تخطى إلى المحتوى

تأثر الطفل بالمحيط الفكري والاجتماعي

  • بواسطة

تأثر ط§ظ„ط·ظپظ„ ط¨ط§ظ„ظ…ط­ظٹط· ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ والاجتماعي
يخلق ط§ظ„ط·ظپظ„ وهو خالي من أي تربية أو أفكار وشيئا فشيئا التربية التي يتلقاها ط§ظ„ط·ظپظ„ هي من يساعده في تكوين شخصيته وأفكارة، وطبعا الإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ ظˆط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ المحيط بالطفل له تأثير مباشر في أفكار وشخصية الطفل، وتأثيره له عدة أوجه؛ هناك طفل يتقمص لأفكار الآخرين وشخصيتهم، وهناك طفل ترتد عليه أفكار الآخرين عكسيا وتمحو أفكاره أو تجمدها وغيرها الكثير.

لذلك يجب التفكير جيدا وأكثر من مرة بالإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ ظˆط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ الذي سينشأ ط§ظ„ط·ظپظ„ وسطه؛ لأنه يساهم في تربية ط§ظ„ط·ظپظ„ من عدة جهات ويزرع ركائز في شخصيته قد تبقى ثابتة طوال العمر.

والسؤال هو كيف يمكن لنا أن نجعل الإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ مناسب لتربية الطفل؟

طبعا يمكن للمربي أن يحد من مخاطر الإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ الذي يحيط بالطفل وأن يجعله أفضل إن أحسن التصرف وان أرفق تصرفاته بخطوات مساعدة منها:

1– العمل على تواجد عناصر متمتعة بأفكار سليمة ضمن الإطار المحيط بالطفل، مثلا إن كان هناك أقرباء متصفين بفكر سليم يمكن لنا أن ندخلهم ضمن الإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ المحيط بالطفل وأن نجعل تواجدهم واختلاط ط§ظ„ط·ظپظ„ معهم بشكل مستمر.

2– عدم إفساح المجال للطفل بالاختلاط مع أطفال آخرين أو أناس آخرين من ذوي التفكير السيئ والمستوى الاجتماعي التربوي المنخفض؛ لأن هذه العناصر ستؤثر في أفكار وتربية ط§ظ„ط·ظپظ„ من كافة النواحي، والأفضل انتقاء عناصر متمتعة بدرجة عالية من الفكر والتربية، ودفع ط§ظ„ط·ظپظ„ للاندماج معها، وهنا سيستفيد كثيرا من احتكاكه بها.

3– التعامل والتواصل ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ ظˆط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ بين العناصر المنتمية للإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ المحيط للطفل يجب أن تكون مدروسة وغير همجية، عمادها احترام الأفكار وإفساح الفرصة أمام الجميع للتعبير عن شخصية الفرد وأفكاره وعدم الاستهزاء بها؛ فالطفل عندما يرى أسلوب التعامل ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ هذا ضمن الإطار المحيط به ينتقل إليه هذا الأسلوب بشكل مباشر ويتأصل في شخصيته، بل ويعمل على تطويره لاحقا.

4– جعل إحدى صفات الإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ المحيط بالطفل هي الليونة الفكرية. هذا الأمر مهم جدا للتربية الفكرة للطفل، أما الفكر المتشدد في الأفكار والطباع فهذا أمر سيؤثر سلبا على ط§ظ„ط·ظپظ„ من جهة ستعوده، ومن جهة ثانية سيدفعه لكبت أفكارة لأنه يعلم أن الإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ المحيط به لا يتقبل طرح أفكار وآراء خارجية.

5- اتصاف الإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ المحيط بالطفل بحسن الاستماع للآراء وخاصة للأطفال؛ فالطفل دوما بحاجة إلى من يسمعه وإلى من يطرح أفكاره أمامه، وإن كان الإطار ط§ظ„ظپظƒط±ظٹ المحيط به إطار صاد ومانع ورافض للاستماع لأفكار ط§ظ„ط·ظپظ„ هنا سنزعزع أفكار ط§ظ„ط·ظپظ„ وسندفن تألقها الذي من المحتمل أن تصل إليه إذا منحناها فرصة صحيح. إن أفكار الصغار صغيرة ولكن إن استمعنا إليها وإن ساعدنا ط§ظ„ط·ظپظ„ لتطوير أفكاره ستكبر وقد تكون أفكاره أفضل بكثير من أفكار الكبار.

أحيانا نلاحظ أن ط§ظ„ط·ظپظ„ لا يمتلك أفكارا خاصة بل مستوردة؛ فهو إما يتأثر بتلك الأفكار ويتبناها، وإما تفرض عليه بقوة إلى درجة أن ينسى أن يفكر بعقله لا بعقولهم.

ومن الضروري أن نعطي الأمر حقه من العمل والجهد فأفضل شيء يمكن تنميته لدى الأطفال هو الفكر لأن الأفكار تولد الإبداع والإبداع يولد النجاح والتفوق.

ومن منا لا يريد أن يرى أبناؤه متفوقين ومبدعين، بل نرغب أن نراهم في أعلي مراتب الإبداع، وهذه الرغبة يتطلب تحقيقها العمل الصحيح والتفكير السليم بالإطار الذي يحيط بالطفل؛ لأنه سيؤثر في فكر ط§ظ„ط·ظپظ„ حتى سنوات عديدة إلى أن يقوى عود ط§ظ„ط·ظپظ„ وفكره، وبالتالي يمكنه من أن يفرق بين الفكر السليم والفكر السيئ.


jHev hg’tg fhglpd’ hgt;vd ,hgh[jlhud jHjv

شكرا لك اختي على الموضوع المفيد

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

جزاك الله خيرا اختي على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.