درس ظ…ط¬ط²ظˆط،ط© المعرفة
إن كل عملية فكرية تستوجب وجود ذات عارفة متصفة بالوعي و العقل و في المقابل موضوع معرفة، و ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© تحتم على العالم أن يلتزم الحياد في بنائه للمعارف حتى تكون موضوعية و لذا ينبغي التخلي عن وجهته الخاصة و شعوره الخاص في تعامله مع موضوع الدراسة، فالمعرفة ليست معطيات جاهزة و تلقائية بل هي نتاج لمجهود إنساني تتدخل في إنشائه عوامل ووسائل متعددة، فسواء تعلق الأمر بمعرفة الطبيعة أو معرفة الإنسان ذاته،و ينبغي على الإنسان احترام مناهج تؤهله إلى إثبات الحقيقة و توصله إلى معرفة ذات قيمة موضوعية، إن التقييم العلمي و المعرفي للإنسان أتاح له فرصة السيطرة على العالم م مكنه من فهم ألغازه، فابتداء من القرن17 عرف العالم ثورات علمية بفضل اعتماد المنهج التجريبي، كانت لهذه الثورات اثر واضح في تقدم الإنسانية. غير أن هذه العلوم تطرح إشكالات فيما يتعلق بطريقة إنشائها أو التأكد من صدقها، ويتجسد ذلك خصوصا من خلال إشكال بناء النظرية العلمية و اعتماد التجارب لإثبات صدقها، كما يُطرح إشكال آخر يتعلق بعلمية العلوم الإنسانية إلى جانب إشكال تحديد مفهوم الحقيقة ضمن مجال البحث العلمي
1-النظرية العلمية
تطرح علاقة النظرية بالتجربة إشكالا يتمثل في تحديد الأساس الذي ينبغي اعتماده لفهم العالم إذ نجد عددا من الفلاسفة و المفكرين يعتبرون أن للعقل القدرة الكاملة على فهم قوانين العالم و اكتشاف أسراره وذلك عن طريق التأمل النظري لأن العقل يمتلك أفكارا فطرية تؤهله لفهم كل ما في الوجود، بينما نجد عددا من الفلاسفة و العلماء يعتبرون أن ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© ينبغي أن تُستمد من الواقع وذلك من خلال اعتماد التجربة و الحواس، غير أن هذا الاختلاف الموجود بين التصورين يفضي إلى نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقلاني بينما يكون الآخر بحث تجريبي.
التجربة و التجريب
"كلود برنارد" يركز على دور التجربة والملاحظة لبناء ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© العلمية مع الالتزام بخطوات المنهج التجريبي(الملاحظة ثم الفرضية فالتجربة).
"روني طوم"التجربة تحتاج إلى العقل والخيال، ويتجلى دور العقل في بناء ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© من خلال صياغة الفرضية، مع إمكانية القيام بتجارب ذهنية.
العقلانية العلمية
"ألبير انشتاين" العقل مصدر ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© العلمية وذلك لأنه ينتج مبادئ وأفكار، وتبقى التجربة بمثابة أداة مساعدة لإثبات صدق النظرية.
"غاستون باشلار"تعد ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© العلمية نتيجة تكامل عمل كل من العقل والتجربة، العقل ينتج أفكارا وتصورات، تعمل التجربة على استخلاص المعطيات الحسية.
2معايير علمية النظرية العلمية
"بيير تويلي" تعدد التجارب والاختبارات في وضعيات مختلفة، يضفي الانسجام على النظرية كما ينبغي على النظرية أن تخضع لمبدأ التماسك المنطقي.
"كارل بوبر" لكي تكون النظرية علمية ينبغي أن تخضع لمعيار القابلية للتكذيب وذلك بوضع افتراضات تبين مجال النقص في النظرية.
العلوم الإنسانية
لقد كان ظهور العلوم الإنسانية خلال ق. 19 جد متأخر بالمقارنة مع العلوم التجريبية، لهذا لازالت تعاني من صعوبات في تحديد موضوع دراستها وفي اختيار المنهج المناسب للبحث، غير أن أهم الإشكالات التي تطرحها : تتمثل في تحديد علاقة الذات بالموضوع ما دام الإنسان هو الذات الباحثة و في نفس الوقت هو موضوع البحث. و يترتب عن ذلك تحديد قيمة ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© التي تنتجها العلوم الإنسانية إذا ما قورنت بما تنتجه العلوم التجريبية. هل يمكن التعامل مع الإنسان باعتباره موضوعا أو شيئا؟ ما قيمة ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© التي تصل إليها العلوم الإنسانية؟ هل يمكن تطبيق المناهج التجريبية في دراسة الظاهرة الإنسانية؟
موضعة الظاهرة الإنسانية:
"جون بياجي" يواجه الباحث في العلوم الإنسانية مشكل تحديد المنهج المناسب إلى جانب التخلص من الذاتية، و ينتج عن هذا الوضع المتداخل صعوبة تحقيق الموضوعية.
"فرانسوا باستيان" يؤكد على ضرورة الفصل بين الذات والموضوع والالتزام بالحياد، وذلك بتأمل الظواهر باعتبارها أشياء ويقتدي بالعلوم التجريبية.
التفسير و الفهم في العلوم الإنسانية:
هل يمكن اعتماد الفهم والتفسير في دراسة العلوم الإنسانية؟ و كيف يساهم التفسير و الفهم في بناء ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© ضمن العلوم الإنسانية؟
"ك. ل. ستراوس" البحث في مجال العلوم الإنسانية لا يستطيع أن يصل إلى تفسير دقيق للظواهر، كما لا يستطيع أن يصل إلى تنبؤ صحيح بما ستكون عليه.
"فلهلم دلتاي"يرفض تقليد العلوم التجريبية كما يرفض اعتماد التفسير في دراسة الظواهر الإنسانية، و يؤكد على ضرورة بناء منهج يناسب الظواهر الإنسانية.
نموذجية العلوم التجريبية:
هل تعتبر العلوم الإنسانية بمثابة نموذج ينبغي لباقي العلوم أن تقتدي به؟ كيف يمكن للعلوم الإنسانية أن تتخلص من حضور الذاتية في النتائج؟
"ورنيي – طولرا"إن العلوم الإنسانية لا يمكنها أن تصل إلى معرفة حقيقية للظواهر الإنسانية إلا بهذا التداخل بين الذات و الموضوع، فلا ينبغي ألا تطغى هذه الذاتية على البحث فتغير من نتائجه و تأول دلالته.
"م. ميرولو بونتي" كل إنسان ينطلق من وجهة نظره الخاصة ومن فهمه الخاص إن حضور الذات مركزي في تكوين كل معارف الإنسان.
الحقيقة
تعتبر الحقيقة هدفا لكل بحث علمي ولكل تأمل فلسفي, إنها الغاية التي ينشدها كل إنسان سواء في علاقات اجتماعية أو في حياته الشخصية أو في علاقته بالوجود. غير أن مفهوم الحقيقة يتصف بنوع من الغموض سببه تعدد الحقائق، و تعدد مصادر ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© كما تطرح صعوبة تمييز الحقيقة عن أضدادها نتيجة تداخلهم، وهو ما يستوجب وضع مفهوم الحقيقة موضع سؤال. إذ يقتضي الأمر في البداية معرفة الحقيقة و تحديد دلالتها ، ثم إبراز الوسائل المعتمدة للوصول إلى الحقيقة (هل هو العقل أم الحواس), و أخيرا تحديد معيار التمييز بين الحقيقة و اللاحقيقة.
الرأي والحقيقة:
"بليز باسكال" هناك حقائق مصدرها العقل ويتم البرهان عليها، وحقائق مصدرها القلب ويتم الإيمان أو التسليم بها، إن العقل يحتاج إلى حقائق القلب لينطلق منها بوصفها حقائق أولى.
"غاستون باشلار" الرأي عائق معرفي يمنع الباحث من الوصول إلى الحقيقة التي يتوخاها، إن الحقيقة العلمية تنبني على بحث علمي خاضع لمنهجية دقيقة تسمو به فوق.
معايير الحقيقة:
" ديكارت" الحدس والاستنباط أساسا المنهج المؤدي إلى الحقيقة، الحدس نفهم به حقيقة الأشياء بشكل مباشر والاستنباط هو استخراج معرفة من معرفة سابقة نعلمها.
"اسبينوزا" الحقيقة معيار لذاتها إذ بفضل معرفتها نستطيع تجنب الخطأ والوهم، فشرط معرفة نقيض الشيء هو معرفة الشيء ذاته.
الحقيقة بوصفها قيمة:
"مارتن هايدغر" كل انحراف على الحقيقة يجعل الإنسان يتيه ويضل عن الفهم السليم للأشياء وينتج التيه بسبب اعتماد الإنسان على الأفكار المسبقة في فهمه للأشياء.
"فايل" نقيض الحقيقة التي يهددها ليس الخطأ بل العنف الذي يؤدي إلى رفض الآخر والدخول في صراع معه وإيقاف التفكير والاستبداد بالرأي،
ط§ظ„ط¯ط±ط³ كيتعلق بالمعرفة يعني الحاجة الي الا نسان عمل فيها مجهود باش يوصل لها وطلع منها نظريات وقواعد تطبق عليها
للوصول الى ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© لابد من توفر جوج ديال لحوايج الفكر الي هو العقل وايضا الموضوع
زمان كانت الدراسة العلمية كتهتم بالعلوم الطبيعية بحال الفيزياء والرياضيات والظواهر البيولوجية لكن من بعد طلعوا لنا فلاسفة كيقولوا علاش ما نوجهوش هاد الدراسة العلمية حتى للظواهر الانسانية أي تهتم بكل ما يتعلق بالانسان من سلوكيات وطلباع وعادات وهكذا وايضا نشوفو واش ممكن نستنتج حقائق علمية من هذه الظواهر الانسانية لهذا جاء من بعد حاجة اسمها العلوم الانسانية
وايضا الفلاسفة يتضاربون بين ادوات هذ1ه الدراسة العلمية واش كتعتامد على العقل وحده او على الظاهرة الي هي الموضوع وحده الي هي مادة البحث ؟او في عملية البحث لازم منهم بجوج أي من العقل ومن الموضوع الي هو الظاهرة الانسانية
؟هنا غادي نلقاو فلاسفة كتقول بالعقل وفلاسفة كتقول بالتجريب دون العقل
الفلاسفة الي تابعين المنهج التجريبي هادو تيقولوا ان التجريب يقتصر فقط على العلوم الطبيعية اما العلوم الانسانية فلا تخضع للبحث العلمي
بعيدا عن ادوات االبحث في ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© سؤال يطرح هل ممكن ان نصل الى الحقيقة او الى الدقة في نتائج البحث العلمي في العلوم الانسانية
الجواب لا لان كل باحث علمي ينطلق من نفسه في الحكم ومن معطياته في التحليل فيؤثر ايمانه او حالته او معلوماته ومستواه على النتيجة
لكن بالرغم من ذالك نقول ان الظاهرة الانسانية قابلة للبحث العلمي حتى وان كانت نتيجتها نسبية وغير مطلقة
hg]vs hgohls td hgtgstm ( l[.,xm hgluvtm) hgluvtm
لو صبرتو عليا شويا انا باغية نحط الشرح ديالي هههههههههههه
لكن ليس هناك مشكل غادي تحطو تحت الدرس ان شاء الله بمساعدة المشرفة
التجربة حسب المنظور الفلسفي هي الملاحظة الحسية
التجريب هو الممارسة التي تعتمد على ادوات معينة كالمنهج والخطوات والمبادئ للوصول الى حقيقة المعرفة او أي معرفة كيفما كانت
كان التجريب هو ادوات التجربة ويعتمد على الواقع وعلى الخيال ايضا للوصول الى المعرفة او الى حقيقة من الحقائق
الظواهر الانسانية هي كل احوال وسلوكيات الانسان والتي لها علاقة بقيم الخير والشر
لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها
لكن الفلاسفة فيما بعد حولوا اهتمامهم الى الظواهر الانسانية أي
هل الظواهر الانسانية قابلة للدراسة العلمية ام لا ؟
أي هل يمكن استنتاج قوانين وقواعد ونظريات علمية تتعلق بالانسان
هذا هو محور الدرس
والساؤال يبقى مطروح هل استطاعوا ذالك ام لا ؟
الدرس كيتعلق بالمعرفة يعني الحاجة الي الا نسان عمل فيها مجهود باش يوصل لها وطلع منها نظريات وقواعد تطبق عليها
للوصول الى المعرفة لابد من توفر جوج ديال لحوايج الفكر الي هو العقل وايضا الموضوع
زمان كانت الدراسة العلمية كتهتم بالعلوم الطبيعية بحال الفيزياء والرياضيات والظواهر البيولوجية لكن من بعد طلعوا لنا فلاسفة كيقولوا علاش ما نوجهوش هاد الدراسة العلمية حتى للظواهر الانسانية أي تهتم بكل ما يتعلق بالانسان من سلوكيات وطلباع وعادات وهكذا وايضا نشوفو واش ممكن نستنتج حقائق علمية من هذه الظواهر الانسانية لهذا جاء من بعد حاجة اسمها العلوم الانسانية
وايضا الفلاسفة يتضاربون بين ادوات هذ1ه الدراسة العلمية واش كتعتامد على العقل وحده او على الظاهرة الي هي الموضوع وحده الي هي مادة البحث ؟او في عملية البحث لازم منهم بجوج أي من العقل ومن الموضوع الي هو الظاهرة الانسانية
؟هنا غادي نلقاو فلاسفة كتقول بالعقل وفلاسفة كتقول بالتجريب دون العقل
الفلاسفة الي تابعين المنهج التجريبي هادو تيقولوا ان التجريب يقتصر فقط على العلوم الطبيعية اما العلوم الانسانية فلا تخضع للبحث العلمي
بعيدا عن ادوات االبحث في المعرفة سؤال يطرح هل ممكن ان نصل الى الحقيقة او الى الدقة في نتائج البحث العلمي في العلوم الانسانية
الجواب لا لان كل باحث علمي ينطلق من نفسه في الحكم ومن معطياته في التحليل فيؤثر ايمانه او حالته او معلوماته ومستواه على النتيجة
لكن بالرغم من ذالك نقول ان الظاهرة الانسانية قابلة للبحث العلمي حتى وان كانت نتيجتها نسبية وغير مطلقة