اجعلي حياتك مثالية – صناعة السعادة داخل البيت من اهداف المرأة المثالية

– طµظ†ط§ط¹ط© ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© ط¯ط§ط®ظ„ ط§ظ„ط¨ظٹطھ من ط§ظ‡ط¯ط§ظپ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المثالية
كثيرة هي الشكاوى والمعاناة التي تنغص حياة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الا ان ابرزها، معاناتها مع قرينها وتبدأ منذ الحلم الاول بينهما ايام الخطوبة… هذا الحلم الذي طال انتظاره انه بعد استيقاظها منه وتحقيقه بالارتباط المقدس تظهر المفاجأة وتتلاشى الاحلام الوردية بالمعاناة نتيجة الحياة الروتينية والمسؤولية الرتيبة الملقاة على عاتقهم وهي بين العمل من جهة الزوج وتدبير امور المنزل من قبل الزوجة ليصبح يومهم عبارة عن ملل وروتين وهنا لانضع اللوم على طرف دون الاخر ومن اجل تسليط الضوء اكثر على خفايا وارهاصات هذا الموضوع التقينا ببعض الازواج والزوجات وحدثنا:
–
ام انمار (44 سنة) فتقول:- عندما يعود زوجي الى المنزل وارى تعابير وجهه تدل على العصبية فلا اتفوه بأي كلمة معه لكي لا اسمع كلام يؤذي مسامعي ومشاعري وفي بعض الاحيان اراه لايطيق نفسه فيبدأ بالصراخ بوجهي وينهمر عليّ بالاهانات وبعدما تبرد اعصابه يقدم لي الاعتذار ولهذا انا سعيدة مع زوجي وهو يحبني كثيرا والحمد لله..شذى كمال (37 سنة) فقالت:- انا لااستطيع ان اسكت او التزم الهدوء بأعصاب باردة وزوجي في حالة عصبية ويبدأ بتكسير الصحون وكل شيء يراه امامه فكرامتي فوق كل شيء حتى لو كنت انا المخطئة فمثلما يريدني ان اراعي مشاعره يجب ان يراعي ويقدر شعوري.اما ام محمد (49 سنة) كنت في السابق اعاني من مشاكل كثيرة وخاصة في بداية زواجنا حيث اكتشفت عيوبه بعد الزواج وسوء معاملته لي ولكن بدأت بوضع الحلول كي لا تتكرر المشاكل فكنت صبورة وحاولت ان اتجاوز بعض المصاعب واتغاظى عن البعض فلاحظت ان الصراخ والجلبة لم تحل المشكلة بل تزيد من الطين بلة ولم يتغير شيء بل ازداد الامر سوءا ولكن تصرفي الحكيم والمرأة الذكية هي التي تجعل من بيتها قمة في ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© ومن حضنها الدافيء ووسع صدرها مكانا يلجأ اليه زوجها من عبء العمل والمسؤولية الكبيرة.
جابر احمد علو (53 سنة):- عندما اعود من العمل وانا متعب لا ارى من زوجتي سوى الشكوى من اهلي وابنائي ولا تراعي شعوري وانا متعب ومنهك القوى فحتى في بعض الاحيان انام بدون طعام من كثرة المشاكل فلكل حادث حديث وانا احب ان اعود للبيت ان اجد راحتي واسمع الكلمات الجميلة والوجه المبتسم وبعدها نستطيع ان نساوي كل شيء ونناقش هذه المشاكل ونجد الحلول لها..
ان ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© نصف المجتمع وهي صاحبة اليد البيضاء التي تجسدت في صورة الملكة بلقيس وزنوبيا ملكة تدمر وغيرها من الشخصيات القوية وكانت ذو عقل راجح وتتصرف بعقلانية.فتلك النساء هي قدوتنا ولا تخلو اي امرأة من ذكاء وفطنة وحسن تصرف فالمرأة صاحبة الشخصية القوية تستطيع ان تستقطب زوجها وتكون ملجأ له، فهي تستطيع ان تحسن تربية اولادها واعتناءها بنفسها وبيتها فتكون كبيرة في عيني زوجها ومن خلال معاملتها الصادقة وطيبتها ووقوفها معه عند الازمات… هذه هي ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الشرقية التي رأيناها وعرفناها منذ الازل وخصوصا ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© العراقية.. فلا يخلو اي بيت من المشاكل فهي كالبهارات والفلفل تضيف نكهة للطعام وكذلك المشاكل الزوجية عندما يكون الصلح بعدها تكون لها لذة خاصة ونكهة ولكن هنا لانشجع على المشاكل فكثرتها مضرة وتهدم اركان العلاقة الزوجية فالمرأة كالمعطف التي تحمي بيتها وزوجها وتستطيع ان تجعل حياتها سعيدة وان تمتص غضب زوجها بكل عقلانية… فأنتي يا سيدتي اميرة في بيتك وكوني كالملاك والدواء الذي يهدأ الجرح فسرعة الغضب لاتجدو نفعا فكم من حروب وغزوات حدثت بسبب زلة لسان وكم من منازل خربت وعوائل شردت بسبب هفوات بسيطة.
تحقيق ـ ميسم محمد علي