تخطى إلى المحتوى

كيفية تناول المكسرات بطريقة صحية

  • بواسطة

الشروق
إن ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ مفيدة للصحة، ولكن ينبغي تناولها بكميات قليلة تجنبا لزيادة الجرعة من السعرات الحرارية، واستعمالها كمعززات للوجبات.
قد تبدو ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ «فاكهة محرمة» بالنسبة لمن يسيرون على حمية غذائية معينة، حيث إن حفنة كبيرة منها قد تحتوي على ما يصل إلى 10 في المائة من الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية بالنسبة لرجل متوسط الحجم، كما أن الإفراط في رش الملح على ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ المعبأة التي يتم تناولها بين الوجبات يطلق صيحة تحذير لأي شخص يحاول السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
إلا أن ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ تستحق «المخاطرة» إذا علمت ظƒظٹظپظٹط© تناولها، فهي مصدر جيد للعناصر الغذائية الأساسية والدهون المفيدة للصحة والبروتين، كما أنها قد تثري أطباق السلاطة والأطباق الجانبية من خلال إضفاء نكهة مقرمشة.
وأهم ما في الأمر هو طھظ†ط§ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© تحقق فوائد طµط­ظٹط© دون زيادة في الوزن، وهذا يعني الحد من الكميات وتناول ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ بدلا من بعض الأطعمة الأخرى، وليس إلى جانبها.
وتوضح د. هيلين ديليكاتسيوس، الأستاذة المساعدة في الطب بكلية الطب جامعة هارفارد: «إن ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ مصدر رائع للدهون المفيدة والبروتين، ولكن ينبغي ألا تتم إضافتها إلى كل شيء آخر تتناوله».
فوائد صحية
إن مقدار أونصة واحدة (29 غراما تقريبا) من ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ يملأ ربع كوب تقريبا، وبالنسبة للوز فإن ذلك المقدار يتكون من نحو 18 إلى 22 ثمرة ويحتوي على 168 سعرا حراريا.
وتحتوي ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ على مقدار منخفض من الدهون المشبعة، لذا فإن تناولها بدلا من مصادر البروتين الحيواني قد يساعد على تقليل نسبة الكولسترول منخفض الكثافة (الضار) لديك، كما أنها تمد نظامك الغذائي بالألياف والبوتاسيوم والكالسيوم.
ورغم أن ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ تحتوي على البروتين المفيد للصحة، فإنه لا يمكنك ببساطة أن تستبدلها بنفس القدر من اللحوم، لأن ذلك قد يجعل منطقة الخصر لديك تدفع ثمنا باهظا.
على سبيل المثال، فإن قطعة خالية من الدهون من شرائح الدجاج بوزن 4 أونصات تحتوي على نحو 100 سعر حراري، في حين أن 4 أونصات من الجوز تحتوي على 740 سعرا حراريا.
ومع ذلك، فإن إحلال كمية تبلغ أونصة واحدة من ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ محل كميات صغيرة مقابلة من اللحوم الحمراء أو المصنعة يعتبر خطوة جيدة، وذلك بحسب ما ذكره بحث متخصص في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، ففي «دراسة المتابعة الخاصة بالعاملين في مجال الصحة»، كان الرجال الذين يسيرون على نظم غذائية غنية باللحوم تغلب عليهم الوفاة في سن صغيرة (غالبا بسبب السرطان وأمراض القلب)، ولكن عند استبدال جرعة من ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ بكل جرعة من اللحوم، انخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20 في المائة، مقارنة بخطر الوفاة المبكرة لدى الرجال الذين استمروا في طھظ†ط§ظˆظ„ اللحوم.
والشاهد في هذا ليس أنه ينبغي عليك استبعاد اللحوم تماما من نظامك الغذائي، بل تحاول تقديم الطيور الخالية من الدهون على اللحوم الحمراء، وخاصة اللحوم المملحة أو المدخنة، وتناول كميات معتدلة من ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ بدلا من اللحوم بضع مرات في الأسبوع.
المكسرات لتكملة الوجبات
ولكن أين ينبغي أن تضع تلك الحفنات المتواضعة من المكسرات؟ تقدم د. ديليكاتسيوس بضعة مقترحات.
أولا، عليك أن تغير من الصورة المستقرة في ذهنك عن ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ باعتبارها أكلة خفيفة قائمة بذاتها موضوعة في صحن أمامك. صحيح أن حفنات صغيرة من ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ يمكن أن تقتل الإحساس الجوع ما بين الوجبات، فإن د. ديليكاتسيوس تقترح أن تستعين بالمكسرات أيضا من أجل «إكمال» مزيج العناصر الغذائية الموجود في وجباتك.
وإذا كنت تحاول الوصول إلى وزن صحي أو المحافظة عليه، فإن الألياف والدهون التي تحتوي عليها ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ يمكن أن تسمح لك بأن تقوم من وجباتك ولديك إحساس أكبر بالشبع والامتلاء.
وتقول د. ديليكاتسيوس: «إذا كنت تحاول أن تنقص وزنك وكان كل ما تضعه في السلاطة التي تتناولها هو الخس والطماطم والخيار والصلصلة منخفضة الدهون، فربما تشعر بالجوع فيما بعد. ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ تعتبر وسيلة جيدة لجعل الوجبة أكثر إشباعا، حيث إنها تكمل الوجبة، ومن دونها قد لا تكون الوجبة ممتلئة بما يكفي من السعرات الحرارية وتترك لديك إحساسا بالجوع».
وتعتبر وجبة الإفطار وقتا جيدا لتناول المكسرات، فيمكنك إضافة بعض منها في طبق الحبوب أو الزبادي بالفواكه الذي تتناوله، كما يمكنك إضافة حفنة منها إلى طبق السلاطة الخالية من اللحوم في وجبة الغداء.
المكسرات في العشاء
وفي وجبة العشاء، تعتبر ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ إضافة غذائية إلى الأطباق الجانبية القائمة على الحبوب مثل الأرز البري أو البني وفطر عيش الغراب، أو يمكنك استعمالها لإعداد طبق رئيسي جذاب خال من اللحوم.
وتركز د. ديليكاتسيوس التي تعمل طبيبة رعاية أولية في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد على عادات الأكل الصحية، ومن الأشياء التي تقوم بها تكوين مجموعة من مرضاها من أجل عقد جلسات خاصة بالمعلومات الغذائية وعرض طرق الطهي عمليا.
وأثناء هذه الجلسات، تشرح د. ديليكاتسيوس ظƒظٹظپظٹط© تسوق وإعداد وتخزين أنواع الأطعمة التي يمكن أن تحدث تأثيرا إيجابيا على الحالة الصحية العامة.
وعادة ما تكون ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ على قائمة الطعام، فالوجبة العادية تتكون من نوع من الحبوب الكاملة المطهية (مثل الكينوا أو الأرز البني) أو الفاصوليا أو البقول (الحمص والعدس)، ويمكنك أن تضيف إليها الخضراوات المقطعة والأعشاب الطازجة وزيت الزيتون والخل أو عصير الليمون.
وتقول د. ديليكاتسيوس: «أضف إليها بعض المكسرات، وسوف تحصل على وجبة شهية ورائعة للغاية تعطيك إحساسا بالشبع والامتلاء». وهي تبين أن أحد الموانع التي لا تجعل الناس يتناولون ط§ظ„ظ…ظƒط³ط±ط§طھ أو الحبوب الكاملة في الوجبات المفيدة للصحة هو مجرد عدم المعرفة أو الخبرة بإعدادها ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© تجعل أي إنسان يرغب فعليا في تناولها، مؤكدة: «الأمر يتطلب بعض التعليم والتدريب».
إلا أن د. ديليكاتسيوس تحذر بعد طھظ†ط§ظˆظ„ الوجبة الصحية من ملء الصحن بالمكسرات والاندفاع إلى مشاهدة التلفزيون «حيث يمكنك أن تتناول 500 سعر حراري دون أن تشعر بذلك».
المصدر : «كلية هارفارد الطبية»
منقووووووووووووووووول


;dtdm jkh,g hgl;svhj f’vdrm wpdm j,hzl

42 مشاهدة معجبكومش سمحولي

بارك الله فيك حبيبتي . موضوع جيد

مشكورة جدا

واو اختي كنت محتاجة نعرف هاد المعلومات الله يجازيك كل خير حبيبتي و خصوصا الواحد تكون داير الرجيم و تيحير واش ياخد الفواكه الجافة او لا و الوقت و الكمية مشكورة اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.