[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمان الرحيم
إفشاء ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ظ„ط£ط³ط±ط§ط± ط§ظ„ظ…ظ†ط²ظ„ ظ…ط´ظƒظ„ط© لها حل ط¨ط¥ط°ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ..
إذا كانت طفلك يفشي أسرار منزلك فلاتنزعجى فبعض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ يتمتعون بخيال واسع يدفعهم إلى
اختراع القصص ، وقد يلجأ الطفل إلى ط§ظ„ظƒط°ط¨ والمبالغة من غير قصد، لأن ذاكرته تعجز عن الإحتفاظ
بكل التفاصيل، فيحذف بعضها ويضيف أشياء من عنده. وهذا الأمر يزول عادة عندما يكبر الطفل، ويصل
عقله إلى مستوى يميز فيه بين الحقيقة والخيال. وقد تكون المبالغة نتيجة شعور الطفل بالنقص، أو
رغبة منه في أن يكون مركز الإنتباه والإعجاب، أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية ، إذا
كان الأمر كذلك يجب الانتباه إلى الطفل وعلاجه منذ الصغر.
عليكِ اتباع الخطوات الأتية :
1- ساعدي طفلك على أن يدرك الفرق بين الواقع والخيال.
2- اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصة ط§ظ„طھظٹ يرويها، ثم اطرحي عليه أسئلة حولها، حتى يستنتج
بنفسه أن بعض أجزاء القصة غير حقيقي.
3- علميه أن ط§ظ„ظƒط°ط¨ والمبالغة في ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… وإفشاء أسرار البيت وكل ما يحدث فيه، أمور غير مستحبة وينزعج منها الناس
.
4- تجنبي الظروف ط§ظ„طھظٹ تشجعه على المبالغة أو تضطره إليها كدفاع عن النفس.
5- ابحثي عن أسباب مبالغة طفلتك في اختلاق القصص وافشاء الأسرار، وما الذي يدفعها إلى ذلك.
إذا كانت تفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاتها ولما تقوم
به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس كوني أقل قسوة، وكافئي طفلك إن التزم الصدق ولم يفشي
الأسرار. وفي النهاية على الكبار المحيطين
بالطفل التزام الصدق وعدم افشاء أسرار الغير أمامه، لأنه قد يقلد من في البيت. لذلك يجب أن ننتبه
لأنفسنا، لنقدم لهم نموذجا أفضل داخل البيت، ونكون لهم قدوة .
منقول [/align]
Ytahx hgH’thg gHsvhv hglk.g la;gm gih pg fY`k hggi gluvtm Hojd hgl,sl hgjd hgsghl hgsghl ugd;l hgkhs hg’vr hg;ghl hg;`f f’vdrm d[df odvh shvm schg ugn ugd;l ydv ikh; ,fv;hji ,vplm ,r] ,;g ;lh
جزاك الله خيرا أختي أم سارة على مواضيعك القيمة والمفيدة.
بخصوص افشاء الأطفال لأسرار البيت أظنه شيء فضيع ويجب تفاديه بشتى الطرق من بينها الطرق التي ذكرت .وأهم شيء أن خصوصيات البيت يجب أن لا يعرفها الناس وللأسف هناك من يتعمد سؤال الأطفال لمعرفة كل ما يقع في البيت والطفل بنية سليمة يجيب وقد يستدرج في الكلام بطريقة ذكية من السائل لذا كما قلت يجب أن نعلمه أن الكذب والمبالغة في الكلام وإفشاء أسرار البيت وكل ما يحدث فيه، أمور غير مستحبة .[/align]
سررت بمرورك أختي مليكة لشهب على الموضوع
نعم أختي كثيرون هم من يستدرجون الأطفال لإفشاء الأسرار البيتية ،وأظن أن من يفعل هذا في الغالب هو أيضا من العائلة الكبيرة لذى يكون الطفل المسكين في مأزق و لا يجب أن نلومه ،بل يجب أن نحذر من كشف بعض الأسرار الثقيلة أمام أطفالنا.[/align]
وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4 على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5 تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6 غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7 لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8 اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10 إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.