[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمان الرحيم
في بيتنا ط´ظ‚ط§ظˆط© مفيدة ,, ولكن حاذروا من الانطواء
،* حوار : عذراء الحسيني
ترتبط سنوات ط§ظ„ط·ظپظ„ الأولى بالشقاوة, ومن النادر أن نجد طفلا لا يمارس الشقاوة, واذا كان جري
ولعب وشقاوة ط§ظ„ط·ظپظ„ من الأمور الطبيعية لدى الطفل، فإن بعض الأسر ترى في ط´ظ‚ط§ظˆط© طفلها مصدر
ازعاج مستمر,, بل ان بعض الأسر تكاد تصرخ: في بيتنا طفل شقي، ماذا نفعل معه؟
التقينا الدكتورة نادية الحمدان استاذة علم النفس لتحدثنا عن ط´ظ‚ط§ظˆط© الأطفال.
في البداية تحدد لنا د, الحمدان بداية سنوات الشقاوة بالنسبة للأطفال فتقول: ط´ظ‚ط§ظˆط© ط§ظ„ط·ظپظ„ شيء
طبيعي جدا، وهذه الشقاوة تبدأ منذ السنوات الأولى بعد ان يتعدى العامين، حيث يبدأ ط§ظ„ط·ظپظ„ في
الجري واللعب والشقاوة، وكلما زادت سنه ونموه ازداد نشاطه وشقاوته فنجده يلعب في أدوات
المنزل أو يكسر الألعاب أو يشخبط على الجدران، ويملأ البيت ضجيجا، والشقاوة هي وسيلة ط§ظ„ط·ظپظ„
لفك رموز هذا العالم الكبير الذي يعيش فيه، وعن طريق الشقاوة يكتسب خبراته العديدة.
كره ط§ظ„ظƒط¨ط§ط± للشقاوة
،* وعن نظرة ط§ظ„ظƒط¨ط§ط± لشقاوة ط§ظ„ط·ظپظ„ تقول د, الحمدان: واذا كان ط§ظ„ط·ظپظ„ يعتبر في اعماقه ان
الشقاوة
حق من حقوقه، ووسيلة لاكتشاف خبرات جديدة، فإن هذه الشقاوة تصطدم بفكر ط§ظ„ظƒط¨ط§ط± الذين يتعاملون
مع ط´ظ‚ط§ظˆط© ط§ظ„ط·ظپظ„ على انها مصدر ازعاج لهم، حيث ان هذه الشقاوة تزيد الفوضى في البيت لأن ط§ظ„ط·ظپظ„
لايدرك النظام، والكبار عادة لايحبون ط´ظ‚ط§ظˆط© الاطفال متناسين انهم كانوا يوما اطفالا يمارسون
شقاوتهم، فلماذا يحرمون ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ من اللعب والحركة.
الشقاوة أفضل من الانطواء
وعن أسباب ط´ظ‚ط§ظˆط© ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ تقول د, الحمدان: الشقاوة مظهر طبيعي من مظاهر الطفولة والطفل الذي
لعبه وحركته تمثل سلوكا غير طبيعي، ويدل على ان بالطفل شيئا من الانطواء يحتاج الى علاج،
واللعب والحركة طالما كانت دون مبالغة فلا خوف منها وربما اختلف لعب أطفال الأمس عن اليوم,
فبالأمس كانت البيوت واسعة ومساحتها كبيرة للانطلاق والحركة، أما اليوم فقد ضاقت البيوت على
اطفالنا واصبح مكان ممارسة اللعب محدودا.
الأولاد ط£ظƒط«ط± ط´ظ‚ط§ظˆط© من البنات
،* وعن الفرق بين ط´ظ‚ط§ظˆط© الأولاد والبنات تقول د, الحمدان:
،- عادة فإن الأولاد ط£ظƒط«ط± ط´ظ‚ط§ظˆط© من البنات، لكن في حالات شاذة تكون البنت ط£ظƒط«ط± شقاوة،
بالاضافة الى ان الولد عادة يتمتع بقوة عقلية ط£ظƒط«ط± من البنت.
معاملة الأسرة
،* وعن كيفية تعامل الأسرة مع ط´ظ‚ط§ظˆط© ط§ظ„ط·ظپظ„ تقول د, نادية:
،-لابد للأسرة ان تعلم أولا ان ط´ظ‚ط§ظˆط© الطفل، طالما كانت في الحد الطبيعي، فهي حق للطفل ومظهر
عادي لا غبار عليه، ولابد للأسرة ان تكون على دراية تامة بحاجات ط§ظ„ط·ظپظ„ النفسية والاجتماعية
في هذه المرحلة حتى تعرف كيف تتعامل معها، كما اننا لابد ان نشجع ط§ظ„ط·ظپظ„ على الخروج واللعب مع
اقرانه، والحاق ط§ظ„ط·ظپظ„ بالأنشطة التربوية والرياضية حتى يفرغ ط§ظ„ط·ظپظ„ طاقاته في اشكال ترفيهية
مشروعة ومفيدة لتنشئته، ولتقوية ثقة ط§ظ„ط·ظپظ„ بنفسه، ان اشباع حاجات ط§ظ„ط·ظپظ„ بأسلوب واع في هذه
المرحلة يؤدي الى ابعاده عن الشقاوة غير المرغوب فيها والتي تمتد الى العدوانية.
واخيرا تحذر د, نادية من استخدام الضرب والأساليب العقابية التي تتميز بالقسوة، فإذا كان
الطفل قد أخطأ فليحاول ط§ظ„ظƒط¨ط§ط± ازالة العوامل السيئة التي جعلته يسلك هذا السلوك، فالضرب قد
يؤدي بالطفل الى العناد والعدوانية.
المصدر: جريدة الجزيرة
[/align]
arh,m hgH’thg Hojd lilm H;ev hglah;g hggi hgsghl hgsghl ugd;l hgyhgdm hg’tg hg;fhv center []h odvh d,l vflh shvm ugn ugd;l ikh; ,fv;hji ,vplm rdl ;lh ;hk ;edvh
جزاك الله خيرا أختي الغالية أم سارة على الموضوع،فعلا هناك من الكبار من لا يعتقد بأن الشقاوة من حق الطفل يريده كما يحب ،يتناسى أنه في يوم ما كان ربما أكثر شقاوة من ابنه.
موضوعك أعجبني جدا فهو جد قيم يحمل توصيات جد مهمة ان طبقنها تفادينا كثيرا من المشاكل مع أطفالنا.[/align]