[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
دور ط§ظ„ط£ط³ط±ط© و ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ… في صقل ظ…ظˆظ‡ط¨ط© الطفل
يعتبر ط§ظ„ط·ظپظ„ ملكة إبداعية يمكن تنميتها بأنواع من المعارف ط§ظ„طھظٹ طھط²ظٹط¯ من نموه و تطوره الفكري و ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ، بحيث يملك في داخله جملة من المواهب و المهن ط§ظ„طھظٹ تجعله دائما يتطلع إلى الأفق و إلى التفكير في المناصب العالية و المهمة في المجتمع .
و يعضد رأيي ، أخي ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ… ط£ط®طھظٹ المعلمة ، أننا لو فتحنا الحوار مع تلاميذنا في ط§ظ„ظ‚ط³ظ… حول أحلامهم و مشاريعهم المستقبلية لوجدنا التلميذ يختار الأحسن و الأجود و الأصلح . ذلك أنه يتمنى أن يكون فردا صالحا في هذا المجتمع . و هو بذلك يأتي إلى ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© و هو يحمل بداخله ط§ظ„ظƒط«ظٹط± من الأحلام و الأمنيات ط§ظ„طھظٹ ظٹط±ظٹط¯ تحقيقها خلال مسيرته الدراسية ،
و لكن سرعان ما تتلاشى هذه الأحلام و تلك الأمنيات لتصبح ضربا من الخيال ط§ظ„ط°ظٹ يستحيل تحقيقه فيقف ط§ظ„ط·ظپظ„ في بداية مشواره عاجزا ط¨ط¯ظˆظ† حراك .
والى هنا حق لنا أن نتساءل من يتحمل المسؤولية في كبت مواهب أطفالنا و هم في بداية الطريق ؟ و ما الدافع ط§ظ„ط°ظٹ يجعلهم ينفرون من ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© و يكرهونها ؟ هل المسؤول هو ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ… أم الأســــــرة و المجتمع ؟
يعتبر ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ… الحافز و الدافع القوي لدفع التلميذ إلى تحقيق ما هو ط£ظپط¶ظ„
و أهم . فهو المرشد و الموجه الأمين ط§ظ„ط°ظٹ يأخذ بأيدي أبنائنا إلى بحر العلم الوافر لينهلوا منه و يسقي منه كل ضمآن إلى أن يرتوي . كما يغرس في نفسية طفلنا ط§ظ„طط¨
و الإخلاص لرموز الوطن و معالم سيادته
و يكرهه في البغض و الخيانة ضد الوطن ط§ظ„ط°ظٹ يحميه و يأويه ، و يحاول أن يوفر له كل الإمكانيات و الحقوق ط§ظ„طھظٹ تجعله فردا صالحا في مجتمعه من حق ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ و حق التعليم …..
و غيرها من الحقوق .
و ط¹ظ„ظٹظ‡ ، يصادف ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ… في قسمه أنواعا و أشكالا متعددة . فهو يكتشف الفنان
و الأديب و الرسام و الرياضي و المخترع و…و……… فإما أن يأخذ بيده ليسير به إلى الأمام و ينمي فيه شعلة الإبداع الموجودة فيه ، و إما أن يهمله و يتغاضى عنه فتنطفئ تلك الشعلة .
و حرص ط§ظ„ط£ط³ط±ط© و افتخارها بمواهب طفلها و تشجيعه على ذلك له دور كبير أيضا في ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© ط§ظ„ط·ظپظ„ المبدع لبلوغ هدفه المنشود
و تحقيقه النجاح ط§ظ„ط°ظٹ يطمح إليه . و على عكس ذلك فان إهمال ط§ظ„ط£ط³ط±ط© لهذا ط§ظ„ط·ظپظ„ المبدع و عدم الاكتراث لمواهبه و الأخذ بها يؤدي به لا محالة إلى الضيـــــــــاع و الاستسلام للفشل و الكسل و عدم المبالاة بدراسته
و حتى بوجود أسرته في حياته . و هنا لا يحقق ط§ظ„ط·ظپظ„ نفسه و يصبح لا يشعر بذاته فيفشل
و هو في بداية طريقه و ربما يلجأ إلى مصاحبة رفاق السوء لتعويض النقص ط§ظ„ط°ظٹ يشعر به حتى يحقق ذاته . و في هذه الحالة يكتسب طبائع سلبية و غير سوية تجعل منه طفلا متشردا و مهملا .
ان عدم اهتمام ط§ظ„ط£ط³ط±ط© بطفلها و عدم إشباعها لحاجاته و انتباهها لمكنوناته يعرضه لإحباطات نفسية يرثى لها . كما أن عدم اهتمام ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© بميولات و رغبات هذا ط§ظ„ط·ظپظ„ و عدم توفير الجو المناسب و الملائم له يجعله يهاب و يخاف من ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© . و قد يصل الحد إلى أن يكرهها لأنها قتلت فيه حلما جميلا كان موجودا بداخله .
فنصيحتنا للأسرة أن تنظر لطفلها على أنه فرد من أفراد هذه ط§ظ„ط£ط³ط±ط© ، له حقوق ط®ط§طµط© به و أن ممارسة العنف ضده على ط³ط¨ظٹظ„ التهديد لا يأتي بنتيجة و إنما يؤدي به إلى الضياع . فينبغي الاهتمام به و رعايته من ط¬ظ…ظٹط¹ الجوانب النفسية و الاجتماعية و الفكرية بتشجيعه و الوقوف إلى جانبه .
و نصيحتنا للمدرس أن ينمي هذه الطاقات الإبداعية و يخرجها إلى النور بفتح باب المطالعة و المنافسة بين هؤلاء ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„
و فسح المجال أمام التلميذ من أجل التعبير عما بداخله بتوفير الجو المناسب له في حصص الأشغال و مواد النشاط و حصص الرياضة
و الترفيه للأخذ بيد هذا ط§ظ„ط·ظپظ„ إلى الإنتاج و التصنيع .
و إنني واثقة أنه لو تعاونت كل من ط§ظ„ط£ط³ط±ط© و ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© في تنشئة و تنمية مواهب أطفالنا لحققنا نجاحا عظيما يخدم مجتمعنا ط®ط§طµط© و أمتنا ط¹ط§ظ…ط© . و أختم كلامي بقول محمد الأحمد الرشيد : وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة…….و وراء كل تربية عظيمة معلم متميز .
بقلم أم سلمى محافظي مليكة[/align]
],v hgHsvm , hglugl td wrg l,ifm hg’tg >>>> Hojd lshu]m Htqg hgl]vsm hggi hgH’thg hg`d hgjd hgpf hgvplhk hgugh[ hgktsd hgrsl hg;edv f],k j.d] [ldu ohwm dvd] sfdg ugn ugdi uhlm ;lh