تخطى إلى المحتوى

مدينة تطوان المغربية هديتي لanne

[frame="1 98"]
تطوان أو تطاوين المغربية

الحمامة البيضاء

الشروق

مدينة أندلسية الطابع تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من ظ…ط¯ظٹظ†ط© طنجة, بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة ط¬ط¨ط§ظ„ الريف القاتمة اللون مما يقوي حضور اللون الأبيض ط§ظ„ط°ظٹ يتميز به ط¹ظ…ط±ط§ظ† المدينة. ظ…ط¯ظٹظ†ط© منغلقة على نفسها وفي نفس الوقت مفتوحة على العالم. ظ…ط¯ظٹظ†ط© ذات موروث ثقافي وحضاري غني ومتنوع بفضل علاقاتها الدائمة مع الخارج. فعلاقاتها مع باقي مدن ومناطق المغرب، مع العالم العربي و مع أوروبا لم تنقطع خلال القرون الخمسة الماضية. ومع ذلك عرفت الحفاظ على الحضارة الإسلامية الأندلسية حية فوق أرض المغرب بجانب تكيف مستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها مما أثرى وميز تاريخها العريق بشكل لافت للنظر.

الشروق

تاريخها ضارب في القدم حيث وجدت حفريات و آثار من ظ…ط¯ظٹظ†ط© تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت هذه المدينة( تمودة) سنة42 قبل الميلاد من طرف الجيوش الرومانية. أما اسم طھط·ظˆط§ظ† أو تطاون فهو موجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر.

الشروق

تحتوي طھط·ظˆط§ظ† على عدة أزقة رئيسية تربط بين أبواب المدينة وساحاتها وبناياتها العمومية كالفنادق والمساجد والزوايا ، إضافة إلى مختلف الأحياء التجارية الأخرى الخاصة بالحرف التقليدية. كما تخترق المدينة عدة أزقة ثانوية تغني النسيج الحضري للمدينة، ط§ظ„ط°ظٹ يتكون من ثلاثة أحياء هي : الرباط الأعلى والرباط الأسفل وحارة البلد . هذا الأخير يعتبر أقدم أحياء طھط·ظˆط§ظ† وأحسنها صيانة ، حيث تتمركز جل الورشات الخاصة بالحرف التقليدية وأهم المعالم التاريخية كقصبة سيدي المنظري والمسجد ومخازن الحبوب وبعض الدور السكنية المتميزة عمرانيا والتي يغلب عليها الطابع الهندسي المورسكي .
وقد تم تسجيل طھط·ظˆط§ظ† تراثا إنسانيا سنة 1998 .

الشروق

سور المدينة
يحيط ط¨ظ…ط¯ظٹظ†ط© طھط·ظˆط§ظ† جدار دفاعي طوله 5 كلم وسمكه 1,20 متر أما علوه فيتراوح بين 5 و7 أمتار. وتلتصق به من ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ عدة دعامات وأجهزة دفاعية محصنة مثل قصبة جبل درسة في الشمال وأبراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي. وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب سبعة أبواب.
بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنيين 15 و18م، إلا أنه عرف أعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن 18م ط£ط«ظ†ط§ط، الأحداث التي شهدتها طھط·ظˆط§ظ† بعد ظˆظپط§ط© المولى إسماعيل. ثم أعيد بناؤه في نفس الفترة إبان حكم سيدي عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن المولى إسماعيل.

الشروق

قصبة سيدي المنظري
تحتل هذه القصبة الزاوية الشمالية الغربية للمدينة.الشيءالذي يمكن من مراقبة كل الممرات انطلاقا من المرقاب ط§ظ„ط°ظٹ يعلو أحد الأبراج. وقد بنيت كل المعالم الداخلية للقصبة خلال القرن 15 ط£ط«ظ†ط§ط، فترة إعادة بناء المدينة. وهي تتكون من قلعة ومسجد جامع ودار ظˆط­ظ…ط§ظ… صغير. وكانت تشكل في ما مضى مركزا للسلطة الحاكمة وقاعدة عسكرية إضافة إلى مقر للسكنى بالنسبة لمؤسسها.

الشروق

جامع القصبة
يقع هذا المسجد بالحي ط§ظ„ط°ظٹ توجد به بقايا حصن سيدي المنظري وسط المدينة العتيقة. وقد بني من طرف سيدي المنظري مع نهاية القرن 15.
صمم هذا الجامع على شكل مربع يصل طول أضلاعه إلى 20 مترا. وهو لا يتوفر على صحن ويتم الدخول إليه عبر ثلاثة أبواب الأولى جنوبية والثانية شمالية أما الأخرى فغربية ومجاورة للصومعة. هذه الأخيرة ذات شكل مربع وهي تنتصب في الزاوية الشمالية الغربية. يرتكز المسجد على أعمدة تعلوها أقواس مكسورة وهو مغطى بسقوف خشبية مائلة مغطاة بالقرمود.

الشروق

حصن الاسقالة
هذا الجهاز العسكري عبارة عن بطارية بنيت فوق باب العقلة التي طھط¹ط±ظپ أيضا بباب البحر. وقد بني خلال النصف الأول من القرن 19 بأمر من السلطان العلوي مولاي عبد ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة فوق مدخل البناية والتي تذكر السلطان وعامله محمد الشاش ط§ظ„ط°ظٹ قام ببنائها سنة 1246 هجرية التي توافق 1830-1831م.
ضريح سيدي عبد القادر التابين :
يجاور هذا الضريح الجزء الجنوبي لسور المدينة وهو يقع بالقرب من حدائق مولاي رشيد. تضم هذه المعلمة قبر ط§ظ„ط´ط±ظٹظپ سيدي عبد القادر التابين ط§ظ„ط°ظٹ ينسب إليه بناء ظ…ط¯ظٹظ†ط© طھط·ظˆط§ظ† خلال الفترة الموحدية (القرن 12م).

الجامع الكبير :

الشروق

يقع هذا الجامع بحي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة . تم بناؤه بإذن من السلطان المولى سليمان في سنة 1808م،( بني على شكل مستطيل) يصل طول أضلاعه إلى 35م من جهة الشرق و45م من جهة الشمال. ويتكون من قاعة عميقة للصلاة وصحن كبير مكشوف تتوسطه نافورة ماء تصب مياهها في صهريج. وتحيط بالصحن أروقة.

يتم الولوج إلى المسجد عن ط·ط±ظٹظ‚ بابين رئيسيين وثالثة مخصصة للإمام في الجهة الشمالية. وترتكز الأقواس المتجاورة والمكسورة لقاعة ط§ظ„طµظ„ط§ط© على أعمدة مبينة ويعلوها سقف خشبي مائل مغطى بالقرميد.
في الزاوية الجنوبية الغربية ترتفع المئذنة التي تعد الأعلى بالمدينة وهي مزخرفة على الواجهات ط§ظ„ط£ط±ط¨ط¹ط© بعناصر هندسية متشابكة تتخللها زخارف زليجية تطوانية متعددة الألوان.

سقاية باب العقلة :
تتوفر ظ…ط¯ظٹظ†ط© طھط·ظˆط§ظ† على أزيد من 20 سقاية تمكن السكان والزائرين من التزود بالماء. وهي سقايات عمومية تم بناؤها إما من طرف السلطات أو أعيان المدينة ويرتبط بها صهريج لتوريد البهائم.
ومن أجمل السقايات المتواجدة بالمدينة والتي تتميز بزخارفها الزليجية الجميلة نذكر سقاية باب العقلة. وقد بنيت كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة على إفريز من الزليج في منتصف القرن 18م من طرف القائد وعامل المدينة محمد لوكاش.
البيوت التاريخية بتطوان :
تتوفر طھط·ظˆط§ظ† على عدة منازل تقليدية وقديمة تجسد التطور العمراني الكبير والفني والزخرفي ط§ظ„ط°ظٹ شهدته هذه المدينة التي يشار إليها على أنها وليدة غرناطة.
من بين أجمل هذه البيوت نذكر دار اللبادي بنيت وسط المدينة القديمة من طرف الباشا اللبادي خلال القرن 19م. وقد تغيرت وظيفتها حاليا لتصبح قصرا للحفلات والأفراح.

الشروق

القلعة :
يرتبط اسم قلعة أو حصن سيدي المنظري ببقايا سور وثلاث أبراج ملتصقة به. هذا السور ط§ظ„ط°ظٹ يبلغ طوله 65 مترا وعلوه 7 أمتار، مدعم من جهتيه الجنوبية والشمالية ببرجين مربعي الشكل ويتوسطه برج آخر متعدد الأضلاع وأصغر حجما. وتتصل هذه الأبراج فيما بينها بممر حراسة يتم الدخول إليه عبر درج محادي لباب القصبة. هذا الأخير عبارة عن جهاز دفاعي ذو انعطافات وبداخله غرفتان مربعتان مغطاة بقبة دائرية.

الشروق
صور من ظ…ط¯ظٹظ†ط© طھط·ظˆط§ظ†

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

هذه صور من فندق مارينا سمير….غاية في الروعة

الشروق

[/frame]


Hlh ganne Hekhx l]dkm hgHvfum hglyvfdm hggi hg`d hgohv[ hgvplhk hgv,um hgwghm hgavdt fl]dkm juvt j’,hk [fhg wydv skm w,v ugn ulvhk yhdm i]djd ,plhl ,thm ‘vdr ‘k[m ;lh

[frame="1 98"]
أسماء المدن المغربية ينطق الناس بها ويكتبونها في الغالب بصفة واحدة لا اختلاف فيها إلا ناذرا. أما تطوان فقد اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق وفي كتابته حتى بلغ ذلك سبع صور: تطوان ـ تطاون ـ تطاوين ـ تيطاوين ـ تطاوان ـ تيطاوان ـ تيطاون.

: تقع في الشمال الغربي من المغرب على بعد 10 كلم من البحر الأبيض المتوسط و 40 كلم من سبتة السليبة. جدد بناؤها في أواخر القرن الخامس عشر، من طرف الأندلسيين الذين هاجروا إليها بعد استلاء الإسبان على بلادهم. وكانت هجرتهم متقطعة في فترات مختلفة التواريخ. وكان من بينهم عدد من أهل غرناطة برئاسة القائد المجاهد أبو الحسن علي المنظري الذي أشرف على تجديد بنائها، وتولى الحكم فيها إلى أن توفى ودفن في قبره المشهور خارج باب المقابر.

أصبحت تطوان ملجأ للمسلمين واليهود بعد سقوط الأندلس وإقامة محاكم التفتيش الجائرة، فعمروها وطبعوها بالطابع المعماري الأندلسي، وأحاطوها بأسوار وأبراج عالية متفنة، بها سبعة أبواب تسمى باب المقابر، باب الصعيدة، باب العقلة، باب الرموز، باب الرواح، باب النوادر، باب التوت، لا زالت إلى الآن تعتبر من أهم الآثار التاريخية بها.

توالت الهجرات إلى تطوان من مختلف الجهات، واندمج السكان فيها بينهم وتخلقوا بأخلاق الأندلسيين في عاداتهم وملبسهم ومأكلهم ولهجة كلامهم واصطبغ الجميع بالصبغة التطوانية.

عندما امتلأت المدينة بالسكان خرجت عن أسوارها القديمة بإقامة أبنية حديثة على النمط الأوروبي خصوصا في عهد الاستعمار. ثم عرفت انفجارا ولا زالت في التوسع العمراني والسكاني منذ الاستقلال إلى الآن، مما عجز عنه المسؤولون تنظيمه والتحكم فيه والمحافظة على مظهرها الحضاري الذي اشتهرت به.

فهذه بعض الصور عنها

الشروق

الشروق

الشروق

المدينة القديمة

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

صور عنها

الشروق

الرواق الملكي

الشروق

صور اخرى

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

ولاية تطوان

الشروق
[/frame]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.