تخطى إلى المحتوى

المراهقة وهم أم حقيقة الأستاذة عابدة العظم

بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن يكون هذا القسم هو الأنسب للموضوع

لم نكن نعرف "المراهقة" ولم نشعر بها، حتى ترجموا الكتب التربوية الغربية، فعربوا المصطلح الجديد المخصص لمرحلة البلوغ إلى مراهقة، ثم تناقله الناس وجعلوه ذريعة لتقاعس الآباء والأبناء، وكأننا دفعنا الجيل دفعاً ليتمرد وأصبحت ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© مرحلة مخيفة وكابوسا للأهل… هذا ما كان وإليكم المبررات التي تجعل المرء يتحفظ على كلامهم عن "المراهقة":

1- الفكرة من ثقافة المجتمع الغربي ومن طريقة حياته

2- تخالف الإسلام، فكيف نتسامح مع المراهق ونبرر له أخطاءه، ونتقبل غضبه.. والبلوغ سن المسؤولية والتكليف؟!
وإن أولادنا يراهقون ويعانون ويتواكلون… وأبناء الصحابة كانوا في سنهم يحاربون ويتعلمون ويبدعون ويقودون الجيوش

3- وتخالف الاستقراء، وفي القرى والبادية يتمتع الشباب -بهذا العمر- بالنضج وتحمل المسؤولية ويتسلمون المسؤوليات الكبيرة ويتزوجون.

4- أصبح مبرراً وذريعة لارتكاب الأخطاء الكبيرة والصغيرة

5- وأكثر ما يثير الحيرة أن وصفهم للمرحلة يخالف الواقع والتجربة الحية التي نعيشعها اليوم؛ إذ يقولون أن المراهق يشاكس ليثبت شخصيته.
والأبناء –اليوم- هم أصحاب السلطة وصناع القرار فلماذا يراهقون وهم يحظون بكل الاهتمام؟!ولماذا يتمردون وهم يتمتعون بكافة أنواع الحريات؟!ولماذا يثورون والأهل يحققون كل طلباتهم المادية والمعنوية؟!

مقتطف من محاضرة "المراهقة وهم أم حقيقة" منشور على صفحة ط§ظ„ط£ط³طھط§ط°ط©

ومن أجمل الردود اخترت هذا الرد:

المراهقة ..
هي مصطلح غربي حديث هدفه إنتزاع الثقة من الشباب !

عبد الرحمن الناصر 21 سنة : كان عصره هو العصر الذهبي في حكم الاندلس وقد قضي فيها علي الاضطرابات وقام بنهضة علمية منقطعة النظير لتصبح اقوى الدول في عصره حتى يتودد اليه قادة اوروبا

محمد الفاتح 22 سنة : فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية التي إستعصت علي كبار القادة حينها

أسامة بن زيد 18 سنة : قاد جيش المسلمين في وجود كبار الصحابة كأبي بكر وعمر بن الخطاب ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها

محمد القاسم 17 سنة : فتح بلاد السند وكان من كبار القادة العسكريين في عصره

سعد بن أبي وقاص 17 سنة : أول من رمى سهم في سبيل الله وكان من الستة أصحاب الشورى وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إليه قائلاً " هذا خالي فليرني كل إمرؤ خاله "

الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة : جعل بيته مقرا" للرسول 13 سنة متتابعة

طلحة بن عبيد الله 16سنة : أكرم العرب في الإسلام وفي غزوة أحد بايع رسول الله صلي الله عليه وسلم على الموت وحماه من الكفار وإتّقى عنه النبل بيده حتى شلِّت أصبعه ووقاه بنفسه

الزبير إبن العوام 15 سنة : أول من سلّ سيفه لله في الاسلام وهو حواريّ النبي صلي الله عليه وسلم .

عمرو بن كلثوم 15 سنة : ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها لولا نزول الإسلام لأكل بنو تغلب الناس

معاذ بن عمرو بن الجموح 13 سنه : ومعوّذ بن عفراء 14 سنة : قتلا أبا جهل في غزوة بدر وكان قائداً" للمشركين حينها

زيد بن ثابت 13 سنة : أصبح كاتب الوحي وتعلم السيريانية واليهودية في 17 ليلة وأصبح ترجمان الرسول صلي الله عليه وسلم حفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن

الرجاء حذف كلمة مراهق أو مراهقة من قاموس المسلمين لإنه مجرد قولها تزرع في نفوس الأبناء العذر للقيام بما لا يليق بأخلاقنا تحت قبعة المراهقة



hglvhirm ,il Hl prdrm >>hgHsjh`m uhf]m hgu/l hgHsjh`m ]rdrm

من اجمل و انفع ما قرات
ما شاء الله عليك استاذتي
سلمت يمناك
سبحان الله كنت و لا زلت احارب مصطلح المراهقة و لا اسمح بذكر هذا الاسم الوهمي
لكن للاسف هناك من استعمرت عقولهم و لا يقبلون بغير ما احتلت بها بديلا فيصدون اي مسمى لم يملى عليهم من قبل الغرب و يرفضون قائلين بان المراهقة هي فعلا مرحلة و يتحججون بافعال بعض الشباب ناسين متناسين ما كان عليه الشباب في ايام رسول الله صلى الله عليه و سلم بل حتى ما كان عليه شباب الاجيال التي لا تسبقهم بكثير متعللين بذلك ان هؤلاء من زمان ليس بزمان ابنائهم لكن هنيهة لننظر قليلا الى واقع شبابنا الحالي في القرى و الاماكن النائية ما بالهم لم يصابو بداء المراهقة المزعوم هذا ?
اللهم اصلح شبابنا و شباب المسلمين كافة و اياهم

بارك الله فيك مريم على المرور الكريم
نعم المراهقة وصف أصبح عذرا لكي مشين وسيء يقوم به الأبناء..
سبحان الله آخر ما جاء في توقيعك هو ما جعلته شعارا لصفحتي على الفيس منذ مدة ههه !!

أتفق مع الأستادة فمنذ دخل هذا المصطلح مجتمعنا أصبح شبابنا مستهترا وشاباتنا لا مسؤولات بالله عليكن هل هؤولاء سنعتمد عليهم في بناء مجتمع سليم وأنا أقول في بعض الأحيان يجب الرجوع الى تربية آبائنا الصرامة وعدم الإعتراف بالمراهقة

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KHADIJA000 الشروق
أتفق مع الأستادة فمنذ دخل هذا المصطلح مجتمعنا أصبح شبابنا مستهترا وشاباتنا لا مسؤولات بالله عليكن هل هؤولاء سنعتمد عليهم في بناء مجتمع سليم وأنا أقول في بعض الأحيان يجب الرجوع الى تربية آبائنا الصرامة وعدم الإعتراف بالمراهقة

سمعت إحدى المحاضرات حيث رفض صاحبها أيضا فكرة المراهقة بل أبدل مصطلحي المراهقة والمراهق بكلمتي : النشأة والناشئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.