تخطى إلى المحتوى

بما أن الزواج رزق فإليك أسباب الحصول على هذا الرزق ان شاء الله تعالى


بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم

إذا لم تنتقلي بعد إلى خانة السيدات فإن هذا الموضوع يهمك

====================================

السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ وبركاته

ما إن تحس الفتاة أنها بدأت تتقدم في العمر ولا زالت في بيت أهلها ولم تنتقل بعد من خانة " الآنسات" إلى خانة " السيدات " حتى تتساءل في قرارة نفسها او تسأل غيرها :

هل ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ محض رزق من ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ أم أن للإنسان يدا في حدوثه ؟

هل يتم باختيار الإنسان أم أنه قدر من عند ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ لا دخل للإنسان فيه ؟؟؟

اعلمي أختي الكريمة أن ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ خلق الإنسان مختارا فيما يتعلق بالإيمان والكفر والطاعة والمعصية، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وهناك من يطيع ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ رغم قدرته على معصيته ومخالفة أمره ، وهناك من يعصي ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ وتطيعه جوارحه في ذلك بتسخير ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ لها لخدمة الإنسان وعدم التمرد عليه حتى وان استعملها فيما لا يرضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل .

أما بالنسبة للأمور الخاصة بالإنسان من ميلاد وموت ورزق وأهل ومرض ومصائب أعاذنا ط§ظ„ظ„ظ‡ منها فلا دخل للإنسان فيها إنما هي أقدار مكتوبة في الأزل لا يملك الإنسان أن يدفعها او يقدمها او يؤخرها .

والزواج هو رزق من ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ كالمال والولد والزرع والعلم والمواهب المختلفة إلى غير ذلك من الأرزاق التي كلها تصل للإنسان بمشيئة ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ وحده فإن شاء أعطى وإن شاء منع وعين منعه عطاء فإن منع عنا رزقا ما فقد أعطانا أمانا من ضرر قد يصاحب ذلك ط§ظ„ط±ط²ظ‚ سواء في الدنيا أو في الآخرة فإنما الحياة الدنيا دار ابتلاء وفتن فالحمد لله على عطائه وله الحمد على منعه والخير فيما اختاره سبحانه .

قد تقول إحداكن :

لكن ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ قد حثنا على السعي إلى الكسب وتحصيل ط§ظ„ط±ط²ظ‚ وأمرنا بأخذ الأسباب والعمل بها إذن للإنسان دخل فيه

وسأجيبها :

صحيح أن ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ قد أمرنا بأخذ الأسباب المعينة بفضله على تحصيل ط§ظ„ط±ط²ظ‚ ولكن

الأسباب نفسها هي بتقدير ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل وتسخيرها وتيسيرها لنا

فإن كتب في الأزل أنك ستحصلين على مبلغ كذا من المال في الوقت كذا فسترين كيف أن أمورك ستتيسر وخطواتك ستتابع في سبيل تحصيل ذلك المال وفي أحيان كثيرة قد تحصلين عليه بدون جهد يذكر .

وبما أنني قلت آنفا أن ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ وما يتبعه من تكوين الأسرة وإنجاب الأطفال رزق من ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ لك ( وأرجو أن يترسخ هذا الأمر في عقلك ووجدانك لأنه من صلب عقيدتنا نحن المسلمين أن الرازق هو ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ وكل شيء عنده بمقدار وإليه يرجع الأمر كله فما شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ كان وما لم يشأ لم يكن) فأسرد لك فيما يلي الأسباب التي يسرها ط§ظ„ظ„ظ‡ لنا من أجل ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ والذي أرجو أن يكون زواجا يرضي ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ عنا ولا يبعدنا عنه :

النية الصادقة والهدف من ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ :

عليك أختي الطيبة أن تحسني نيتك وتصدقي فيها حتى يتمم ط§ظ„ظ„ظ‡ لك مرادك ويرزقك بالزوج الطيب الذي تقر به عينك، فلتكن نيتك أنك تريدين ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ من أجل إعفاف نفسك وإعفاف زوجك والبعد عن الفتنة وإنجاب ذرية صالحة تربينها على طاعة ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وتكوين بيت مسلم يسير على منهج ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ليسود في بيتك الوئام والمودة والسكينة ، وكوني صادقة في أنك تريدين الإستمرار في حياتك الزوجية والحفاظ عليها والاستقرار فيها دونما طمع او اعتبارات مادية فالله عليم بنيتك وإنما الأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى ، فليس المهم أن تتزوجي لكن الأهم أن يستمر هذا ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ على أسس متينة.

تقوى ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل في كل حال :

لقد وعد ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى عباده المتقين أن يجعل لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبوا وييسر أمورهم . فاتقي ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى في نفسك وفي تعاملاتك فلا تتبرجي وتتعطري خارج البيت ظنا منك ان هذا سبب في إعجاب الرجال بك فما عند ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ لا ينال بمعصيته حتى وان رأيت غيرك من السافرات المتبرجات قد تزوجن فلا يغرنك ذلك فأولا أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ أن يهدين ويردهن اليه ردا جميلا أما ثانيا فأنت إن شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ تريدين زواجا يرضى به ط§ظ„ظ„ظ‡ عنك لا زواجا يكون سببا في سخطه عليك والعياذ بالله فمهما مرت السنون فمردنا الى ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ولن ينفعك زوجك ولا اولادك ان كنت عاصية لله مخالفة لأمره . فالحذر الحذر أختي الكريمة واتقي ط§ظ„ظ„ظ‡ وارضه يرضيك في الدنيا والآخرة انه جواد كريم .

الإكثار من الدعاء وتحري أوقات الإجابة:

أكثري من الدعاء أختي الكريمة بقلب متوكل على ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ موقن بالإجابة وألحي في الدعاء ولا تملي وتحري أوقات الإجابة كالسفر ووقت نزول المطر والثلث الآخر من الليل وأثناء الصيام والدعاء بين الآذان والإقامة….ولا تنسي أن تدعي لأخواتك المسلمات بظهر الغيب حتى يدعو لك الملك الموكل بمثل ما دعوت .

كثرة الإستغفار:

استغفري ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ كلما استطعت فالإستغفار سبب بفضل ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ في ط§ظ„ط±ط²ظ‚ والحصول على الأموال والبنين

" فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا "

ارقي نفسك بالقرآن والأدعية المأثورة :

قد تكونين مصابة بحسد أو عين ( وطبعا لا يؤثر ذلك إلا أن يشاء ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه ) ولذلك لا تهملي قراءة أذكار الصباح والمساء، قراءة الإخلاص والمعوذتين والبقرة ، تشغيل سورة البقرة في البيت بشكل منتظم ، القيام بحفظها إن أمكن ذلك فأخذها بركة وتركها حسرة .

بر الوالدين وصلة الرحم والتعامل مع الناس بأخلاق حسنة :

إن كان والداك أو أحدهما على قيد الحياة فاحرصي على برهما وإرضائهما فيما يرضي ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ واطلبي منهما أن يدعوا لك بالزوج الصالح فدعاء الوالدين مستجاب ان شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ، وكذلك لا تهملي صلة رحمك وزيارة أهلك وحتى صديقاتك ومعارفك وعامليهم برفق وإحسان وطيبة وقومي بتلبية دعواتهم لمناسباتهم وشاركيهم أوقات فرحهم وحزنهم وتواضعي أمامهم ولا تنظري إليهم بعين ازدراء واحتقار لتكسبي سمعة طيبة حسنة في أوساط أهلك ومعارفك وأقربائك وهذا ما يبحث عنه غالبية من الرجال وقد تراك قريبة لأحدهم في إحدى المناسبات وتعحب بتعاملك وطيبك وتقترحك لديه .والأهم من ذلك جعل معاملتك الحسنة مع الناس خالصة لوجهه طھط¹ط§ظ„ظ‰ ليثيبك عليها في الدنيا والآخرة .

الاهتمام بالصحة والمظهر الخارجي:

إن كنت نحيفة جدا فحاولي التعرف على كل ما بوسعه أن يزيد في وزنك بشكل صحي وآمن وعلى النقيض من ذلك إن كنت سمينة بدينة فحاولي اتباع نظام غذائي متوازن والإكثار من الحركة المفيدة للجسم والبحث عن الوسائل حتى الطبيعية والتقليدية منها لإنقاص الوزن وإذابة الشحم ما لم يثبت لها ضرر أو تأثير سلبي، وكذا لا تهملي الاعتناء بجمال بشرتك والتخلص من عيوبها كالهالات السوداء والبثور وحب الشباب والبقع الداكنة و شحوب لون الوجه، بالإضافة إلى العناية بشعرك ونظافة جسمك، فمظهرك وشكلك الخارجي حافز قوي لاقتراحك من قبل محيطك لراغبي ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ من الجنس الآخر .

تنازلي عن بعض الشروط التي قد تكون تعجيزية لدى البعض وعائقة أمامهم :

فما المانع من قبول رجل مطلق او أرمل بأولاد أو بدون إذا توفرت فيه الصفات الحسنة من أخلاق طيبة وسلوك قويم وقدرة مادية معقولة. بل ما المانع من قبول رجل متزوج إن كان لديك استعداد نفسي لذلك شريطة أن يلتزم بالعدل بينك وبين زوجته الأخرى. وفي جانب آخر ، إن كنت مقتدرة ماديا فأبدي استعدادا للتعاون مع شريك حياتك المستقلبي في المسائل المادية ومساعدته ان احتاج لذلك ان كان معروفا بشهامته وأخلاقه . ولا تخافي من أن يغدر بك فالله طھط¹ط§ظ„ظ‰ سيكافئك ويجازيك على صنيعك ويطرح محبتك في قلبه ويقدرك أكثر ان شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ ربنا .

لا تدققي كثيرا في مسألة عمر زوجك المستقبلي وتضيقي مجال القبول فالعمر ليس معيارا لنضج الرجل او عدمه او التفاهم معه او العكس فان كان أكبر منك بعدد سنين لكنه رجل طيب خلوق مسؤول فلا ضير ، وان كان أصغر منك بعدد مناسب من السنين فلا ضير أيضا ان لم يكن لديك مانع نفسي او اجتماعي كرفض أهلك القاطع لمن هو أصغر منك سنا ولو بسنة او سنتين.

لا تتردي في اقتراح عروس مناسبة لأحد الأشخاص إن طلب منك ذلك :

إن طلبت منك نسوة من أهلك أو صديقاتك ومعارفك اقتراح فتاة ترينها مناسبة لأحد الأشخاص او متوفرة على المواصفات التي يطلبها فلا تترددي في اقتراحها لهم ومدحك لصفاتها وتحسين سمعتها أمامهم لعل ط§ظ„ظ„ظ‡ ييسر من يقترحك لرجل يبحث عن مثل مواصفاتك فكما تدين تدان، وإياك أن تدعي للحسد والحقد والتبرم مدخلا الى قلبك ينغص عليك حياتك وهدوء أوقات فالحسد نار لا تأكل إلا صاحبها وأحبي لغيرك ما تحبيه لنفسك يعطيك ط§ظ„ظ„ظ‡ ما تحبين بل واكثر واحسن مما كنت تتوقعين.

حاولي إقناع أهلك بأن هذا المتقدم مناسب لك ان شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى:

إن تقدم لك أحدهم أو أبلغتك إحداهن بعريس بمواصفات محددة يبحث عن عروس تشتمل على صفاتك وقد اقتنعت به واستخرت ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ وانشرح صدرك له لكن أهلك رفضوه لاعتبارات مادية او اجتماعية او عرفية فحاولي التحدث معهم بأسلوب هين لين وإقناعهم أنه مناسب لك وأن العمر يمضي بك بسرعة وأنك تطمحين كباقي الفتيات لتكوين أسرة والاستقرار مع رجل يصونك ويحافظ عليك ، وان كنت قد استخرت ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ وقد كتبه زوجا لك فسيتيسر أمر زواجك منه حتى وان رفض أهلك ذلك فالله قادر على جعل رفضهم رضا وقبولا فهو مقلب القلوب .

وأخيرا وليس آخرا أختي الكريمة ثقي أنك لن تفارقي الدنيا حتى تستكملي رزقك وان قدر ط§ظ„ظ„ظ‡ لك الزوج فثقي انه سيأتيك لا محالة ، إدعي ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ وأنت موقنة بالإجابة ولا تشكي أبدا في استجابته لك أو في طلاقة قدرته فهو يعطي حتى الكافر والعاصي وهو أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا .

فالذي نفسي بيده، إني لأعلم من تزوجت بالثلاثينات، ومن تزوجت بالأربعينات، ومن تزوجت بالخمسينات، فأبشري بفضل ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ولا تقنطي من رحمته أبدا.

أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ أن يطيب خاطرك ويرزقك الزوج الصالح الطيب الذي يسعدك ويؤنس أوقاتك ويعينك على طاعة خالقك .

بقلم أختك : أمة التواب


flh Hk hg.,h[ v.r tYgd; Hsfhf hgpw,g ugn i`h hgv.r hk ahx hggi juhgn fgh juhgd Y`h

اللهم أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يااختي الفاضلة الطيبة وجزاكي الله خيرا على كل هذه المعلومات الجميلة
تقبلي تحياتي العطرة لكي

جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل. اللهم ارزقنا و المسلمات بأزواج صالحين و أنعم عليهم بالذرية الصالحة.

جزااك الله خيراا وبارك الله فيكي حبيبتي الغالية

للهم ارزقنا و المسلمات بأزواج صالحين و أنعم عليهم بالذرية الصالحة.

جزاك الله خيرا على الموضوع

ولكن بمثل ما دعوتن

اسعدكن الباري في الدنيا والآخرة

سبحان الله العظيم

بارك الله فيكي, كفيت و وفْيت, جزاك الله كلْ خير و جعله في ميزان حسناتك. أسأل الله العظيم أن يرزق كل بنات المسلمين بالأزواج الصالحين آمين

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

جزاكي الله خيرا اختي الفاضلة،والله يرزق كل بنات المسلمين بالزوج الصالح عاجلا غير اجل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.