دخل جهاز ط§ظ„طھظ„ظپط§ط² كل بيت وكل غرفة لدرجة أنه أصبح خبزاً يومياً يتناوله ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ مع وجبات الطعام، وآخر ما تلتقطه عيونهم قبل النوم، حيث يتشربون منه سلوكياتهم وأفعالهم اليومية، محاولين تقليد كل ما يصدر عنه دون وعي، ومن الملاحظ أن الأسرة حين تترك ابنها فريسة لهذا الجهاز فإنها تضعه أمام تأثيره القوي بالصوت والصورة، بكل ما يحتوي على مشاهد عنيفة ومخلة بالأخلاق، وقد أثبتت الدراسات أن برامج ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ تظهر مشاهد عنف أكثر بـ( 50- 60مرة ) من برامج الكبار ولا يخلو الأمر من أفلام الكرتون التي تتضمن أكثر من 80 مشهد عنف في الساعة.
hgjgth. ,jHedvhji ugn sg,; hgH’thg
وقد أشارت نتائج إحدى الاختبارات التي أجريت على الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لساعات طويلة، أنه كلما كان عدد الأفلام المشاهدة أكثر، كلما كان تقييم الطفل لدرجة العنف والصور الإجرامية ضعيفاً، وكأنه أشبه بمن تناول حقنة مخدرة، حيث يشعر بالتبلد الانفعالي تجاه ما يشاهد من مناظر عنف أصبحت لا تثير شفقته وإنسانيته. والاحتمال الأخطر من ذلك أن هذا الطفل يصبح مستقبلاً غير مكترث بالضحايا الحقيقيين الذين يتعرضون لعدوان ما.
وحتى نكون أكثر موضوعية في الحكم على آثار التلفاز على الأطفال فقد أشارت الدراسات إلى نتيجتين أساسيتين: الأولى مؤداها أن مثل هذه البرامج توفر مخرجاً أو منفذاً للانفعالات المحبوسة مثل انفعالات الغضب والعدوان والكراهية، لأنها تعمل على تصريف وإزالة الانفعالات التي تثيرها هذه البرامج . أما النتيجة الثانية فيمثلها بحث رولاند ومؤداها أن برامج العنف ربما تنمي مشاعر الإحباط التي تؤدي بدورها إلى السلوك العدواني وتفسد القصص الإجرامية المعروضة وظيفة وأساليب الوكالات التي تحمي القانون وتنفذه. أما دي بور فيقول أن مثل هذه البرامج تسبب استجابات انفعالية قوية في الأطفال.
وذلك يقودنا إلى القول بأنه إلى الحد الذي يرى فيه الأطفال أو يسمعون برامج مبالغ في انفعاليتها وغير واقعية وضد المجتمع يوماً بعد يوم، فإنهم في الأغلب يخضعون لمؤثرات شرطية تجمعية غير حسنة من وجهة نظر الصحة العقلية أو النمو الخلقي .
الانعكاسات الايجابية:
– يزيد من ثقافة الأطفال نحو العالم والحياة المحيطة.
– يتعلم من خلال مسلسلات الكبار نسيج الحياة الاجتماعية والعلاقات بين الناس.
– زيادة فى الحصيلة اللغوية والمفردات والمعاني.
الانعكاسات السلبية:
– التأثير على العقيدة والدين لأن معظم الجهات المسؤولة عن انتاج أفلام الكرتون هي يابانية أو أمريكية.
– إرهاق العينين والتعب الجسدي نتيجة الجلوس الطويل بشكل غير مريح.
– قتل الخيال عند الأطفال لوجود الأفلام الخيالية
– التأثير على التحصيل الدراسي
– الجلوس الكثير يؤدي للعزلة عن الآخرين باعتبار التلفاز بديلاً عن الوسط الاجتماعي المحيط
– استخدام العنف والقوة كوسائل رئيسية لحل المشكلات
– الإجرام أو الانحلال الأخلاقي الذي قد ينجم عن مشاهد أفلام ومسلسلات الكبار وتقليدها
– الكسل والخمول وقلة الحركة وبالتالي السمنة
– يقلل من الإبداع والتفكير بشكل مستقل، حيث الطفل مجرد متلقي سلبي للمعلومة دون أن يكون له أي دور إيجابي أو تغذية راجعة.
– قد يشاهد الأطفال أفلاماً غير أخلاقية وبالتالي يبلورون أفكاراً خاطئة عن العلاقات الجنسية.
– التقليل من استخدام التلفزيون لمدة ( 1-2) ساعة يومياً مع الاهتمام بالنوعية.
– اجعل أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو خارج حجرات الأطفال ولا تضعه في أكثر الأماكن ظهوراً في المنزل، بل في مكان بعيد حتى لا يكون ضيفاً دائماً على الأسرة.
– تعرف على محتوى البرامج التي يشاهدها الأطفال، حتى لو كانت مخصصة لهم.
– أجب عن أسئلة الأطفال التي تدور في أذهانهم حول ما يستجد عليهم من مفاهيم شاهدوها، وصحح معتقداتهم الخاطئة.
– عدم استخدام التلفزيون أو ألعاب الفيديو قبل الذهاب إلى المدرسة أو قبل أداء الواجبات، وتحديد مواعيدها.
– افتح التلفزيون فقط عندما تريد مشاهدة برنامج له قيمة، ولا تفتحه لمجرد الاطلاع على ما فيه من برامج.
– تعويد الطفل على التفريق فيما يشاهده بين الواقع والخيال، وعدم تقليد كل شيء يراه الطفل.
– احترس من متابعة المشاهد الانفعالية التي تبقى عالقة في أذهان الأطفال حتى النوم.
– كن مشاهداً ايجابياً، وعود أبناءك على انتقاد ما يشاهدونه، وأخذ رأيهم فيما يتم عرضه وكن واضحاً مع أطفالك في إرشادهم نحو البرامج النافعة.
– كن مثلاً جيداً وقدوة حسنة في الإقلال من متابعة التلفاز.
– أعط نشاطاً بديلاً للطفل عن مشاهدة التلفاز كممارسة الأنشطة والهوايات.
اصبح التلفاز هو صديق الاطفال
لكن وجب اعطاء لكل حاجة وقتها
متلا عوديه على قناة سمسم للاطفال زوينة بزاف
دخليه افجر طاقته في الرياضة متل الكاراطيه
خصصي ليه وقت لحفظ القران
اعطيه وقت للكتابة والرسم
دخليه معاك للمطبخ اساعدك في تحضير الاكل
خليه اساعدك في اعمال البيت وهو فرحان
ماشي غير ادخل امشي نيشان للتلفاز كانه مبرمج معاه
دائما عينك عليه من بعيد ومن قريب
عندك الحق اختي فهو بالفعل كيدخل نيشان للتلفاز سواء مع 12 او 6 دائما اول ما كيدير هو التلفاز كنحاول نعطيه شي حوايج يديرهوم و لكن دائما كيتهرب بحجة انه عيان,و في نفس الوقت كنقول خاصو يرتاح شوية عاد ينوض يخدم الواجبات المدرسية ديالو و الله إلا حرت، فهاد الوقت ماشي بإمكاني ندخلو لشي رياضة و الحمد لله كان بباه كيحفظو القرآن والحمد لله عندو قابلية للحفظ لكن بباه اوقاتو قبيحة وماكاتوالموش معاهوم و دابا مابقاش عندو الوقت لدراري الا يوم الاحد وماعرفت كيفاش نتصرف بوحدي خصوصا فالعطل
الله يعاونا و يقدرنا على تربيتهم تربية صالحة