تخطى إلى المحتوى

موضوع متجدد عن فوائد الحجامة مع نقل لتجاربكم

السلام عليكم

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن أمثل ما تداويتم به ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© و القسط البحري ).أخرجه البخاري.
كما قال : ( إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما
أحب أن أكتوي ). أخرجه البخاري ومسلم – وروى الترمذي و ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنه
قال رسول الله ( ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد مر أمتك بالحجامة .
وقال ( نعم الدواء ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© ، تذهب الدم وتجلو البصر وتخف الصلب ) أخرجه الحاكم والترمزي وقال حديث حسن .

هده الادلة متخليش اي شك على انه ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© لها منافع وفوائد على صحة الانسان
وفي ناس جربتها وشفيت بادن الله

في هدا الموضوع اريدان انقل ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© و تجارب ليكم او لاحد من معارفكم جرب ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© ونفعت معاه وكانت سبب في شفائه بادن الله طبعااااااا

اتمنى انو الموضوع ينال اعجابكم


ومتبخلوش علينا بردودكم وتجاربكم
ممكن حد يستفيد منها

موضوع ظ…طھط¬ط¯ط¯ وكنتسنى تفاعلكم


l,q,u lj[]] uk t,hz] hgp[hlm lu krg gj[hvf;l Hjp]n ,rg


ما هي الحجامة :
الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إخراج للدم من مواضع محددة – بينتها
السنة المطهرة -على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم
و الحجامة على نوعين :
أ. الحجامة الجافة : بدون تشريط ، و تفيد في الروماتيزم و تنشيط الدورة الدموية
و بعض حالات عسر البول و قفل الظهر للسيدات.
ب. الحجامة الدامية : هي إخراج الدم بعد التشريط بالمحجم من أي مكان على البدن .

مشروعية التداوي بالحجامة:
التداوي بالحجامة أمر مندوب إليه في الاسلام و قد حث رسول الله – صلى الله عليه و سلم – على التداوي بها لما فيها من عظيم الفائدة الصحية و العلاجية ، كما أنه صلى الله عليه و سلم تداوى بها لعدة حالات مرضية و قال ( خير ما تداويتم به الحجامة )، كما أمر الصحابة الكرام بالتداوي بها ، و حث على التداوي بها الملائكة و أهل العلم و الطب قديما و حديثا.

الأحاديث الدالة على مشروعية التداوي بالحجامة

ا. قال صلى الله عليه و سلم : ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري ). أخرجه البخاري.
٢. قال صلى الله عليه و سلم : ( إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي ). أخرجه البخاري و مسلم.
٣. روى الترمذي و ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول صلى الله عليه و سلم: ( ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة)، و في حديث آخر (.. يا محمد مر أمتك بالحجامة ). كما يقول ابن القيم في كتابه الطب النبوي : إن الحجامة في الأزمنة الحارة و الأمكنة الحارة و الأبدان الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج أنفع.

محظورت الحجامة:

١. تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح و غيره، إلا بعد شفائه من البرد.
٢. يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق في الأربطة.
٣.المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة و إنما بجوارها.
٤. أمراض الكبد تحتاج لإحتياط شديد.
٥.مرضى سيولة الدم و السكر لا يتم لهل التشريط بل وخز بسيط.
٦. لا تتم الحجامة بعد الآكل مباشرة و لكن على الأقل ساعتين بعد الطعام.
٧.لا تتم الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية و أفضلها أن يرى إنسان يحتجم أمامه.
٨.لا يتم عمل حجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته ، و للمغمي عليه حتى يفيق و يرتاح.
٩.يحذر من عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد.
١٠ .يفضل عمل طعام دافئ بعد الحجامة و مساج.

الحجامة والأبحاث الطبية:

لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم – قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة
بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء ..

مواضع الحجامة:

للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع – وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به
دائمًا – "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيرا بها في الجسد.
* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبرالصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها ٥ سم تقريبًا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن َثم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس"
فمث ً لا المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، ،Reflex والقولون له ٦ أماكن… وهكذا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس " C".

هل الحجامة من مفطرات الصوم؟

والحجامة مختلف فيها بين أهل العلم هل تعتبر من المفطرات ام لا؟
والمختار في هذه المسألة ما ذهب إليه بعض المحققين كالشوكاني رحمه الله تعالى من أن الحجامة تكره من في حق من يضعف بها وتزداد كرهًا إذا كان الضعف يبلغ إلى حدٍ يكون سببًا للافطار ولا تكره في حق من كان لا يضعف ﺑﻬا وقد ورد ما يشهد لذلك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسّلم قالوا إنما نهى النبي صلى الله عليه وسّلم عن الحجامة للصائم وكرهها للضعيف أي لئلا يضعف وفي هذا القول جمع بين الأحاديث والآثار وإعمال لها وإعمال الكلام أولى من إهماله ولأ حوط تجنب الحجامة أثناء الصوم والله أعلم .

في " صحيح البخاري " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الشروق احتجم وهو صائم الشروق
ولكن هل يفطر بذلك أم لا ؟ مسألة أخرى الصواب الفطر بالحجامة لصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير معارض وأصح ما يعارض به حديث حجامته وهو صائم .
ولكن لا يدل على عدم الفطر إلا بعد أربعة أمور
أحدها : أن الصوم كان فرضا .
الثاني : أنه كان مقيما .
الثالث أنه لم يكن به مرض احتاج معه إلى الحجامة .
الرابع أن هذا الحديث متأخر عن قوله الشروق أفطر الحاجم والمحجوم الشروق

فإذا ثبتت هذه المقدمات الأربع أمكن الاستدلال بفعله صلى الله عليه وسلم على بقاء الصوم مع الحجامة وإلا فما المانع أن يكون الصوم نفلا يجوز الخروج منه بالحجامة وغيرها أو من رمضان لكنه في السفر أو من رمضان في الحضر لكن دعت الحاجة إليها كما تدعو حاجة من به مرض إلى الفطر أو يكون فرضا من رمضان في الحضر من غير حاجة إليها لكنه مبقى على الأصل . وقوله الشروق أفطر الحاجم والمحجوم الشروق ناقل ومتأخر فيتعين المصير إليه ولا سبيل إلى إثبات واحدة من هذه المقدمات الأربع فكيف بإثباتها كلها . وفيها دليل على استئجار الطبيب وغيره من غير عقد إجارة بل يعطيه أجرة المثل أو ما يرضيه .

[ جواز التكسب بصناعة الحجامة ]

وفيها دليل على جواز التكسب بصناعة الحجامة وإن كان لا يطيب للحر أكل أجرته من غير تحريم عليه فإن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه أجره ولم يمنعه من أكله وتسميته إياه خبيثا كتسميته للثوم والبصل خبيثين ولم يلزم من ذلك تحريمهما . جواز ضرب الرجل الخراج على عبده كل يوم شيئا معلوما وفيها دليل على جواز ضرب الرجل الخراج على عبده كل يوم شيئا معلوما بقدر طاقته وأن العبد أن يتصرف فيما زاد على خراجه ولو منع من التصرف لكان كسبه كله خراجا ولم يكن لتقديره فائدة بل ما زاد على خراجه فهو تمليك من سيده له يتصرف فيه كما أراد والله أعلم.


فوائد الحجامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك ,(وما اعترفت به منظمة الصحة العالمية من السبعينات من القرن المنصرم )، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس ، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين والكبد والكلى وضعف السمع والتشنجات وضمور خلايا المخ ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وفي دراسة حديثة نشرت في شهر 22019 على موقع الحصن النفسي تتحدث عن اثر الحجامة في معالجة الأمراض النفسية.
وللحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع – وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا – “الكاهل".
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ إلى كثرة عملها وتأثيراتها في الجسد. ولنّ نفصّل جميع هذه المواضع هنا, إذ أنها تحتاج إلى كتاب خاص به ولكن سنذكر أهم تلك المواضع.
الفوائد الطبية للحجامة:
1-تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية عن طريق التدليك القوي للعضلات والتفاعل الخلوي بين أنسجة الجسم.
2-تنشيط العمليات الحيوية في طبقات الأنسجة تحت الجلد وبين العضلات حيث تتخلص من فضلات التعب وتتحسن النغمة العضلية والحالة العامة للعضلات.
3- تقلل حالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة.
4- تساعد كثيرا في إزالة التهابات الألياف العضلية والأنسجة العصبية, وتفيد في تقليل الشعور بالألم, والتهابات عرق النسا, وأوجاع البرد والآلام الروماتيزمية والصدرية والعصبية.
5- تعالج تبيغ الدم :
في حديث الرسول عليه السلام ذكر تبيغ الدم بأنه قاتل… ومعنى ذلك تهيجه وزيادة نفوره لزيادة الأخلاط فيه وهذه الأخلاط تعرّف في الطب البديل بالشوائب السالبة داخل الدم التي تعيق من جريانه داخل الجسم ومن أعراض هذا التبيغ احتقان في الوجه وباطن جفن العين بالإضافة للشفتين .
كما انه مرتبط بكثرة كريات الدم الحمراء الهرمة داخل الدم الفتيّ المعافى, ومن أعراض تبيغ الدم الصداع والدوار (الدوخة) وسرعة الغضب (نرفزة), كما قد يحدث شعور بثقل الرأس واضطراب في البصر وفي نظري أن التبيغ هو احتقان الدم في مناطق الحجامة مم يؤثر (كرد فعل انعكاسي) على الأعضاء الداخلية , مما يسبب المرض والاعتلال في الصحة . وحديثا أمكن معرفة مناطق الاحتقان بوساطة أجهزة حساسة تعتمد على قراءة مقاومة الجلد للكهرباء وتحديد كهرومغناطيسية الجلد ويحدد الكمبيوتر نوع الحجامة إن كانت جافة أو رطبة وكيفية الحجامة ( دائرية أو طولية ) .
وكتب محمد سعيد من مؤسسة أبحاث الحجامة الإيرانية:{ قد يتنطع جاهل أو مغرض ليقول أليس التبرع بالدم ما يماثل الحجامة التي أوصى الرسول علية السلام بها ؟ وللرد على مثل هؤلاء نقول:
1- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصرف حديث الرسول عليه السلام إلى غير ما يقصد به …………. فالتبرع بالدم ومع أنه محمود في حد ذاته كعمل إنساني فانه لا يشابه الحجامة في أي وجه من الوجوه.
2- إن التبرع بالدم أشبه ما يكون بعملية ألفصد التي كانت معروفة في أيام رسول الله عليه السلام وقد مارسها الصحابة رضي الله عنهم ولها آدابها وشروطها الخاصة بها ولا ترتقي بأي حال من الأحوال إلى عملية الحجامة .
3- إن عملية التبرع بالدم لا تؤدي الفوائد الوقائية والعلاجية للحجامة,بل قد يكون الأمر عكس ذلك في بعض الأحيان }. (4)
أهم مواضع الحجامة :
تحديد مواضع الحجامة:
لتحديد مواضع الحجامة على جسم الإنسان يؤخذ كف المريض كمرجعية لقياس الأبعاد وهذه المسافات عادة ما نتخذ نقاط تشريحية على الجسم من أجل تحديد وحدات القياس .
تسمى وحدة القياس هذه في اللغة الصينية ب [ الشون ] وهي المسافة بين حدي الإبهام من طرف إلى آخر عندما تكون اليد مبسوطة و المسافة ما بين الشاهد إلى البنصر في حد السلامية الثانية هي ثلاث شون وهذه المسافة تختلف من إنسان إلي آخر وهنالك أداة خاصة بسيطة التركيب لتحديد المسافة لهذا الشون .
أما حديثا فتستعمل أجهزة خاصة لتحديد مواقع الاحتقان ,وخبرة الحجام تلعب دورا أساسيا في معرفة هذه المواضع .
1_ الكاهل:
تقع هذه المنطقة في أعلى الظهر ما بين بروز (زردات )العمود الفقري ولوحة الكتف وتغطي هذه المنطقة من 5-6 نقاط من خط طاقة المثانة ( في الطب الصيني ) وموضع الكاهل يختلف من مريض إلى آخر تبعا للاحتقان الموجود في هذه المنطقة, ويحجم الكاهل في أمراض العظام والغضاريف, كما أنها مفيدة جدا لأمراض الرئة و القلب .كما أن الكاهل من أفضل المواضع لعلاج الشقيقة(ألم الرأس النصفي), والموضع هنا مهم جدا في علاج ما يعرف (بالوثاب) وهو ألم شديد بين الكتفين يحدث عادتا عند التعرض لتيار هوائي بارد .
و الأفضل دائما البدء بحجامة الكاهل عند أول مرة ثم من بعد ذلك نرى أين سنحجم بعد ذلك.
2_ نقرة القفا :
وهذه المنطقة خطرة جدا إلا في حالات خاصة ونادرة ,عندما لا يستجيب المرض للحجامات الأخرى ,وموضعها في أسفل الجمجمة ,وأكثر استعمالاتها هي في التغيرات الهرمونية الناتجة عن خلل في عمل الغدة النخامية التي تتحكم ب 72 هرمون في الجسم ( وهذا تصديق لحديث الرسول عليه السلام بأنها تشفي من 72 داء)(أخرجه الطبراني) , وأكثر العلماء والأطباء قد حذروا من استخدامها لأنها قد تؤدي إلى البله و النسيان أو الموت إذا لم توافق الداء . أما القَمَحدوُة فموقعها هو منطقة تلامس الرأس مع الأرض عند النوم على الظهر والنظر للأعلى ويمكن أن تستبدل بنقرة القفا في العلاج(1) ,ولكن في هذه الحالة لا بد من حلاقة الشعر جيدا والتشريط يكون بعملية الوخز لا التشريط.
3_ المغيثة:
كما اسماها الرسول عليه السلام(الجامع الصغير 3781 ) ,وهي الحجامة على أعلى نقطة في الرأس وتوافق ما يسمى النقطة العشرين من وعاء الإدراك في الطب الصيني ,وهي تتحكم بجميع خطوط الطاقة في الجسم, لذلك كانت من أفضل النقاط لتهدئة واسترخاء العضلات, و من فوائدها أنها أفضل موقع لمعالجة الأمراض النفسية و فقدان الذاكرة و النسيان إضافة إلى ألام الشقيقة وأمراض الصدر .
ويفضل عدم التشريط على هذا الموقع, والاكتفاء بالوخز خمس وخزات فقط, لأن المنطقة غنية بالشعيرات الدموية فقد يكون نزول الدم غزيرا .
4_ المنطقة التي على جانبي القفا أو أعلى العنق:
وهي موضع النقطة 16 من خط المسخن الثلاثي في الطب الصيني, وينطبق على هذه النقطة مثل ما ينطبق على نقرة القفا من التعامل وهذه النقطة مفيدة جدا لأمراض العين و الصداع المزمن إضافة إلى لحالات النفسية0
5_ مقدمة الناصية:
وتقع في أعلى الجبهة وأسفل خط الشعر سماها الرسول عليه السلام ( منقذا )( الطبقات الكبرى.. ذكر حجامته عليه السلام), وأكثر استعمالاتها في حالات الرعاف الشديدة ( نزول الدم من الأنف ) , والتهاب الجيوب الأنفية المزمن .
وهنا أيضا يجب عدم إجراء التشريط ,و الاكتفاء بالوخز, وأن لا يترك الكأس في موضعه لأكثر من دقيقتين .
6_ الحجامة تحت الذقن :
وموقعها ما بين عظم الذقن ( الفك السفلي ) وتفاحة آدم ( الجوزة ), وتسمى في الطب الصيني ( Ren23) وتتعلق الحجامة بمعالجة الصوت والأحبال الصوتية ( بحة مزمنة أو فقدان الصوت),وألم الأسنان, و الحلقوم. وفي حالات خاصة تعالج الربو .
ويجب معاملة هذه النقطة كما نعامل موضع الناصية.
7_ الأخدعين :
يسمى الأخدع في الطب الحديث (الوريد الوداجي الظاهر الخلفي)، وهو يصبّ في الوريد الوداجي الظاهر 0
و الأخدعان جانبا العنق ويمر من هذه المنطقة ثلاثة خطوط للطاقة حسب الطب الصيني, وهي الأمعاء الغليظة و الأمعاء الدقيقة وخط المرارة الصفراء, وتعامل معاملة الكاهل في الاستطباب , لذلك ينوب الكاهل عن هذا الموضع لما له من خطورة في سحب الوريد الوداجي الخارجي الخلفي إلى كأس الحجامة, أو أن يصاب هذا الوريد في أثناء عملية التشريط فيحدث فيه نزف قد تصعب السيطرة عليه .
8_ الحجامة على الصدر :-
تستعمل الحجامة على أعلى الصدر في حالات تيبس الأكتاف ومحدودية الحركة فيها, والحجامة هنا قد تعطي نتائج فورية لتخفيف الألم وازدياد مدى الحركة بشكل ملحوظ, كما أن الحجامة في هذا الموضع تفيد الألم ما بين الكتفين أو ما يعرف (بالوثاب).
والحجامة في وسط الصدر فوق عظم القص مباشرة تفيد في حالات السعال المزمن وارتشاح الرئتين إضافة لمعالجتها حالات الربو .
أما الحجامة فوق الثدي للنساء فنستعمل الحجامة الجافة لحبس دم الحيض إذا كان نزفا لأكثر من سبعة أيام.
9_ الحجامة على البطن :
الحجامة على أعلى البطن نافعة في حالات القرحة والنقرس, أما الحجامة حول السرة فهي مفيدة لآلام القولون المبرح والإمساك المزمن كما أنها تزيد ألباه ( القوة الجنسية للرجال ) .
أما الحجامة أسفل البطن فهي مفيدة لألم المثانة والدورة الشهرية كما تستخدم في حالات البواسير والتبول أللاإرادي للكبار والصغار على حد سواء.
10_ الحجامة على أسفل الظهر :
وتكون هذه الحجامة عادة على طول خطوط الطاقة للمثانة ووعاء الإدراك حسب نظرية الطب الصيني, وتستعمل في حالات آلام الظهر وآلام عرق النسا, وهي مفيدة جدا إذا ما استعملت بدراية وعلم, واختير ما بين الحجامة الجافة و الرطبة أو المنزلقة, فلكل حجامة منها عوارض مرضية يجب أن تلاحظ بدقة قبل اختيار نوع الحجامة.
كما أن الحجامة على أسفل الظهر نافعة جدا في حالات الناسور ( الباصور ) النازف .
11_ الحجامة على الفخذين :
الحجامة على الفخذين تتبع في اختيارها نقاط الطب الصيني وبشكل عام فالحجامة من أمام الفخذ تنفع في حالات أورام ومشاكل الخصيتين وآلام أسفل البطن والمثانة أما الحجامة من خلف الفخذ فتنفع في حالات آلام أسفل الظهر والبواسير.
12_ الحجامة على الركبتين :الحجامة على الركبتين إما أن تكون من فوق التقاء عظام المفصل وإما أن تكون من تحتها, وهي نافعة جدا في حالات آلام الركبة الناتجة عن الاحتقان وأكثر ما نشاهد هذه الحالة في الأشخاص الذين يحتمّ عليهم عملهم المشي أو الوقوف لفترات طويلة .
ولكبار السن نستعمل الحجامة الجافة على الركبتين ومن بعدها نستعمل الليزر فهي أفضل علاج لآلام الركبة المزمنة أو ما يعرف (بالاستيو ارثريتس ) (O A ),والحجامة الجافة أو الرطبة على أعلى الركبة من الداخل تستعمل بكثرة لعلاج الحساسية العامة في الجسم مهما كان سبب هذه الحساسية .
13_ الحجامة على ظهر القدم :الحجامة على هذا الموقع نافعة في حالات إصابة القدم أو ما يسمى ب ( لوية, وثاء , فقشة ).
كما أنها ممتازة لعلاج انقطاع الطمث ( الدورة الشهرية ) والتهاب الرحم المزمن.
14_ الحجامة على جانبّي مفصل الكاحل :
وتكون هذه الحجامة أما من الجهة الداخلية أو الخارجية للمفصل وليس على بروز المفصل, وأكثر استعمالاتها في حالات آلام الظهر وعرق النسا.
15_ الحجامة على المقعدة :
وموضعها هو بداية خطوط الطاقة (DU+REN) و هذا الموضع يحتاج إلى تعقيم خاص ولا يجرى تشريط بل يُكتفى بالحجامة الجافة وهي مفيدة جدا في معالجة الإمساك واحتباس الحيض وتخفيف آلام الجسم بشكل عام.
ولكن في حالات خاصة جدا يمكن أجراء الحجامة الرطبة في هذا الموضع مثل التسمم الزئبقي, وبعض أمراض الأعصاب.
16_ الحجامة فوق خراج ( الدمل ) أو الجروح المليئة بالقيح و الصديد :
فالحجامة هنا أفضل من طريقة العصر والضغط المتبعة ,إذ أن الدم المحتقن والصديد (القيح) تخرج بطريقة لا تؤثر على الأعصاب المحيطة بالخراج وتنساب السوائل بطريقة سلسة وغير مؤلمة, ويفضل عادة استعمال الأشعة فوق البنفسجية (UV) أو الليزر بعد الحجامة لأجل تعقيم جرح الخراج والمساعدة على نمو الأنسجة من جديد .(24)
ملاحظة: يجب التعقيم الكامل بالمطهرات المناسبة لمكان الخراج قبل الحجامة وبعدها خوفا من الانتان ,ويجب اختيار حجم كأس مناسب يكون أكبر من حجم الخراج وأن يكون الشفط في البداية قليلا ثم يزداد بعد ذلك .

أوقات الحجامة بالنسبة لأيام الأسبوع وأيام الشهر

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ. رواه ابن ماجة في سننه ، وفي رواية عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ وَلا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ تَحَرِّيًا وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ وَضَرَبَهُ بِالْبَلاءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ لا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ. رواه ابن ماجة
والمقصود بهيجان الدم هو التبيغ يقول صلى الله عليه وسلم <لا يَتَبَيَّغْ بأحَدكُم الدَّمُ فيقتُلَه> أي غَلَبة الدَّم على الإنسان، يقال تبَيَّغ به الدَّم إذا تَردّد فيه. تَبَيَّغَ به الدمُ: هاجَ به، وذلك حين تَظْهَرُ حُمْرَتُه في البَدَن ومنه تبيَّغَ الماء إذا تردّد وتحيَّر في مَجْراه.أي لا يَبْغي عليه الدم فيقتله، من البَغْي: مجاوزةِ الحدّ.ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه <ابْغِني خادِماً لا يكون قَحْماً فانِياً، ولا صَغيرا ضَرَعاً، فقد تَبَيَّغ بي الدَّمُ>. ومن ذلك الشعور بالصداع والامتلاء في الرأس والدوار والانفعال ، وقد تحدث اضطرابات بصرية.
المختصر المفيد في أوقات وأماكن الحجامة :
أوقات الحجامة: ذكرنا أعلاه بعض الأحاديث الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم تفيد في تعين أيام وأوقات وأماكن الحجامة والحقيقة أن أحاديث الحجامة كثيرة جدا فمنها الصحيح والضعيف والموضوع ، وان افضل أيام الشهر 17-19-21 من كلّ شهر هجري. أما افضل أوقات ألسنه لإجرائها فهو فصل الربيع ، أما النهي الوارد في الأحاديث عن الحجامة في بعض أيام الأسبوع إن صح الحديث فيكون كما قال موفق الدين البغدادي في الطب النبوي : هذا النهي كله إذا احتجم حال الصحة أما وقت المرض وعند الضرورة فعندها سواء كان سبع عشرة أو عشرين ، وكان أحمد بن حنبل يحتجم في أي وقت هاج عليه الدم وأي ساعة كان أ.هـ. ويقول ابن القيم في الطب النبوي وفي ضمن هذه الأحاديث المتقدمة استحباب التداوي ، واستحباب الحجامة ، وأنها تكون في الموضع الذي يقتضيه الحال ، وجواز احتجام المحرم ، وإن آل إلى قطع شئ من الشعر … وجواز احتجام الصائم ، فإن في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتجم وهو صائم " . ولكن هل يفطر بذلك ، أم لا ؟ الصواب : الفطر بالحجامة ، لصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير معارض ، وأصح ما يعارض به حديث حجامته وهو صائم أ.هـ. ولكن يقول العلماء الأحوط أن يؤخر الحجامة الى الليل بعد الإفطار خروجا من الخلاف .

الحجامة وتأثيرها على العين والسحر والجن

فوائد الحجامــة

يقول الدكتور علي رمضان في مقال له في مجلة صحتك العدد الحادي والعشرون ،

أن الحجامة تنفع كثيرا بإذن الله تعالى في الحالات الآتية :

1. حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى .

2. حالات آلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين.

3. بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة .

4. الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر .

5. الضغط المرتفع .

6. بعض الحالات النفسية وحالات الشلل .

7. وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى .

8. آلام الظهر والمفاصل والنقرس وأمراض البطن " إمساك ، عسر هضم ، عدم شهية ".

9. الأرق ومشاكل الحيض … الخ . أ.هـ.

والحقيقة أن فوائد الحجامة أكثر مما ذكر ، والذي له معرفة في اللغة الإنجليزية فليبحث في الإنترنت عن كلمة cupping في عدة مواقع ليرى أقول الباحثين في فوائد الحجامة .

تأثير الحجامة على الجن:
الجن يتلبس الإنسان لأسباب عدة منها العين والسحر والعشق والأذى

… الخ ، ويتأثر الجان عندما تستفرغ مادة السحر والعين بالحجامة فتجد المريض في حالة اضطراب وارتعاش بل وإغماء أو حضور كامل أو جزئي قبيل وقت الحجامة .

وبعض الجن يكون مقيداً في أماكن محددة في الجسد
، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة ،
فأما أنه يهرب قبل الحجامة أو ينفر المريض منها
، وقد مرت علي حالات يحضر الجان حضوراً كاملاً فلا يشعر المريض بالألم حتى أنتهي منه
، وحالات يطلب خادم السحر حجامة المسحور في موضع معين من الجسم لتخفيف كمية السحر الذي يؤثر على المريض
، وهذه الأمور غيبية لا نعلم سببها
، فبعض الجن يتأذون من الحجامة وآخرون يطلبون الحجامة والنتيجة واحدة هي منفعة المريض بإذن الله تعالي .

ومن المعلوم أن الجان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما ورد في الحديث
، ولعله يتسبب في ترك بعض الأخلاط الضارة في عصب وعضل وعروق الإنسان ، والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا ما وقعت عليها .

الحجامة وتأثيرها على العين :

إن العين إذا أصابت الإنسان يكون لها حيزاً وجرماً داخل جسم الإنسان
، إما على شكل بخار أو سائل أو زلال
، ومع الرقية تخرج على شكل رشح " عرق"
أو على شكل بخار مع التثاءب أو على شكل زلال مع البلغم والإسهالات
، ويستفاد من الحجامة بأنها تمتص العين أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد إذا ما وقعت عليها .

الحجامة وتأثيرها على السحر :

الحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم " الداخلي عموما ".

فالسحر بعد أن يؤكل أو يشرب يستقر في البطن وينتشر مع الدم إلى معظم أعضاء الجسد ،

ويكون في مواضع أكثر من غيرها على حسب أوامر السحر

، والحجامة تنفع كثيراً في استفراغ مادة السحر القريبة من سطح الجلد

، ولكنها لا تصل إلى السحر في أعماق البدن كالذي في أعماق البطن والصدر على الرغم أنه يأذن الله تعالى بأن يستفرغ المسحور أوي يحصل له إسهالا على إثر الحجامة

، وعموما هي نافعة جداً بإذن الله تعالى في استفراغ مادة السحر إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السحر .

منقو ل ولله اعلم

بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا على المعلومات المفيدة

(1) دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية .. أما دم الحجامة فهو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .

(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .. أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .

(3) تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .. أما مع دم الحجامة فإنها تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .

(4) يخرج الحديد مع التبرع 100 % .. أما في دم الحجامة فإنه معدوم ، وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين .

(5) دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم ، وذلك لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي .

(6) مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .

(7) عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .. أما بالحجامة فإنه يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .

(8) بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .

محظورات الحجامة:
– يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق، للمصابين بتمزق في الأربطة . 3- المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة وإنما بجوارها . 4- الدوالي في الساقين تكون الحجامة بجوار الدوالي وبحذر. 5- أمراض الكبد تحتاج الاحتياط الشديد . 6- لا تتم الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل ساعتين بعد الطعام . 7- مرضى سيولة الدم والسكر لا يتم لهم التشريط بل وخز بسيط . 8- المصاب بانخفاض في ضغط الدم يتجنب الفقرات القطنية له وكذلك تتم له الحجامة واحدة ثم واحدة ولا يوضع له أكثر من كأس أو كأسين للحجامة في وقت واحد . 10- لا تتم الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية له وأفضلها أن يرى إنسان يحتجم أمامه وكذلك يسمع فضائل الحجامة وفوائدها . 11- لا يستعمل الموس أو المشرط الطبي أو العازل أو الجوانتي إلا لمريض واحد فقط . 12- لا تتم الحجامة للفرد إلا بعد سؤال المريض عن السيولة في الدم والكسر وأمراض القلب والكبد والسرطان وتمزق الأربطة والماء على الركبة . 13- التحذير من عمل الحجامة للمصابين بالمس والسحر والحسد وما شابه ذلك إلا بواسطة إنسان يستطيع أن يتعامل مع مثل هذه الحالات . 14- بالنسبة لحجامة النساء لابد أن تكون من النساء أو المحارم وخاصة أن الله يسر لكثير من النساء تعلم الحجامة. 17- وكذلك لمن يتعاطى منبهات حتى يتركها وكذلك للخائف حتى يطمئن . 18- لا يتم عمل الحجامة على القلب لكل من ركب جهاز لتنظيم ضربات القلب . 19- وكذلك لا تضع الحجامة فوق الشد العضلي بل كاسات فقط بدون تشريط . 20- بالنسبة لكبار السن والأطفال يكون الشفط بسيط . 21- لا يتم عمل الحجامة لمن يأخذ دواء لسيولة الدم إلا مع الحذر وللمجهد والتعبان حتى يستريح . 22- يحذر عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد . 23- يفضل عمل حمام دافئ بعد الحجامة ومسا
1- نتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد ودرجة حرارته عالية أو مصاب برشح وغيره، إلا بعد شفائه من البرد . 9- مرضى الأنيميا يجري لهم حجامة واحدة ثم يتلوها واحدة أخرى حسب استعداد جسمه وتحمله، وإذا حدث له إغماء يتم نزع كل الكؤوس ويعطى شراباً سكرياً. 15- يحذر استعمال الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي . 16- لا يتم عمل الحجامة للذي تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته وللدايخ حتى يفيق ويرتاح


مريض القلب الذي يستخدم جهاز تنظيم ضربات القلب
لا يتم عمل الحجامة له للقلب فقط ( اماكن الحجامة الخاصة بعلاج القلب )
لكن يمكن عمل الحجامة لاي مشكله اخري
ايضا المريض الذي بدا بالغسيل الكلوي
لا يتم عمل الحجامة علي اماكن الكليه
و يمكن عمل الحجامة لاي مشكله اخري
مريض السكر يمكن استخدام التشريط الخيف جدا بدلا من الوخز بالابرة ( ابرة انسولين -او شكاة عينه الدم ) ايضا مريض السيوله يكون التشريط بحذر شديد جدا و خفيف

لابد من استخدام مشرط طبي معقم و لمرة واحده فقط و لمريض واحد
ولا يستخدم الموس علي الاطلاق في التشريط

بخصوص الاكل قبل الحجامة لا يشترط ساعتين بالضبط و انما علي حسب نوع الاكل الذي تناوله الفرد
فمن الممكن ان يكون شيئ بسيط لا ينبغي ان ينتظر ساعتين و ممكن يكون شيئ يحتاج الي اكثر من ساعتين لكي يتم هضمه

و الفكرة في عدم الاكل قبل الحجامة بفترة كافيه هي ان الدم يذهب للمعدة لكي يتم هضم الطعام و عند اداء عمليه الحجامة نقوم بسحب و تجميع الدم بالتالي سوف يكون هناك امرين

او لا يذهب الدم الي اماكن سحب الدم عند كؤوس الحجامة و لا تكون النتيجة مقبوله 1 – اما ان يذهيب الدم الي اماكن عمل الحجامة و بالتالي تتوقف عمليه الهضم و يحس الشخص انه يريد القيئ او يتم القيئ فعلا

لـــون لدم

عدم خروج الدم: قد يستدل به على سلامة العضو من العلل .

دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك الموضع من العلل .

دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره " دم فاسد " (1) في ذلك العضو .

دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة ضارة في ذلك العضو .

توقف خروج الدم أو خروج البلازما(2) المادة الصفراء يستفاد منه على نهاية الحجامة ويجب التوقف وعدم المبالغة في المص " الشفط ".

قد يواصل الدم بالخروج بسبب عمق التشريط ، فينبغي التوقف بعد استفراغ كمية الدم المناسبة من ذلك العضو والتي هي حوالي 200 مل.

(1) "البلازما plasma " طبقة رائقة يميل لونها إلى الصفرة وهي وتشكل (55%) من حجم الدم. وهي تحوي المواد السكرية والأحماض الأمينية والكالسيوم والمغنزيوم واليود والحديد على شكل مركبات مختلفة كما تحوي الهرمونات والخمائر التي تسيطر على نمو الجسم وأنشطته المختلفة.

(2) الدم الفاسد: يطلق هذا التعريف على الدم الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمر الهرمة وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى.

احتياطات وتنبيهات

precautions

(درهم وقاية خير من قنطار علاج)

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تطبَّبَ ولم يعلم منه طبٌّ قبل ذلك فهو ضـامن ))

فقد أجمع أهل العلم على تضمين الطبيب الجاهل، وكذلك تضمين الطبيب المتعدي الذي يجاوز الحدود والضوابط المعتبرة عند أهل المعرفة والاختصاص.

جاء في كتاب ‏الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني في باب حكم التعالج:

‏‏(‏ فوائد تتعلق بالحجامة ‏)‏ منها ‏:‏ أنه يستحب لمن أراد الحجامة أن لا يقرب النساء قبل ذلك بيوم وليلة وبعده كذلك ‏,‏ ومثل الحجامة في ذلك الفصادة ‏.‏ ومنها ‏:‏ أنه إذا أراد الحجامة في الغد يستحب له أن يتعشى في ذلك اليوم عند العصر ‏,‏ وإذا كان به مرة بكسر الميم " يقصد مثل مرضى السكري" فليذق شيئا قبل حجامته خيفة أن يغلب على عقله ‏,‏ ولا ينبغي له دخول الحمام في يومه ذلك ‏.‏ ومنها ‏:‏ أنه ينبغي أن لا يأكل مالحا إثر الحجامة فإنه يخاف منه القروح والجرب ‏,‏ نعم يستحب له إثرها الحلو ليسكن ما به ثم يحسو شيئا من المرقة ويتناول شيئا من الحلو إن قدر ‏,‏ وينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه ولو رائبا ‏,‏ ويقلل شرب الماء في يومه ‏.‏ ومنها ‏:‏ اجتناب الحجامة في نقرة القفا لما قيل من أنها تورث النسيان ‏,‏ والنافعة في وسط الرأس لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال ‏:‏ ‏{‏ إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون ‏}‏ ولا تنبغي المداومة عليها لأنها تضر ‏.‏ ومنها ‏:‏ أنه يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف ‏,‏ ومثله شدة البرد في الشتاء ‏,‏ وأحسن زمانها الربيع ‏,‏ وخير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره ‏. ا. هـ.

في البداية يجب التأكد من أن المكان الذي تجرى به الحجامة نظيف ومعقم وتوجد أدوات الإسعاف الأولية الضرورية لمواجهة أي طارىء قد ينشأ عند إجراء الحجامة .

ولا بد من توفير منشورات تثقيفية للناس توضح بأن الحجامة ولا بد من ان تنقل أمراضا عديدة مثل الإنتانات الجلدية (بكتيرية نظرية فيروسية) والتهابات الكبد الوبائية وحتى مرض نقص المناعة المكتسبة وقانا الله والمسلمين منه. ومن الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، التهاب الكبدالفيروسي (ب)، التهاب الكبد الفيروسي (ج) أو ما يسمى (سي) وأخطرها مرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة) وتنتقل هذه الأمراض من مريض سابق بهذه الأمراض تم إجراء عملية الحجامة له ثم تجري عملية الحجامة لشخص لاحق بدون تنظيف آلة الحجامة بصورة جيدة وتعقيمها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.