يمنع وضع أكثر من موضوع في نفس القسم
يغلق الموضوع ويفتح بعد 24 ساعة
أم أســـــــامة
مع اقتراب عيد الاضحى او ما نسميه عندنا بالعيد الكبير بعد اسبوع
من باب معرفة تقاليد كل بلد عربي مسلم إرتأيت أن أنقل إلى اللؤلؤات الغاليات ط£ط¬ظˆط§ط، العيد ط¨ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ وأترك لكم المجال لتعرفونا عن ط£ط¬ظˆط§ط، عيد ط§ظ„ط£ط¶طظ‰ ببلدكم الحبيب
اليكم بعض عادات الاحتفال به في المغرب
فرحة "العيد الكبير"بحلول يوم عيد ط§ظ„ط£ط¶طظ‰ "العيد الكبير" كما يسميه المغاربة بعد عيد الفطر الذي يُعرف ب: "العيد الصغير"،
يتزين الجميع بلبس الثياب الجديدة التي يُحتفظ بها خصيصا لهذه المناسبة الكبيرة، حيث
جرت العادة عند الرجال في هذا اليوم ارتداء الجلابيب المغربية البيضاء، في حين تتفنن النساء
بلباس القفطان المغربي أو التكشيطة التي تخيطها على الطريقة التقليدية خصيصا لهذه المناسبة العظيمة.
وبعد صلاة العيد التي تُقام بالمصلى أو الفضاءات الكبيرة أو بالمساجد تُتبادل الزيارات السريعة
بين الناس قبل ذبح الأُضحية، ويحرص الكثير من المغاربة على الإنتظار قليلا حتى يذبح الإمام
الذي صلى بهم صلاة العيد لكي يذبحوا بعده
وهذه صورة ملك محمد السادس وهو يقوم بذبح أضحية العيد بعد أداء صلاة العيد
وكما كانت العادة حتى وقت قريب في المدن والبوادي، ولا تزال جارية في بعض القرى،
أن يمر"بوجلود" على البيوت طالبا "جلدة الخروف"، حيث يتحلق حوله الأطفال، وهو يؤدّي
حركات طريفة تضحكهم.
وهذه العادة كانت قديما أما الآن قد اندثرت
و"بوجلود" شخص يلبس فروة الخروف حتى يبدو على هيئته، بقرنين على رأسه، ويطوف
على الناس برفقة عدد من الأشخاص يقومون بجمع جلود الأضاحي لبيعها في الأسواق.
وإذا كان ظهور "بوجلود" أصبح نادرا في هذه المناسبة فإن، من يجمع جلود الخرفان المذبوحة
لا يغيب عن الحدث سواء بدفعه ثمنا رمزيا للحصول عليها أو بالاستفادة منها مجانا.
القديد من الحاجة إلى التقليد
و يستمر عيد ط§ظ„ط£ط¶طظ‰ في المغرب ثلاثة أيام: يوم "الشوا" أي الشواء، ويوم"الريوس" أي رؤوس
الأضاحي، ثم يوم "القديد".
وقد اعتاد جل المغاربة ألا يأكلوا من لحم الأضحية في اليوم الأول للعيد، فبعد تفريغ جوفها
و الظفر بالكبد الملفوف بالشحم مشويا وهو ما يطلق عليه "الزنان" أو "الملفوف" ،حسب المناطق، كأول
وجبة يوم العيد، حيث يقتصرون في هذا اليوم على الشواء بتجمع أفراد العائلة حول الموقد
أو "المجمر" ويأكلون الشواء مع الشاي،
وفي بعض المناطق يأكلون معدة الخروف "الكرشة"
أو "الدوارة" كما تسمى بالمغرب، وغالبا ما تقدم على مائدة العشاء، ويسمى طبقها بعد الطهي
"التقَليَة"ويكثر فيه الثوم والطماطم
وفي اليوم الثاني يبخرون الرأس في الكسكاس بعد أن يكون قد تم إزالة شعره بالنار
"تشويط الراس"
ويعدون الكسكس الذي يتجمع حوله أفراد العائلة والضيوفوتجدر الإشارة إلى أن
أغلب المتزوجين يبدؤون تبادل الزيارات ابتداءا من هذا اليوم
أما في اليوم الثالث فهم يعدون "المروزية" برقبة الخروف، أو القديد الذي يصنعون منه "الذيالة"،
القديد يبقى مُحتفَظاً به إلى يوم عاشوراء، ولا يُستهلك كلّه، ويعدّ به الكسكسي أو المرق، وتختلف
طرق إعداده وتحضيره بإضافة التوابل وكثير من الملح وعناصر اخرى، وينشر فوق الأسطح
فيصبح له طعم لذيذ، وكلما طال وقت نشره في الشمس كلما زادت لذّة طعمه، وهذه العملية تسمى
في العربية الفصحى بتشريق اللحم في الشمس.
وأغلب الأسر المغربية تقوم بصنع الطاجين المغربي باللحم والبرقوق واللوز
وابتداءا من اليوم الثالث تقوم معظم الأسر المغربية بشواء قضبان قطع اللحم وتقدمه كطبق ثانوي مع الشاي
وإذا كانت حاجة الأجداد في إطالة مدة صلاحية استهلاك اللحم هي الدافع الأكبر لابتكار هذه
الطريقة، حيث كانت تضمن حق المتغيبين من تذوق "بركة" الأضحية ولو بعد مدة، فإن رهان
الأجيال المتعاقبة سيكون هو الحفاض على هذا التقليد أمام إغراق الأسواق بالثلاجات التي
أصبحت معها هذه العادات مهددة بالإندثار.
H[,hx ud] hgHqpn fhglyvf gdkhl