تخطى إلى المحتوى

اضطراب النوم وراء أغلب مشاكل الأطفال

  • بواسطة

تلجأ بعض الأسر لطرق معنية في تربية أطفالها، مستقية هذه الطرق، من البيئة ط§ظ„طھظٹ نشأت بها قبلا، ومع الاعتراف بأن ط£ط؛ظ„ط¨ أساليب التربية القديمة مفيدة وذات مردود رائع في المستقبل، إلا أن بعض تلك الأساليب يخالف العلم والدراسات الحديثة.
ومن أهم الطرق الصحيحة في تربية الأطفال، مراعاة نومهم وطرقه، لأن كثيراً من المشكلات ط§ظ„طھظٹ يعانيها ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء ط§ظ„ظ†ظˆظ… أو ط§ظ„ظ†ظˆظ… في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة، كلها بسبب الاضطراب في ط§ظ„ظ†ظˆظ… وعدم الاستقرار.
وفيما يلي محاذير يؤكد على تجنبها المختصون في طب ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ وصحتهم، وعلى الآباء والأمهات محاولة التقيد بها قدر المستطاع ليضمنوا لأطفالهم نشأة جيدة وسليمة.
أولا: إن تأخر ط§ظ„ظ†ظˆظ… بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عندما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو ط§ظ„ظ†ظˆظ… فيه.
ثانيا: إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم، فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته، وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم.
ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من ط§ظ„ظ†ظˆظ… لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم، وليس عنده إلا هذه الفرصة، فإن هذا خطأ، لأنك قطعت على ابنك ط§ظ„ظ†ظˆظ… الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح.
رابعا : بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء.
خامسا : بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم.
سادسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل ط§ظ„ظ†ظˆظ… مباشرة، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي ط§ظ„ط°ظٹ تشتكي منه معظم الأسر.
سابعا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم.
ثامنا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر ط§ظ„ظ†ظˆظ… بمفرده، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير، لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر.


hq’vhf hgk,l ,vhx Hygf lah;g hgH’thg ggHfhx Hojd lugf H’thgkh H;fh]kh hggi hgl,q,u hg`d hgjd hgvhzu hgvplhk hgsghl center color fhsl fa;g fih [lduh odvh [,dvdm size ugn ugd;l tg`hj kjlkn kwhzp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي

جزاك الله خيرا على هذه المواضيع المتميزة و التي تلامس بشكل جيد حياتنا اليومية

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم

جزاك الله خيرا أختي جويرية على هذا الموضوع الرائع الذي
يحتوي على نصائح قيمة للأباء نتمنى أن نتقيد بها جميعا لصالح أطفالنا فلذات أكبادنا[/align]

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.