تخطى إلى المحتوى

امريكا والاسلام

  • بواسطة

عاجل وخطير جداً : تقرير مؤسسة " راند" لعام 2024م ( حقائق

قالتعالى : " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّىتَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " [ سورة البقرة : 120 ] .
وقالتعالى : " وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَندِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ " [ سورة البقرة : 217 ] .
وقالتعالى : " وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُالْمُجْرِمِينَ " [ سورة الأنعام : 55 ] .
وأسرار )

الحمدُللهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم

صدرعن " مؤسسة راند RAND Corporation" تقريرها الأخير 2024م ، والذي مكثت مؤسسة راندثلاث سنوات في إعداده ، وتقاريرها التي تُصدرها ترسم خطةُ للسياسية الإمريكية في التعاملِ مع الأحداث فيالعالم أجمع ، ومنها منطقة ما يسمونه بـ " الشرق الأوسط " ، وقد حمل التقرير الأخير قضاياخطيرة جداً ، وعنون للتقرير " بناء شبكات مسلمة معتدلة Building Moderate Muslim Networks " ، وهو عنوان يحملُفي ثناياه خطط خطيرة جداً .

دعونيأضع بين أيديكم ملخصاً جاهزاً للتقرير نشر في عددٍ من المواقع لتعلموا خطورته ، ولتأخذوا حذركم مما نحن مقبلون عليه ،ولنعلم أن هؤلاء القوم يعملون ليلا ونهاراً سراً وعلانيةً لحرب هذا الدين ، ومحاولة زرعِ إسلام جديد بتفاصيل أمريكية أو" إسلام ليبرالـي " على وزن " إسلام شيوعـي " .

ولابد للحكومات أن تَحذرَ وتُحذر من هذا التقرير فهو يحمل في طياتهِ خطراً على العالم الإسلامي من جهةِ دعمه وبقوة لليبراليينليكونوا أداةً وعملاء لتحقيق ما ورد في التقرير .

ملحوظةمهمة : تذكروا تفاصيل التقرير وأنزلوها على الواقع .
اللهماحفظ علينا ديننا ، وثوابتنا ، وعقيدتنا ، وردّ كيد الخونة والعملاء في نحورهم .

لماذاتبني أمريكا " شبكات مسلمة معتدلة " علمانية ؟!

محمدجمال عرفة


انقلاب..هي الكلمة الصحيحة التي يمكن أن نصف بها الموقف الأمريكي – حسبما قدمته مؤسسة "راند"RAND البحثية التابعة للقوات الجوية الأمريكية فيتقريرها الأخير "بناء شبكات مسلمة معتدلة" Building Moderate Muslim Networks- بشأن التعامل مع "المسلمين"، وليس "الإسلاميين" فقطمستقبلاً ! .

فالتقريرالذي أصدرته هذه المؤسسة البحثية التي تدعمها المؤسسة العسكرية الأمريكية – التيتبلغ ميزانيتها السنوية قرابة 150 مليون دولار – والذي يقع في 217 صفحة لا تنبعخطورته من جراءته في طرح أفكار جديدة للتعامل مع "المسلمين" وتغييرمعتقداتهم وثقافتهم من الداخل فقط تحت دعاوى "الاعتدال" بالمفهوم الأمريكي، وإنما يطرح الخبرات السابقة في التعاملمع الشيوعية للاستفادة منها في محاربة الإسلام والمسلمين وإنشاء مسلمين معتدلين !.

بل إن التقرير يحدد بدقة مدهشة صفات هؤلاء"المعتدلين" المطلوب التعاون معهم -بالمواصفات الأمريكية- بأنهم هؤلاءالليبراليين والعلمانيين الموالينللغرب والذين لا يؤمنون بالشريعة الإسلامية ويطرح مقياسًا أمريكيًّامن عشرة نقاطليحدد بمقتضاه كل شخص هل هو "معتدل" أم لا، ليطرح في النهاية -علىالإدارة الأمريكية- خططًا لبناء هذه "الشبكات المعتدلة" التي تؤمن بالإسلام "التقليدي"أو "الصوفي" الذي لا يضر مصالح أمريكا ، خصوصًا في أطراف العالم الإسلامي (آسيا وأوروبا) .

أما" الانقلاب " المقصود في بداية هذا المقال فيقصد به أن تقارير"راند" ومؤسسات بحثية أمريكية أخرى عديدة ظلت تتحدث عن مساندة إسلاميينمعتدلين في مواجهة المتطرفين، ولكن في تقرير 2024 الأخير تم وضع كل"المسلمين" في سلة واحدة.

إعادة ضبط الإسلام ! :

الأكثرخطورة في تقرير مؤسسة "راند" الأخير -الذي غالبًا ما تظهر آثار تقاريرها في السياسية الأمريكية مثل "إشعال الصراع بينالسنة والشيعة" و"العداءللسعودية" ويتحدث باسم "أمريكا"- أنه يدعو لما يسميه"ضبط الإسلام" نفسه – وليس "الإسلاميين" ليكون متمشيًا مع"الواقع المعاصر". ويدعو للدخول في بنيته التحتية بهدف تكرار ما فعله الغرب مع التجربةالشيوعية، وبالتالي لم يَعُد يتحدث عن ضبط "الإسلاميين" أو التفريق بين مسلم معتدلومسلم راديكالي،ولكن وضعهم في سلة واحدة !.

فتقارير"راند" الأخيرة -تقرير 2024- كانت تشجيع إدارة بوش على محاربة"الإسلاميين المتطرفين" عبر: خدمات علمانية (بديلة)، ويدعونلـ"الإسلام المدني"، بمعنى دعم جماعات المجتمع المسلم المدني التي تدافععن "الاعتدال والحداثة"، وقطع الموارد عن المتطرفين، بمعنىالتدخل في عمليتي التمويل وشبكة التمويل، بل وتربية كوادر مسلمة عسكرية علمانية فيأمريكا تتفق مصالحها مع مصالح أمريكا للاستعانة بها في أوقات الحاجة .

ولكنفي التقرير الحالي " بناء شبكات مسلمة معتدلة "، يبدو أن الهدف يتعلق بتغيير الإسلام نفسه والمسلمين ككل بعدما ظهر لهمفي التجارب السابقة أنه لا فارق بين " معتدل " و" متطرف " وأن الجميع يؤمنبجدوى الشريعة في حياة المسلم، والأمر يتطلب " اللعب في الفكر والمعتقد ذاتهما " .

من هو " المعتدل ".. أمريكيًّا ؟!:

من يقرأ التقرير سوف يلحظ بوضوح أنه يخلط بشكل مستمروشبه متعمد ما بين "الإسلاميين" و"الراديكاليين"و"المتطرفين"، ولكنه يطالب بدعم أو خلق تيار "اعتدال" ليبراليمسلم جديد أو Moderate and liberalMuslims ،ويضع تعريفات محددة لهذا " الاعتدال الأمريكي " ، بل وشروط معينة منتنطبق عليه فهو" معتدل " – وفقًا للمفهوم الأمريكي للاعتدال، ومن لا تنطبق عليه فهو متطرف .

ووفقًالما يذكره التقرير، فالتيار (الإسلامي) المعتدل المقصود هو ذلك التيار الذي :

1- يرى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية .

2- يؤمن بحرية المرأة في اختيار "الرفيق"، وليسالزوج .

3- يؤمن بحق الأقليات الدينية في تولي المناصب العليا فيالدول ذات الغالبية المسلمة .

4- يدعم التيارات الليبرالية .

5- يؤمن بتيارين دينيين إسلاميين فقط هما: "التيارالديني التقليدي" أي تيار رجل الشارع الذي يصلي بصورة عادية وليست لهاهتمامات أخرى، و"التيار الديني الصوفي" – يصفونه بأنه التيار الذي يقبلالصلاة في القبور (!) – وبشرط أنيعارض كل منها ما يطرحه " التيار الوهابي ".

ويلاحظهنا أن التقرير يستشهد بمقولة لدينس روس المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط يتحدث فيها عن ضرورة إنشاء ما يسميه(سيكولار – secular – دعوة) أو (دعوة علمانية) ! ، والمقصود هنا هو إنشاء مؤسساتعلمانية تقدم نفس الخدمات التطوعية التي تقدمها المنظمات الإسلامية ، سواء كانتقوافل طبية أو كفالة يتيم أو دعم أسري وغيرها .

أما الطريف هنا فهو أن الدراسة تضع 11 سؤالاً لمعرفة ماهو تعريف (المعتدل) – من وجهة النظر الأمريكية – وتكون بمثابة اختبار يعطي للشخصالمعرفة إذا كان معتدلاً أم لا ؟. وهذه المعايير هي :

1- أن الديمقراطية هي المضمون الغربي للديمقراطية.

2- أنها تعني معارضة "مبادئ دولة إسلامية".

3- أن الخط الفاصل بين المسلم المعتدل والمسلم المتطرف هوتطبيق الشريعة.

4- أن المعتدل هو من يفسر واقع المرأة على أنه الواقعالمعاصر، وليس ما كان عليه وضعها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

5- هل تدعم وتوافق على العنف؟ وهل دعمته في حياتك من قبلأو وافقت عليه؟.
6- هل توافق على الديمقراطية بمعناها الواسع.. أي حقوقالإنسان الغربية (بما فيها الشذوذ وغيره) ؟ .

7- هل لديك أي استثناءات على هذه الديمقراطية (مثل حريةالفرد في تغيير دينه) ؟ .

8- هل تؤمن بحق الإنسان في تغيير دينه ؟.

9- هل تعتقد أن الدولة يجب أن تطبق الجانب الجنائي منالشريعة؟ وهل توافق على تطبيق الشريعة في جانبها المدني فقط (الأخلاقوغيره)؟، هل توافق على أن الشريعة يمكن أن تقبل تحت غطاء علماني (أي القبول بتشريعات أخرى من غير الشريعة)؟.

10-هل تعتقد أنه يمكن للأقليات أن تتولى المناصب العليا ؟وهل يمكن لغير المسلم أن يبني بحرية معابده في الدول الإسلامية ؟.

وبحسبالإجابة على هذه الأسئلة سوف يتم تصنيفه هل هو معتدل ( أمريكيًّا ) أم متطرف ؟! .

ويذكرالتقرير ثلاثة أنواع ممن يسميهم (المعتدلين) في العالم الإسلامي، وهم :
(أولاً) : العلماني الليبرالي الذي لا يؤمن بدور للدين .

(ثانيًا) : "أعداء المشايخ".. ويقصد بهم هنا منيسميهم التقرير " الأتاتوركيين " – أنصار العلمانية التركية – وبعض" التونسيين " .

(ثالثًا) : الإسلاميون الذين لا يرون مشكلة في تعارضالديمقراطية الغربية مع الإسلام.
ثميقول بوضوح إن التيار المعتدل هم من : يزورون الأضرحة، والمتصوفون ومن لا يجتهدون .

الأطراف.. بدل المركز العربي للإسلام:

وينفقالتقرير جزءًا كبيرًا منه (فصلان من عشرة فصول) في التركيز على ضرورة أن يتم التركيز على "أطراف" العالم الإسلاميوتجاهل "المركز" -يقصد به المنطقة العربية- بغرض دعم ما يسمونه "الاعتدال في أطراف العالم الإسلامي " خصوصًا في آسيا وأوروبا وغيرها .

أما الهدف فهو أن تخرج الأفكار الإسلامية المؤثرة علىمجمل العالم الإسلامي من هذه الأطراف وليس من المركز (العربي) الذي أصبح ينتشر فيه"التطرف"، وبحيث تصبح هذه الأطراف هي المصدرة للفكر الإسلامي المعتدل الجديد، ولا تخرج الأفكار من المركز!.
بل إن التقرير يطرح هنا طريقة غريبة في الحوار معالمسلمين بهدف تغييرهم تتلخص في: تغيير من نحاوره، وتحجيمه عن القيام بأعماله، أو"انتظار الفرصة المناسبة" بدون أن يحدد ما يعني بالفرصة المناسبة .

وهنايركز في فصليه السادس والسابع على تجربة الأطراف في آسيا وأوروبا على التوالي، ويطرح أسماء مؤسسات وأشخاص في آسياوأوروبا "ينبغي" العمل معهاودعمها بالمال، ويضرب أمثلة بتجارب مشوّهة تشوِّه دور الإسلامبالفعل مطلوب التعاون معها ودعمها، مثل دعم موقع سعودي يرى مثلاً أن الأحاديث حولشهادة (ألا إله إلا الله.. وأن محمدًا رسول الله) ليست ثابتة ! .

احذروا دور المسجد :

والغريبأن التقرير يركز في فصله الأول (المقدمة) على ما يعتبره " خطورة دور المسجد " – ضمن هجومه على التيار الإسلامي -باعتبار أنه (المسجد) الساحة الوحيدة للمعارضة على أسس الشريعة ؛ ولذلك يدعو لدعم " الدعاة الذينيعملون من خارج المسجد " (!) ، ولا ينسى أن يحذر من سطوة المال – يقصد به المال السعودي الوهابي – الذي يدعمتنظيم التيار الإسلامي، مؤكدًا أنه لا بد من تقليل تقدم هذا التيار الديني لصالح التيارالعلماني التقليدي الديني ( وفق المفهوم الأمريكي للاعتدال ) ، بغرض " تسويةالملعب " كي يتقدم " التيارالتقليدي"! .

بعبارةأخرى يركز التقرير هنا على أن الطريق الصحيح لمحاربة المسلمين هو بناء أرضية من المسلمين أنفسهم من أعداء التيارالإسلامي، مثلما حدث في أوروبا الشرقية وروسيا حينما تم بناء منظمات معادية للشيوعية من أبناء الدول الشيوعية نفسها.

وربمالهذا أفرد التقرير فصله الثاني للتركيز على فكرة الحرب البادرة والاستفادة منالخبرة الأمريكية في ضرب التيار الشيوعي من الداخل في تقديم نموذج مشابه لصانع القرار الأمريكي كي يستفيد منها فيالمواجهة المشابهة مع التيار الإسلامي، وركّز هنا على جانبين :

(الأول) خاص بخبرة الاستعانة بالطابور الخامس من المهاجرينالبولنديين والشيوعيين للغرب ومعهم المفكرين الأمريكيين لتمهيد أرضالمعركة ونشر القيم الغربية.

و(الثاني)خاص بالجانب الإعلامي مثل تجربة (راديو ليبرتي) الموجه لروسيا، فضلاً عن إنشاء قسم خاص في المخابرات الأمريكية دوره هوالتغيير الفكري لمواقف وآراء طلاب ومفكري الدول الشيوعية وتقديم العالم لهم منوجهة نظر غربية محببة. بل يطرح التقرير هنا أفكارًا بشأن كيفية استخدام الدين ضدالشيوعية، كنوع منالإسقاط لبيان أنه يمكن -العكس- باستخدام العلمانية ضد الدين في الدول الإسلامية ! .

ومع أن الفصل الثالث من دراسة (راند) يركز على بحث أوجهالتشابه أو الخلاف بين أسلحة الحرب البادرة في هدم الشيوعية، وأسلحة الحرب الحالية ضد الفكر الإسلامي، ويؤكد أن هناك أوجهتشابه أبرزها أن الصراع مع الشيوعية كان فكريًّا مثلما هو الحال مع العالم الإسلامي، فهويعترف بأن عقبات هذه السياسة أعمق مع المسلمين .

ويذكرمن أوجه الخلاف -عما حدث في الحرب البادرة- بأن أهداف الشيوعية كانت واضحة للغربوكان من السهل محاربتها، بعكس أهداف التيار الإسلامي غير الواضحة للغرب، كما أن الشيوعية كانت هناك آليات للتفاوضمعها (عبر أجهزة الأمم المتحدة وغيرها) ، بعكس التيار الإسلامي غير المحدد في كتلة واحدة محددة كالشيوعية، أما الأهم فهوالمخاوف – كما يعترف التقرير – من أن ينظر لمحاولات " تحرير" العالم الاسلامي أواعتداله على الطريقة الغربية على أنه غزو واحتلال فكري ، فضلاً عن صعوبة ضربوتحجيم الدول التي تقف خلف الفكرالوهابي (السعودية) ؛ لأنها في نفس الوقت دول ترتبط أمريكا بمصالحمعها (البترول – مناطق النفوذ) .

مرحبًا بالدول المتسلطة لا للديمقراطية:

وربما لهذا يقول التقرير صراحة إن هناك مشكلة أمريكية فيالضغط على حكومات وأنظمة الدول العربية والإسلامية المتسلطة للحصول علىالديمقراطية، ما يعني ضمنًا التوقف عن دعم برامج الديمقراطية في العالم العربيوالإسلامي والتوقف عن الضغط للمجيء بالديمقراطية .

ويقول- في مقدمة الفصل الخامس- إن أمريكا دعمت في أوقات سابقة ما اعتبرته قوى معتدلة إسلامية في الأردن والمغرب (حزب العدالةوالتنمية) و" فوجئنا أننا أخطأنا وأننا دعمنا غير المعتدلين " ! ، كما لا ينسى أن يشيرلمشكلة في التأثير – بالمعونة الأمريكية – على التيار الإسلامي في دول غنية مثل دول الخليج ( مثلما يحدث في دول فقيرة ) ، ومن ثَمصعوبة ضرب التيار الإسلامي الحقيقي في هذه الدول الإسلامية الغنية .

والملفتهنا أن التقرير يسردقائمة بمن يعتبرهم من المعتدلين في العديد من الدول العربية ودول الخليج ، ما يعني حرقهم أوربما قطع خط الرجعة عليهم للعودة عن العمالة لأمريكا، ويطرح أفكارًا لمواجهة اتهام أنصارهبالعمالة، ويؤكد أهمية برامج التلفزيون التي تركز على فكرة (التعايش) مع الغرب .

الدراسةأو التقرير خطيرة كما هوواضح ومليئة بالأفكار السامة التي تركز على ما يسمونه " علمنة الإسلام " ، ومناصرةالعلمانيين ودعمهم في المرحلة المقبلة، ويصعب جمع ما فيها في تقرير واحد، ولكن الأمر المؤكد أن الدراسةتركز – كما يقول مؤلفها الرئيسي في حوار صحفي – على أن " الهدف ليس طرح الصراع بين العالمالإسلامي والغرب ، وإنما بين العالم الإسلامي بعضه بعضًا "… أي ضرب الإسلام والمسلمين من الداخل على غرارتجربة ضرب الشيوعية .

المصدر

مؤسسةأمريكية مدعومة تدعو إلى دعم شخصيات وشبكات مسلمة " تتبنى العلمانية وأفكارالصوفية "


hlvd;h ,hghsghl

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.