فقد وجد الباحثون في جامعة هيلسينكي، بعد متابعة مستويات التوتر، وعادات تناول الشوكولاتة، عند 300 سيدة، قبل الولادة وبعدها، أن اللاتي التهمن قطع الشوكولاتة يوميا، أثناء فترة ط§ظ„طظ…ظ„ أنجبن أطفالا أكثر صحة وسعادة.
وقال هؤلاء الباحثون، في التقرير الذي سجلته مجلة /نيوساينتست/ العلمية، إن تناول الشوكولاتة أثناء ط§ظ„طظ…ظ„ يؤثر إيجابيا على سلوكيات الأطفال، وذلك بسبب الكيماويات الطبيعية الموجودة فيها، المسؤولة عن تحسن المزاج، والإحساس بالحيوية والسعادة.
ولاحظ العلماء، بعد متابعة السيدات لستة أشهر أخرى، بعد الولادة، وتقويم سلوكيات المواليد، أن النساء اللاتي أكلن الشوكولاتة بانتظام أثناء الحمل، سجلن أن أطفالهن يبتسمون ويضحكون بنسبة أكبر، وأنهم أكثر حيوية ونشاطا.
وأشار هؤلاء العلماء إلى وجود اختلافات واضحة بين أطفال السيدات اللاتي أكلن الشوكولاتة، والسيدات المتوترات اللاتي لم يأكلنها، حيث كان أطفال السيدات اللاتي أكلن الشوكولاتة أكثر قدرة على مواجهة المواقف الجديدة، وأقل خوفا وبكاء، مقارنة بغيرهم.
وأوضح الباحثون أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في الشوكولاتة والمسؤولة عن تحسين المزاج، وتقليل التوتر، مثل "فينيلايثلامين"، تنتقل من الأم إلى طفلها في رحمها، وتحفز إفراز مادة السيروتونين الدماغية، التي تعرف بمادة السعادة.
ومع ذلك، حذر الخبراء من الإفراط في تناول الشوكولاتة لهذا الهدف، خصوصا وأن على الحوامل مراقبة أوزانهن، للتأكد من أنها ضمن الزيادة الطبيعية، منبهين إلى أن الشوكولاتة غنية بالسعرات الحرارية، والإكثار منها قد يزيد الوزن بصورة كبيرة.
وأشار العلماء إلى أن المواد المعدلة للمزاج توجد بنسبة ضئيلة في الشوكولاتة، ولكن يمكن الحصول عليها من أطعمة أخرى مفيدة لا تؤثر على الرشاقة والوزن كالطماطم والفواكه.
H;g hga,;,gh hekhx hgplg dlkp ‘tgh lfjslh g;l hg[lg pg,n