعوها لتناول كوب من العصير الطازج من صنع يدي وأروّح عنها وأشيع البهجة حولها.
ج- لن يشغلني ذلك فلدي أعمال كثيرة.

إذا حدثت مشادة كلامية بين والديّ

أ‌- أنسحب وأدخل حجرتي طلباً للسلامة.
ب‌- انسحب من المكان في البداية وبعد نهاية ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« أضفي جواً من الضحك والمرح في المنزل.
ج- أصرخ في وجههما ليكفا عن الشجار.

في يوم نزهتي الأسبوعية مع طµط¯ظٹظ‚ط§طھظٹ طلبت مني والدتي البقاء في المنزل لمشاركتها استقبال بعض الضيوف:

أ‌- أنصرف إلى نزهتي بعد الترحيب بالضيوف.
ب‌- أبدأ على الفور في مساعدتها في إعداد ط£ط·ط¨ط§ظ‚ ط§ظ„ط­ظ„ظˆظ‰ للضيافة وأشرف على ترتيب البيت.
ج- أتذمر وأصر على الخروج مع الصديقات.

أجّلت أمي الاستماع إلى مشكلتي لوقت آخر لأنها مشغولة:

أ‌- اتصل بصديقتي وأروي لها مشكلتي، واشتكي لها من أمي.
ب‌- أقدر انشغالها وأعاود ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« إليها في مرة ط£ط®ط±ظ‰ قادمة.
ج- أقرر عدم البوح لها بمشاكلي مرة ط£ط®ط±ظ‰ لأنها لم تراع إحساسي.

النتيجة:
•إذا ظƒط§ظ†طھ معظم إجاباتك ( أ )
أنت فتاة تحب البر، سليمة الفطرة، ولكنك تحتاجين لمزيد من التفكير والجهد وبعض التنازلات البسيطة لتصلي لما تبغين، وتنالي فضل البر العظيم ورضا والديك الكامل.

•إذا ظƒط§ظ†طھ معظم إجاباتك (ب)
إن تقدير القيم والمثل العليا طبع أساسي فيك، وتسعين باجتهاد وإبداع لنيل رضا والديك.. فأنت فتاة بارة.. هنيئاً لوالديك بك.. استمري على الطريق.

•إذا ظƒط§ظ†طھ معظم إجاباتك ( ج)
يلزمك التزود بالثقافة الدينية.. نخاف عليك من شر التقصير في حق والديك.. فقد تقعين في إثم العقوق إذا استمر أسلوب تعاملك معهما على هذا المنوال.. تداركي نفسك.. وابدئي بتحسين علاقتك ط¨ظˆط§ظ„ط¯ظٹظƒ من الآن