[align=right]العلاج ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط©
الدكتور عبد الباسط محمد السيد
نتحدث في هذه المقالة عن الحجامة وفوائدها، حيث وردت في دواوين السنة أحاديث كثيرة عن الحجامة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
1. عن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال : قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " إذا كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار، غير أني لا أحب أن أكتوي بالنار) أخرجه أبو داود.
2. وعن جابر بن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : " إذا كان في شيء من أدويتكم خير ففي حجامة أو شربة عسل أو لدغة بنار توافق الداء، غير أني لا أحب أن أكتوي بالنار " رواه البخاري ومسلم .
وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " خير ما تداويتم به الحجامة " رواه البخاري.
وقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري " أخرجه البخاري. (القسط البحري :العود الهندي).
3. وقال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " خير الدواء الحجامة " أخرجه البخاري.
4. وقالت سلمى خادمة رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " ما كان أحد يشتكي إلى رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وجعاً في رأسه، إلا وقال له : احتجم ".
5. ويقول الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " الحجامة تنفع من كل داء إلا الهرم فاحتجموا".(1)
6. عن أنيس بن مالك، أن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال:
" من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيتقله "(2).
فليتحر: فليتخير، يتبيغ: أي غلبة الدم على الإنسان وتردده في مجراه فيؤدي إلى قتله.
7. عن ابن عباس، أن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به(3). شقيقة : ألم ينشر في نصف الرأس والوجه.
8. عن صهيب قال : قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " ط¹ظ„ظٹظƒظ… ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط© في جوزة القمحدوة، فإنه دواء من اثنين وسبعين داء، وخمسة أدواء من الجنون، والجذام، والبرص، ووجع الأضراس" (4).
القمحدوة : عظمة بارزة في مؤخرة الرأس. الجذام: داء يصيب الجلد والأعصاب الطرفية، يؤدي إلى تساقطها. البرص : بياض يصيب الجسد.
9. عن ابن عباس: قال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " نعم العبد الحجام يذهب الدم، ويخفف الصُّلب، ويجلو عن البصر" .
10. وقال : إن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم حين عرج به ما مرَّ على ملك من الملائكة إلا قالوا : يا محمد، مُر أمتك بالحجامة(6).
11. وقال : " إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشر ويوم تسع عشر ويوم إحدى وعشرين" .
12. وقال : " إن خير ما تداويتم به السّعوط واللُّدود والحِجامة والمشيُ " .
وإن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم لَدَّه العباس وأصحابه، فقال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم من لدَّني؟ فكلهم أمسكوا، فقال لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لُدَّ غير عمه العباس، قال عبد، قال النضر: اللدود والوجود.
13. عن ابن عمر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال : يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجامًّا، واجعله رفيقاً إن استطعت، ولا تجعله شيخاً كبيراً ولا صبياً صغيراً، فإني سمعت رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يقول: " الحجامة على الريق أمثَلُ، وفيه شفاءٌ وبركةٌ، وتزيد في العقل، وفي الحفظ فاحتجموا على بركة ط§ظ„ظ„ظ‡ يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحرّياً واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى ط§ظ„ظ„ظ‡ به أيوب من البلاء، وضرَّ به بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جُذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء "(7).
فما هي الحجامة :
الحجامة هي نوع من كاسات الهواء التي كنا نستخدمها فيما مضى، وكانت تستخدم في الريف، وكان العرب يستخدمونها ثم جاء الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وأقرهم عليها وحثهم عليها، وحدد لهم مواضعها وأوقاتها.
ولكي نوضح الحجامة لابد لنا أن نتطرق إلى ط§ظ„طط¯ظٹط« عن الإنسان، فالإنسان به دورة دموية شريانية ودورة وريدية ودورة ليمفاوية، ووظيفة الدورة الليمفاوية هي تصريف نواتج تكسير الخلايا وعندما يحدث بها سدد يبدأ ظهور المرض.
وعندما سُئِل النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم عن الحجامة قال : إنها تشفي من الأخلاط، وكلمة الأخلاط هي التي نطلق عليها الآن سدد في الدورة الليمفاوية، فالحجامة تقوم بتسليك السدد في الدورة الليمفاوية، وتبدأ الدورة الوريدية حركتها وتتصرف خلال ذلك الأخلاط المتراكمة فيزول المرض ويُشفى منه الإنسان.
وعندما كنا نتكلم عن الحجامة فيما مضى كانوا يتهموننا بالتخلف والردة الحضارية إلى أن جاء الألمان، وظهرت في ألمانيا مدرسة مشهورة تدعى Faskجاء الأمريكان وظهرت في الولايات المتحدة مدرسة تدعى Cupping.
ومن ذلك الحين أصبح حديثنا عن الحجامة حديثاً طبيعياً طالما أن هناك مدارس طبية عالمية كبيرة تناولت الموضع بجدية، ومن الجدير بالذكر أنهم تكلموا عن شفاء كثير من الأمراض ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط© كما أنهم أخذوا نفس المواضع التي حددها النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وذكروا أنهم استفادوا من التراث العربي والصيني، وفي الحقيقة إنه الإعجاز النبوي!
قال ابن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما:
" كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يحتجم ثلاثاً، واحدة على كاهله والثانية على الأخدعين"(8).
والكاهل هو الجزء الذي بين الكتفين والأخدعين هما عرقان على جانبي العنق، والأخدعين هو شعبة من الوريد واء الأذنين.
والرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم في هذا ط§ظ„طط¯ظٹط« وضح لنا مواضع الحجامة وهي على الأخدعين وعلى الكاهل، وهذه المواضع هي التي ابتدأ بها الـ Fask في ألمانيا والـ Cuppingفي أمريكا.
وقد احتجم رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وهو محرم من شقيقة(9)(الصداع النصفي).
كما أنه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم احتجم من السم الذي وضعته له اليهودية في الشاة واحتجم أيضاً صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم على وركه من تعب كان به .
أهمية الحجامة
عن ابن عباس قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: " ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا وكانوا يقولون : يا محمد عليك ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط© "(11).
وقال علي بن أبي طالب رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : " نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم بحجامة الأخدعين والكاهل"(12).
وعن أنس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " مازال جبريل يوصيني بالحُجم حتى ظننت أنه لابد منه "(13).
وعن صهيب أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " ط¹ظ„ظٹظƒظ… ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط© في جوزة القحمدوة وهي نقرة القفا، فإن منها شفاء من اثنين وسبعين داءً " .
ونحن كمسلمين تناولنا هذا ط§ظ„طط¯ظٹط« وغيره كقضية مُسلم بها من باب (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحي).
إلى أن بحث العلماء الألمان وتوالت بحوثهم وقالوا : إن نقرة القفا هي التي تلي الغدة النخامية ويمر بنقرة القفا 72 هرمون من الغدة النخامية ويذهبون إلى بقية غدد الجسم والغدة الصماءن ولذلك أي خلل في أي هرمون يؤدي إلى داء والحجامة في نقرة القفا تؤدي إلى الشفاء من 72 داء.
وبحث ذلك ثلاث علماء ألمان من مدرسة الـ Fask منذ ستة أشهر فقط ورسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أكد ذلك من أربعة عشر قرناً أو يزيد.
وذكر ابن القيم رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم احتجم في عدة أماكن من قفاه بججم بحسب ما اقتضاه الحال، كما أحتجم في غير قفاه بحسب ما دعت الحاجة إليه.
وانطلاقاً من قول رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " من أحي سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجرهم شيء " كان لزاماً علينا التحدث في هذا الموضوع.
تلك السنة المندرسة هي السنة الشافية من كثير من الأمراض التي انتشرت في عصر الماديات، تلك الأمراض التي لا يوجد لكثير منها إلى الآن دواء.
لماذا نتلكم الآن عن الحجامة؟
للأسف نحن تركنا كثيراً من تراثنا الطبي، بل نسيناه، ومن هذا التراث الحجامة، وما تم إنشاؤه من معاهد متخصصة وقيام مدارس كبرى من معاهد متخصصة وقيام مدارس كبرى بدراسات عالية حول الحجامة تزيد المؤمنون إيماناً.
سبحان ط§ظ„ظ„ظ‡ ! سنة رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم تحيا ويحييا الكفار في الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهما!!
فها هو الغرب الذي يسعى وراء ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ بالسنة دون أن يشعر، وكان الأولى بهذا الزحف والأولى بنشر السنة نحن المسلمون.
من الجدير بالذكر أن أول مواضع تلكم عنها الأمريكان للحجامة هي أول مواضع احتجم منها النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وهي الأخدعين والكاهل ونقرة القفا التي تشفي من 72 داء.
وليس معنى أن الحجامة لابد أن تؤدى بطريقة طبية سليمة بحسب ما يحدده الأطباء، والنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم علَّمنا الأوقات المفضلة للحجامة في السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر العربي، وعلمنا أيضاً مواضع الحجامة ولكلٍّ ذلك حكمة اكتشفها الأطباء والدارسون في العصر الحديث.
لقد وجد منذ فترة أن هناك ثم علاقة بين ضوء القمر وبين المد والجزر في البحار والأنهار والمحيطات وبما أن الإنسان البالغ تركيبه يزيد عن 80% ماء وبما أن البحار والأنهار والمحيطات في تمام كمال القمر وتمام كماله يوم 17ـ19ـ21 فيزيد المد والجزر في البحار وبالتالي يزداد الماء الموجود بنسبة 80% أو أكثر، ولذلك أوصى رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم بعمل الحجامة في هذا الوقت حيث يزداد الإنسداد الموجود أو الأخلاط الموجودة، وفي هذه الحالة يصبح هناك إمكانية تصريف كامل وانفتاح للصرف الكامل.
ومن هنا كان حض النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم على صيام الثلاثة أيام البيض 13ـ14ـ15 وهذه الأيام هي تمام كمال القمر حيث قال : " إن من صام هذه الثلاث كان حقاً على ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يرويه يوم الظمأ " .
وفي هذا ط§ظ„طط¯ظٹط« إعجاز كبير لأن القمر في هذه الأيام يكتمل تماماً وبالتالي يزيد المد والجزر في جسم الإنسان، حيث يتكون جسم الإنسان 80% ماء، وبالتالي يزيد جموع الإنسان، لذلك يوصينا النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم بالصوم.
الحقيقة أن الكثيرين يرون أن نحتجم في أي وقت، ولكن أفضل الأيام هي التي علمنا إياها رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم، وذلك هو الثابت علمياً، وعملها في تلك الأيام يحقق نجاحاً كبيراً عن عملها في غيرها من الأيام، حيث يزداد السدد الموجود.
ولابد أثناء البحث في قواعد ط§ظ„ط·ط¨ الإنساني من احترام قواعد جسمه، فالجسم البشري يمتلك إمكانيات طبيعية قوية جداً، لأنه من خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى.
فمثلاً : القلب ينبض ألف مرة كل 24 ساعة ويضخ 6 لترات من الدم عبر 96 ألف ميل من الأوعية الدموية، وهذه اللترات الستة تحتوي على 24 تريليون خلية، وسبعين مليون خلية تضاف، لأن سبعين مليون خلية يحدث لها استبدال يستهلكها الطحال، والجسم ويكون غيرها مرة أخرى، يحدث ذلك كل ثانية، ويتم إحلال وتجديد لسبعين مليون خلية.
وأيضاً درجة حرارة الجسم 37ْويحافظ على هذه الدرجة على هذا المستوى 4 مليون فتحة تهوية، وهي تمثل جهاز تكييف لهذه الماكينات أو لتلك المدينة الكبيرة المترامية الأطراف (الإنسان).
وتمد الرئة الجسم بالأوكسجين فالجهاز الهيكلي يتحرك بإعجاز محكم ويتحرك الإنسان بهذا الشكل الرشيق المعجز.
والخلية هي أصغر شيء في جسم الإنسان تعمل بتكنولوجيا تفوق كل وحدات العالم التكنولوجي لأن الفاقد في أحدث ماكينة في العالم يصل إلى 20% أما الفاقد في الخلية لا يصل إلى 2% كما يوجد آلاف المركبات في الخلية من الكروسومات والجينات والميتوكوندريا والإنزيمات والهرمونات ويوجد آلاف العمليات الحيوية التي تجري داخل جسم الإنسان وهو لا يشعر، وحكمته، ويقولون بعد ذلك، ذكاء فطري! إنها قدرة الخالق (صنع ط§ظ„ظ„ظ‡ الذي أتقن كل شيء).
لذلك هناك 75 ترليون خلية تعمل لمدة 60 أو 70سنة وتجري في سلاسة متناهية، وأن الضفيرة الوراثية " الشفرة الوراثية " يعمل منها 10%، 90% فارغ، وعملية الإحلال والتجديد في هذه الضفيرة تحدث كل سبع سنوات أي كل سبع سنوات يتم الاستغناء عن الـ 10% ويحل 10% غيرهم.
وهذا هو معنى قول النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " أعمار أمتي بين الستين والسبعين "، ومعنى ذلك أننا نستنفذ 100% بعد تمام السبعين وبحلول السبعين يكون قد استهلكنا 100% من الضفيرة الوراثية، ولذلك أوصانا الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم باستخدام زيت الزيتون فيقول الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " ائتدموا بالزيت وأدهنوا به فإنه من شجرة مباركة " .
فالتوافق الذي يتم بين كل أجزاء الجسم لابد وأن ينظر إليه الإنسان باعتباره شيء باهر الألباب فمثلاً: شكة الدبوس، وجد علماء السيبرينتيك(علماء السيبرنتيك هم العلماء الباحثون في كيفية توصيل الألياف العصبية، الإشارات إلى المخ وكيف يقوم المخ بترجمتها وإرسالها إلى المناطق الأخرى) أن شكة الدبوس لكي تصل خلال الألياف العصبية وتصل إلى المخ ويقوم المخ بترجمتها ثم يرسلها للمكان الذي شكه الدبوس، لكي تستجيب بتلك الحركة اللاإرادية فتسحب بسرعة وجدوا أن هذه العملية تتم في واحد/مليون جزء من الثانية.
وهؤلاء العلماء " السيبرينتيك " عندما أحبوا أن يحاكوا هذه الشكة علمياً قالوا أنهم سيحضرون Icesويضعوا إلكترونات، فاكتشفوا أنه لكي تصل شكة الدبوس إلى الحاسب الآلي ويترجمها بعد برمجته لكي تصل إلى الحاسب الآلي وتعود يستغرق ذلك 120 ساعة ذهاب و120إياب.
وهذا الإنسان صناعة الله، وكل ما فيه من هذه الأمور صناعته، ولذا يملك الإنسان تلك القدرات الفائقة على إعادة ترتيب نفسه أمام الظواهر الكونية، ولابد من تشجيع هذه القدرات التي قال عنها الإمام علي رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه:
داؤك منك وما تبصر دواؤك فيك وما تشعر
تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
ولذلك قال الإمام علي : إن الإنسان إذا سما به عقله ونظر وجد أن به سبع فتحات في وجهه، يمثلون السموات السبع، وقال إن اليدين والرجلين وفتحة السرة والقبل والدبر يمثلون الأرضين السبع، ولذلك قال:
تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
وهذا معنى الاصطلاح العلمي الحديث:
(Well Organists System) أي أنه منظم تنظيماً حسناً، لا يمكن أن يحاكيه أحد، إذاً نحن في حاجة إلى منظومة طبيعية جديدة أو إلى تعديل كبير للمنظومة التي نعيش فيها، وصدق المثل الإنجليزي القائل: كثير من الدواء هو عبارة عن السموم بعينها:
أثر الدواء على الصحة العامة للإنسان:
ولقد اقترفنا نحن هذا الخطأ، حين بدأنا ندخل الكيماويات المصنعة والمخلقة في أجسادنا، وتتمثل المشكلة في الحقيقة أننا وضعنا الأشياء في غير مواضعها وخالفنا فطرة الخالق، حيث تشغل المراكز النشطة، أو مراكز الاستقبال في الخلايا، وتظل تشغلها ولا تتركها.
وكلما تناول الإنسان الدواء كلما تسكرت المراكز النشطة، حتى تملتئ تماماً ويصبح الدواء لا ينفع، وهذا ما يسمونه التأقلم على الدواء أو الإدمان، لذا ينبغي أن نعيد النظر في هذه الأمور ونعود إلى ط§ظ„ط·ط¨ النبوي.
والدارس لموضوع الحجامة سواء كان في المدرسة Fascingأو الأمريكية Cupingيستطيع أن يحدد ويميز بكل بساطة نقاط العمل وليعلم أنها لا تختلف كثيراً عن نقاط عمل النظرية الصينية في ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ بالوخز بالإبر، كما أنها لا تختلف أيضاً عن نقاط ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ بالضغط يعني في أهل التبت، حيث يقولون أن هناك مواضع للطاقة يقومون بالضغط عليها، وهذه النظرية بدأ الأوربيون يتبعونها في الوقت الحالي.
وفي الحقيقة هناك نظريات متعددة لعمل هذه النقاط، فالنظرية تقول: إن الجسم يحتوي على 12 قناة أساسية، وأربع قنوات فرعية، وهذه القنوات تجري فيها طاقة مغناطيسية، وطالما هذه االطاقة تجري في يسر وبلا عوائق فإن الإنسان يكون بصحة وعافية، أما إذا حدث اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ المشاكل في الظهور، وعلى هذه المسارات الكهرومغناطيسية نقاط، وفي حالة اضطراب صحة الإنسان تضطرب كهرومغناطيسياً وتعطي إشارات لأجهزة خاصة تدل على أنه حدث في هذه المناطق نوع من الخلل أو ضعف المقاومة، ويوجد جهاز يستطيع أن يقيس الذبذبة ويحدد نوع المقاومة أو نقاط الضعف الخاصة.
فمثلاً أمراض الكبد لها نقاطها، وذات دلالات خاصة، وأمراض القلب لها دلالات خاصة وكذلك الضغط والسكر والروماتيزم وغيرها.. إلخ.
وهذه النقاط بالإضافة إلى كونها نقاط دالة على مشكلة صحية في الجسم فهي أيضاً نقاط تقوية، أو يمكن تسميتها محطات تقوية، فإذا حدث فيها مشكلة وجب التعامل معها بالطريقة المناسبة وبذلك يتم تقوية التيار مرة أخرى في الشبكة حتى تعود الشبكة الكهربائية إلى سابق عملياتها.
معنى كلمة الأخلاط:
إن كلمة الأخلاط التي ذكر النبي أن الحجامة تشفي منها كانت شائعة في ط§ظ„ط·ط¨ القديم، وكما قلنا: إن تصريف الخلايا يتم في الأوعية الليمفاوية والسدد الحادث تقوم الحجامة بتسليكه، كما يقوم أحدنا بتسليك الحوض من الرواسب وإلا سيفيض الماء ويتساقط على الأرض، لذلك علمنا النبي أفضل أوقات الحجامة وهي أيام (17ـ19ـ20).
وقد وجد أن بعض النقاط في نقط الطاقة أو مسارات الطاقة وجدوا أن الضغط عليها يعمل تأثيراً مسكناً يفوق استعمال كثير جداً من المسكنات الكيميائية، وهذا المفعول المسكن ينتج من ارتفاع مقدرة تحمل الألم بعد التعامل مع النقاط المنشودة.
وقد وجد أنه بالتحليل الكيمائي أن الجسم ينتج بالتعامل مع هذه النقاط مادة الأندروفين وهذه مادة مسكنة أي أن النقاط الخاصة بالتسكين تنتج الأفيونات الطبيعية التي خلقها ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى، وهناك بعض النقاط لها مفعول مهدئ وقد وجد أن التعامل مع هذه النقاط يجعل الإنسان يهدأ، وقد يذهب في سبات عميق.
وهذا ما يُفعل في الطيران السنغافوري دائماً عندما تكون هناك رحلة طويلة، يرسلون عدداً من البنات الصغيرات مدربين ومعرَّفين بهذه الموضع ويقمن بتدليك هذه المناطق، على إثر ذلك ينام الناس لمدة ربع ساعة، إلى أن يوضع الأكل فينتشرن ويلدن أماكن أخرى، وعندها يستيقظ الناس من النوم ويستردون عافيتهم تماماً، إذاً هناك نقاط لها مفعول مهدئ.
وجدوا أن التعامل مع هذه النقاط يجعل الإنسان يروح في سبات عميق، وكانوا قديماً يقولون أن هناك هرمونات مسئولة عن النوم، لكن استخدام الحجامة في الحقيقة يسلك وينظف تلك الأخلاط، وبالتالي تعود الأمور إلى نصابها، وعندما تعود الأندروفينات يستطيع الإنسان أن ينام جيداً.
أثر الحجامة في المواضع المختلفة للجسم:
ووجد أن بعض النقاط لها مفعول توازني وبالتعامل معها يعود الأتزان إلى الجسم مرة أخرى ويقوم بذلك الجهاز السمبتاوي واللاسمبتاوي في الوقت نفسه، حيث تعيد هذه النقاط التوازن إلى الجسم وتخفض الضغط المرتفع وترفع الضغط المنخفض وتزيل الاضطرابات الهرمونية للرجال والنساء على السواء، ولذلك سميت نقاط المفعول التوازني.
وهناك نقاط موجودة لزيادة القوة المناعية، ولها خاصية هامة وهي زيادة نشاط الكرات الدموية البيضاء، كما أنها تزيد من الجلوبيرونات المسؤلة عن المناعة وهي خمسة (ألفا (1)، ألفا (2)، بيتا (1)، بيتا (2)، جاما).
ولقد استخدمت بعض الدول في شرق آسيا هذا الأسلوب في ط¹ظ„ط§ط¬ بعض حالات الأقدام السرطانية باستخدام النظرية الشرقية للعلاج، حيث وجد أن مادة الأندروفين وهي عبارة عن المواد التي نستخدمها في حقن فيروس (C) وجدوا أنها مادة تنتج في الكبد طبيعياً.
كما قد وجدوا أن بعض المراكز بالضغط عليها أو بعمل حجامة عليها نستطيع زيادة مادة الأندروفين في الدم، وبالتالي تزيد من مقاومة السرطان أو الفيروسات، لأن ط¹ظ„ط§ط¬ الفيروسات دائماً هو ط¹ظ„ط§ط¬ الأورام.
وقد وجد أن بعض النقاط أو بعض الحجامات تنشط مراكز الحركة في الجسم أن الخلايا العصبية الساكنة تبدأ في مزاولة نشاطها مرة أخرى، وذلك خلال دورة عصبية تشترك فيها خلايا معينة، وذلك في حالات الضمور والشلل حيث يقومون بعمل استحساس لهذه الخلايا وبكثرة الحجامات في هذه المواضع نصل إلى نتائج ممتازة.
وقد وجدوا أن الحجامة من الممكن أن تزيد من الدوبامين المسؤل عن الشلل الرعاش، لكن لابد أن يقوم بها طبيب متخصص، وإذا لم يقم بها طبيب متخصص فهذه هي الرّدة الحضارية.
أنواع الحجامة
الحجامة ثلاثة أنواع:
الحجامة الجافة :
ونستخدمها دائماً لمرضى السكر، ولأن مرضى السكر يعانون من كثير من المضاعفات لأن أي مريض سكر يعتريه فترة من عدم الانتظام ويحدث عنده تنميل في الرجلين، كما يحدث قرص في الرجلين ويطلقون على ذلك التهاب في الأعصاب الطرفية. ونعني ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط© الجافة وضع كاسات على المواضع المحددة، ثم نقوم بشفط الهواء وذلك بتقنين علمي ثم لا نقوم بتشريط هذه المواضع وذلك أن مرضى السكر نخشى عليهم عدم التئام الجروح كما أننا نخشى على قدم مريض السكر من أن يصاب بالغرغرينة.
وخاصة عندما يقل الإحساس في الأصابع، في الأطراف، فإن الحجامة هي أحسن علاج، وهي من الموسعات، فكانوا قديماً يعطون للمرضى موسعات طرفية، ويستخدمون بعض المواد التي تقلل من الإرشادات العصبية.
لكن وجود بما لا يدع مجالاً للشك أن الحجامة تعيد الإحساس إلى الأطراف، وبالتالي تقي مريض السكر أن يصاب في قدمه، ذلك المرض المخيف الذي إن لم يتم علاجه قد يؤدي إلى الغرغرينة، لأن المريض لا يحس، لأن الإحساس لا يصل إلى الليفة العصبية.
الحجامة بالتشريط:
وتوضع فيها الكاسات على المواضع المحددة ويسحبون الهواء بالجهاز المقنن لذلك نجد بعد ذلك زرقان شديد نتيجة تجمع الأخلاط في تلك المواضع، فنقوم بتشريط هذه المواضع، تشريط أقل من ورقة السيجارة.
على أنه لابد أن يكون هناك مشرط مخصص لكل مريض لا يستخدمه غيره لكي لا يحدث تلوث، وعقب نزول الدم يشعر المريض براحة شديدة، حيث يتم خلال هذه العملية إزالة الانسداد الموجود في هذه المنطقة حيث المواضع التي بها انسداد تزرق والمواضع التي ليس فيها انسداد لا تزرق.
الحجامة الانزلاقية :
وهذا النوع دائماً ما يكون في الحالات المصاب أصحابها بانزلاق غضروفي قد شمل جزءاً كبيراً من الظهر، وفيها يتم إحضار كأس واحدة ثم يُسحب منها الهواء عن طريق الجهاز الماص، بالقدر الملائم تبعاً للتقنين العلمي ويوضع على منطقة الظهر زيت الزيتون، وبذلك يمكن تحريك الكأس من مكان إلى مكان آخر، لأن زيت الزيتون يجعله ينزلق، ولذلك سموها انزلاقية.
وهذا يتم خلال الظهر كله إلى أن يظهر المكان الذي بحاجة إلى تشريط لكي نزيل منه الأخلاط.
عالم الحجامة شفاء ودواء
كما أنه احتجم رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم من شقيقة (الصداع النصفي) وإلى الآن لا يوجد للصداع النصفي في العالم كله، إنما هي مسكنات، ومن خلال حجامة واحدة ينتهي الصداع النصفي تماماً، صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليك يا معلم الناس الخير.
الحجامة ومرض الهيموفيليا
وقد كانت ملكة بريطانيا الأم مصابة بمرض الهيموفيليا وهي مرض النزيف، الذي من أعراضه حدوث نزيف شديد لا يستطيعون أن يوقفوه، ولما علموا أمر الحجامة أرسلوا إلى بعض المتخصصين في سوريا، الذين أجروا لها حجامة، وقد شفيت من مرض الهيموفيليا شفاءً تاماً.
الحجامة والصرع
وهناك عدد كبير جداً من الأمراض، على سبيل المثال الكهرباء الزائدة في المخ تتسبب في نوع من أنواع الصرع، والعلاج المستخدم لهذا المرض حالياً هو جرعات من الدباكين والتجراتون معايشةً، وفي حالة عدم تناول هذه الجرعات يحدث للإنسان المصاب نوبة صرع، لكن ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط© نستطيع إزالة المرض تماماً.
والحجامة تعد علاجاً من أمراض كثيرة فهي تشفي من الروماتيزم، وتحسن حالات الروماتويد وتتدخل في مسألة الربو، وتؤخر وجود النوبات الربوية وتخفف من حدتها، كما أن لها علاقة بآلام الظهر والرقبة.
وهي ط¹ظ„ط§ط¬ أيضاً لدوالي الساقين الذي يصاب به كثير من الناس، نتيجة كثرة الوقوف على الأقدام، فيحدث لهم تصلب في الدوالي.
يعقبه إحساس بحرقان في الرجلين، وسبب هذا الحرقان ترسب الأحماض الناتجة من التمثيل الغذائي وتركزها في الدم في مناطق الدوالي، حيث أن هذه الأحماض لا تصعد إلى الدورة الوريديدية لكي تُنقى وترجع تامة مرة أخرى، وبالتالي يحدث الحرقان في الرجلين.
والعلاج في الإسلام بالصلاة، فالسجود يقلل من الضغط على الدوالي فينخفض من 126 سم زئبق في السجود الأول إلى 17سم زئبق وفي القيام من السجود(الجلسة بين السجدتين)ويصل إلى 11سم زئبق، وتتم بذلك تصفية الدم في هذه الشرايين.
والطريف أنهم أخبروا مريض الدوالي بهذا ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ وقالوا له : ضع على قدمك ماء ثم اجلس كأنك قاعد من السجود وأصبح هذا علاجاً لدوالي الساقين، وقد وجدوا أن ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط© يمكن التخلص من هذا الداء حيث قلنا أنه نوع من أنواع الانسداد، وبالتالي تصرف الحجامة هذا الانسداد.
الحجامة والسمنة:
والحجامة أيضاً لها علاقة بالسمنة، لأنها من الممكن أن تذهب للنقاط المسئولة عن حالات الشبع وعندما يتم عمل الحجامة في المناطق المسؤلة عن الشبع وجد أن الإنسان يصل إلى الشبع مبكراً، وقد وجدوا أيضاً أن الحجامة تشفي من أمراض المعدة والقولون وكثير من الأمراض الجلدية.. الخ.
الحجامة والناسور
والحجامة تشفي أيضاً من الناسور وغيره، وهناك حالات عديدة نجحت فيها الحجامة نجاحاً كبيراً، وقد فشل ط§ظ„ط·ط¨ ط§ظ„طط¯ظٹط« في علاجها، على سبيل المثال ذكر لي رجل أنه سافر إلى بلد أجنبي ليعمل عملية ثم رجع إلى مصر وقد يئس من الشفاء، ثم ذهب إلى أحد الحجامين المتخصصين، وكتب له الشفاء تماماً.
وقلنا إن السنة نبهت على الحجامة في مواضع عديدة مثل الكاهل والأخدعين ونقرة القفا، كما احتجم النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم في سم وضع له في شاة، وضعته امرأة يهودية، وكان قد تناول سبع تمرات في ذلك اليوم فلم يصبه سم داخلي، وإنما ذهب إلى بعض المواضع وقد كشفها ط§ظ„ظ„ظ‡ له بنور النبوة ـ وكان كل سنة في موعد أكل هذه الأكلة يحتجم في هذا الموضع، ويقول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " إنه موعد قطع أبهري من أكلة خيبر " .
والأبهر هو الشريان الأساسي الصاعد للمخ أو من القلب للمخ أو من القلب للكبد للمخ، وبانقطاع الأبهر يموت الإنسان.
ولذلك كان يحتجم الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم كل عام من أكلة خيبر، وما شكا أحد برسول ط§ظ„ظ„ظ‡ أي مرض إلا وأمره ط¨ط§ظ„طط¬ط§ظ…ط© وحدد له مواضعها.
وضوء النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ومناطق الطاقة
ومن الطريف أن المتأمل في وضوء النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم حيث التدليك، وتخليل الأصابع، فيخلل أصابع الشمال باليمين وأصابع اليمين بالشمال ويضغط بين الأصابع، ثم المضمضة والاستنشاق وقوله : " إن الشيطان يبيت على خياشيم أحدكم" .
ولذلك أمرنا بالاستنشاق والاستنثار، ويروى أنه إذا غسل وجهه كان يدلك بين العينين ـ وهاتان النقطتان تُسميان العين الصنبورية ـ ويصل بيديه إلى شحمة الأذن وأسفل الخدين، ويكرر ذلك 3 مرات، ثم يغسل يديه إلى المرفقين وكان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يلف يديه عند عظمتي المرفقين ويضغط عليهما.
كل هذه المواضع هي نقاط الطاقة التي تبعث الطاقة في الجسم، والصينيون يقولون: إن كل مراكز الأعصاب لها نقاط في الأذنين ولذلك كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يدلك الأذن من الخارج ثم من الداخل وعند مسحه لرأسه يأتي عند الأخدعين ويضغط فإذا أحس أحدنا بتعب شديد يأتي وراء أذنيه، بكلوة يديه ويمر بهما على أذنيه ويدلكهما تدليكاً شديداً بعض الشيء، فيشعر أنه أعيدت إليه الطاقة مهما كان متعباً.
ورسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم كان بعد هذا يغسل قدميه إلى الكعبين ويبدأ المسح على ظاهر القدم، ثم يدلك بأصبعه الخنصر بين أصابع قدميه، وهذه المواضع هي التي منها مناطق الطاقة والنقاط العصبية وهكذا كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يعلمنا كيف نشحن جسمنا خمس مرات كل يوم.
وفي ط§ظ„طط¯ظٹط« :" إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه، ومن بين أذنيه، ومن بين يديه، ومن بين رجليه، فإذا قعد قعد مغفوراً له" صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليك وسلم يا سيدي يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ وجزاك ط§ظ„ظ„ظ‡ عنا بخير ما جزي نبياً عن أمته.
الهدي النبوي في الحجامة بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
[/align]
hgugh[ fhgp[hlm 000 ggi ljld. l,q,u hggi hgl,q,u hghlvhq hgp]de hgyhgdm hg’f hojd hd[h] odvh vtu ahx size ugh[ ugn ugd;l td]d, tuhg t,hz] ,hgpl] ,hk ,vplm
جزاك الله خيرا على الموضوع وان شاء الله يقدرني على رفع قرص فيديو يتحدث عن فوائد الحجامة
السلام عليكم ورحمة الله
نعم أخواتي الفاضلات الحجامة علاج الرسول عليه الصلاة والسلام ,وفي زماننا بدأ يطفو العلاج بالحجامة في كثير من الدول الأجنبية قبل العربية .
الحجامة
قال صلى الله عليه وسلم : ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر ) رواه الترمذي وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم
لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم – قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء .. ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم : ( خيرما تداويتم به الحجامة ) ورد في الطب النبوي : ابن قيم الجوزية . وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلمية التي كشفتها البحوث العلمية مؤخرا
المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد
ياريت لو أننا من هذا المنبر نحاول أن نعرف أسماء الاطباء الذين يزاولون هذا العلاج في مدننا المغربية لكي نسهل على بعضنا البعض هذا العلاج
اختي ام سارة الاطباء متواجدون في كل المدن المغربية على مااعتقد يمكنك تكليف زوجك بان يسأل في المسجد او جمعية اسلامية كما فعل زوجي ذهب الى جمعية وسأل فدلوه على طبيب حجام ومعه زوجته ايضا طبيبة مختصة في الحجامة للاخوات شيئ جميل فعلا المختبر عصري ومجهز تجهيزا جيدا و انصح اخواتي بالحجامة لانها مفيذة جدا
السلام عليكم ورحمة الله
للمزيد عن الحجامة المرجو زيارة هذا الموقع https://alhijama.net/
السلام عليك أختي الواثقة بالله ,لا أختي لا توجد أطباء في المغرب للحجامة يوجد أناس ورثوها عن أبائهم وهم ليسوا أطباء ,وكما نعلم الحجامة هي جراحة بسيطة يلزمها أدوات معقمة و…. ومن يزاولها بدقة الطبيب , لكن أطبائنا لم ينتبهوا بعد للحجامة فإذا كانوا فهم قلة ولا يتواجدون في كل المدن
اختي انا من مدينة صغيرة في المغرب ووجدنا طبيب حجام خريج معهد معروف في المغرب وأخذ دورة تدريبية على يد دكتور سوري معروف في ميدانه ميدان الحجامة فانا لااتحدث عن حجام تقليدي اختي ام سارة ومادام وجد في مدينة صغيرة كمدينتي فكيف لايوجد في مدن كبرى فقط اسألي وان شاء الله ستجدين الطبيب الحجام
السلام عليكم ورحمة الله
حبيباتي جزاكن الله خيرا لمروركن
بالنسبة لتساؤلكن عن أطباء يمارسون الحجامة فالحمد لله في الدار البيضاء أعرف أطباء يقومون بها
و توجد كذالك أخوات يقمن بها و أعرف مكان تواجدهن
أن أرادت أحداكن معلوما ت أو عناوين أرسلها لها في رسالة خاصة إن شاء الله
[/align]
موضوع جميل وشيق جزاكى الله خير الجزاء اختى الغاليه
ولكن اعذرينى لست من المغرب حتى افيدكم فى ذالك
ولكن فى مصر يوجد الكثير من الاطباء لعلاج الحجامة
ننتظر جديدك اختى ومفيدك
هل منكن من تعرف أين يمكن دلك بالبيضاء
مشكورات مأجرات