تخطى إلى المحتوى

زواج الأقارب السبب الأول لتخلّف الأبناء

  • بواسطة

[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمان الرحيم
دراسة: ط²ظˆط§ط¬ ط§ظ„ط£ظ‚ط§ط±ط¨ ط§ظ„ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ط£ظˆظ„ ظ„طھط®ظ„ظ‘ظپ ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط،

الشروق
يظل ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، المولودون لأقلرب عرضة أكثر للأمراض
دبي، الإمارات العربية (CNN) — أكد بحث طبي متخصص أن ط²ظˆط§ط¬ ط§ظ„ط£ظ‚ط§ط±ط¨ يظل ط§ظ„ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ط£ظˆظ„ في إصابة المواليد بتشوهات جسدية وعقلية.‏

وخلص الباحثون إلى ذلك الاستنتاج بعد الانتهاء من بحث أعده خبراء بالمركز القومي للبحوث حول "أثر ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ الوراثية على ولادة أطفال مصابين بتشوهات جسدية وعقلية."

وقال الباحث بقسم الوراثة البشرية والإكلينيكية وعضو الفريق البحثي في المركز الدكتور عادل عاشور إن ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ الوراثية تعد أمراضا مزمنة يحتاج علاجها إلى وقت وجهد وعبء نفسي ومادي علي المصاب وأسرته والمجتمع، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأشار إلى أن البحث تناول مرض "الجلاكتوزيميا" وهو من أمراض خلل التمثيل الغذائي وينتج عن ط²ظˆط§ط¬ الأقارب، وفيه يولد الطفل مصابا بصفراء بالجلد والعين وعتامة في عدسة العين وأيضا بخلل في وظائف الكبد موضحا أنه مع مرور الوقت يحدث ضعف في النمو الجسدي والعقلي بسبب ارتفاع نسبة سكر الجلاكتوز بالدم.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى مسح المواليد المحتمل إصابتهم بهذا المرض بعد ولادتهم مباشرة والمتابعة الدورية لهم من خلال الفحص الإكلينيكي والقياسات "الإنثروبومترية" وذلك للتوصل إلى نتائج يمكن أن تساهم في العمل على الحد من هذه الظاهرة.

وأوضح الدكتور عاشور أن القائمين على الدراسة يقومون بإنتاج وجبات غذائية خاصة في قسم التغذية بالمركز تكون خالية من سكر الجلاكتوز مع إضافة بعض الفيتامينات والعناصر اللازمة لنموهم لتقديمها للمرضى.‏

وأكد أن الدراسة تولى أهمية خاصة لقضية ط²ظˆط§ط¬ ط§ظ„ط£ظ‚ط§ط±ط¨ وعلاقتها بزيادة نسبة حدوث التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية ذات الصفة المخيّة حيث يكون الأب أو الأم حاملين لمرض وراثي معين ولا تظهر عليهم أية أعراض معينة وعند زواجهما وبعد حدوث الحمل تنتقل الجينات مناصفة إلى الأبناء.‏

يشار إلى أن نسبة احتمال ط¸ظ‡ظˆط± المرض تصل إلى حوالي 25 بالمائة عند كل مولود في هذه الحالات.

وكانت الدراسة قد أجريت في قسم الوراثة على 100 حالة من حالات الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي نتيجة لأسباب مختلفة ومتعددة، حيث وجد أن أكثر من 65 في المائة من هؤلاء الأطفال كانوا لآباء وأمهات أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية.

[/align]


.,h[ hgHrhvf hgsff hgH,g gjog~t hgHfkhx Hojd gdsj lujl]m blue hgHlvhq hgghjd hggi hgl,q,u hg`vdm hgv,p hgkhj[m hgkfd hgrvNk hgrvNk hg;vdl hg;vdl center fdk jujl] odvh ugn ugdi ugd; /i,v ,fkhj

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
االوراثة والقرابة
يشعر بعض الأباء بالذنب عندما يولد لهم طفل مصاب بمرض وراثي. ويشتد هذا الإحساس قوتا عندما يكون الوالدين أقارب لبعضهما ( أي عندما يكون لديهما قرابة دم ).وهذا يرجع لاعتقادهم خطاء أن زواج أبناء العم والخال تزيد من احتمال إنجابهم لأطفال مصابون بأمراض وراثية بشكل عالي. صحيح إن زواج الأقارب من بعضهم البعض يزيد من نسبت حدوث الأمراض الوراثية بشكل عام ولكن لاتصل هذه النسبة إطلاقا إلى مائه بالمائة .

دائماً يأمل الأبوين أن يرزقا أطفال أصحاء،و لكن كل المواليد لديهم خطر إصابتهم بعيوب أو مشاكل خَلقية عديدة.ولكلمة"خَلقية"معنى خاص لدى الأطباء ويقصدون بها كل العيوب والتشوهات التي حدثت خلال خلقة الطفل وولد بها ( بمعنى وجودها عند الولادة ) .لذلك يشترط أن تكون موجودة قبل الولادة حتى وليس من الضروري أن يكتشفها الأطباء مباشرة بعد الولادة.إن نسبه احتمال ولادة طفل لدية عيب حلقي هو 3% لكل المواليد(إي في كل 100 حالة ولادة 3 أطفال مصبون بعيب في الخلقة).ولو نظرنا إلى أولئك الأطفال الذين يولدون من أبوين يربطهم عرق قرابة فأن نسبة حدوث العيوب الخلقية لديهم تصل إلى 4% وفي أقصى الإحصائيات تصل إلى 6%. هذه الزيادة(6%) تبدو لأول وهله قليلة ولكن لو قارنها ب 3% او4% لتضح لنا أن النسبة وصلت إلى الضعف . إي أن نسبه احتمال حدوث العيوب الخلقية تزيد بالضعف عند المواليد الذين يولدون لأبوين قريبين من بعضهما البعض بالنسب.ونستطيع أن نستنتج أن هذه الأرقام لاتصل بايت حال إلى الأرقام العالية التي يعتقدها بعض الناس (و بعض الأطباء)خطاء. أن زواج الأقارب حتميا يؤدي لولادة طفل به عيوب خلقيه.

اكثر الأمراض الوراثية شيوعاً بين مواليد المتزوجون من أقاربهم هي الأمراض التي يطلق عليها الأطباء الأمراض المنقولة عن طريق الوراثة المتنحية ( انظر الوراثة المتنحية) . ويرجع السبب في هذه الزيادة هو لانتقال مورثات غير سليمة من أحد الأجداد المشترك بين الأبوين وينتقل هذا المورث الغير سليم(المعطوب) من ذلك الجد إلى أبنائه ثم إلى أحفاده .وإذا تزوج هذان الحفيدين من بعضهما البعض فان كل واحد منهما قد يعطي النسخة المعطوبة لأحد أبنائه عند التخصيب ولودهما المورث المعطوب ،فيصبح لدي هذا الطفل مورثين معطوبين مما يؤدي لحدوث مرض وراثي يختلف نوعه باختلاف نوع المورث المنقول.وأنبه هنا إلى انه حتى في الأمراض التي تنتقل بالوراثة المتنحية لا تكون نسبة

تكرر المرض في العائلة 100% إطلاقا،ولكن تصل إلى نسبة 25% في كل حمل.

باختصار إذا لم يوجد في العائلة إي مرض وراثي ، فأن نسبة احتمال ولادة طفل لدية عيوب خلقية من أبوين تربطهما علاقة نسب(أبناء العم أو أبناء العمة أو الخال أو الخالة )تكون حوالي 4% إلى 6%. هذه النسبة بطبع أعلى من الطفل الذي يولد لأبوين لا تربطهما علاقة نسب، وهي كما قلنا 3% .

يعتقدون الكثير ممن تزوجوا من أقاربهم وليس في عائلاتهم مرض وراثي معروف أن زيادة احتمال إنجاب طفل مصاب بمرض وراثي ليس كافياُ لمنعهم الزواج .وبطبع لا يستطيع أحد منعهما من الزواج وإنجاب الأطفال وليس للأطباء حتى أخصائي الوراثة الحق في منعهما ودائما القرار لهم وحدهما ولوليهما قبل الزواج. ودور الطبيب فقط في إعطاء الاحتمالات (بالأرقام إن أمكن) وشرح بعض الأمراض التي يترجح لدية انه من الممكن إن يصيبهما ويساعدهما إن أمكن في تجنب هذه الأمراض.

شجرة العائلة الطبية

مما لاشك فيه أن كلمنا يحملا بعض المورثات التالفة والتي بالتالي من الممكن أن ننقلها لأولادنا وذريتنا. لذلك يهتم الأطباء خاصة أطباء الأمراض الوراثة اخذ المعلومات – التاريخ المرضي – عن بقيت العائلة كالأخوان والأخوات والعم والعمة والخال و الخالة وبقية الأقارب الآخرين . فقد يستطيع أخصائي الوراثة أن يقدم المساعدة لبقيت العائلة و أقاربهم عندما تتوفر لدية المعلومات التي يحتاجها ليساعدهم في اتخاذ القرار الذي يناسبهم بأنفسهم. ففي كثير من الأحيان يستطيع الأخصائي أن يحدد نمط انتقال المرض الوراثي من جيل إلى جيل آخر من المعلومات التي يحصل عليها عن شجرة العائلة .وقد يحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات لأفراد العائلة أو عمل بعض التحاليل الطبية لاكتشاف بعض لأمراض التي تكون الأعراض فيها غير واضحة أو خفيفة ولا يشتكي منها الشخص . الدور الذي يقوم به أخصائي الوراثة هو شرح الخيارات المتوفرة لهم من دون أن يتدخل في قرارهم النهائي.

من المهم جداً تحري الدقة والصراحة عند تقديم المعلومات الطبية عن عائلتك ، ولا تغفل عن ذكر النقاط التالية :

* حدد للطبيب الاخوة والأخوات غير الأشقاء أن وجد .

* اذكر أفراد العائلة الذين توفوا خاصة الذين توفوا في سن مبكر أو عند الولادة .

* اذكر عدد حالات الإجهاض .

* اذكر أفراد العائلة المتزوجين من أقاربهم .

* اذكر الأطفال الذين يعانون وقد عان من مشاكل في الدراسة .

* اذكر الأطفال الذي يعانون من أمراض خلقية منذ الولادة .
قد تحتاج للاتصال ببعض أفراد عائلتك لتسألهم عن المزيد من المعلومات أو عن التشخيص الطبي لحالاتهم . أحيانا قد يطلب منك أخصائي الأمراض الوراثة أن تتصل بأحد أقاربك لتطلب منهم موافقة خطية للحصول على معلومات طبية من أطبائهم او المراكز الطبية التي يتابعون فيها .

[/align]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

علاقة زواج الأقارب وحالات التخلف العقلي لدى الاطفال ……

أكد الدكتور عادل عاشور مدرس طب الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث في مصر أن زواج الأقارب يعد السبب الرئيسي في ظهور الإعاقة الذهنية والتخلف العقلي في مصر.

وجاء تأكيد الدكتور عاطف بعد دراسة استغرقت 4 سنوات وأجراها على 100 حالة إعاقة ذهنية من مختلف المحافظات، وتبين أن 76 في المائة منها ترجع إلى زواج الأقارب،وذكر من خلال بحثه أن الأمل في الشفاء من الأمراض الوراثية يتم عن طريق أخذ المورثة المسببة للمرض بعد معرفة مكانها واستبدالها بمورثة أخرى سليمة قادرة على القيام بالوظائف الطبيعية، وذلك عن طريق الخريطة الجينية واكتشاف المرض مسبقا والقضاء عليه قبل ظهوره.

يذكر أن من أشهر الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب مرض الفينيل كيتون يوريا وهو من أمراض التمثيل الغذائي الذي ينتج عن نقص في أنزيم معين مسؤول عن تكسير مادة الحامض الأميني أو الفينيل آلانين فتزداد نسبته في الدم ويسبب التخلف الذهني وصغر حجم الرأس وتشنجات عصبية واصفراراً في لون الشعر.

كما أن ارتفاع سن الإنجاب لكلا الزوجين الرجل والمرأة يأتي في المرتبة الثانية للإصابة بهذه الأمراض بعد زواج الأقارب، فارتفاع سن الإنجاب يعطي الفرصة لتعرض أحد الزوجين لبعض التغيير أو الانحراف في الجين الوراثي.

كما يأتي تناول الأدوية خلال فترة الحمل للزوجة بدون إشراف طبي في المرتبة الثالثة لظهور حالات التخلف العقلي أو تعرضها للإشعاعات أو الالتهابات الفيروسية والتي قد تؤدي إلى تشوهات في الجنين.

وطالب الدكتور عادل بضرورة التركيز على التوعية الصحية وإجراء فحوص ما قبل الزواج والفحوص الوراثية أثناء الحمل إلى جانب المسح والفحص الدوري الشامل على المواليد وأطفال المدارس وتشجيع إجراء البحوث التطبيقية والمتخصصة في مجال الإعاقة الذهنية، والعمل على الحد من ارتفاع نسبة زواج الأقارب في المجتمعات العربية وارتفاع سن الإنجاب سواء للمرأة أو للرجل وتطبيق برامج المسح الشامل للمواليد للعمل على الاكتشاف المبكر للأمراض، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الأجيال المقبلة

جزاك الله خيرا أختي نقية الروح على الموضوع القيم والمفيد.
زيادة نسبة ظهور الأمراض الوراثية في الذرية الناتجة من العوامل الوراثية المتنحية من كلا الأبوين .. ليست معتمدة على زواج الأقارب في كل الأحوال ولكنها تعتمد أساسا على مدى انتشار العامل الوراثي المرضي المتنحي بين أفراد المجتمع ككل .
زواج الأقارب كقانون عام لا شئ عليه هو ماجاء فى القرآن الكريم في قوله تعالى ( يأيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللائى أتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك )الاحزاب / 50 ) .

بسم الله الرحمان الرحيم

يرفع الموضوع

مشكورةعلى الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.