كما يقول الأطباء المتخصصون، تتسبب ط§ظ„طھط®ظ…ط© والامتلاء من الطعام في الإصابة بأمراض عديدة من أهمها:
1- هجمة خناق صدر, وخاصة إذا كانت الوجبة دسمة, وهي حالة من الألم الشديد والحارق خلف القفص يمتد للكتف والذراع الأيسر والفلك السفلي ط¨ط³ط¨ط¨ نقص التروية القلبية, تظهر هذه الحالة عادة عند المصابين بأمراض الأوعية القلبية إثر الجهد, فالوجبة الغذائية الكبيرة تشكل على القلب عبئا يماثل العبء الناتج عن الجهد العنيف.
2- ازدراد كمية كبيرة من الطعام تعرض الإنسان ظ„ظ„ط¥طµط§ط¨ط© ببعض الجراثيم, كضمات الكوليرا, وعصيات الحمى التيفية, والأطوار الاغتذائية للإميبا وذلك لعدم تعرض كامل الطعام لحموضة المعدة وللهضم المبدئي في المعدة حيث أن حموضة المعدة هي المسؤولة عادة عن القضاء على مصل هذه الجراثيم.
3- توسع المعدة الحاد, وهي حالة خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا لم تعالج.
4- انفتال المعدة, وهي إصابة خطيرة ونادرة تحدث ط¨ط³ط¨ط¨ حركة حوية معاكسة للأمعاء بعد امتلاء المعدة الزائد بالطعام,
5- المعدة الممتلئة بالطعام أكثر عرضة للتمزق إذا تعرضت لرض خارجي من المعدة الفارغة, وقد يتعرض المرء للموت بالنهي القلبي إذا تعرض لضربة على الشرسوف(فوق المعدة).
6- السمنة: وهي زيادة في كمية الدهنيات الموجودة في الجسم تحدث جراء الإكثار من الطعام وخاصة السكريات والدهون لا سيما عند الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة.
وأما أهم ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„طھظٹ تحدث ط¨ط³ط¨ط¨ السمنة والبدانة، كما شخصها الأطباء والعلماء، فهي:
1- المتاعب النفسية: تبدأ المتاعب مع تعليقات الأهل والأصدقاء على مظهر المريض الذي زاد وزنه وتسبب له القلق والتوتر.
2- ارتفاع الدم: حيث تزيد كمية الدماء ط§ظ„طھظٹ يقوم القلب بدفعها كل ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© إذا زاد وزن الجسم, والسبب هو ازدياد حجم الدماء في هذه الحالات, وقد يصحب ذلك ارتفاع في ضغط الدم ولكن أغلب هذه الحالات تتحسن كثيرا إذا نقص وزن المريض.
3- تصلب الشرايين: فقد تكون زيادة تعرض أصحاب الأوزان الزائدة لارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكر من ا لأسباب ط§ظ„طھظٹ تؤدي إلى إصابة شرايينهم بالتصلب, كما أن هؤلاء الأشخاص المصابين بزيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† معرضون أيضا إلى زيادة نسبة تركيز الكولسترول في الدم مما يزيد من نسبة إصابتهم بتصلب الشرايين للقلب وتزيد نسبة الوفاة بينهم لذلك.
4- تضخم عضلة البطين الأيسر: غالبا يزداد وزن القلب في حالات البدانة إلى ازدياد عمل القلب بإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم تصلب الشرايين مما يؤدي في النهاية إلى حدوث هبوط في القلب.
5- عسر التنفس: يشكو الشخص السمين من عسر التنفس عند قيامه بأي مجهود, ويرجع إلى زيادة العبء الملقى على عمليات التنفس نتيجة لزيادة وزن الجسم وعدم قيام هؤلاء بأي نوع من أنواع الرياضة, بجانب ذلك نجد أنه في حالة الإصابة بالبدانة الشديدة لا تقوم الحويصلات الرئوية بدورها على ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ الأكمل, وهكذا تقل القدرة الحيوية للرئتين مما يؤدي إلى انخفاض في تركيز الأوكسجين وزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم, وقد ينتج عن ذلك حدوث زيادة في عدد ظƒط±ط§طھ الدم الحمراء عن معدلها الطبيعي مع ارتفاع في ضغط الدم الرئوي, وحدوث تضخم في عضلة البطين الأيمن, وهنا يلهث المريض عند قيامه بأي مجهود, كما يصاب بآلام في ط§ظ„ظ…ظپط§طµظ„ ورغبة شديدة في النوم, وفي أغلب الحالات يحدث هبوط بالبطين الأيمن في القلب, والعلاج هنا, هو إنقاص وزن المريض, وبذلك يحدث ط§ظ„ط´ظپط§ط، الكامل.
6- مرض السكر: فالسمنة ليست السبب الرئيسي في الإصابة بمرض السكر, ولكنها تنشأ كنتيجة ظ„ظ„ط¥طµط§ط¨ط© بهذا المرض, فالإحصائيات تؤكد أن نسبة الإصابة بمرض السكر ترتفع بين الأشخاص أصحاب الأوزان الثقيلة, وتقل بين الأشخاص النحفاء, فكلما زاد وزن الشخص عن وزنه المثالي ازدادت نسبة تعرضه ظ„ظ„ط¥طµط§ط¨ط© بمرض السكر.
7- من نتائج البدانة: تضخم المعدة والأمعاء, والأعضاء الأخرى, ويصحب ذلك سرعة امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء, وهكذا تؤدي البدانة إلى إصابة الجهاز الهضمي بأحد ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ الآتية:
أ- حصوة المرارة: وقد جد أن هناك ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بين تكوين هذه الحصوات وبين زيادة وزن الشخص خاصة الذين تقل أعمارهم عن ط®ظ…ط³ظٹظ† عاما.
ب- فتق الحجاب الحاجز: فقد تؤدي البدانة إلى انزلاق جزء من المعدة خلال الحجاب الحاجز واستقراره في منطقة الصدر, وينتج عن ذلك من زيادة الضغط داخل التجويف البطني مع ضعف في العضلات ط§ظ„طھظٹ تمنع المعدة من هذا الانزلاق, وتتحسن هذه الحالة كثيرا إذا تم إنقاص الوزن, وقد تؤدي هذه العوامل أيضا إلى الإصابة بفتق في البطن أو بدوالي في الأوردة الدموية.
8- ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الجلد: يؤدي ترسيب الدهن بكثرة تحت الجلد إلى زيادة تعرضه للالتهابات وخصوصا في المناطق الرطبة منه مثل ما بين الفخذين أو ما تحت الثديين.
9- مضاعفات الهيكل العظمي: نتيجة لازدياد الحمل الملقى على الهيكل ط§ظ„ط¹ط¸ظ…ظٹ فإن كثيرا من الأشخاص البدناء يعانون من تفرطح(تفلطح) القدمين أو من الالتهابات المزمنة للمفاصل والعظام, ويشكو كثيرا من مرضى السمنة من آلام الركبتين كذلك.
10- زيادة التعرض لمضاعفات العمليات الجراحية: فيختلف موقف المريض السمين ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يدخل غرفة العمليات لإجراء جراحة, فمرحلة التحذير قد تكون خطيرة بالنسبة له وتحتاج إلى ظ…ظ‡ط§ط±ط© خاصة وذلك لازدياد العبء الملقى على عملية التنفس وعلى عضلة القلب, أما أثناء الجراحة فقد يجد الجراح صعوبة في الوصول إلى غايته ط¨ط³ط¨ط¨ الشحم المتراكم تحت الجلد والذي يؤدي أيضا إلى تلوث الجرح بالميكروبات فيما بعد.
11- قصر العمر ط¨ط³ط¨ط¨ البدانة أو السمنة: فقد أكدت ط¬ظ…ظٹط¹ الدراسات أن زيادة في كمية الشحم عن المعدل الطبيعي, ويحدث ذلك نتيجة للتعرض ظ„ظ„ط¥طµط§ط¨ط© بالأمراض والمضاعفات سالفة الذكر, وقد ثبت أنه إذا زاد ط§ظ„ظˆط²ظ† بمقدار 11-12 كيلو جرام عن ط§ظ„ظˆط²ظ† الطبيعي لرجل عمره ط®ظ…ط³ط© وأربعين عام فإنه من المتوقع أن تقل فترة حياته بمقدار الربع عن المعدل الطبيعي.
وكثيرا ما يأتي ذكر الآثار ط§ظ„ط³ظ„ط¨ظٹط© للبطنة على الإنسان روحيا وجسديا، في الروايات المنقولة عن أهل البيت (عليهم السلام) في مجال الطب، ومن ذلك ما روي عن ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… علي (عليه السلام) في الغرر أنه قال: إياك والبطنة, فمن لزمها كثرت أسقامه, وفسدت أحلامه.
وقال (عليه السلام): إياكم والبطنة, فإنها مقساة للقلب مكسلة عن الصلاة مفسدة للجسد.
وفي الغرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام), أنه قال: إذا أراد ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه صلاح عبده, ألهمه قلة الكلام, وقلة الطعام, وقلة المنام.
وقال (عليه السلام): قل من أكثر من الطعام فلم يسقم.
وقال (عليه السلام): قلة الغذاء أكرم للنفس وأدوم للصحة.
وقال (عليه السلام): من اقتصر في أكله كثرت صحته, وصلحت فكرته.
وعن كميل بن زياد, عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصية له طويلة- قال: يا كميل, لا توقرن معدتك طعاما, ودع ظپظٹظ‡ط§ للماء موضعا وللريح مجالا, يا كميل, لا ترفعن يدك من الطعام إلا ظˆط£ظ†طھ تشتهيه, فإذا فعلت ذلك فأنت تستمرئه, يا كميل, صحة الجسد من قلة الطعام وقلة الماء.
منقول
hgHlvhq hgjd jsffih hgjolm ,hgNehv hgsgfdm ggf]hkm ggYwhfm lihvm hglhx hglthwg hggi hgjihf hgsghl hgathx hgu/ld hgYlhl hg,[i hg,.k fsff fsffih [ldu olsm olsdk ]rdrm ughrm ugn uk]lh tdih ,Hkj ;lh ;vhj