السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم هرمون الحليب أو ( ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† ) : هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في الدماغ تسمى الغدة النخامية . يوجد هرمون الحليب ( ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† ) بمستويات معينة في الدم والمعدل الطبيعي لهرمون الحليب في الدم يتراوح ما بين 3 إلى 30 نانو جرام/ ميللتر ويستمر به لمدة تتراوح ما بين50-60 دقيقة.(مع ملاحظة أن نسبة هذا الهرمون متغيرة في الدم) ولكن يزيد عادة إفراز الغدة النخامية لهذا الهرمون بشكل طبيعي في حالات الحمل والولادة . أسباب إرتفاع هرمون الحليب: 1-عند تناول بعض العقاقير مثل أدوية الغثيان وبعض أدوية الكآبة وأدوية الصرع. 2-حين تصاب الغدة النخامية بتورم صغير وحميد (ليس سرطان) . 3-يصاحب حالة تكيس المبيض إرتفاع في مستوى هرمون الحليب مضاعفات إرتفاع هرمون الحليب: أولآ: بالنسبة للرجل: 1-تدني القدرة الجنسية. 2-نمو الصدر وأحيانآ بدء إفراز الحليب من الثديين. ثانيآ: بالنسبة للمرأة: 1-العقم. 2-اضطراب الدورة الشهرية أو غيابها. 3-استمرار تدفق الحليب من الثديين. 4-ضعف الشهوة الجنسية. 5-جفاف القناة التناسلية . أعراض موضعية: 1-الصداع. 2-الضغط على الأعصاب البصرية. العلاج: 1-يعالج ط§ط±طھظپط§ط¹ هرمون الحليب ببعض العقاقير مثل ( بروموكربتين ) والذي يؤخذ على شكل أقراص بالفم ثلاث مرات يوميا(طبعآ بعد إستشارة الطبيب) . 2-وهناك أدوية أخرى تعمل على التقليل من إفراز الهرمون كما تفيد أيضا في تقليص حجم الورم في الغدة النخامية . ويحتاج المريض لتناولها لسنوات . 3-إذا لم تفد الأدوية في التقليل من حجم تورم الغدة وظهرت أعراض موضعية أو كان الحجم كبيرا فإن خيار الجراحة يكون هو الأفضل حيث يتم إزالة جزء من الغدة عبر عملية جراحية دقيقة تجرى عن طريق الأنف . ملاحظة: عند حصول الحمل يتم إيقاف تلك العقاقير لأن ط§ط±طھظپط§ط¹ هرمون الحليب كما سبق ظاهرة طبيعية للحمل والرضاعة . معلومة طبية: هرمون الحليب موجود عند الرجل والمرأة ضمن نسب معينة و ط§ط±طھظپط§ط¹ نسبة هذا الهرمون يمنع الغدة النخامية من إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية وقد يكون السبب إصابة الغدة النخامية بورم أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين. *إن الأنشطة الحيوية للجسم معظمها تحت سيطرة الهرمونات التي تفرز من الغدة النخامية بقاع المخ تحت تأثير المراكز الرئيسية العليا بالمخ ومن هذه الهرمونات هرمون البرولاكتين. وقد وجد أنه يفرز من خلايا لاكتوتروبيك الموجودة بالغدة النخامية تحت تأثيرات مختلفة إما فسيولوجية طبيعية وإما مرضية أو دوائية. *المعدل الطبيعي لهرمون ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† في الدم يتراوح ما بين "3-30 نانو جرام/ ميللتر" ويستمر به لمدة تتراوح ما بين "50-60 دقيقة". *ويوجد أكثر من مصدر لهرمون ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† منها وأهمها الغدة النخامية وغيرها، علي سبيل المثال الغشاء المبطن للرحم، الورم الليفي بالرحم، العضلات الرحمية. *العوامل التي تساعد علي نقص البرولاكتين: من الأسباب الفسيولوجية: الولادة من الأدوية: ما يحث علي زيادة الدوبامين من الأسباب المرضية: إزالة الغدة النخامية *العوامل التي تساعد علي زيادة البرولاكتين: من الأسباب الفسيولوجية: النوم، الاضطراب النفسي أو القلق، الاتصال الجنسي، هرمونات الحمل (الاستروجين والبروجيسترون)، الرضاعة والنصف الثاني من الدورة الشهرية الطبيعية. من الأسباب المرضية: اضطرابات الغدة النخامية أو أورام الغدة النخامية أو زيادة إفرازات الغدة أو نقصانها. من الأدوية: أدوية الضغط (ريزربين) أدوية الاضطرابات النفسية مثل فينوثيازين والمورفين. *زيادة أو نقص هرمون ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† عن المعدل الطبيعي يسبب اضطرابات في الطمث وبالتالي اضطرابات التبويض حيث أنه يؤدي إلي نقص البروجيستيرون. كذلك يؤثر تأثيرا مباشرا علي اخصاب المريضة التي تعاني من مشاكل عدة مثل انقطاع الدورة الشهرية أو نقصانها أو نزيف مهبلي غير وظيفى. ويمكن أن يكون هناك إفرازات لبنية من الثدي مع هذه الاضطرابات أو لا يوجد. *لقد وجد أنه توجد علاقة وثيقة بين ط§ط±طھظپط§ط¹ هرمون ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† وإبطال التبويض. فزيادة هرمون ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† تؤدي إلي نقص الإستروجين وبالتالي ظهور أعراض الشيخوخة ووهن العظام. كما أن له دورا في عدم التبويض في حالات تكيسات المبايض ويتضح هذا من عودة التبويض بعد علاج هذه الحالات بالبروموكريبتين. *أهمية البحث عن أسباب زيادة أو نقص هرمون ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† تفرض نفسها لنجد الحل المناسب للمشاكل التى تنشأ من جراء ذلك. *عند زيادة هرمون ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† يجب عمل: بعض التحاليل مثل قياسه بالدم بعد ساعتين من استيقاظ المريضة. أشعة علي الرأس لبيان الغدة النخامية وتحديد وجود أية أورام من عدمه. قياس ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† في الدم: 200 نانو جرام/ميللتر أو أكثر هذا مؤشر لوجود ورم بالغدة النخامية بالمخ. 100-150 نانو جرام/ ميللتر هذا يجعل هناك شك بوجود ورم بالغدة النخامية. ولذا يجب عمل أشعة مقطعية علي المخ لتأكيد التشخيص في الحالتين السابقتين. أما إذا كان زيادة الهرمون من 50-60 نانو جرام/ميللتر هذا يشير إلي اضطرابات في الهرمونات والتبويض وبالتالي فشل الإخصاب الذي يكون معظم الشكوى بالنسبة للمريضة وهنا يجب قياس هرمونات الغدة الدرقية T4,T3,TSH في الدم أيضا وذلك لعلاج الحالة وإرجاع التبويض الذي يحل المشكلة. ولكي نقلل ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† في الدم يجب استخدام ما يحث علي زيادة الدوبامين مثل بروموكريبتين 2.5 مجم المعالجة الطبية الدوبامين هذه المجموعة من الادوية تتصرّف مثل ما يحدث طبيعيا لدوبامين لمنع إفراز ط§ظ„ط¨ط±ظˆظ„ط§ظƒطھظٹظ† من الخلايا النخامية. بروموكريبتين هذا إستعمل كعلاج قمع برولاكتين منذ السبعينات. هذا يعطي عادة ك1.25 mg (نصف قرص) في وقت النوم للإسبوع الأول. هذا الدواء الإختيار الافضل لمعالجة حالات العقم ذو العلاقة بالبرولاكتين، كما هو يعتقد أن يكون آمن نسبيا في الحمل. هذه الجرعة يمكن أن تزاد ببطئ إلى جرعة 2.5 – 5 mg يعطى مرّتين في اليوم بعد تناول الطعام لتقليل الآثار الجانبية. تتضمّن الآثار الجانبية دوخة (بسبب ضغط دمّ منخفض)، غثيان، نزف من الانف ). الحذر يجب أن يؤخذ إذا أخذ أدوية أخرى للعلاج ضغط الدمّ العالي. ليسوريد هذا بديل إلى bromocriptine ويتصرّف بطريق مشابه. ثانية، جرع منخفضة تبدأ ببطئ يجب أن تحدّد الآثار الجانبية. إنّ الجرعة البادئة 0.1 mg متزايدة يوميا ببطئ بعد أسابيع 1-2 إلى جرعة قياسية من 0.2 mg ثلاث مرات يوميا. كابيرجولن هذا جدا مشابه لـbromocriptine لكن بمفعول اقوىو أطول وبالآثار الجانبية الأقل. إذا bromocriptine أو lisuride ليسا مناسب فيؤخذ هذا الدواء كبديل معقول. الا ان هذا الدواء غالي الثمن أكثر من الادوية الاخرى و من الضّروري أن يوصفوا بواسطة طبيب بإختصاصي. كويناجولد (سي في 205-502) هذا الثانية معالجة خطّ أكثر فعالية ثمّ bromocriptine ومتوفر على التوصية الإختصاصية فقط. هي مستعمل لأولئك عديمة التسامح من الأدوية شبه bromocriptine. خصوم سيروتونين يتصرّف سيروتونين لتحفيز إطلاق البرولاكتين. يتصرّف خصوم سيروتونين بمنع هذا تأثير serotonin على إفراز البرولاكتين.. اما الادوية المعروفة والمتداولة فى المنطقة العربية و التي تستخدم لخفض نسبة هرمون الحليب مثل عقار البارلوديل والدوبرجين أو الدوستانكس، تتشابه الآثار الجانبية لهذه الأدوية، حيث أن معظمها قد يؤدي إلى آلام المعدة والغثيان أو انخفاض الضغط الشديد والدوخة والصداع لذلك ينصح استخدامها بصورة تدريجية تفادياً لحدوث ذلك كما يجب الاستمرار في أخذ هذه الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخم في الغدة النخامية، في النادر قد يحتاج الأمر إلى استئصال الغدة النخامية في حالة وجود تأثير على العصب البصري أو التضخم الكبير فيها ولكن العملية هذه صعبة ولها آثار جانبية كبيرة في بعض الأحيان. كيف يعرف المريض ان الدواء يؤثر على مستوى البرولاكتين؟؟ المعالجة يمكن أن تقيّم بملاحظة إعادة الفترات الحيضية، قرار galactorrhoea، إنكماش ورم كما هو مقيّم من قبل مسح، و يبدا برولاكتين فى الدمّ يستوي. الخصوبة قد تعاد حتى قبل حدوث حيض . ارجو ان تعم الاستفادة لكن جميعا….شكرا
L’hyperprolactinemie hvjthu hgfv,gh;jdk lhyperprolactinemie
جزاك الله خيرا أختي أم نبيل على المعلومات القيمة سبحان الله البرولاكتين متواجد عند الجنسين ظننت أن هرمون الحليب يتواجد في جسم المرأة فقط لله في خلقه شؤون مرة أخرى بارك الله فيك أختي أم نبيل
[glow=FFCC00]جزاك الله خيرا أختي أم نبيل على المعلومات القيمة [/glow]
أختي شكرا على المعلومة أنا أعاني من ارتفاع هرمون البرولاكتين ولا أعرف سببه لان الغدة عندي جيدة و الاباضة جيدة و كل الهرمونات الأخرى جيدة كما أن الدورة عندي منتظمة و لايوجد حليب في ثدي ولكن حالتي النفسية سيئة هل هي السبب؟