موضوع جميل جدا
الحـــــــنة
عرفت ط§ظ„طظ†ط§ط، من آلاف السنين وهي نبات شجري جذوره حمراء وأخشابه صلبه، تحتوي على مادة ملونة تستعمل خضابا للأيدي والشعر لتلوينها، وهي من النباتات ذات الرائحة المميزة ويوجد منها أصناف كثيرة مثل : البلدي والشامي والبغدادي وأشهر نوع في السودان هو حنة الدامر. وقد استخدمها الفراعنة في التحنيط والتجميل واستخراج العطور ويقال إن موطنها الأصلي في إيران والهند.
ارتبطت ط§ظ„طظ†ط§ط، مباشرة بالمرأة وزينتها فهي تستعمل في التجميل لخضاب الأصابع والأقدام والشعر. بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة وتستعمل أزهارها في صناعة العطور. وتستعمل ط§ظ„طظ†ط§ط، في التداوي من الأمراض ولها فوائد جمة وقد وجه الرسول ص إلى استخدامها لعلاج بعض الأمراض .
استعمالات الحنة:
لعلاج الصداع بوضعها على الجبهة
لعلاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة بالتخضب بها
في علاج بعض الأورام بعجنها ووضعها عليها
لعلاج قشر الرأس والتهاب فروه الرأس بوضعها على الرأس مدة طويلة إلى إن تتبخر فالمواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروه الرأس من الميكروبات والطفيليات.
فن النقش:
نقش الحنة من أقدم فنون الزينة وقد ارتبط هذا النوع من فن التجميل بالمناسبات السعيدة غالبا كمناسبات الزواج والأعياد. وفي السودان يعد نقش الحنة من أهم مظاهر الزينة للمرأة السودانية خاصة المتزوجة. وتعد مناسبة وضع ط§ظ„طظ†ط§ط، للعروس من مظاهر الزواج المهمة ولها يوم خاص يسمي يوم حنة العروس حيث توضع الحنة على أيدي وأرجل العروس وسط مظاهر الفرح من الصديقات والأهل علامة على دخولها الحياة الزوجية ولا يقتصر وضع ط§ظ„طظ†ط§ط، على العروس فقط بل توضع أيضا للعريس في يوم خاص به أيضا كمظهر على الفرح ودخوله للحياة الزوجية وسط احتفال أهله وأصدقائه به.
طريقة عجن الحناء:
تقطع أوراقها وتجفف ثم تسحن و وتغربل ناعما ثم تعجن بالماء وتترك حتى تختمر وتصب عليها المحلبية أو السرتية وتوضع على أشكال مختلفة في الأيدي والرجل وتترك حتى يتشرب الجسم عصارتها وقد يعاد وضعها لتثبيت اللون وسواده. وقد برعت السودانيات بنقش أشكال الحنة حتى عرفن بها.
حناء عربية على أجساد الأجنبيات
الحناء من أكثر النباتات التي تعتبر صديقة المرأة، وتكمن ميزة ط§ظ„طظ†ط§ط، في أنها استطاعت الظهور في عدة أشكال تلاءمت مع مختلف الأزمنة والأجيال، فكما أحبتها الجدات تستخدمها الشابات الصغيرات اليوم ليكشفن بثقة عن مختلف مناطق الجسم لإظهار النقوش العصرية التي خلفتها تقاطعات وتشابكات خطوط الحناء. وتماما مثل طبق الكسكس المغربي الذي لم يعد بربري الأصل أو بدوي الجذور لسبب وحيد هو أن الحظ حالفه ذات زمن ليصير ملتقى شعوب العالم، كتب للحناء التي تنمو في أشد المناطق سخونة أن تجول العالم سيدة متوجة تضعها الشقراوات والسمراوات الأجنبيات على الأذرع الصقيلة أو الصدور المكشوفة أو حتى أسفل الظهر بطرق مبتكرة في ما يشبه الأوشام التي تعبر عن رسائل معينة كحب شخص ما، الإعجاب بشخصية عالمية، رمز مرتبط بالمعتقدات، التفاؤل بحيوان أو علامة ما، إظهار القوة، الرغبة في التعبير عن التفتح والتحرر، أو تقليد الآخرين فقط. الأجنبيات يحصلن في بلدانهن على رسوم ط§ظ„طظ†ط§ط، المميزة بمقابل لا بأس به، في حين أن زيارة قصيرة للموقع الأثري الأوداية أو شالة بالرباط يسمح لهن بالحصول على ما يشأن من نقوش ط§ظ„طظ†ط§ط، العصرية أو التقليدية بمقابل زهيد من أيدي فتيات صغيرات يتجولن بحقنهن البلاستيكية وعلب يحفظنها بعناية وكأنها تضم كنزا صغيرا هو في الواقع عجين ط§ظ„طظ†ط§ط، اللين. أغلب هؤلاء الطفلات والشابات تعلمن فن الطرز في النوادي، فعوضن، خلال موسم الصيف موسم المناسبات والأفراح، الإبرة التي تنسج الخيوط بأخرى تحيل خليط ط§ظ„طظ†ط§ط، إلى نسيج له معنى عندما يلتقي بجسد المرأة.[/color]
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]
في ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ ارتباط الناس عامة بالحناء قديم ووثيق، فهي حاضرة في المناسبات الدينية، حيث تقدم بعض ربات البيوت خلال عيد الأضحى على تخضيب مقدمة رأس الخروف بالحناء، كما تحرس كل إناث الأسرة خلال عيد الفطر على تخضيب الأيدي بالحناء أو تنفيذ رسوم بسيطة عليها، كما ارتبطت ط§ظ„طظ†ط§ط، بطقس مغربي مهم وهو الحمام الأسبوعي، حيث تُهيأ لهذا الأخير حناؤه بطقوس تقليدية تماما كما تحضّر حناء العروس، لتوارث وصفات الجدات عبر الأجيال والتي تؤكد أن خليط ط§ظ„طظ†ط§ط، المضافة إليه قطرات من الليمون الحامض والذي يستعمل كقناع للجسد كله يضمن لجلد المرأة الشباب والنعومة والنقاء، لأن ط§ظ„طظ†ط§ط، المضاف إليها الحامض تشد الجلد وتقضي على الفطريات كما تكسب البشرة لونا صافيا جميلا، لذلك أصبح الحمام بدون قناع الحناء، بالنسبة لبعضهن، لا يعتبر حماما على (حقو وطريقو). في العرس المغربي، يخصص اليوم الثاني للحناء ويسمى بليلة ط§ظ„طظ†ط§ط، التي غالبا ما تقام يوم الجمعة في ما يمكن اعتباره رفع مقام ط§ظ„طظ†ط§ط، عند المغاربة إلى «المقدس» مثل الصوف تماما، وربما تقاطعت ط§ظ„طظ†ط§ط، مع ما هو ديني لترديد أحاديث نبوية ذكر فيها نبات ط§ظ„طظ†ط§ط، والحث على استعماله لدواعي علاجية. وهذه المكانة تترجمها الفكرة الشائعة حول العروس التي تتخلى عن طقس ط§ظ„طظ†ط§ط، بأن ذلك يعتبر فألا سيئا على حياتها الزوجية وعلى غير المتزوجات من القريبات اللواتي ينتظرن تلك المناسبات لوضع الـ(فال) في كف اليد، وهو عبارة عن وضع القليل من خليط ط§ظ„طظ†ط§ط، الذي تبقى عن العروس في أيدي غير المتزوجات لتسريع زواجهن، ولازال الرجال المغاربة في بعض المناطق خاصة البدوية يضعون دائرة من ط§ظ„طظ†ط§ط، في كف اليد ليلة ط§ظ„طظ†ط§ط، فيما تخلت الأغلبية عن تلك العادة التي أصبحت تعتبر منافية للحياة العصرية وانتقاصا من الرجولة.
[/color]
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"
الحناء لا يقتصر استعمالها على تزيين اليدين والرجلين، فهي تستعمل لدواع جمالية كثيرة منها إكساب الوجه اللمعان والشباب، صباغة الشعر وتقويته، كما تدخل في تركيب بعض العطور الشرقية خاصة لاحتوائها على زيوت طيارة زكية الرائحة، وكان القدماء يضعونها بين ملابسهم للاحتفاظ برائحة طيبة وإبعاد الحشرات عنها، كما استخدمها الفراعنة في تحنيط الموتى بسبب المادة المطهرة التي تتوفر عليها
[/color].
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]
في السوق المغربية هناك عدة منتجات أساسها ط§ظ„طظ†ط§ط، مخصصة لصباغة الشعر، لكن المختصين ينصحون النساء بتوخي الحذر لأن أغلب تلك المنتجات تدخل فيها المواد الكيماوية على عكس ما يروج عنها. ويقدم هؤلاء عدة مقترحات للمهتمات بخصوص وصفات الشعر الطبيعية التي تعتمد على الحناء. فللحصول على شعر أحمر تخلط عشر ملاعق كبيرة من ط§ظ„طظ†ط§ط، مع عصير ليمونتين حامضتين وملعقة من البن وبياض بيضة مع إضافة الكمية المناسبة من الماء الساخن للحصول على خليط متماسك ومتجانس، يدلك جلد الرأس بزيت الذرة جيدا ثم تخضب خصلات الشعر بخليط الحناء، يترك القناع على الشعر حسب درجة اللون المرغوب.. وللحصول على شعر بني تضاف ملعقتان كبيرتان من مسحوق ط§ظ„طظ†ط§ط، إلى 570 مليلتر من الماء المغلى، وتترك ط§ظ„طظ†ط§ط، على النار لعشر دقائق ثم تصفى وتعبأ في زجاجة، يغسل الشعر بهذا المستحضر بعد تنظيفه بالشامبو، وتحتاج الراغبة في الحصول على لون بني واضح إلى تكرار العملية عدة مرات.
[/color]
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]حناء للتهادي والضيافة
تحضر ط§ظ„طظ†ط§ط، في كل أفراح المغاربة لدرجة التعامل بها كهدية، فأكثر ما تطلبه النساء من قريب أو قريبة عند زيارة منطقة تشتهر بالحناء هو إهداؤهم -حقهم- من حناء المنطقة، كما أنها وسيلة عربية صرفة للتعبير عن مدى الكرم، حيث تصر ربة البيت الـ(مصوابة) الكريمة على تخضيب يدي وقدمي ضيفتها بالحناء، وأصبحت، اليوم، النقاشة هي من تقوم بتلك المهمة بمقابل مادي بالنسبة للنساء اللواتي لم يعدن يحبذن طريقة وضع ط§ظ„طظ†ط§ط، التقليدية. ولأنها مرتبطة بالاحتفالية، فإن وضع ط§ظ„طظ†ط§ط، في المناسبات الأليمة كالوفاة يعتبر عيبا وخروجا عن اللياقة بل يعتبر أمرا شاذا ومستهجنا.
معتقدات شعبية مرتبطة بالحناء< الإكثار من استعمال ط§ظ„طظ†ط§ط، يجعل الشخص حنونا،
< الجلوس تحت شجرة ط§ظ„طظ†ط§ط، ليلا يصيب بالمس لأنها سكن الجن،
< دفن القليل من ط§ظ„طظ†ط§ط، في الأرض الزراعية يزيد من خصوبتها،
< حمل العازبة لأوراق ط§ظ„طظ†ط§ط، في ما يشبه القلادة يسرع زواجها.[/color]
hgpkhx hrvf hghadhx uk] kshx hglyvf
معلومات رائعة ومفيدة غاليتي على الحناء
شكرا لك على طرحها لنا دمت ودام تواجدك وتألقك في سماء المنتدى
لاتحرمينـــا جديدك القادم المميز
لكِ كل الـــود والاحترام
[frame="1 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت الجنة أختي على هذا الموضوع الرائع والمفيد…
وأنا شخصيا من المتيمات بالنقش بالحناء وهي هوايتي المفضلة منذ الصغر…
وأتمنى أن يخصص ركن لهذا الفن الراقي على صفحات منتدانا الغالي إن شاء الله
[/frame]
فعلا الحناء عادة وفن من الفنون المغربية التي لا تستطيع المرأة المغربية التخلي عنها