أرضعيه هم ط§ظ„ط¢ط®ط±ط© ظˆط§ظ„ط¯ط¹ظˆط© في مهده ذة. البتول بيشا، 2024/04/15 كثير من الأمهات تلك ط§ظ„طھظٹ تحرص على إيقاظ طفلها قبل موعد ذهابه إلى ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© بوقت طويل، حتى يتمكن من تناول فطوره ولبس ملابسه، وفي كل صباح تضع حلقة في أذنه: ذاكر يا بني واجتهد كي تنجح وتأخذ الشهادة لتجد لك مكاناً في الجامعة ثم وظيفة ممتازة ثم طھط¨ظ†ظٹ بيتاً وتتزوج، تلك هي الوصية وذلك الهدف الذي تربي الأم طفلها كي يصل إليه. مَن مِن الأمهات ط§ظ„طھظٹ ترضع طفلها هم الدعوة في مهده؟ ثم بعد فطامه تربي نفسها أولاً على تعويده على الواجبات الشرعية المطلوبة منه، تغرس في نفسه الطرية منذ الصغر حب السنة النبوية وحب صاحبها فيصبح وهي تردد على مسمعيه ط£ط°ظƒط§ط± الصباح، توضئه وتدفعه للمسجد كي يصلي الفجر، تحثه كي يطوي ركبتيه في حلقة القرآن. تنهره إذا مد يده اليسرى إلى الطعام ولم يسم "يا غلام سم ط§ظ„ظ„ظ‡ وكل بيمينك وكل مما يليك". وإذا حل ط§ظ„ظ…ط³ط§ط، أسمعته ط£ط°ظƒط§ط± ط§ظ„ظ…ط³ط§ط، وإذا وضع جنبه للنوم أسمعته المعوذتين وورد النوم.من منا تلك الأم ط§ظ„طھظٹ ترسل في يد ابنها طعاماً للجار الفقير؟ من منا تلك الأم ط§ظ„طھظٹ تولي أبنائها عناية خاصة؟ وترى أنهم عماد الأمة مستقبلاً وهم أحفاد السلف الصالح، تحتسب الأجر في تربيتهم، تدفعهم إلى المعالي، ترسخ في نفوسهم القيم الفاضلة، تروى لهم سيرة ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ ودعوته وصبره ومعاناته وسيرة ومعاناة أصحابه والعلماء الأخيار حتى تغرس في نفوسهم الصافية ظ…طط¨ط© هذا الدين ومحبة حمله. من منا تلك الأم ط§ظ„طھظٹ إذا سمعت الآذان للصلاة دفعت ابنها للصلاة دفعاً؟ من منا من تحمل هم تنشئة طفل قلبه معلق بالمساجد؟ لا يزال المسجد أهم جامعة عرفتها البشرية، بدءًا من مسجد قباء، الذي بناه الرسول-صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم-، ومرورًا بالمساجد التاريخية- المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، والمسجد النبوي-، وغيرها الكثير والكثير.وقد أثبت المسجد أنه المكان الطبيعي القادر على صناعة شخصيات ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ساهمت في حمل لواء الدعوة عبر كل هذه القرون، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ التوبة الآية18. وحتى نُعيد للمسجد رسالته ودوره ليعود لنا بأمثال ط£ط·ظپط§ظ„ الصحابة لابد أن نمهد الطريق للأبناء للوصول إليه والتعلق به، وأن ظ†ط؛ط±ط³ في نفوسهم معنى الشاب ذي القلب المعلق بالمسجد؛ ليكون أبناؤنا ممن يظلهم ط§ظ„ظ„ظ‡ في ظله يوم لا ظل إلا ظله. فهذا "جابر بن سَمُرة"- رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه- قال: "صليت مع رسول الله- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- الصلاة الأولى (يعني صلاة الظهر)، ثم خرج إلى أهله فخرجت معه فاستقبله ولَدان، "فجعل صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يمسح خدَّي أحدهما واحدًا واحدًا"،قال جابر: وأما أنا فمسح خدَّيَّ فوجدت يدَه بردًا وريحًا، كأنما أخرجها من جونة عطار"، فالمسجد هو النواة ط§ظ„طھظٹ تُخرج لنا شبابًا ناشئين في طاعة الله. رحلة خيالية كثيرة هي تلك الوسائل ط§ظ„طھظٹ يمكننا أن نسلكها من أجل أبناء قلبهم معلق بالمساجد، ومن ضمن هذه الوسائل رحلة لكنها رحلة من نوع خاص، فهي رحلة خيالية، ومن هذه الرحلة سنوضح للأبناء أهم المساجد عبر التاريخ الإسلامي منذ بناء المسجد الأول في الإسلام، وهو قباء، ونحاول أن نسرد لهم أهم الأحداث ط§ظ„طھظٹ شهدتها هذه المساجد في فترات ظ…ط®طھظ„ظپط© إلى جانب أن نجمع بعض ط§ظ„طµظˆط± لمساجد قديمة ولنفرض أننا سافرنا إلى بلاد ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© أن نقوم بزيارة إلى المساجد التاريخية. رحلة حقيقية إلى جانب الرحلة الخيالية ط§ظ„طھظٹ قمنا بها سابقًا يمكننا القيام برحلة حقيقية مع الأبناء فنأخذهم في ط¬ظˆظ„ط© بالسيارة إلى المساجد القديمة والحديثة في المدينة للتعرف عليها، وحبذا لو اصطحبناهم إلى المسجد الذي كان يُصلي فيه الأب في صغره مع والده فهذا الشيء سيقدرونه ويحرصون على تقليده. صلاة الجمعة إن اصطحاب الأبناء لصلاة الجمعة- خاصةً الفتى الذي لا يعبث أو يركض أو يزاحم الكبار- لهو من الأمور ط§ظ„طھظٹ يجب الحرص عليها؛ لأنها تعد الدرس الأول لتعلقه بالمسجد، وحتى نجعل صلاة الجمعة كزيارة جدهم أو عمهم أو بعض الأصدقاء أو أخذهم إلى الأسواق القديمة، وهذا من شأنه أن يغرس حبًا وترابطًا بين الابن والمسجد. وتدريب الابن على حُسن الاستماع والإنصات وفهم الخطبة في صلاة الجمعة أو العيدين وسؤاله عن مفهومها، وماذا استفاد منها؟!! ثم نطلب منه نقل أهم مفاهيم الخطبة لأقرانه وأقربائه. الصحبة الصالحة كذلك نشجعه على التعرف على الأصدقاء في المسجد، وذلك من شأنه أن يؤلف بين ظ‚ظ„ظˆط¨ المسلمين، ويُشعر الابن بالودّ والمحبة مع من حوله فتنشأ صداقة بينه وبين المسجد وروّاده، وإذا كان الفتى أكبر سنًا فلابد من مُصاحبته، وتكوين صحبة صالحة تُشجعه على ارتياد المساجد، كما علينا أن نرغبه في كثرة الخُطا إلى المساجد، فعن أبي هريرة قال: قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… "من تطهَّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة" أخرجه مسلم. في المسجد نعلِّم أبنائنا آداب المسجد، بدءًا من الدخول بهدوء ووضع الحذاء في المكان المخصص له، وعدم الركض والابتعاد عن مزاحمة الكبار، والانتباه واليقظة للخُطبة، وعدم العبث بالأشياء داخل المسجد. سيتعوَّد الفتى على ارتياد المساجد ليتابع الدرس الأسبوعي لحفظ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† أو مراجعة الأحاديث أو شرح صفحات من أحد كتب الفقه، فعن عثمان -رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه- عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قال: "خيركم من تعلم ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† وعلمه" أخرجه البخاري، وفي هذه الحالة سيتعلَّق قلبه بالمسجد. كما أن لصلاة التراويح في ط±ظ…ط¶ط§ظ† أثرًا كبيرًا في النفوس المؤمنة، فإذا اصطحبنا الأبناء لصلاة التراويح واعتادوا على سماع ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† وأداء الصلاة فذلك تغذية نفسية لهم ينتظرونها من ط±ظ…ط¶ط§ظ† إلى رمضان. هذا إخواني أخواتي، مقترح لربط ظ‚ظ„ظˆط¨ أبنائنا ببيوت ط§ظ„ظ„ظ‡ فمن يتصدق علينا بتجارب أخرى لصقل جوانب من شخصية شباب نأمل أن يشبوا في طاعة ط§ظ„ظ„ظ‡ حتى يكونوا من السبعة الذين يظلهم ط§ظ„ظ„ظ‡ في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟
Hvqudi il hgNovm ,hg]u,m td li]i H`;hv lojgtm lpfm gidi H’thg hgl]vsm hglshx hggi hgjd hgvs,g hgw,v hgkfd hgrvNk jfkd odhgdm ]v[m [,gm vlqhk avp ugn ugdi Ysghldm ,sgl kyvs rg,f ;lh
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا أختي mimicha على النصيحة الرائعة هذا واجب على كل أم وأب مسلمين ،لكن لا نرى نتيجة هذا العمل في زمننا ! فيا ترى هل نحن لا نطبقه كما ينبغي ؟ أم هناك عوامل أخرى كثيرة مؤثرة تجعل شبابنا ينسى ما تربى عليه في الصغروينجرف نحو التيار الغالب بدون وعي ؟ [/align]
جزاك الله خيرا اختي موضوع قيم