تخطى إلى المحتوى

أدوية تهدد صحة الصحراويات المهووسات بالبدانة وصحتنا احتى احناياااااااااا

  • بواسطة

الشروق تشكل ظاهرة بيع بعض الأدوية المحظور استعمالها دون وصفات طبية تجارة رائجة بمختلف المدن الجنوبية الصحراوية، و كلميم على وجه التحديد حيث يتم بيع الموت البطئ للنساء وإيهامهن ببدانة هي في الأصل انتفاخ وتراكمات لأمراض خطيرة، وتلقى هذه الأدوية انتشارا واستعمالا واسعا عند بعض النساء اللواتي يقدمن على شرائها لدى مجموعة من المحلات التجارية لبيع الملابس في مناطق متفرقة بالمدينة بأسعار متفاوتة في متناول الجميع، كما يتم بيعها كذلك بالتقسيط في غياب أية مراقبة صحية بالرغم مما تسببه من انعكاسات خطيرة على صحة وحياة مستعمليها من النساء بالمنطقة الجنوبية اللواتي يرغبن في الحصول على أجساد بدينة طبقا لمعايير الجمال المتعارف عليها في الثقافة المحلية والتي تفترض أن البدانة مقوم أساسي من مقومات الجمال . إلى جانب المحلات التجارية هناك بعض الصيدليات التي تعمل على بيع هذه الأدوية بشكل سري للزبناء في الوقت الذي تمنع فيه صيدليات أخرى البيع كليا. وتأتي هذه الأدوية المهربة تحت مسميات ) ديكادرون – اورديكسون – «دردك» هو لقب لاقراص تستعمل لنفس الاغراض) وهذه الأدوية بعضها يأتي مهربا من اسبانيا أو من الهند عبر موريتانيا إلى جانب ط£ط¯ظˆظٹط© أخرى تعد أقل خطورة من سابقتها، لكن لا تعرف مقادير استعمالها ولا الأمراض التي تعالجها. وهناك «السيرو» أو المحلول إضافة إلى إبر الشراب التي تباع في أسواق كلميم ولدى بعض النساء بشكل سري . ويطلق على هذه الأدوية المهربة والأخرى الموجودة بالصيدليات بالهرمونات الكدرية والتي تستعمل حسب مصدر طبي في علاجات متعددة كالعجز المزمن للغدة الكدرية ومواد مضادة للالتهاب و الحساسية كالربو والضيقة وبعض الأمراض الجلدية كالاكزيما والروماتيزم، كما تستعمل بشكل واسع في الطب الاستعجالي وفي حالة الصدمة، وفي علاج أمراض اللوسيميا الحادة وزرع الأعضاء حيث يكون الاستعمال جد مقنن بمقتضى وصفات طبية جد دقيقة ومراقبة طبية مستمرة تفاديا للمضاعفات خطيرة. مصدر طبي آخر اعتبر أن استعمال النساء واستهلاكهن لهذه المواد الهرمونية الكدرية بحثا عن البدانة والجمال واللواتي يستعملنه بشكل عشوائي، سيعجل الظروف لظهور مضاعفات صحية خطيرة. فهذه البدانة التي يتم الحصول عليها هي نتيجة للخلل الكبير في عملية تمثير غذائي حيث يحصل ما يسمى طبيا ب«الهيدرو صودي» أي أن هذه المواد الهرمونية تعمل على حصر كميات كبيرة من ملح الصوديوم والماء داخل الانسجة في الجسم فينتج عنه انتفاخ مناطق معينة منه وتوزيع غير متوازن للشحوم، واستدارة وانتفاخ الوجه، ومع توالي الاستعمال تتحول هذه الأعراض إلى ظاهرة مرضية تسمى طبيا ب «متلازمة كوشينغ» حيث يتغير شكل الجسم على مستوى الوجه والرقبة و الجدع مقابل نحافة الاطراف وضمور العضلات، وظهور تشققات جلدية مصحوبة بحب الشباب غير عادي إضافة الى ارتفاع الضغط الدموي ثم مضاعفات ترقق وهشاشة العظام ، وظهور عوامل مسببة للسكري والعجز الكلوي وضعف المناعة ضد الأمراض الوبائية وقرحة المعدة إضافة الى ارتباكات نفسية .

H],dm ji]] wpm hgwpvh,dhj hgli,,shj fhgf]hkm ,wpjkh hpjn hpkhdhhhhhhhhhh H[kpm hojd ji]d

يا لطيف الطف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.