داء القطط (المقوسات) : مرض يصيب الحوامل ويؤثر على الجنين د. محسن باسل الشبوط التوكسوبلاسموز، داء التوكسوبلازما، التوكسوبلازموزا، المرض التوكسوبلازمي Toxoplasmosis , Toxoplasmose تعريف المرض: يعد داء المقوسات واحداً من أهم الأمراض الطفيلية المشتركة بين الإنسان والحيوان، فقد حظي في السنوات الأخيرة باهتمامات طبية مهمة نظراً لانتشاره الواسع في أنحاء العالم وما ثبت من آثار خطيرة له على الإنسان خاصة السيدات الحوامل والأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى أهمية المرض من ناحية الصحة العامة والناحية الاقتصادية خاصة في البلدان التي تشكل فيها الأغنام ركناً اقتصادياً وأول من اكتشف المرض هما العالمان نيكولا ومانسيو عام 1908 في جرذ في شمالي افريقيا (تونس) هو الكوندي واسمه العلمي Ctendodactylus Gondi وأول من ثبت هذا الطفيلي كأحد مسببات الاجهاض عند الأغنام هما العالمان هارتلي ومارشل عام 1957 في نيوزيلاندا العامل المسبب: هو المقوسة القندية Toxoplasma Gondi من رتبة الأوليات وحيدات الخلية Protozoaire وهو طفيلي داخل خلوي إجباري بمعنى أنه لا يستطيع التكاثر وغزو العضوية المصابة إلا بعد الدخول لوسطها الخلوي وهو غالباً ما يغزو في البدء خلايا الجملة البطانية الشبكية، حيث يتكاثر داخلها لذلك يسمى Endozoite وينتشر بواسطتها إلى باقي الأنسجة وبشكل خاص الجملة العصبية، العين والأنسجة العضلية المخططة بما فيها القلب. ويتواجد هذا الطفيلي بثلاثة أشكال وهي: 1- الشكل البويضي الكييسي Oocyste 2-الشكل السريع trophozite 3- الشكل البطيء أو الشكل الكيسي Cystozite الحالة السريرية و اشكالها السريرية، هناك شكلان للمرض: * داء التوكسوبلازما الوراثي (الخِلقي) * مرض التوكسوبلازما المُكتسب. التوكسوبلازموز الوراثية: تطورّ المرض يخضع لزمن (لحظة) التلوّث (العدوى)، فإذا أصيب الجنين في الاسابيع الاولى للحمل، يمكن حصول الاجهاض التلقائي. اما اذا تمت الاصابة في الاشهر اللاحقة من الحمل، نجد، ان المولود الجديد يعاني – بعد الولادة – من تشوّهات في المخ (الدماغ) و النخاع الشوكي، العينين، التهاب الدماغ و النخاع الشوكي، ضمور الجمجمة، استسقاء الرأس، تكلّس بعض اجزاء الدماغ، تشنجات، الاصفرار (اليرقان)، الفوران (الهيجان) الجلدي..الخ يمكن حصول هذه الاعراض منفردة او مجتمعة، حيث تؤدي الى موت الطفل، في الاشهر الاولى بعد الولادة. التوكسوبلازما المكتسبة: هي نوعان حادة و مزمنة. * الشكل الحاد: اهم الاشكال السريرية للتوكسوبلازموز المكتسبة الحادة هي : 1-مرض الغدد اللمفاوية (التهابها) (الشكل اللمفاوي) 2- الشكل التيفوئيدي. 3-الشكل الدماغي (التهاب الدماغ) 4- التهاب المعي و القولون (الشكل المعوي) 5-التهاب العضل القلبي (الشكل القلبي) قابلية العدوى: يصيب الإنسان وجميع الحيوانات ذوات الدم الحار وحتى السحالي والضفادع ثبت أخيرا ًإصابتها بالمسبب المرضي وكذلك الطيور المستأنسة والبرية مثل الكناري والغراب والحمام والدجاج والبط والإوز العدوى وطرق الانتقال في الحيوان: 1- من خلال الدراسات الطفيلية تبين أن 60% من القطط مصابة أو أنها قد أصيبت في فترة ما من حياتها حيث تمت إصابتها عن طريق تناولها اللحم النيء والطيور والفئران الحاوية على الطفيلي. 2- تصاب الحيوانات آكلة الأعشاب عن طريق تناولها الحشائش الملوثة بخلايا البيضة Oocyst e. 3-وتصاب الحيوانات أكلة اللحوم بتناولها اللحم النيء الحاوي على أكياس هذا الطفيلي. العدوى وطرق الانتقال في الإنسان: 1- عن طريق تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد وخاصة لحوم الأغنام والخنازير 2-قد تحدث الإصابة عن طريق تناول الحليب الملوث والمصاب وخاصة حليب الماعز. 3- عن طريق تناول الطعام والخضروات الملوثة ببراز القطط الحاوي على خلايا البيضة للطفيلي. Oocyste وهذه إحدى الطرق المهمة لانتقال المرض إلى الأشخاص النباتيين وذلك نتيجة تناول الخضروات الملوثة. 4- دلت الدراسات أن الحشرات قاطنة القاذورات والصراصير تكون كعوامل ناقلة لبراز القطط الملوث بالطور المعدي إلى الأغذية. 5-عن طريق تلوث الأيدي وحدوث الإصابة عن طريق تلوث الفم توجد علاقة بين نسبة انتشار المرض والعاملين في المجازر وفحص اللحوم والعاملين بجمع الحيوانات حيث وجد أن نسبة الإصابة في عمال المجازر 72% بينما وصلت إلى 92%في العاملين بفحص اللحوم وكانت 60% في العاملين بجمع الحيوانات. 6-العدوى عن طريق نقل الدم ونقل الأعضاء نادرة ولكن ممكن حدوثها. 7- تتعرض السيدات أكثر من الرجال للعدوى من مصدرين مهمين: الأول :عند فحص وإعداد اللحوم للطهي والثاني : من براز القطط المنزلية والتلوث البيئي الذي يحدثه 8- كما تنتقل الإصابة من دم الأم إلى الجنين عن طريق المشيمة. 9- لم يثبت انتقال المرض من شخص إلى آخر عند الإنسان: بعد دخول الطفيلي إلى الجسم يجتاح جميع خلايا الجسم ويفضل خلايا الجملة العصبية والخلايا الدورانية كالكريات البيضاء وحيدة النواة ولا يستثني إلا الكريات الحمراء الناضجة. تتكاثر هذه الطفيليات داخل الخلايا حتى تمتلئ وتنفجر وتخرج لتصيب خلايا جديدة محدثة بؤر التهابية ذات درجات مختلفة من النخر والتليف والارتشاح اللمفاوي و التندب و التكلس وأهم هذه التكلسات موجود في الجملة العصبية المركزية. في حال وجود مناعة في جسم الإنسان فإن تكاثر الطفيلي يكون محدوداً وغالباً ما يقضى عليه أو يتكيس داخل النسيج بكيسات (10-12) ملم تحوي الآلاف من الطفيليات التي تستمر مدى الحياة، ومناعة الأم تقي من دخول الطفيلي إلى الرحم وبالتالي الجنين. تحدث بفعل الفضلات الاستقلابية لهذه الطفيليات تأثير سمي تحسسي في الجسم وقد تؤدي التغيرات الانهدامية بجدر الأوعية الدموية لحدوث جلطات تحول دون مرور الدم إلى النسيج. الإصابة عند الحوامل: تؤدي الإصابة في المرأة الحامل إلى الاجهاض أو ولادة طفل مصاب وتزداد فرص إصابة الجنين كلما زادت مدة الحمل حتى تصل النسبة إلى 60% معظم حالات انتقال الطفيلي تتم عبر المشيمة وعادة تحدث قبل المخاض وفي بعض الحالات لا ينتقل الطفيلي للجنين إلا بعد أن يبدأ المخاض، ونادراً ما ينتقل الخمج للجنين عندما تصاب الأم بالخمج في فترة الاخصاب أو خلال شهرين من الحمل حيث يبدو أن فعالية المشيمة كحاجز أمام خمج الجنين خلال هذه الفترة من الحمل تكون أفضل وتقدم حماية في حوالي 80% من الحالات وفي بعض الحالات تطرح الإناث المقوسات مع مفرزات المهبل وقد يعدى الجنيين أثناء الولادة المهبلية. هذا ويكون انتقال الخمج للأجنة أقل في الثلث الأول من الحمل 15% منه في الثلث الثالث 60% لكن شدة الخمج أكبر عندما ينتقل باكراً أثناء سير الحمل. إذا كان لدى الحامل مناعة ضد هذا المرض من إصابة سابقة للحمل فإنها تكون محصنة ضده ولا يمكن إصابتها به وبالتالي لا تنقل العدوى لجنينها،وحتى تنتقل العدوى للجنين يجب أن تصاب الحامل غير المحصنة بالعدوى أثناء الحمل أو قبله مباشرةً. 1- إذا حدثت العدوى للسيدة الحامل في الثلث الأول والثاني من الحمل تكون الإصابة خطيرة على الجنين في الرحم وغالبا ًيحدث اجهاض. 2- إذا حدثت الإصابة في الثلث الأخير من الحمل يولد الطفل ميتاً أو مشوهاً أو متخلفاً عقلياً أو وجود تضخم مائي بالرأس أو فقد الإبصار نتيجة إصابة شديدة في العين أو إصابات خلقية في عضلة القلب تؤثر على أدائه كما يلاحظ الحمى واليرقان والطفح الجلدي وضخامة الكبد والطحال. 3- إذا لم تظهر الأعراض عند الولادة فقد يظهر واحد أو أكثر من هذه الأعراض بعد 4-12 أسبوع من الولادة وهي: استسقاء الرأس أو صغر الرأس التهاب المشيمية والشبكية العينية المزدوج لكلا العينين والأطفال الأكبر سناً بجهة واحدة تكلس الدماغ ويتحرى عنه شعاعياً حيث تكون هناك تكلسات نقطية منتشرة بشكل منتظم بمختلف مناطق الدماغ اضطرابات عصبية مركزية وظيفية وتنفسية. التشخيص: 1-اختبار الصباغ لسابين وفيلدمان: SF يعتبر من الاختبارات الجيدة في الكشف عن التوكسوبلازما حيث يعتمد على عدم صبغ المقوسات الحية بصبغة الميثلين الأزرق في حال وجود الأجسام المضادة في مصول الإنسان والحيوانات المراد الكشف عن الإصابة فيها، وفي حال صبغ المقوسات بصبغة أزرق الميثلين فإنه يدل على عدم وجود المرض. 2- يمكن تشخيص الخمج الخلقي: – بعزل المقوسات من السائل الأمنيوسي. أوبعيار أضداد IgM النوعية في دم الجنين. 3- اختبار التألق المناعي غير مباشر: IFA ((Indirect Fluorescent Antibody يعتبر من الاختبارات الجيدة في الكشف عن المرض في الأطفال حديثي الولادة والذي يكشف عن وجود الغلوبيولين من نوع IgM وهذا النوع لا ينفذ من خلال جدار المشيمة إلا في حال وجود آفة مرضية. 4-اختبار التلازن الدموي غير المباشر 5- اختبار فحص الجلد للحساسية Toxoplasmin Testاختبار تثبيت المتمة:Complement Fixation Test 7- اختبار الاليزا: Eliza Test 8-اختبار الحقن داخل الأدمة : له فائدة في الدراسات الوبائية الميدانية الذي يعطي تفاعل جلدي واضح في الحالات الموجبة. 9- الفحص المجهري: لإثبات وجود المقوسات في شرائح الأنسجة أو اللطخات أو رواسب أنسجة الجسم كالسائل الدماغي الشوكي وخزعات العقد اللمفاوية أو الخزعات العضلية وعينات من القشع بحال التهاب الرئة. 10- الاختبارات الحيوية: بحقن حيوانات التجارب من العينات داخل الأدمة ويبدو تفاعله الأشد في24-48 ساعة ويدل وجود الأضدادIgm بأي عيار على فاعلية الداء، كذلك يزداد IgG أربعة أضعاف وتبقىIgm مرتفعة مدة 4 أشهر. العلاج عند الحيوانات: نادرا ما يسمح بعلاج القطط أو الحيوانات المصابة حيث تعتبر مصدرا للعدوى يجب اعدامه بمجرد اكتشافه والعلاج الرئيسي متكون من بايرميثامين و سلفاديازين Pyrimethamine + Sulphadiazin) بايرميثامين —– يمنع تكوين انزيم وهو قاتل للطفيلي الجرعة 0.44 ملغم / كغم وسلفاديازين —– يقلل من تكوين حامض الفوليك الجرعة 73 ملغم / كغم وعند استعمال المضادين الحيويين معا سلفاديازين + بايرميثامين فان فعالية البايرميثامين تتضاعف ست مرات. العلاج عند الإنسان: 1- يتم علاج الأشخاص المصابين من المواليد الجدد و السيدات الحوامل وممن يعانون من تثبيط مناعي بمركبات السلفا الثلاثية مع استعمال الفوليك اسيد (10 ملغم يوميا) لتقليل الآثار التسمية لها ويجب اجراء فحص دوري لكريات الدم اثناء العلاج والجرعة التي ينصح بها هي : تراى سلفا بيرميدين او سلفاديازين + بيريميثامين (Daraprim) 25 ملغم و للأطفال 1 ملغم / كغم وزن حي يوميا بطريق الفم لمدة 3-4 أسابيع و يجب عدم استخدام السلفا وحدها خلال الثلث الأول من الحمل. 2-أما الأشخاص العاديون المصابون فلا حاجة لعلاجهم إلا إذا كانت الإصابة في عضو حيوي كالعين و المخ و القلب وتحتاج تدخلا طبيا وفي هذه الحالات يمكن اللجوء إلى الكورتيزونات المواجهة للالتهاب. 3-السبيراميسين Spiramycine : مضاد حيوي يستعمل في معالجة داء المقوسات عند الحامل لأنه ينقص من خطر العدوى الجنينية بقيمة 50-60% اذاً أهميته للجنين هي أهمية وقائية وليست على كل حال علاجية. طرق الوقاية: 1- التخلص من القطط الضالة و مكافحة الفئران داخل البيت حيث أنها من أكثر المصادر إصابة بهذه الأمراض المشتركة التي تنقلها الى الانسان. 2- تعتمد المكافحة اساساً على نوع تغذية القطط و لذلك عدم السماح للقطط المنزلية بافتراس الفئران أو العصافير او أكل اللحوم النيئة كما يجب معاملة براز القطط بالماء المغلي أو بالحرق أو بالمطهرات القوية مثل الفورمالين أو اليود أو النشادر. 3-نشر الوعي الصحي و الثقافي و التنبيه عن اخطار المرض و خاصة في المناطق التي ينتشر فيها. 4- استعمال المبيدات الحشرية لمنع الحشرات من نقل الطفيلي. 5- تجنب التلوث في المختبرات التي تعمل على فحص براز القطط وذلك بارتداء القفازات و الملابس و الواقية. 6- يعتبر وجود خلايا البيضة للطفيلي في براز القطط من العوامل المهمة في إصابة آكلي الحشائش و خاصة الأغنام و لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل تلوث المراعي ببراز القطط و الحيوانات الاخرى. 7-يصاب الإنسان عند تناوله اللحوم غير المطبوخة بصورة جيدة لذلك يجب عدم تناول اللحوم غير المطبوخة طبخا جيداً وخاصة الهامبرغر في المطاعم و غيرها. 8- المراقبة الدقيقة و الفحص الكافي للحوم وخاصة في المناطق الموبوءة بطفيليات المرض. 9-اعطاء مادة مونيسين (Monensin) في العلف للأغنام الحوامل 15 mg/ head في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للتقليل حالات الاجهاضات في الأغنام و كذلك اعطاء مادة (D e coquinate) في العلف. 10-إتباع قواعد النظافة العامة هناك ارشادات خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والتي يجب اتباعها لمنع الاصابة بهذا المرض والتي تشمل: 1- طبخ اللحوم بصورة جيدة 2- غسل الأيدي بالماء و الصابون بعد ملامسه اللحم أو براز القطط أو الرمل الذي قد يكون حاوياً على فضلات هذه الحيوانات. 3- عدم تناول حليب الماعز غير المبستر و الجبن المصنوع من حليب الماعز. 4-عدم تناول الفواكه و الخضراوات غير المغسولة. 5- تنظيف بيوت القطط المنزلية وحرق او اتلاف فرشها. 6- استعمال المبيدات الحشرية لمنع الحشرات من نقل الطفيلي من براز القطط إلى الطعام. 7-وأهم شيء للمرأة الحامل هو اجراء فحوصات كل أربعة أو ستة أسابيع من أجل معرفة ما إذا كانت الاجسام المضادة قد بدأت تظهر مما يعني وجود اصابة.و اذا كان الأمر كذلك يمكن العلاج بالمضادات الحيوية التي تمنع انتشار الطفيليات و بالتالي يمكن تجنب ايقاف الحمل، ويمكن حاليا التعرف على مدى إصابة الجنين بفحص السائل الرحمي ودم الجنين في 95% من الحالات يكون الجنين سليما اما اذا كان مصابا يمكن طرح مسألة الإجهاض.
Toxoplasmose toxoplasmose
chokran nakhti 3la had lma3lomat had lfiros kaysabab maawt lajina ona kan w9a3 lia lijhad 2fois otlbat mni tbiba mli nkon hamla ndirha latkon hyia sabab
chokran akhti lamiss ana f italia wach nemchi l asl ngoulihom brit ndir vaccino o ydiroha lia ana rani 3endi canarini dakchi 3lach
نا عندي positive لازم إجتناب لحم متيبش مزيان ، خضرة تكون منضف مزيان إجتناب شلاضة خضرة
lah yehfed ana kandir tahlila dialo kol chhar kaykhroj liya negatif o tbiba 7adratni men mortadella o kachir o lfraise n7ayedhom neha2iyan hta newled inchaalah
ana 3ndi had lvirus sima mli kanhml marftch achno ndir wana daba hamla tani fchher lwl
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadnouda ana 3ndi had lvirus sima mli kanhml marftch achno ndir wana daba hamla tani fchher lwl اختي اجتنبي اللحوم اللي مطايباش فكوكوت او غسلي مزيييييان الشلادة