هل وجبتا ط§ظ„ط¥ظپط·ط§ط± ظˆط§ظ„ط³طظˆط± يمثلان بديلا لوجبتي ط§ظ„ط¥ظپط·ط§ط± والغذاء في غير رمضان؟ وما هي السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم في هاتين الوجبتين، خاصة وأن الجسم يصوم عن الطعام والشراب أكثر من عشر ساعات يوميا، بما يجعله يحتاج إلي عناصر غذائية بمعدلات مختلفة.
في الغالب تختلف السعرات الحرارية التي يحتاجها كل إنسان عن الآخر تبعا للمجهود الذي يبذله كل إنسان، والذي يختلف بطبيعة الحال من شخص لآخر، علاوة أن عمر الإنسان يتدخل ووزنه أيضا في مدى احتياج كل شخص للسعرات الحرارية، وعلى كل الأحوال فالجسم يحتاج ما بين 2500 إلى 3000 سعره حرارية في اليوم، لابد أن يتم توفيرها في ظˆط¬ط¨طھظٹ ط§ظ„ط¥ظپط·ط§ط± والسحور.
وشهر رمضان يرتبط بعدد من السلوكيات الغذائية الخاطئة والمفاهيم التي ارتبطت عند البعض بأن الأكل الكثير ضرورة كي يحافظ المرء علي صحته العامة وأدائه، مما يترتب عليه تخمة شديدة وفقدان لعناصر غذائية يحتاج الجسم إليها، ويفقدها مع الصيام دون وجود بديل لذلك.
نظام غذائي
لابد أن يكون السحور هو الوجبة الرئيسية التي يهتم بها الصائم، علي غير ما هو شائع بين الصائمين أن ط§ظ„ط¥ظپط·ط§ط± هي الوجبة الرئيسية، فلابد أن تكون وجبة ط§ظ„ط¥ظپط·ط§ط± خالية من كافة العناصر الغذائية الدسمة والتي لا يستطيع الإنسان هضمها بسهولة بعد يوم صيام طويل.
ومن أهم ما ينصح به الأطباء في وجبة الإفطار، التمر والماء والزبادي البلدي وعسل النحل مع شرب كوب عصير فاكهة طبيعية، ويمكن تناول الفاكهة عند الشعور بالجوع حتى تناول وجبة السحور التي لابد أن تحتوي علي المواد الغذائية المتكاملة، كما لابد من أن تحتوي على مصادر الطاقة والسعرات الحرارية كلها التي يحتاجها الصائم، بين نشويات ومصدر للطاقة والحيوية المتمثل في الفاكهة والخضار الطازجة ومصدر للبناء المتمثل في البروتين النباتي أو الحيواني.
ولكن السؤال الذي يتبادر إلي الذهن، ما ط£ظ‡ظ…ظٹط© الالتزام بنظام غذائي متكامل، وهل لذلك تأثير حقيقي علي نشاط الصائم؟
بلا شك يؤثر البرنامج الغذائي في الصحة العامة وزيادة النشاط، بالإضافة إلى أنه يتناسب مع السلوك الطبيعي للإنسان الذي يعمل نهارا وينام ليلا، ويراعي سلوكيات الصائم الروحية خلال الشهر الفضيل أيضا، من أدائه لصلوات التراويح وقيام الليل ليحقق نتائجه، لا بد من أن ترافقه أنماط سلوكية صحية بالترتيب التالي
في السحور، تكون الوجبة الرئيسة المتكاملة، لأن مجهود الصائم يكون نهارا ومن الطبيعي أن تبدأ ساعات العمل بعد الفجر وقت نشاط الأعضاء، لذا يحتاج الجسم إلى الغذاء المتوازن لممارسة مجهود العمل البدني والذهني، وإلى الاسترخاء والراحة، لذلك لابد من النوم في فترة ما بين العصر والمغرب لاستعادة الجسم نشاطه الذي يحتاجه في صلاة التراويح، وعند ط§ظ„ط¥ظپط·ط§ط± لا حاجة للجسم من غذاء متكامل، بل لغذاء منشط يمكننا من أداء صلاة التراويح ويؤجل الغذاء التكامل لوجبة السحور، خاصة وأن الوجبات الدسمة تؤدي إلي إرهاق أجهزة الجسم المختلفة بهضم الغذاء أثناء النوم، ما يؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد واستهلاك الأعضاء في موعد لا تمارس فيه نشاطها الطبيعي، فيصيب الإنسان الخمول وتراكم السموم على الكبد وهو من أخطر العادات الغذائية على الصائمين.
من أهم إيجابيات هذا النظام الغذائي بالنسبة للمرضي أنه يمكنهم من التخلص من السموم والدهون الزائدة في الجسم ورفع نسبة الأوكسجين في الدم وزيادة المناعة.
بالنسبة للحامل، فالأمر يختلف، فلا بد من استشارة طبيبها في مدى صحة صيامها، وإذا سمح لها بالصيام، يناسبها هذا البرنامج الغذائي السلوكي تماما، لكن يضاف إليه طبق سلطة مع زيت الزيتون والليمون ما بين ظˆط¬ط¨طھظٹ ط§ظ„ط¥ظپط·ط§ط± والسحور، مع زيادة نسبة البروتين في وجبة السحور.
بالنسبة إلى الأطفال القادرين على تحمل مشاق الصيام، يضاف إلى البرنامج الغذائي عصائر طازجة بين ظˆط¬ط¨طھظٹ ط§ظ„ط¥ظپط·ط§ط± ظˆط§ظ„ط³طظˆط± محلاة بعسل النحل، فهو يمدهم بالحيوية والنشاط والتركيز الذي يحتاجونه للدرس.
Hildm ,[fjd hgYt’hv ,hgsp,v ggwhzl
ساتبع هذا البرنامج الغذائي ان شاء الله خلال رمضان المقبل اذخله الله علينا جميعا بموفور الصحة و العافية و مغفرة الذنوب
فعلا اختي هذه الطريقة ستجعلنا نستفيذ اكثر من الصيام رغم ان الكثير منا لن يقتنع بها فنحن نهتم بكمية الطعام اكثر بكثير من كيفية استغلال العناصر الهامة التي تحتاجها اجسامنا ونخاف كثييييرا عندما لا نشبع او عند الاحساس بالجوع رغم ان الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم قال ("نحن قوم لا ناكل حتى نجوع واذا اكلنا لا نشبع")هدانا الله جميعا لما فيه خيرنا
احيانا اتناول بعض المحاليل الفاتحة للشهية فقط لكي استطيع الصوم
لا اعرف ماسبب فقداني للشهية خلال رمضان
فالله قويا واعطينا القدرة والطاقة لصيام هدا الشهر خصوص وان الحر هاته السنة لا يطاق