…يشرفني
أن أمد يدي
لكي أحظى كريمتكمْ
وأن تعطوننا وعداً
أتينا الله داعينا
فإن وافقت يا عماه
دعنا نفصل المهرَ
وخير البرِّ عاجله
ونحن البرَّ راجينا
فقال:
أيا ولدي
لنا الشرف
فنعم الأهل من رباك
ونعم العلم في يمناك
وإن العلم يغنينا
وأما المهر يا ولدي
فلا تسأل
لأنا نشتري رجلاً
وليس المال يعنينا
ولكن هكذا العرف
وإن العرف يا ولدي
يحميكم ويحمينا
فمليون مقدمها
وأربعة مؤخرها
وضع في البنك
للتأمين عشرينا
وبيت باسم ابنتنا
وملبوس على البدن
من الفستان للكفن
و"البى ام" وان صعبت
فإن "البيجو" تكفينا
وأما العرس يا ولدي
ففي "الشيراتون"
فشأن صغيرتي شأن
سعادٍ بنت خالتها
وهندٍ بنت عمتها
وشيرينا
فإن وافقت
قلنا بارك الله
وقال الكل
آمينا
فقلت له :
أيا عماه خللها
وبرشمها وضعها
فوق رف البيت
زيتونا
فلو بيديّ
ربع المهر
كنت اليوم قارونا
أيا عماه
أنا رجل بسيط في موارده
ودخلي بضع ألاف
وزادي مثل كل الناس
أقول الحمد لله
خالقنا وبارئنا وساترنا وكافينا
أيا عماه
أنا رجل أحب بكل إحساسي
وقلبي ليس من ذهب
ترى ان كان من ذهب
أكان الحب يأتينا
خلقنا نحن من روح
ومن طين
نسينا روحنا حتى
غدت في جسمنا طينا
لماذا في مدينتنا
يعيش المرء للعادات مسجونا
وكيف يفكر الإنسان
حين يكون مسجونا
تطورنا
وعدنا في تخلفنا
لوقت كانت الأنثى
تباع كأنها عقد
فنخّاس ينادي هذه بكر
وآخر هذه أحلى
هلموا من ليأتينا
يعود التاجر الميسور منزله
وفي يده اشترى امرأة
وفراخا
ونص كيلو ليمونا
لماذا صارت الأنثى
تساوم في أنوثتها
فتعطوها
لمن ترضونه مالاً
وقال الله من ترضونه دينا
أيا عماه
عفواً إن تماديت
ولكني عزفت الآن عن طلبي
فلو كان الزواج بعصرنا عقلا
سأمضي العمر مجنونا
صحيح قبل أن أنسى
سؤال حز في نفسي
سعاد بنت خالتها
وهند بنت عمتها
فماذا عن شيرينا؟؟
منقوووووووول
p,hv fdk oh’f , ,hg] hguv,s lqp;m []hhhhhhhhhhhhh ph’m
باش نعرف بعدا غير واش عجباتكم
بتارك الله عليك
فعلا للاسف هذا ما آلت اليه احوالنا في هذا الزمان
اصبح المال والمنزل ورصيد البنك والسيارة من اهم مقاييس الزواج للاسف
واصبحت البنت سلعة تباع وتشترى
اللهم ارزقنا ازوجا تقاتا صالحين واغننا من فضلك يارب