شرعية ط§ظ„ظ„ظپط¸ , و ط°ظ†ط¨ظ‡ , ط¢ط²ظˆظ„ ظ„ظٹط³طھ لفظ ط®ط±ظˆط¬ عن ط§ظ„ط£ظ…ط© " مفردات ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© قريبةٌ ط¬ط¯ط§ظ‹ من ط§ظ„ظ„ط؛ط© العبرية لذلك سهُل استخدام مفرداتها في ط§ظ„ظ„ط؛ط© العبرية " أوبزيرفر Azzul: آزول : السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… : إن ط§ظ„ظ„ط؛ط© ظ„ظٹط³طھ سوى – تمثلاً – لأيديولوجية في وعاء يبرزها , فاللعب بالنار لا يجعل النار لعبة – يقول الصادق النيهوم – , أي أن لغة الدين لا تحول الدين الى لغة , و لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تتجسد الميثولوجيا الدينية في جسد ط§ظ„ظ„ط؛ط© مهما كانت صفتها . لطالما غرست في العقلية الإسلامية – المشرقية خصوصاً – فكرة كون الدين يمكن أن يتقمص جسد أستاذ ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© , أو بالأصح في جسد الحرف الذي طھظƒطھط¨ به لغة الدين , و أول الأطروحات ط§ظ„طھظٹ اختزلت جوهر المنقول , في – شكل – الناقل هي أطروحة – طھطظٹط© الإسلام – . هذه الأطروحة ط§ظ„طھظٹ تفاجأ ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ نكتشف أنها لم يخلقها ط§ظ„ظ„ظ‡ , و لم تأت في منزل كتابه , " وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا " سورة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، آية 86 , " وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ " سورة يونس آية 10 , حيث ورد لفظ – سلام – غير معرف بمعنى أن نص السلام لم يرد في محكم ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم – كما أن الرواية هنا تروى عن طھطظٹط© حوار أهل ط§ظ„ط¬ظ†ط© – , بل هي فكرة – محلية – جسدت قبل قدوم الإسلام الى منطقة الوجود – السامي – , ضمن العائلة ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© – السامية – الواحدة , فكلمة – السلام – في الأصل ظ„ظٹط³طھ حكراً – إسلامياً – أو اختراعاً دينياً في الأساس , حيث كانت تسرد قبيل قدوم الإسلام بما يقارب الأربع آلاف سنة عند – العبريين – , فلفظ – شالوم – ليس سوى كلمة تم نسخها بالعربية فأضحت – السلام – . إن التقارب الغريب بين ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© و العبرية أمر لا يمكن لأحد تجاهله , مما يؤكد فكرة كونهما في الأساس لغة – واحدة – , طرأ لأحدها تغير بدخول كم من الملافظ الدخيلة عليها , فكلمات مثل ملح = ملخ , طظ„ظٹط¨ = خليف , أرز = أويز , زيتون = زيتم , كأس = كوس , أخ = ؤح , الساعة = هشاعا , نحن = انخنا , بجانبك = عل يديخ – و هي تحريف لجملة على يدك – , تأكد كون اللغتين ليستا لغتين منفصلتين بقدر ما هما في الأصل – لغة واحدة – . إن حديث " لما خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ – تعالى – آدم – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… – قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتُك وتحيةُ ذريتك فقال: السلام عليكم، فقالوا السلام عليك ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ " , يمكن اعتباره – مجازاً – محاولة لإثبات ما لا يمكن إثباته , فلو فرضنا كون هذا الحوار قد نقل نقلاً صحيحاً بناء على أنه قد قيل , هل يمكن أن نعتبر هذا ط§ظ„طط¯ظٹط« تأكيداً للرواية ط§ظ„طھظٹ تروى ضمن ما عرف بالإسرائيليات ؟ , ففي ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© أساطير العرب للدكتور محمد ط¹ط¬ظٹظ†ط© ترد أسطورة عن خلق ط§ظ„ظ„ط؛ط© العربية، مفادها أنه عن وهب بن منبة، ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¬ظ†ط© جعلها غير معدة لأوليائه وخلق الألسن، فاختار لجنته من جميعها العربية، وخلق آدم فاختار ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© للعرب !! ! . هنا نجد أن ط§ظ„ظ„ظپط¸ لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يلخص داخله فحوى أي رسالةٍ أو أي أطروحةٍ من أطروحاتها , فلفظ Azzul , الذي استحدثه ظ…ظˆظ„ظˆط¯ معمري بناء على استنتاجات لغوية بإعادة إحياء هذا ط§ظ„ظ„ظپط¸ – الممات – , ليس سوى محاولة لتجسيد فكرة تدحض الاحتكار اللغوي للدين , فعلى خلاف الفكرة السائدة ط§ظ„طھظٹ ربطت – ط§ظ„ظ„ظپط¸ – بالأيديولوجية الدينية و سجنته في إطار ط§ظ„ظ„ط؛ط© – الضيق – , نجد أن لفظ Azzul هو – ترجمة – حرفية للفظ التحية – محور ط§ظ„طط¯ظٹط« – , لكن ساحة التفكير تتهم ط§ظ„ظ„ظپط¸ و قائله و المجيب عليه تضعهم جميعاً ضمن خانة واحدة , خانة الخارجة عن ط§ظ„ط£ظ…ط© , ط¨ط³ط¨ط¨ ط®ط±ظˆط¬ عن الإتفاق في ط§ظ„ظ„ظپط¸ الذي لم يكن خليقة ط§ظ„ظ„ظ‡ بل هو اختراع – محلي – و عادة – سامية – إذا صح القول .
avudm hggt/ < , `kfi N.,g gdsj gt/ ov,[ uk hgHlm Hs,H l,g,] l,s,um hgglm hggym hggym hguvfdm hggy,dm hggi hgjd hgp]de hg[km hguvfdm hgkshx hgrvNk jpdm fsff j;jf pgdf []hW skm a;g ugn ugd;l u[dkm uk]lh ,sgl ;lh
موضوع فيه الكثير من السم المندس في العسل هو يطنطن على الوتر الحساس اي الحق الذي يراد به الباطل. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم ) فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رجلا سأل رسول الله (ص) اي الاسلام خير ؟قال ( تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) وكان من سنة المصطفى (ص) اذا مر من عند مقبرة او دخل في المقبرة انه كان يقول : (السلام عليكم دار قوم مؤمنين ،انتم السابقون ونحن ان شاء الله بكم لاحقون ) وكان يسلم حتى على الموتى. ذكرت ماقل ودل في الاحاديث وهناك مواضع كثيرة في القران ذكر فيها السلام: قال تعالى :{يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها } وقال ايضا {فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} …. عندماننتهي من الصلاة ندعو بالدعاء اللهم انت السلام ومنك السلام يادا الجلال والاكرام هورد لاهل الجنة على لفظ السلام الذي سيتلقونه من لدن الخالق عز وجل اللهم اجعلنا منهم قال تعالى : ( تحيتهم يومئذ سلام ), وعندما نصلي حتى وان كنا من الصين نصلي بسور القران وليس بالتراجم ربما لم يكن هناك داع لذكر كل ذلك لانه معروف لدى الكثيرين وبديهي لكن لماذا نغير ماهو اقرب بما هو خير قول ازول كانك تقول تحياتي او Salut وليست هي الترجمة للسلام عليكم بمعنى ليست مثلا مقابل مثل la paix sur vous او peace be open you هذه جائزة اذا كانت هناك ترجمة حرفية هي جائزة, اريد ان اقول فقط بان لله سبحانه حكمة هو اعلم بها منا في ذلك ليس علينا سوى الامتثال ويكفي بان من اسماءه السلام وفي قولها محاكاة لحركة كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينطقها .(وارجو بان لايفهم الامر باني اتحدث من منطلق الحمية علاش نصي امازيغي وممكن يكون كلشي شكون عرف) الامازيغ بدون استثناء ومند القدم يعرفون معنى السلام عليكم ويرددونها يعني ماذاجد الان بالظبط؟؟ نجد أن لفظ Azzul هو – ترجمة – حرفية للفظ التحية – محور الحديث – , لكن ساحة التفكير تتهم اللفظ و قائله و المجيب عليه تضعهم جميعاً ضمن خانة واحدة , خانة الخارجة عن الأمة , بسبب خروج عن الإتفاق في اللفظ الذي لم يكن خليقة الله بل هو اختراع – محلي – و عادة – سامية – إذا صح القول . الحق يجب ان يتبع حتى وان خرج امثال هذا الجاهل اتهم وقال العكس.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة ، فاستمع ما يحيونك ، تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) رواه البخاري. الحديث صحيح وليس كذب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامل بالله موضوع فيه الكثير من السم المندس في العسل هو يطنطن على الوتر الحساس اي الحق الذي يراد به الباطل. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم ) فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رجلا سأل رسول الله (ص) اي الاسلام خير ؟قال ( تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) وكان من سنة المصطفى (ص) اذا مر من عند مقبرة او دخل في المقبرة انه كان يقول : (السلام عليكم دار قوم مؤمنين ،انتم السابقون ونحن ان شاء الله بكم لاحقون ) وكان يسلم حتى على الموتى. ذكرت ماقل ودل في الاحاديث وهناك مواضع كثيرة في القران ذكر فيها السلام: قال تعالى :{يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها } وقال ايضا {فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} …. عندماننتهي من الصلاة ندعو بالدعاء اللهم انت السلام ومنك السلام يادا الجلال والاكرام هورد لاهل الجنة على لفظ السلام الذي سيتلقونه من لدن الخالق عز وجل اللهم اجعلنا منهم قال تعالى : ( تحيتهم يومئذ سلام ), وعندما نصلي حتى وان كنا من الصين نصلي بسور القران وليس بالتراجم ربما لم يكن هناك داع لذكر كل ذلك لانه معروف لدى الكثيرين وبديهي لكن لماذا نغير ماهو اقرب بما هو خير قول ازول كانك تقول تحياتي او Salut وليست هي الترجمة للسلام عليكم بمعنى ليست مثلا مقابل مثل la paix sur vous او peace be open you هذه جائزة اذا كانت هناك ترجمة حرفية هي جائزة, اريد ان اقول فقط بان لله سبحانه حكمة هو اعلم بها منا في ذلك ليس علينا سوى الامتثال ويكفي بان من اسماءه السلام وفي قولها محاكاة لحركة كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينطقها .(وارجو بان لايفهم الامر باني اتحدث من منطلق الحمية علاش نصي امازيغي وممكن يكون كلشي شكون عرف) الامازيغ بدون استثناء ومند القدم يعرفون معنى السلام عليكم ويرددونها يعني ماذاجد الان بالظبط؟؟ الحق يجب ان يتبع حتى وان خرج امثال هذا الجاهل اتهم وقال العكس. شكرا لك اختي على الرد طبعا كل واحد منا له رأيه الخاص وهدا رأيك طبعا انا اوافقك الرأي تحية الاسلام هي السلام عليكم لكن الاسلام لم يدعونا الى التخلي عن تقافتنا فأزول بالنسبة لي بمتابة اهلا او salut …. و السلام عليكم لها مكانتها طبعا …مادمنا مسلمين
انا اتفق معك الاخت لؤلؤة مكونة فاكيد تحية الاسلام واجبة علينا عوض اي عبارات اخرى لنيل الاجر والثواب وكما قلت فازول هي عبارة عادية كباقي العبارات المتداولة بيننا ولا يعني ذكرها اننا ارتكبنا ذنبا او اثما اختي صوت الامل بالله جزاك الله كل خير على التوضيحات وعلى الاحاديث النبوية الصحيحة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامل بالله عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة ، فاستمع ما يحيونك ، تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) رواه البخاري. الحديث صحيح وليس من الاسرائيليات حسنا اختي صوت الامل بالله هلا شرحتي لي مادا تعنين بهدا "الحديث صحيح وليس من الاسرائيليات" و طبعا اختلاف الأراء .. لا يفسد للود قضية !!
لؤلؤة امكونة طبعا كل واحد منا له رأيه الخاص وهدا رأيك طبعا… ليس رأيي الخاص أقول لك بصراحة رأيي نكرة ,لم أعزز الرد بأدلة من الكتاب والسنة عبثا قد يكون الخطأ مني أو من الشيطان لذلك أوردت الاحاديث والايات التي تثبث بأن تحية المسلمين فيما بينهم التي اختارها لهم الله هي السلام أمرهم بها وحثهم على افشائها. لؤلؤة امكونة لكن الاسلام لم يدعونا الى التخلي عن تقافتنا فأزول بالنسبة لي بمتابة اهلا او salut كلامي أنا أو أيا كان غيري ليس هو الاسلام كلامك أختي يذكرني بالبعض عندما يعلن عن انفجار هنا أو هناك تجده يردد الاسلام لم يأمرنا بقتل الابرياء, في الكلام اتهام ضمني مع أنه كان يجب أن لا يذكر أصلا وتبقى للدين حرمته حتى عن الاستفسار كما ورد, لكن الخطأ مني ربما لم أستطع نقل الفكرة بشكل أوضح, ذكرت بانه تجوز الصيغ la paix sur vous و peace be open you فكيف بصيغ السلام عليكم بلهجات الشلحة يعني هادو سبق ؟ !!راه بحال بحال المهم هو المعنى . صوت الامل بالله … وفي قولها محاكاة لحركة كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينطقها… …الامازيغ بدون استثناء ومند القدم يعرفون معنى السلام عليكم ويرددونها يعني ماذاجد الان بالظبط؟؟ أما بخصوص ماذكرت هنا الامر يعنيني وغير ملزم للغير نعم أحب العربية لانها للغة النبي عليه الصلاة والسلام وفقط, أما الامر الثاني فبحكم التلاقح الثقافي الحاصل من القدم نرى كلمات أمازيغية تجدها في الدارجة وكلمات عربية تجدها في بعض لهجات الامازيغية كقول الحمد لله, لاباس والسلام عليكم…الى غير ذلك يعني لم تعد تكتسي طابعها العربي الخالص وانما أصبح متعارف عليها وبالتالي قولها بمفرداتها لا يعني تخلي عن الثقافة وانما الية للتواصل أصبح متعارف عليها. هناك أدلة أخرى وجدتها في فضل افشاء السلام لم أكن أعرف بأن للسلام فضل عظيم هكذا لذلك أشكرك جزيل الشكرأختي على تعقيبك أطرحها لنستفيد منها جميعا: روى البخاري عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وضعه في الأرض، فأفشوا السلام بينكم". السلام باب عظيم من أبواب مضاعفة الحسنات؛ لما رواه الإمام أحمد عن عمران بن حصين أن رجلاً جاء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم يا رسول الله، فرد عليه السلام، ثم جلس، فقال عشر ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله يا رسول الله، فرد عليه، ثم جلس فقال عشرون، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه السلام ثم جلس فقال: ثلاثون والسلام أيضًا باب واسع من أبواب مغفرة الذنوب والخطايا؛ لما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا". ومعلوم بداهة أن المصافحة تابعة للسلام عند التلاقي. والسلام يُخرج المسلم من دائرة الهجر والخصومة والقطيعة ويغلق دونه بابًا من أبواب الذنوب والفجور لما رواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيُعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام". وقد رواه البخاري في الأدب المفرد من حديث هشام بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل لمسلم أن يهجر مسلمًا فوق ثلاث فإنهما ناكبان عن الحق ماداما على حرامهما، فأولهما فيئًا، سبْقُه بالفيء كفارة، فإن سلم ولم يرد عليه سلامه ردت عليه الملائكة، ورد على الآخر الشيطان، فإن ماتا على صرامهما لم يجتمعا في الجنة أبدًا". {الصحيحة 3-1246}. والسلام تحية الله لأوليائه وأصفيائه؛ لما رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم : "هذه خديجة قد أتتك بطعام، فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة". وعند البخاري أيضًا قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعائشة: "هذا جبريل يقرأ عليك السلام، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته يرى ما لا أرى". السلام تحية الملائكة للمؤمنين إذا استقروا في دار السلام كما في قوله تعالى: جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب (23) سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار والسلام إذا قَلَّ بين المسلمين دَلَّ على ذهاب المحبة واقتراب الساعة, في رواية عن الأسود بن يزيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "إن من أشراط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة". وفي رواية: أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة. من آداب السلام والسلام وضع له النبي صلى الله عليه وسلم آدابًا؛ منها ما أخرجه البخاري عن عبد الرحمن بن شبل قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ليُسَلِّم الراكبُ على الرَّاجل، وليُسَلِّم الرَّاجل على القاعد، وليُسَلِّم الأقلُ على الأكثر، فمن أجاب السلام فهو له، ومن لم يجب فلا شيء له". والسلام لابد منه قبل السؤال وقبل الدخول، وكان رسولنا صلى الله عليه وسلم لا يأذن لمن لا يبدأ بالسلام؛ لما رواه أبو نعيم عن جابر مرفوعًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام". وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
الساعية لرضى الله فازول هي عبارة عادية كباقي العبارات المتداولة بيننا ولا يعني ذكرها اننا ارتكبنا ذنبا او اثما اختي صوت الامل بالله جزاك الله كل خير على التوضيحات وعلى الاحاديث النبوية الصحيحة واياك أختي الحبيبة ذلك واجب. قول ازول الى غير ذلك من صيغ التحية اذا لم يكن فيها تشبه بغير المسلمين فلا شي فيها مثل صباح الخير ومساء الخير الى غير ذلك من التَّحايا المألوفة بين الناس والتي لها دلالتها الطيبة في عرفهم ولكن الافضل تحية الاسلام لانها سنة قائلها يأجروالرد واجب يعاقَب من تركه ويجزى عن الجماعة واحد, أما العبارات الاخرى فليس لها هذا الثواب.
لؤلؤة امكونة حسنا اختي صوت الامل بالله هلا شرحتي لي مادا تعنين بهدا "الحديث صحيح وليس من الاسرائيليات" بالرحب والسعة…تفضلي أختي: الحديث الصحيح: وهو الحديث المسند المتصل برواية العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة قارحة. والمراد من "المسند" : أن يكون منسوبًا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومعنى "المتصل" : أن يكون كل راوٍ من رواته قد تلقاه من شيخه، والمراد من "العدل": المسلم البالغ العاقل السالم من أسباب الفسق وخوارم المروءة. أما "الضابط" فيراد به: أن يكون الراوي متقناً لروايته، فإن كان يروي معتمدًا على ذاكرته لا بد أن يكون حفظه قويًا، وإن كان يروي معتمدًا على كتابه، فلا بد أن يكون كتابه متقنًا وأن تكون قراءته منه سليمة، وأن يعرف عنه محافظته على كتبه.فإذا توفرت العدالة في راوٍ وصف بأنه "ثقة". وحتى يكون الحديث صحيحًا لا بد أن تتوفر صفتا العدالة والضبط في كل راوٍ من رواته من بداية الإسناد إلى نهايته. والمراد من "الشذوذ": مخالفة الراوي الثقة لمن هو أوثق منه. أما "العلة" فهي السبب الخفي الذي يقدح في صحة الحديث، مع أن ظاهر الحديث السلامة من مظاهر الضعف. وغالبًا ما تعرف "العلة" بجمع الأسانيد التي رُوي بها الحديث الواحد، وبمقابلة بعضها ببعض لاكتشاف ما وقع فيه بعض الرواة من أخطاء مع كونهم ثقات. وقد تعرف "العلة"، بتصريح من العالم الناقد الخبير بوجود غلط في حديث ما، ولا يبدي أسباب هذا الغلط ويكون تصريحه مبنيًا على المعرفة الواسعة في هذا العلم والخبرة الطويلة في جمع الأحاديث والملكة القوية في معرفة المتون واختلاف ألفاظها، وإلمام كبير بأحوال الرواة.والحديث الصحيح يحتج به العلماء ويعتمدون عليه في إثبات الأحكام، والعقائد وجميع أمور الشريعة. الإسرائيليات : يمكن تعريفها بأنها الروايات المأخوذة عن اليهود والنصارى في أخبار أممهم السابقة وقصص أنبيائهم . وإن كان الجانب اليهودي هو الذي اشتهر أمره ، وغلب على الجانب النصراني بسبب أغلبية اليهود في ذلك الوقت واختلاطهم مع المسملين في بلادهم ، ولقد نزل القرآن بموضوعات وردت في التوراة والانجيل ، كقصة آدم عليه السلام ونزوله إلى الارض ، وقصة موسى عليه السلام مع قومه اليهود ، وقصة عيسى عليه السلام وأمه مريم ، كل ذلك ورد في القرآن الكريم موجزا يقتصر على ذكر العظة والعبرة من قصصهم دون التعرض لتفاصيل قصصهم ، وقد وجد المسلمون تفصيل هذا الايجاز عند أهل الديانات السابقة بما لا يتعارض مع شريعتهم ، فلجاوا إليهم ، واقتبسوا منهم ، دون تحر منهم لصحة هذه الاخبار. وقد أخبر الله تعالى في القرآن أن أهل الكتاب قد حرفوا كتبهم فقال : ( يحرفون الكلم عن مواضعه ) وقال : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) . كما بين النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه الموقف الواجب اتخاذه تجاه أهل الكتاب فقال : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم " . ولكن المسلمين تساهلوا في الأخذ عن أهل الكتاب وهكذا دخلت الاسرائيليات في كتب التفسير ، وكانت مصادر الاسرائيليات تدور حول أربعة أشخاص هم : عبد الله بن سلام ، وكعب الاحبار ، ووهب بن منبه ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريح . ((الاسرائيليات وأثرها في التفسير بالمأثور )) * قسم العلماء الاسرائيليات إلى ثلاثة أقسام : ( الأول ) مقبول : وهو ما علم صحته بالنقل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك كتعيين اسم الخضر عليه السلام ، إذ ورد فيه حديث صحيح عند البخاري في صحيحه ، في كتاب التفسير ، أو ما كان له شاهد من الشرع يؤيده . ( والثاني ) مسكوت عنه : وهو ما لم يعلم صحته ولا كذبه ، وهذا القسم تجوز حكايته للعظة والعبرة ، ولا نؤمن بصدقه ولا كذبه امتثالا لامر رسول الله عليه الصلاة والسلام: " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا . . . " . ( والثالث ) مرفوض : وهو ما علم كذبه لتناقضه مع شريعتنا أو مخالفته للعقل ، ولا يصح تصديقه ولا قبوله ولا روايته ، وإذا رواه المفسر في تفسيره وجب عليه بيانه . وقد كان لهذه الاسرائيليات أثر سئ في التفسير ، إذ أدخلت فيه كثيرا من القصص الخيالية المخترعة ، والاخبار المكذوبة ، وهذا ما دفع العلماء لمقاومتها ، وإخضاعها لمعابير نقد الرواية ، وموازين الشريعة لتمييز المقبول من المردود. …انتهى مماسبق ومن خلال سياق المقال المنقول يبدو أن الكاتب أدرج كلمة اسرائيليات كتلميح بأن الامر كله كذب ولاتعدوا اللفظة أن تكون سوى اختراع بشري معرب وبلباس ديني فرضت على جميع المسلمين بدعوى السامية ولاأصل لها. في حين أن كلمة اسرائيليات قد تكون مقبولة اذا ذكر مايؤكدها في الصحيحين أو مالم تخالف الشرع لكن مفهومها عند العامة وأنامنهم هي مرادف لما هو مكذوب أو محرف (لذلك ستسمحين لي اختي بأن أصحح ماكتبت فوق لان حديث نزول سيدنا ادم عليه السلام رواه البخاري وثابت في الاسرائيليات) والله أعلم.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعية لرضى الله انا اتفق معك الاخت لؤلؤة مكونة فاكيد تحية الاسلام واجبة علينا عوض اي عبارات اخرى لنيل الاجر والثواب وكما قلت فازول هي عبارة عادية كباقي العبارات المتداولة بيننا ولا يعني ذكرها اننا ارتكبنا ذنبا او اثما اختي صوت الامل بالله جزاك الله كل خير على التوضيحات وعلى الاحاديث النبوية الصحيحة مشكورة غاليتي ساعية لرضى الله على المرور