تخطى إلى المحتوى

العسل الحر كيف نعرفه من المغشوش

الكثير منا يتساءل عن جودة عسل النحل؟؟وكيف يمكن التأكد من أن ط§ظ„ط¹ط³ظ„ طبيعي وليس اصنطاعياً أو مغشوشاً؟؟وهل الطرق الشعبية المعروفة كافية للحكم على مستوى الجودة وعدم الغش؟؟وما هي المعايير التي يتم من خلالها الحكم على جودة العسل؟؟وما هي الطرق العلمية السليمة لتقييم مستوى جودة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ من خلال هذه المعايير؟وهل هناك علاقة بين أسعار ط§ظ„ط¹ط³ظ„ بالأسواق ومستوى جودته؟سنحاول هنا القاء الضوء على هذا الموضوع الحيوي من خلال الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها مما يدور في ذهن المستهلك مع تقديم إرشادات للتعرف على ط§ظ„ط¹ط³ظ„ الجيد ذلك المنتج الذي يعتبر آية من آيات الله سبحانه وتعالى كدواء وغذاء أكدتها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وفي كل يوم يكتشف العلماء العديد من أسرارها وفوائدها الطبية والغذائية.ويوجد عدد من الطرق الشعبية لمعرفة جودة عسل النحل والتي تعتبر امتداداً لخبرات طويلة تناقلها الإنسان عبر السنوات ورغم أنه لا يمكن الاعتماد على هذه الطرق في الحكم على جودة عسل النحل إلا أنه يمكن للمستهلك الاستئناس بها لمعرفة مستوى جودة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ وكشف الغش فيه وخاصة أنه لا يملك الأجهزة والمختبرات اللازمة لفحص وتحليل عسل النحل والتي قد تريح هذه الوسائل المستهلك نفسياً بالرغم أن بعض المتخصصين في ط§ظ„ط¹ط³ظ„ لا يعترف بهذه الوسائل إلا أن لبعضها مؤشرات علمية تؤكد جودة العسل. فهناك طريقة فحص اللون والمظهر والرائحة والطعم.لون العسلهناك اعتقاد بين المستهلكين يقول بأن اللون الفاتح للعسل دليل على جودته وقد يؤخذ بناء على ذلك لون ط§ظ„ط¹ط³ظ„ كأحد المعايير في تقدير أسعاره. وهنا لا بد أن نوضح بأن اللون الفاتح للعسل ليس دليلاً مطلقاً على جودة عسل النحل فقد تكون معايير جودة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ الداكن اللون مرتفعة عن ط§ظ„ط¹ط³ظ„ الفاتح.ويأتي لون ط§ظ„ط¹ط³ظ„ من المواد الملونة الذائبة في الماء من أصل نباتي التي تفرز في رحيق الأزهار والتي تغذى عليها النحل، ومن ثم فإن لون ط§ظ„ط¹ط³ظ„ يتأثر بالعوامل التالية: بظروف التخزين فتخرين ط§ظ„ط¹ط³ظ„ لفترات طويلة عند درجات حرارة مرتفعة يزيد لون ط§ظ„ط¹ط³ظ„ غمقاً كما أن تخزين ط§ظ„ط¹ط³ظ„ في عبوات حديدية يضفي اللون الداكن على ط§ظ„ط¹ط³ظ„ نتيجة تفاعل الأحماض الموجودة بالعسل مع الحديد. كما أن نوع الخلايا البلدية أو الافرنجية يكون داكن اللون. وأيضاً الأقراص الشمعية المستعملة يكون لها دور في أن يكون لون ط§ظ„ط¹ط³ظ„ داكن اللون. وكذلك فإن طريقة الفرز والتجنيس ومدى تعرض ط§ظ„ط¹ط³ظ„ لدرجات حرارة مرتفعة أثناء العمليات التصنيعية لها تأثير في اختلاف لون العسل.صفاء العسلهناك من يقول بأن صفاء لون ط§ظ„ط¹ط³ظ„ يعني جودته، وهذا ليس مؤكداً فالعسل الطبيعي عادة لا يكون صافياً تماماً حينما ينظر إليه مقابل الضوء ويرجع ذلك لوجود حبيبات دقيقة عالقة يصعب فصلها بالترشيح. ومن الوسائل المتبعة للحكم على جودة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ يكون عن طريق أخذ كمية من ط§ظ„ط¹ط³ظ„ في أنبوبة زجاجية ويضاف إليها كمية مماثلة من الماء وتقلب جيداً وتترك طول الليل فإذا ظهرت رواسب في قاع الأنبوب دل ذلك على انخفاض مستوى جودة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ إلا أن ظهور الراسب ليس دليلاً مطلقاً على انخفاض مستوى الجودة لأنه قد لا تظهر أية رواسب ويكون ط§ظ„ط¹ط³ظ„ اصطناعياً.رائحة العسليستطيع الخبراء معرفة المصدر الزهري للعسل بمجرد شم رائحة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ مثل عسل البرسيم، عسل الموالح، عسل السدر.. إلخ إلا أنه يصعب ذلك عندما يكون ط§ظ„ط¹ط³ظ„ ناتجاً عن مصادر زهرية مختلفة. والعسل الجيد يعرف برائحته الزكية وخلوه من رائحة السكر المحروق (التي تعتبر دليلاً على تعرض ط§ظ„ط¹ط³ظ„ للتسخين أثناء عمليات تجهيزه) وخلوه من رائحة التخمر (التي تعتبر دليلاً على ارتفاع محتوى ط§ظ„ط¹ط³ظ„ من الرطوبة) أو أية رائحة أخرى غير مرغوبة.طعم العسلكلما زادت حلاوة طعم ط§ظ„ط¹ط³ظ„ دل ذلك على جودته حيث إن ذلك يعني ارتفاع نسبة الفرتكوز عن الجلوكوز فالعسل الجيد مذاقه لذيذ وغاية في الحلاوة وملمسه ناعم وليس له تأثير لاذع على اللسان.إذاً كيف تتعرف على ط§ظ„ط¹ط³ظ„ الجيد؟هناك بعض الاختبارات البسيطة لمعرفة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ الجيد، ويستطيع المستهلك اجراء مثل هذه الاختبارات بنفسه مثل:1- ورقة الترشيح:تقوم بوضع قطرة من ط§ظ„ط¹ط³ظ„ على منديل ورق أو أي سطح قابل لتشرب الماء فإذا بقيت قطرة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ مكورة ولم ينتج عنها أي تشرب لسطح الورقة بالماء دل ذلك على أن ط§ظ„ط¹ط³ظ„ طبيعي وغير مغشوش أما إذا أصبحت قطرة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ منبسطة وظهر تشرب لسطح الورقة بالماء حول قطرة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ دل ذلك على أن ط§ظ„ط¹ط³ظ„ رديء ومغشوش بمحلول ماء سكري.2- رفع ط§ظ„ط¹ط³ظ„ بالملعقة وملاحظة مدة انسيابه:ضع كمية من ط§ظ„ط¹ط³ظ„ في ملعقة ثم اجعله ينساب إلى الأسفل فإذا استمر ط§ظ„ط¹ط³ظ„ في الانسياب لمدة طويلة دون انقطاع دل ذلك على جودة عسل النحل، أما إذا انقطع الانسياب بسرعة دل ذلك على أن ط§ظ„ط¹ط³ظ„ مغشوش.3- وضع ط§ظ„ط¹ط³ظ„ على جرح في الجسم:تقوم بوضع ط§ظ„ط¹ط³ظ„ على أي جرح صغير في الجسم فإذا لم يسبب ألماً دل ذلك على جودة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ وإذا سبب ألماً دل ذلك على أن ط§ظ„ط¹ط³ظ„ مغشوش بمحلول مائي سكري.وتدل هذه الطرق على أن الرطوبة في ط§ظ„ط¹ط³ظ„ الطبيعي تكون في صورة ماء محلى بالسكر.4- التجمد في الثلاجة:قم بوضع ط§ظ„ط¹ط³ظ„ في فريزر الثلاجة. فإذا لم يتجمد دل على أنه طبيعي، وإذا تجمد دل ذلك على أنه مغوش بمحلول مائي سكري.5- القلم:تقوم بغمس القلم في ط§ظ„ط¹ط³ظ„ ثم تكتب على ورقة بيضاء فإن كانت الكتابة باهتة وغير واضحة مثل كتابة القلم الرصاص دل ذلك على جودة العسل، وإذا ظهرت الكتابة بلون أزرق واضح دل ذلك على أن ط§ظ„ط¹ط³ظ„ رديء ومغشوش بمحلول مائي سكري.6- الكبريت:قم بغمس الكبريت (الثقاب) في العسل، ثم حكه في علبة الكبريت للاشعال، فإن اشتعل عود الثقاب، فإن ط§ظ„ط¹ط³ظ„ جيد.لماذا يلجأ البعض إلى تسخين عسل النحل؟يلجأ بعض مربي النحل أو تجار ط§ظ„ط¹ط³ظ„ إلى تسخين ط§ظ„ط¹ط³ظ„ لتحقيق عدة فوائد ويراعى في ذلك عدم المساس بخصائص جودة عسل النحل ويتم التسخين من أجل: تسهيل عمليات التصفية والترشيح والتعبئة خاصة في فصل الشتاء. ولإزالة التبلور في عسل النحل ولمنع حدوث التخمر حيث يعرض ط§ظ„ط¹ط³ظ„ لدرجة حرارة 65 س لمدة لا تزيد على ساعة للقضاء على الفطريات وذلك كنوع من البسترة خاصة في أنواع عسل النحل التي يرتفع محتوى الرطوبة بها، وبالطبع فإن هذه العملية تقلل من مستوى جودة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ إلى حد ما. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات غش عسل النحل بإضافة النشا أو محلول سكري أو ط§ظ„ط¹ط³ظ„ الأسود.. إلخ.. تتطلب تسخين ط§ظ„ط¹ط³ظ„ لدرجات حرارية عالية ولمدة طويلة لكي يتم مزج هذه الإضافات والحصول على مظهر متجانس ولكن ذلك يؤدي إلى التأثير السلبي على معايير جودته المختلفة.


hgusg hgpv ;dt kuvti lk hglya,a

جزاكي الله خيرا اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.