تخطى إلى المحتوى

"العروسة الصينى" للشاب الذي يريد الزواج بأقل التكاليف

بسم الله الرحمان الرحيم

"العروسة ط§ظ„طµظٹظ†ظ‰" تغزو سوق الزواج

تصل العروسة بـ"الدليفرى" حتى باب المنزل بتكلفة تبلغ 1200 جنيه فقط

أغرقت صفحات الموقع الاجتماعى الشهير الفيس بوك إعلانات عن دخول العروسة الصينية لمصر لسد حاجة الشباب غير القادر على طلبات ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ ط¨ط£ظ‚ظ„ تكلفة ممكنه، حيث تصل العروسة بـ"الدليفرى" حتى باب المنزل بتكلفة تبلغ 1200 جنيه فقط.

وقالت الإعلانات، إن الزوج يستطيع أن يختار مواصفات العروسة الصينية من حيث الشكل والقدرات، مع العلم أن جميع العرائس الصينيات يجدن فنون الطهى والأعمال المنزلية المختلفة، وغالباً ما يكون حجم العروسة صغير وقصيرة للتوفير على زوج المستقبل عند شراء الملابس.

وتتميز الزوجة الصينية أنها لا تشترط سناً معيناً للزوج، كما أنها تقبل بأى رجل، وذلك لأنها زوجة مثالية ومطيعة ولا تناقش زوجها فى أى شئ كما أن صوتها لا يعلو ولا تنطق إلا بأمر من زوجها على خلاف الزوجة المصرية التى تشتهر بارتفاع نبرة صوتها وبغضبها المتكرر، بسبب وبدون سبب، كذلك لا تشترط الصينية شبكة ولا مهر ولا شقة ولا فرح، كما أنها سهلة الحمل فيستطيع الزوج أخذها معه فى أى مكان، كما أن الزوج لن يشك فى سلوكها فهى بـ"كرتونتها" على حد وصف الإعلانات، فلم يلمسها أحد كما أنها لا تملك حساب خاص على الفيس بوك فهى لا تختلط بالرجال.


"hguv,sm hgwdkn" ggahf hg`d dvd] hg.,h[ fHrg hgj;hgdt lHshm hguv,sm hgwdkn

بسم الله الرحمان الرحيم

غزو اقتصادي جديد

الدكتور محد السعيد استاذ الاقتصاد يصف فكرة العروسة الصيني بانها نوع من الغزو الاقتصادي الجديد , فالصين دولة رأسمالية كبيرة وتعداد سكانها يتجاوز المليار و300 مليون نسمة , فعندما تقدم علي خطوة فانها تعلم جيدا ابعادها وفوائدها ومنافعها , فتوريد عرائس الي مصر , هو الباب الخلفي للسيطرة علي الاسواق المصرية واسواق المناطق المجاورة في الشرق الاوسط , فمعني ان يتزوج شاب مصري فتاة انه يتعلم منها كل شئ , خاصة ان هؤلاء العرائس لديهن خبرة بك انواع الصانعات اليدوية , ومكوثها في مصر يعني انها سوف تعمل وتساعد زوجها بصناعات جديدة , مما يضر بالصناعة الوطنية , وخطوة تلو الاخري ومع مرور الوقت نجد الاسواق المصرية قد غرقت بالمنتجات الصينية , واختفت الصناعة الوطنية مما يؤثر علي الاقتصاد المصري , كما ان الزوجة الصينية تستطيع ان تعمل وتساعد زوجها ولا تحمله اعباء اضافية وتكاليف ليس لها فائدة , علي العكس من الزوجة المصرية التي لايهمها سوي المظاهر , " والفشخرة " والنفاق الاجتماعي , فالصينيات لديهن قدرة كبيرة علي العمل في اقسي الظروف والدليل علي ذلك انتشارهم في المحافظات النائية لبيع المتجات التي يصنعونها , لذلك اطلق عليهم البعص " النمل الابيض " لانتشارهم غير المحدود في مصر.

اما عن راي الدين فان الدكتور طه ابو كريشة الاستاذ بجامعة الازهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية – يحذر الاسر المصرية من المغالاة في الشروط والمتطلبات , وعدم القسوة علي الشباب المقبلين علي الزواج , ويطالبهم بان ييسروا ولا يعسروا , اعمالا بحديث الرسول " اذا جاؤكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه " , حتي لا يدخل بناتنا في منافسة غير متوازنة مع الصينيات الذين سيكتسحون " سوق " الزواج في مصر في حالة دخولهم الي مصر , وسيساعدهم علي ذلك الظروف الصعبة التي يعاني منها الشباب الذي يرغم في الارتباط والاستقرار , ولا يعترض الدكتور ابو كريشة علي الزواج من صينيات ولكنه يؤكد علي ضرروة ان تكون مسلمة او من اهل الكتاب , اما اذا كانت ليست من اهل الكتاب وليس لها ديانة , فلا يجوز الزواج منها حتي تدخل الاسلام وتصبح مسلمة , ولكنه يخشي من عواقب انتشار هذه الظاهرة في المجتمع .

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دائما ترد اللائمة للمرأة، وكأن الرجال خلقوا وخلق فيهم الكمال
دائما تنعت المرأة بأنها تبحث عن المظاهر والفشخرة والنفاق الاجتماعي
ان السبب الحقيقي في عزوف الشباب عن الزواج، هو غلاء المعيشة، وليس المهور، هل الشاب الذي لا يتوفر على عمل، ولا يملك منزلا، فهو مازال يعيش مع والديه في بيت لا يسعهم هم، فما بالك باحضار زوجة المستقبل، يستطيع الزواج
وهناك سبب آخر يقع فيه العديد من الشباب الا من رحم الله، هو رغبتهم بالزواج من فتاة كالتي يراها في المسلسلات المكسيكية، حيث يحصر مفهوم الزواج في غرفة النمو، مستبعدين التفكير في كون الزواج مسؤولية وانفاق

أما عن هذه الظاهرة، ستظهر درجة الايمان عند هؤلاء الشباب وتشبتهم بدينهم وقيمهم، لأن هذه الظاهرة لا تعد غزوا اقتصاديا فقط، بقدر ما أعتبرها غزوا للقضاء على ديننا،
هل ستكتفي الصينيات بالهيمنة على الاقتصاد؟ طبعا لا، بل ستنشر معتقداتها وقيمها وعادلتها
الحقيقة العيب ليس في الصين، العيب فينا، فقد وجدت دولا (مسلمة) تلهث وراء الشهوات المادية والمعنوية والجسدية، دولا متكاسلة تجلس أكثر مما تعمل، فكيف لا تستغل الفرصة.

أستسمح ان أطلت وان كان كلامي فيه نوع من الهجوم
شكرا على المعلومة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بارك الله فيك على الموضوع أختي

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيمبارك الله فيك على الموضوع أختي

iwa zaman el 3jaib hada ella yster o safi ida kan hadchi besa7

هههههههه و الله لعجب ؛ سبحان الله

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بارك الله فيك على الموضوع أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.