التجاهل سلوك تربوي في علاج سلبيات المراهقين

بعض سلوكيات ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ظٹظ† تنتج عن ردود الأفعال ط§ظ„طھظٹ يقوم بها آباؤهم، فبعض ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ظٹظ† يدركون أن الشكوى والغطرسة، والهيجان الانفعالي والتمتمة بصوت خافت ستثير رد فعل الآباء، هكذا ظٹظ‚ظˆظ„ ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± "دون فونتيل" – أخصائي وخبير علم النفس – ويؤكد أن تجاهل السلوك السلبي للمراهقين بمعنى تجاهل الأفعال غير المرغوب ظپظٹظ‡ط§ يعتبر ط·ط±ظٹظ‚ط© فعالة للعقاب، ظˆظ„ظƒظ† معظمنا لا يستخدمه بصورة متكررة؛ لأنه من الصعب أن ينفذ.

ويشير د. فونتيل إلى أنه : لا يجب أن نتجاهل السلوكيات ط§ظ„طھظٹ طھظˆظ‚ط¹ الفوضى في نشاطات الآخرين، والتي يمكن أن تؤدي إلى إيذائهم أو خسائر في ممتلكات الغير، أو ط§ظ„طھظٹ تسبب إهمالا في أداء الواجب.
ويجب التعامل مع هذه السلوكيات باستخدام النتائج الإيجابية أو السلبية.
ويتم ط§ظ„طھط¬ط§ظ‡ظ„ بعدم الاهتمام بالسلوك ط§ظ„ط°ظٹ يقوم به المراهق، بمعنى أنه يجب أن تتظاهر ط§ظ„ط£ظ… كما لو أن السلوك غير موجود، فإذا ظƒط§ظ†طھ الابنة تتمتم مثلا ؛ لأنها تطوي الملابس المغسولة يمكن للأم التظاهر بأنها ليست موجودة في الغرفة، أو أنها لاتسمع ما تقوله، وينصح د. فونتيل ط§ظ„ط£ظ… بأن تظل هادئة، وأن تنفيذ ما طھط±ظٹط¯ بالهدوء وعدم العصبية.

ويشير د. فونتيل إلى أنه : يجب على ط§ظ„ط£ظ… أن تكون متزنة عند اختبار النتيجة
العقابية للتجاهل في التعامل مع السلوك المعين، فإذا قررت تجاهل شكوى
الطفل أو تمتمته يجب أن تفعل هذا كل وقت يحدث فيه السلوك نفسه، فلا
يمكنك تجاهله مرة ما، ثم تولين عناية به المرة التالية، ثم تعودين
لتجاهله؛ لأن تذبذبك يمكن أن ظٹظƒظˆظ† حافزًا كافيًّا ليجعل السلوك يستمر.

وعلى ط§ظ„ط£ظ… أن تتوقع أن يسوء ط³ظ„ظˆظƒ ابنها أو ابنتها ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© أو تزداد حدته
قبل أن يصبح أفضل. فالطفل ـ مثلا ـ يمكنه مضايقة والدته عادة في عشر دقائق،
ثم ينجح في الحصول على ما يريد، ويمكن أن يستمر هذا السلوك
فترة ط£ط·ظˆظ„ تتراوح من خمس إلى ثلاثين ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يتم تجاهله في البداية،
ولكن ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يدرك أن هذا السلوك لا يفيد ولن يوصله لغرضه يبدأ في
إنقاص تكرار حدوثه وحدته.. وهكذا يمكن للأبوين ط¨ظ‚ظ„ظٹظ„ من ط§ظ„طھط¬ط§ظ‡ظ„ حل
بعض المشكلات دون عناء وتعب.

والموضوع يفيد أيضا مع التلميذ والطالب الطائش