تُعرّف ط§ظ„ظ†طط§ظ„ط© الزائدة على أنها نقصان ط§ظ„ظˆط²ظ† بمعدل 15-20% أو أكثر من ط§ظ„ظˆط²ظ† الطبيعي أو المثالي للشخص، وتكون هذه الحالة مصحوبة بالعديد من المشاكل والمخاطر الصحية. وتعتبر النحافة الزائدة من حالات نقص التغذية، إلا أنها غالبا ما تكون ناتجة عن سوء ونقص التغذية بآن واحد، وهي تنتج أصلا عن عدم تزويد الجسم باحتياجاته من لعناصر الغذائية المولدة للطاقة، أو زيادة نشاط الأفراد للحد الذي تستهلك فيه فعالياتهم معظم العناصر المولدة للطاقة، مما يتسبب ي استعمال الجسم للبروتين لغرض تزويد الجسم بالطاقة على حساب عمليات النمو والصيانة والتجدد نتيجة لتمتع احتياج الجسم لطاقة بأولوية متقدمة على غيرها من الاحتياجات.
ما يمكن أن تحدث لأسباب فيزيولوجية كسوء عمليات الهضم وامتصاص وتمثل الأغذية أو لأسباب مرضية أو نفسية بما يحول دون استفادة الجسم الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية المقدمة له أو استفادته منها بمراديد ضعيفة. كما قد تحدث نتيجة لسوء عملية تحضير الأطعمة.
آثار نقص الوزن:
تؤدي النحافة أو نقص ط§ظ„ظˆط²ظ† بصورة عامة إلى ضعف مقاومة الجسم للأمراض ط¨ط³ط¨ط¨ نقص انتاج مضادات الجسم، وضعف مقاومة الجسم لبرد نتيجة لعدم وجود طبقة دهنية تعزل الجسم عن المحيط الخارجي. كما يشعر الأفراد الذين يعانون من النحافة الزائدة بتعب متواصل وشعور دائم بالضعف والوهن.
ويسبب نقصان ط§ظ„ظˆط²ظ† تغيرات فيزيولجية على الجسم مثل خلل الدورة الشهرية عند الإناث واختلال في وظائف العديد من الهرمونات في الجسم.
أسباب حدوث ط§ظ„ظ†طط§ظ„ط© ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط©:
تحدث ط§ظ„ظ†طط§ظ„ط© الزائدة ط¨ط³ط¨ط¨ عامل أو أكثر من العوامل التالية:
·نقص في نوعية وكمية الغذاء اليومي الذي يتناوله الشخص مقارنة باحتياجات الفرد اليومية من الغذاء المتوازن.
·زيادة الحرق اليومي من ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© مقارنة بما يدخل الجسم من سعرات حرارية عبر الغذاء اليومي حتى ولو كان متوازنا غذائيا، كما هو الحال مع الرياضيين أو الرياضيات المحترفات في سباقات المسافات الطويلة والتي تتطلب ط³ط§ط¹ط§طھ طويلة من التدريب الشاق.
·نقص أو ضعف في عملية امتصاص الطعام واستخدامه في الجسم.
·أسباب مرضية مثل الإصابة بالسل أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† أو الحمى.
·الضغوط النفسية الناجمة عن عوامل نفسية أو انفصالية (عاطفية) والتي تؤدي لكبت الشهية.
·مرض ط§ظ„ط®ظˆظپ الشديد من السمنة (Anorexia Nervosa) .
سبل العلاج:
حسب رأي خبراء الصحة والتغذية، فإن اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ† للمصابين بالنحالة الزائدة هو في نفس صعوبة فقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† عند المصابين بالسمنة، حيث أن ما تسمى بنظرية النقطة المبرمجة الثابتة تنطبق على كلا الحالتين، على أي حال، صعوبة اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ† تنطبق فقط على أولئك الأفراد ومن كلا الجنسين، والذين لديهم نزعة أو ميل طبيعي للنحالة ط¨ط³ط¨ط¨ عوامل وراثية (أبوين نحيلين) أو عوامل بيتية مثل النشاط الحركي في مرحلة الطفولة والمراهقة.
بعبارة أخرى، صعوبة اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ† لا تنطبق على المصابين بالنحالة الزائدة نتيجة ممارسة ط§ظ„ط±ظٹط¬ظٹظ… القاسي لفترات طويلة ومتعددة أو ط¨ط³ط¨ط¨ مرض ما أدى للنحالة الزائدة مثل مرض السل.
ولمعالجة حالة نقص ط§ظ„ظˆط²ظ† يتوجب:
-تشخيص ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ المؤدية إلى النحافة قبل وضع ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ غذائي للمريض، من خلال ط³ط¤ط§ظ„ صاحب العلاقة عن عاداته الغذائية بغرض معرفة الجوانب الإيجابية والسلبية في العادات والممارسات الغذائية التي يتبعها إضافة إلى معرفة جوانب النقص في غذاء المريض من حيث مكونات الغذاء الذي يتناوله.
-العمل على إزالة ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ المرضية والنفسية وتوعية الفرد إلى أسلوب تحضير وجباته بالشكل الصحيح.
-زيادة ط³ط§ط¹ط§طھ الراحة الاستجمام على حساب ط³ط§ط¹ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ بهدف زيادة الفرق بين واردات الجسم ومصروفاته من الطاقة لتحقيق ط§ظ„ظ…ط²ظٹط¯ من الوفر لغرض التخزين.
-اصلاح وتحسين الرواتب الغذائية بما يلبي احتياجات زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† من خلال توفير الشروط التالية:
يجب أن يضمن البرنامج الغذائي توفر المواد الغذائية المولدة للطاقة (كربوهيدرات ودهون)، وذلك عن ط·ط±ظٹظ‚ زيادة 500 سعر حراري أو ألف سعر حراري يوميا على طط§ط¬ط© الفرد اليومية. ويفضل أن تكون من ظ…طµط§ط¯ط± غنية بهذه المواد مثل الزبده والحليب الكامل الدسم والبطاطا والخبز والرز والمحليات بأنواعها. وإن نسبة الزيادة في تناول المواد الدهنية يجب أن لا ترتفع كثيرا لأن الدهن يكبت الشهية بينما المواد الكربوهيدراتية يتم امتصاصها بشكل أسرع، وأي فائض منها عن الحاجة إما يستخدم كمصدر للطاقة أو يخزن على شكل دهن.
-يفضل أن تكون الزيادة في كمية الغذاء متدرجة حتى لا تؤدي إلى إرهاق الجهاز الهضمي أو تسبب متاعب نفسية للمريض ط¨ط³ط¨ط¨ اضطراره إلى تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل فجائي.
-يجب أن يحوي البرنامج الغذائي على نسبة وفيرة من البروتينات بحيث لا يقل عن 100 غرام في اليوم، وذلك لمقابلة طط§ط¬ط© بناء أنسجة ط¬ط¯ظٹط¯ط© في الجسم بدل التي أصيبت بالتلف جراء النقصان في الوزن.
·إذا كان المريض مصابا بأمراض نقص التغذية الحاد الناجم عن استسقاء بالجهاز الهضمي والتي يستدل ط¹ظ„ظٹظ‡ من حالات القيء المتكررة أو الإسهال، ويتعذر على الجهاز الهضمي امتصاص البروتين الموجود في الغذاء، فإن إعطاء الحوامض الأمينية على شكل حقن ليس ضروريا فحسب بل يخفف الأعراض ويساعد في زيادة امتصاص الأمعاء للبروتين.
·يجب أن يكون الغذاء اليومي محتويا على المواد المعدنية والفيتامينات أو يمكن تناولها على شكل كبسولات جاهزة، والتركيز بشكل خاص على فيتامين "ب" لدوره في زيادة الشهية إضافة لأهميته في عمليات استخراج الطاقة من المواد الغذائية.
إرشادات خاصة:
-الوجبات الإضافية من الوجبات الرئيسية يجب أن تقدم في جو فاتح للشهية وفي ط¸ط±ظˆظپ تبعث على الارتخاء العصبي مثل سماع موسيقى هادئة أو مشاهدة البرامج الفكاهية أو الأكل ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ظٹ مع أفراد العائلة والأصدقاء.
-الفواكه المجففة مثل ط§ظ„ط¹ظ†ط¨ أو التين هي مواد غذائية مناسبة للأكل بين الوجبات لأنها إضافة لمحتواها الغذائي الصحي، فهي غنية بالسعرات الحرارية.
-التنويع في المأكولات وتناول البطاطا والموز والمعكرونة والباستا والبيتزا على الأقل في وجبتين خلال اليوم ويفضل إضافة ط¬ظ…ظٹط¹ أنواع التتبيلات مثل المايونيز والكاتش أب والسلطة على الوجبات اليومية قدر الإمكان وحسب النوع الذي يفضله المريض من هذه المواد الإضافية.
-الالتزام التام بجدول غذائي يومي منتظم يتضمن الإرشادات والتوصيات المذكورة سابقا لنجاح اكتساب الوزن.
-التوقف عن التدخين (للمدخنين) يساعد في زيادة الشهية للطعام.
-الكحول، مع أنها غنية بالسعرات الحرارية، ذات قيمة غذائية معدومة تقريبا وتؤدي للإدمان، ولا تفيد في زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† بالشكل الصحي والصحيح.
-وجدت الدراسات والأبحاث أن الكبار الذين يعانون من النحافة الزائدة يفضلون تناول ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© الإضافية اليومية موزعة على وجبات الطعام الرئيسية الثلاث (فطور، غداء، عشاء) بينما وجد أن ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ والمراهقون يفضلون تناول هذه ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ الإضافية ما بين الوجبات الرئيسية الثلاث.
دور التدريب الرياضي في اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ†
·التدريب بالأثقال أو تمرينات استخدام وزن الجسم كمقاومة مثل تمارين المعدة هي التمرينات أو التدريبات المناسبة للاستخدام في ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ† وذلك للأسباب التالية:
-تكلفة هذه الأنشطة من ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© قليل مقارنة بالجري أو السباحة.
-زيادة حجم العضلات هو نوع الزيادة المفضلة في الجسم وليس زيادة الدهون إلا إذا كان المريض لديه من نسبة الدهون الأساسية والمفروض عدم نقصانها عن معدلها الطبيعي عند الجنسين.
-التدريب بالأثقال إضافة إلى دوره في زيادة كمية البروتين في العضلات، فإنه يؤدي إلى اكتساب النغمة العضلية وبالتالي يساهم في اكتساب القوام الممتلئ والممشوق البعيد عن الترهل.
كلمة أخيرة
إن عملية زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† ليست بالسهولة التي التي تتم ظپظٹظ‡ط§ انقاص الوزن، لذا يتوجب أن تتم بمزيد من العناية والتصميم والتنظيم، كما يستحسن أن تتم عملية زيادة الرواتب الغذائية من خلال مضاعفة عدد الوجبات التي يتناولها الفرد، بإضافة وجبات خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية قبل الغداء وبعده وقبل النوم وأن يتم تنظيم مواعيد هذه الوجبات وعدم تركها لحين شعور المرء بالجوعالنحالة ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط©: ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ ظˆط³ط¨ظ„ ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط© والعلاج
تُعرّف ط§ظ„ظ†طط§ظ„ط© الزائدة على أنها نقصان ط§ظ„ظˆط²ظ† بمعدل 15-20% أو أكثر من ط§ظ„ظˆط²ظ† الطبيعي أو المثالي للشخص، وتكون هذه الحالة مصحوبة بالعديد من المشاكل والمخاطر الصحية. وتعتبر النحافة الزائدة من حالات نقص التغذية، إلا أنها غالبا ما تكون ناتجة عن سوء ونقص التغذية بآن واحد، وهي تنتج أصلا عن عدم تزويد الجسم باحتياجاته من لعناصر الغذائية المولدة للطاقة، أو زيادة نشاط الأفراد للحد الذي تستهلك فيه فعالياتهم معظم العناصر المولدة للطاقة، مما يتسبب ي استعمال الجسم للبروتين لغرض تزويد الجسم بالطاقة على حساب عمليات النمو والصيانة والتجدد نتيجة لتمتع احتياج الجسم لطاقة بأولوية متقدمة على غيرها من الاحتياجات.
ما يمكن أن تحدث لأسباب فيزيولوجية كسوء عمليات الهضم وامتصاص وتمثل الأغذية أو لأسباب مرضية أو نفسية بما يحول دون استفادة الجسم الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية المقدمة له أو استفادته منها بمراديد ضعيفة. كما قد تحدث نتيجة لسوء عملية تحضير الأطعمة.
آثار نقص الوزن:
تؤدي النحافة أو نقص ط§ظ„ظˆط²ظ† بصورة عامة إلى ضعف مقاومة الجسم للأمراض ط¨ط³ط¨ط¨ نقص انتاج مضادات الجسم، وضعف مقاومة الجسم لبرد نتيجة لعدم وجود طبقة دهنية تعزل الجسم عن المحيط الخارجي. كما يشعر الأفراد الذين يعانون من النحافة الزائدة بتعب متواصل وشعور دائم بالضعف والوهن.
ويسبب نقصان ط§ظ„ظˆط²ظ† تغيرات فيزيولجية على الجسم مثل خلل الدورة الشهرية عند الإناث واختلال في وظائف العديد من الهرمونات في الجسم.
أسباب حدوث ط§ظ„ظ†طط§ظ„ط© ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط©:
تحدث ط§ظ„ظ†طط§ظ„ط© الزائدة ط¨ط³ط¨ط¨ عامل أو أكثر من العوامل التالية:
·نقص في نوعية وكمية الغذاء اليومي الذي يتناوله الشخص مقارنة باحتياجات الفرد اليومية من الغذاء المتوازن.
·زيادة الحرق اليومي من ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© مقارنة بما يدخل الجسم من سعرات حرارية عبر الغذاء اليومي حتى ولو كان متوازنا غذائيا، كما هو الحال مع الرياضيين أو الرياضيات المحترفات في سباقات المسافات الطويلة والتي تتطلب ط³ط§ط¹ط§طھ طويلة من التدريب الشاق.
·نقص أو ضعف في عملية امتصاص الطعام واستخدامه في الجسم.
·أسباب مرضية مثل الإصابة بالسل أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† أو الحمى.
·الضغوط النفسية الناجمة عن عوامل نفسية أو انفصالية (عاطفية) والتي تؤدي لكبت الشهية.
·مرض ط§ظ„ط®ظˆظپ الشديد من السمنة (Anorexia Nervosa) .
سبل العلاج:
حسب رأي خبراء الصحة والتغذية، فإن اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ† للمصابين بالنحالة الزائدة هو في نفس صعوبة فقدان ط§ظ„ظˆط²ظ† عند المصابين بالسمنة، حيث أن ما تسمى بنظرية النقطة المبرمجة الثابتة تنطبق على كلا الحالتين، على أي حال، صعوبة اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ† تنطبق فقط على أولئك الأفراد ومن كلا الجنسين، والذين لديهم نزعة أو ميل طبيعي للنحالة ط¨ط³ط¨ط¨ عوامل وراثية (أبوين نحيلين) أو عوامل بيتية مثل النشاط الحركي في مرحلة الطفولة والمراهقة.
بعبارة أخرى، صعوبة اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ† لا تنطبق على المصابين بالنحالة الزائدة نتيجة ممارسة ط§ظ„ط±ظٹط¬ظٹظ… القاسي لفترات طويلة ومتعددة أو ط¨ط³ط¨ط¨ مرض ما أدى للنحالة الزائدة مثل مرض السل.
ولمعالجة حالة نقص ط§ظ„ظˆط²ظ† يتوجب:
-تشخيص ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ المؤدية إلى النحافة قبل وضع ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ غذائي للمريض، من خلال ط³ط¤ط§ظ„ صاحب العلاقة عن عاداته الغذائية بغرض معرفة الجوانب الإيجابية والسلبية في العادات والممارسات الغذائية التي يتبعها إضافة إلى معرفة جوانب النقص في غذاء المريض من حيث مكونات الغذاء الذي يتناوله.
-العمل على إزالة ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ المرضية والنفسية وتوعية الفرد إلى أسلوب تحضير وجباته بالشكل الصحيح.
-زيادة ط³ط§ط¹ط§طھ الراحة الاستجمام على حساب ط³ط§ط¹ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ بهدف زيادة الفرق بين واردات الجسم ومصروفاته من الطاقة لتحقيق ط§ظ„ظ…ط²ظٹط¯ من الوفر لغرض التخزين.
-اصلاح وتحسين الرواتب الغذائية بما يلبي احتياجات زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† من خلال توفير الشروط التالية:
يجب أن يضمن البرنامج الغذائي توفر المواد الغذائية المولدة للطاقة (كربوهيدرات ودهون)، وذلك عن ط·ط±ظٹظ‚ زيادة 500 سعر حراري أو ألف سعر حراري يوميا على طط§ط¬ط© الفرد اليومية. ويفضل أن تكون من ظ…طµط§ط¯ط± غنية بهذه المواد مثل الزبده والحليب الكامل الدسم والبطاطا والخبز والرز والمحليات بأنواعها. وإن نسبة الزيادة في تناول المواد الدهنية يجب أن لا ترتفع كثيرا لأن الدهن يكبت الشهية بينما المواد الكربوهيدراتية يتم امتصاصها بشكل أسرع، وأي فائض منها عن الحاجة إما يستخدم كمصدر للطاقة أو يخزن على شكل دهن.
-يفضل أن تكون الزيادة في كمية الغذاء متدرجة حتى لا تؤدي إلى إرهاق الجهاز الهضمي أو تسبب متاعب نفسية للمريض ط¨ط³ط¨ط¨ اضطراره إلى تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل فجائي.
-يجب أن يحوي البرنامج الغذائي على نسبة وفيرة من البروتينات بحيث لا يقل عن 100 غرام في اليوم، وذلك لمقابلة طط§ط¬ط© بناء أنسجة ط¬ط¯ظٹط¯ط© في الجسم بدل التي أصيبت بالتلف جراء النقصان في الوزن.
·إذا كان المريض مصابا بأمراض نقص التغذية الحاد الناجم عن استسقاء بالجهاز الهضمي والتي يستدل ط¹ظ„ظٹظ‡ من حالات القيء المتكررة أو الإسهال، ويتعذر على الجهاز الهضمي امتصاص البروتين الموجود في الغذاء، فإن إعطاء الحوامض الأمينية على شكل حقن ليس ضروريا فحسب بل يخفف الأعراض ويساعد في زيادة امتصاص الأمعاء للبروتين.
·يجب أن يكون الغذاء اليومي محتويا على المواد المعدنية والفيتامينات أو يمكن تناولها على شكل كبسولات جاهزة، والتركيز بشكل خاص على فيتامين "ب" لدوره في زيادة الشهية إضافة لأهميته في عمليات استخراج الطاقة من المواد الغذائية.
إرشادات خاصة:
-الوجبات الإضافية من الوجبات الرئيسية يجب أن تقدم في جو فاتح للشهية وفي ط¸ط±ظˆظپ تبعث على الارتخاء العصبي مثل سماع موسيقى هادئة أو مشاهدة البرامج الفكاهية أو الأكل ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ظٹ مع أفراد العائلة والأصدقاء.
-الفواكه المجففة مثل ط§ظ„ط¹ظ†ط¨ أو التين هي مواد غذائية مناسبة للأكل بين الوجبات لأنها إضافة لمحتواها الغذائي الصحي، فهي غنية بالسعرات الحرارية.
-التنويع في المأكولات وتناول البطاطا والموز والمعكرونة والباستا والبيتزا على الأقل في وجبتين خلال اليوم ويفضل إضافة ط¬ظ…ظٹط¹ أنواع التتبيلات مثل المايونيز والكاتش أب والسلطة على الوجبات اليومية قدر الإمكان وحسب النوع الذي يفضله المريض من هذه المواد الإضافية.
-الالتزام التام بجدول غذائي يومي منتظم يتضمن الإرشادات والتوصيات المذكورة سابقا لنجاح اكتساب الوزن.
-التوقف عن التدخين (للمدخنين) يساعد في زيادة الشهية للطعام.
-الكحول، مع أنها غنية بالسعرات الحرارية، ذات قيمة غذائية معدومة تقريبا وتؤدي للإدمان، ولا تفيد في زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† بالشكل الصحي والصحيح.
-وجدت الدراسات والأبحاث أن الكبار الذين يعانون من النحافة الزائدة يفضلون تناول ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© الإضافية اليومية موزعة على وجبات الطعام الرئيسية الثلاث (فطور، غداء، عشاء) بينما وجد أن ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ والمراهقون يفضلون تناول هذه ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ الإضافية ما بين الوجبات الرئيسية الثلاث.
دور التدريب الرياضي في اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ†
·التدريب بالأثقال أو تمرينات استخدام وزن الجسم كمقاومة مثل تمارين المعدة هي التمرينات أو التدريبات المناسبة للاستخدام في ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ اكتساب ط§ظ„ظˆط²ظ† وذلك للأسباب التالية:
-تكلفة هذه الأنشطة من ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© قليل مقارنة بالجري أو السباحة.
-زيادة حجم العضلات هو نوع الزيادة المفضلة في الجسم وليس زيادة الدهون إلا إذا كان المريض لديه من نسبة الدهون الأساسية والمفروض عدم نقصانها عن معدلها الطبيعي عند الجنسين.
-التدريب بالأثقال إضافة إلى دوره في زيادة كمية البروتين في العضلات، فإنه يؤدي إلى اكتساب النغمة العضلية وبالتالي يساهم في اكتساب القوام الممتلئ والممشوق البعيد عن الترهل.
كلمة أخيرة
إن عملية زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† ليست بالسهولة التي التي تتم ظپظٹظ‡ط§ انقاص الوزن، لذا يتوجب أن تتم بمزيد من العناية والتصميم والتنظيم، كما يستحسن أن تتم عملية زيادة الرواتب الغذائية من خلال مضاعفة عدد الوجبات التي يتناولها الفرد، بإضافة وجبات خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية قبل الغداء وبعده وقبل النوم وأن يتم تنظيم مواعيد هذه الوجبات وعدم تركها لحين شعور المرء بالجوع
hgkphgm hg.hz]m: hgHsfhf ,sfg hg,rhdm ,hgugh[ lwh]v hgl.d] hgH’thg hg[lhud hgpvhvdm hgo,t hgvd[dl hg.hkdm hgsv’hk hgsuvhj hgulg hgukf hgkohgm hg,.k fvkhl[ fsff [ldu ph[m []d]m shuhj schg ugn ugdi /v,t tdih ‘vdr ;lh
سررت حبيباتي بمروركم العطر و كلامكم الجميل
[/read]
عن جابر رضي الله عنه، قال : كان رسول الله [ص] يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول:[إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فظلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمرـ ويسمي حاجته ـ خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري ـ أو قال: ـ عاجل أمري وآجله؛ فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر، شرلي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري ـ أو قال: ـ في عاجل أمري وآجله؛ فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به]
رواه البخاري
ادعو لي بالمغفرة. . .