[ جدد طظٹط§طھظƒ ط§ظ„ط§ظ† ..
هذا الشعار لابد أن ترفعه مع إطلالة عام هجري جديد .العالم كله من حولك يتغير ويتقدم وان لم تواكب هذا التغير سوف تتخلف وتتراجع!!هذا الشعار ينقلب إلي خطوات عملية حين يكون الإصرار والعزيمة عنوانك والبحث عن السعادة والهناء في الدارين مغزاكتوقفوا عن التنهدات والتذمر من الواقع المحيط والظروف الحياتيةتوقفوا عن وصم الآخرين بأنهم سبب الفشل أو ضياع الفرص وغياب النجاح اوالتميز وقولوا بكل صراحة وتجر إنا السببلان بداية التغير هو أنت وبداية التجديد هو أنت وبداية الإعجاز والانجاز هو أنتأن وقفة مع الذات لخمسة دقائق فقط كفلية تبين عيوبنا وتقصيرنا تجاه خالقنا أولا وتجاه أنفسنا أولا ومجتمعاتنا ثانياأن هذه الوقفات والاستدراكات كفيلة بتغير الواقع وتحسين ظروف العيش وانتقال الإنسان والمجتمع من السلبية إلي الايجابيةمن التعاسة إلي السعادة من الجفاء إلي الوفاء من اللامعقول إلي المعقول من النظرية إلي التطبيق من التصور إلي التأثر والتأثيروهنا وفي هذه المناسبة بالذات سأبين لكم لماذا التقويم الإسلامي هو التقويم الهجري نسبة إلي هجرة الحبيب المصطفى عليه السلام من مكة إلي المدينةولم يتم اختيار تاريخ ميلاد الرسول أو تاريخ تكليف الرسول بالرسالةتسألوا لثواني لماذا ياترى ؟؟؟لان بالهجرة تم انتقال رسالة الرحمة المحمدية ( الإسلام ) من النظرية إلي التطبيق من السر إلي الجهر من الظلام النوروتغير الواقع تماما في المدينة المنورة وتحول المشروع العظيم إلي واقع ملموس وبدأت أعظم وارقي رسالة عرفتها البشريةوبدأت أشعة الإسلام الزاهية والمتألقة تنشر العلم ولهداية والرحمة و السمو الأخلاقي والروحي في كوكبنا وبدأت ظلامية الجهل التخلف والتعصب تتراجع حتى اختفتهنا درس عظيم لنا جميعا انه حينما انتقل المشروع إلي ارض الواقع وبدء التغير يدب على الأرض ويؤثر على الناس وحياتهم اليومية ومن هنا يتضح لنا أن المسلمين الذين اختاروا هجرة خير من وطئت قدماه على هذه البسيطة وصاحب خاتم الرسالات وأكمل الرسالات محمد علية أفضل الصلاة والسلامتاريخا رسميا.لهم يؤرخون به أيامهم ولياليهم وتربطهم به أواصر عاطفية كبيره .وعشقا ليس له حد.هنا نعرف أن التغير للأفضل هو الأساس والطبيعي للنفس البشرية و أن الجمود هو الشذوذ ومخالفة الفطرة السليمة .مااجمل التغير حين يكون إلي الامام ومااجمل التطوير حينما يكون إلي الأعلى وما أجمل الإضافة حينما تكون ايجابيةغنية يفيض منها عبير الأمل والتفاؤل بحاضر مشرق ومستقبل باهر بأذن اللهعاهد نفسك وقل بصوت عالي أريد أن أتغير بل سوف أتغير وسوف تسمع صوت النفس المؤمنة الشفافة التي بداخلك ترد عليك نعم لقد تغيرتولا تنسوا مع بداية العام الهجري الجديد أن نعرف المتغيرات من حول الإنسان أربع …..
1 / الروح وعزها وسعادتها بقوة رباطها مع خالقها وباريها والامتثال لما تأمر والانتهاء عن ما تنهى والاقتراب من الخيرات والبر والإحسان والعمل الصالح وخدمة الاسلام والمسلمين والصبر على البلاء والترفيه البريء والتسلية النافعة , عزها في الصفاء والنقاء والتسامح والتضيحية بلا انتظار للرد وهنا وفي هذه اللحظات الخاصة تتحول لروح إلي طائر ابيض جميل يرفرف في الأفاق ويغرد في الحقول الغناء زاهيتا بألوان الربيع .
2/ والعقل وعزه بالعلم والاستزادة من المعرفة وربط النظرية بالتطبيق و إطعامه بالمعلومات والجديد من العلوم والمعارف والحفاظ عليه من الانحراف أو الكسل أو إشغاله بالأمور السطحية والتافه والتي لا تقدم ولا تؤخر بل تشغل حيز لو شغل بغيرها لإضافة إلي صاحبها ومجتمعه الكثير والكثير
.3/ والجسم وعزه بالغذاء السليم المتوازن البعيد أن إي أصراف أو تبذير أو إفراط فيما يظرة فان أنت خدمت هذا الجسم النحيل في الصغر خدمك هو بالكبرولا تنسى أن الرياضة المنتظمة بأنواعها هي التي تجعل من العقل السليم في الجسم السليم
4 / وأخيرا العلاقات فبادر إلي رديء الصدع في إي علاقة مع أقارب أو أصدقاء أو جيران توترت أو انقطعت واعلم أن الشيطان يتراقص فرحا مع أي توتر أو قطيعة بين الأهل والإخوة والأصدقاء واستزد في برك لوالديك ومن يحبون وأهل بيتك وأولادك وعائلتك وتفنن في ذلك وذوقوا كيف يكون طعم السعادة في العطاء وليست في الأخذ . ولا تنسوا في الختام ان التمنيات هي بضائع الحمقا ,, فنحن امة الاعجاز والانجاز فابدأ من ط§ظ„ط§ظ† ….مع تمنياتي لكم بعام هجري حافل بالانجازات والعطاء والخيرات والوفاء والمسرات الإباءوالسعادة والتوفيق ونصرت الإسلام والمسلمين وكل عام وانتم إلي الله اقرب وأحب ودمتم سالمين
محبكم
سلطان بن عبدالرحمن العثيم
منقول
[]] pdhj; hghk >> d]d