«الهوس الالكتروني» حالة مرضية جديدة

الاشخاص ط§ظ„ط°ظٹظ† بستخدمون الاجهزة الالكترونية المحمولة، والذين يعانون من ط­ط§ظ„ط© تشابه الوسواس القسري تدفعهم الى ظƒطھط§ط¨ط© الرسائل الالكترونية وارسال الرسائل النصية عبر هواتفهم الجوالة، قد يوضعون قريبا في خانة المرضى بأمراض عصبية.
واشارت مقالة افتتاحية كتبها جيرالد بلوك ط§ظ„ط¨ط§ط­ط« في جامعة اوريغون للصحة والعلوم في بورتلاند ونشرت في “المجلة الاميركية لطب الأعصاب” الى ان الادمان على الانترنت، ومن ضمنه “ممارسة الألعاب اكثر من اللازم، والانغماس في البحث عن المواد الجنسية، وكتابة الرسائل الالكترونية او النصية” ليس سوى ط­ط§ظ„ط© من الوسواس القهري يجب ان تصنف ضمن خانة الامراض العقلية المعترف بها رسميا.
ومثلهم مثل أي نوع من المدمنين، فان مستخدمي التقنيات الالكترونية هؤلاء، يصابون بأعراض الرغبة الجامحة، والاندفاع نحو ممارساتهم، وتظهر الأعراض الانسحابية لدى الامتناع عنها. وهم يبحثون دوما عن اجهزة وبرامج ط§ظپط¶ظ„ لإشباع رغباتهم، ويقضون ط³ط§ط¹ط§طھ اطول على خطوط الاتصالات الالكترونية، وفقا لما ذكره بلوك.
ويضيف بلوك ان هؤلاء الاشخاص يفقدون قدرتهم على رصد الزمن كما يهملون اهم ظ†ظˆط§ط­ظٹ حياتهم مثل ط§ظ„ظ†ظˆظ… والأكل. كما ان 86 في ط§ظ„ظ…ط§ط¦ط© من مدمني ط§ظ„ط§ظ†طھط±ظ†طھ يعانون من حالات عقلية ظ…ط±ط¶ظٹط© اخرىز ولا يتمكن الاطباء عادة من رصد حالات ادمانهم الالكتروني.
ويعتقد ط§ظ„ط¨ط§ط­ط« الاميركي انه يجب وضع هذه الظاهرة ضمن “كتاب التشخيص والاحصاءات لحالات الامراض العقلية”، وهو القاموس الرسمي في طب الاعصاب لوصف الامراض العقلية، الذي يتوقع ان طھظ†ط´ط± طبعته المقبلة عام 2024.