السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
مرحلة تدريجية تستهل منذ سنّ 4 أشهر كيف طھطھط¹ط§ظ…ظ„ظٹظ† مع ط·ظپظ„ظƒ ط£ط«ظ†ط§ط، «الفطام»؟
تستهلّ مرحلة «الفطام» حين يبدأ إدراج الطعام ضمن وجبات الطفل المعتمدة على الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية حصراً. وقد تبدأ هذه المرحلة بعد بلوغ الطفل الشهر الرابع من عمره وتمتدّ حتى اتمامه العامين، وهي السن المثالية للفطام النهائي من طظ„ظٹط¨ الأم. .
توصي منظمة الصحة العالمية بتقديم الأطعمة إلى الطفل من سن 4 إلى 6 أشهر، لكن يجب، قبل ذلك، ارضاع الطفل سواءً رضاعة طبيعية أو بواسطة الحليب المعلّب. كما تنصح بمتابعة معدّل نمو الطفل، فإذا كان معدّل نموّه بطيئاً يمكن الاستهلال بتغذيته بواسطة الأطعمة مع بلوغه شهره الرابع، أما إذا كان معدّل نموّه طبيعياً فينصح بالانتظار حتى يبلغ شهره السادس. وتحذّر «المنظمة» من تقديم الأطعمة للطفل قبل هذه السن لأن معدته تعجز عن الهضم، بالإضافة إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن يسبّب له الحساسية.
لماذا «الفطام»
بعد عمر السنتين؟
وتشرح استشارية طب ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الدكتورة آمال بدر الدين «أن الرضاعة تمثّل نظاماً غذائياً توفّره الأم لطفلها، وتنسج علاقةً روحية تجمع بينهما. لكن هذه العلاقة تم تحديدها بمدة زمنية، وذلك وفق النص الشرعي: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد ان يتم الرضاعة}. وتضيف: «أمّا استمرار الرضاعة بعد بلوغ الطفل عامين من عمره فإنّه يسحب من المخزون الذي يحتفظ به جسم الأم ما يؤثّر على صحتها. كما أن الطفل يكون قد بدأ في هذه السن المشي والكلام، وأصبح يعتمد على نفسه، علماً أن انفصاله عن الأم في هذا الوقت يعتبر ضرورةً من أجل تنمية شخصيته المستقلّة».
الطريقة المثالية
وتذكر بدر الدين «ان هناك طرقاً عدّة لـ «فطام» الطفل النهائي، وتعدّدها وفق الشكل التالي:
< «الفطام الفجائي» يتمثّل في وضع حدّ لعملية الرضاعة مرّة واحدة وبلا رجعة وبدون مقدّمات! ونظراً إلى صعوبة هذه الطريقة على نفسية الطفل والام معاً، يفضّل عدم اللجوء إليها سوى في ط¸ط±ظˆظپ قهرية كمرض الأم أو سفرها.
< «الفطام الطبيعي» يترك الطفل ليختار التوقيت المناسب لإنهاء عملية الرضاعة من تلقاء نفسه، علماً أن هذه الطريقة غير محبّذة لأن الطفل قد يتمسّك بالرضاعة لتضطر الأم إلى اعتماد الطريقة «الفجائية» بعد بلوغه عمر السنتين.
< «الفطام التدريجي»: يتمّ استبدال أحد أوقات الارضاع بوجبة خارجية على مدى شهور ليتحوّل نظام الرضيع الغذائي من طظ„ظٹط¨ الام إلى الطعام، وتقلّ مرّات الإرضاع تدريجياً لتصل قبل أن يتمّ الطفل العامين من عمره إلى مرّة واحدة خلال ط§ظ„ظٹظˆظ… أو خلال يومين. وهذه الطريقة مريحة لنفسية الطفل ومفيدة للأم.
الأفضل لطفلك
هذه المعلومات تطلعك على نوعية الغذاء الذي يجب أن يتناوله ط·ظپظ„ظƒ بعد «الفطام» مباشرةً:
< في الشهرين الرابع والخامس: يفضّل عدم تقديم أية أطعمة للطفل والاكتفاء بالعصائر الطبيعية التي يمكن تحضيرها في المنزل، ولعلّ أفضلها هو ط¹طµظٹط± ط§ظ„طھظپط§ط وعصير الجزر.
< في الشهر السادس: يمكن أن يشمل طعامه الزبادي المنزوع الدسم والبسكويت السادة. وفي هذا الشهر، يمكن أن تبدأ الأم إطعام طفلها الحبوب المطحونة كالقمح والأرز، بالإضافة إلى العصائر مع ملاحظة أن الطفل في هذا العمر تكفيه خمس وجبات في ط§ظ„ظٹظˆظ… تستكمل بالرضاعة الطبيعية.
< في الشهر السابع: يمكن تقديم الفاكهة المهروسة للطفل كالكمثرى والموز، والخضر المسلوقة بعد فرمها كالجزر والكوسى والبطاطس، والشوربة، بالإضافة إلى الزبادي والحبوب.
< في الشهر الثامن وحتى الشهر العاشر: تشمل لائحة طعام الطفل اللحوم الحمراء والبيضاء بعد سلقها جيداً وتفتيتها في طبق الخضر أو الأرز المسلوق.
< في عمر السنة: يمكن للطفل أن ينضمّ إلى أفراد الأسرة ويتناول الطعام مثلهم، إلى جانب تناوله اللبن والحليب المعلّب، بالاضافة إلى الرضاعة الطبيعية.
قبل البدء بالفطام النهائي
< تجنبي بدء فطام الطفل خلال شهور الصيف لتلافي إصابة طفلك، قدر الممكن، بالنزلات المعوية.
< يفضّل اللجوء إلى «الفطام» حين تلاحظين أن ط·ظپظ„ظƒ يتمتّع بصحّة جيّدة، وامتنعي نهائياً عن البدء ب «الفطام» ط£ط«ظ†ط§ط، إصابته بمرض معيّن.
< يفضّل اتباع طريقة «الفطام التدريجي» لتجنّب إصابة الطفل باضطرابات هضمية.
< يجب مراعاة ط´ط±ظˆط· النظافة عند اعداد وجبة الطفل لأن معدته قد اعتادت على طظ„ظٹط¨ الأم المعقّم.
< يجب الهاء الرضيع بألعاب ط¬ط¯ظٹط¯ط© تلفت انتباهه وتعينه على تحمّل مشقة «الفطام»، خصوصاً في الوقت الذي يعتاد فيه على الرضاعة.
< لا تحملي طفلك، بعد فطامه، بالطريقة التي كان يستعد ظپظٹظ‡ط§ للرضاعة حتى لا يتذكر هذا الأمر. وإذا كان الطفل لم يبلغ بعد عامه الأوّل يمكن منحه الحليب المعلّب في موعد الرضاعة المعتاد.
< تحلّي بالصبر ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يلهو ط·ظپظ„ظƒ بالأطباق والأكواب لأنه غير معتاد على استخدامها، وسينسكب الطعام منه مرّات عدّة قبل أن يعتاد على الوضع الجديد.
< حدّدي مواعيد خاصّة لإطعامه، ولا تقدّمي له الطعام سوى ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يشعر بالجوع، وامتنعي عن تقديم ط§ظ„طظ„ظˆظ‰ والشوكولا قبل موعد وجبته، واجعليها كمكافأة له بعد الفراغ منها. ولا تقدّمي له أية أطعمة بين الوجبات.
< يفضّل أن يشارك الطفل المفطوم الأسرة في تناول الوجبات الرئيسية لفتح شهيته وزيادة ارتباطه بأفرادها، والحدّ من تعلّقه بالأم حصراً ونسيانه أمر الرضاعة. كما يفيده تقليده للكبار في اتقان مهارة تناول الطعام.
عندما تقدّمين طعاماً جديداً لطفلك…
< جرّبي صنفاً واحداً من الطعام، وعندما يعتاد الطفل عليه جرّبي صنفاً اخر ما يعطيك الفرصة لتحديد الصنف الذي يتسبّب في إصابة الطفل بالحساسية.
< إذا تعرّض ط·ظپظ„ظƒ للقيء أو الاسهال أو الانتفاخ أو الطفح الجلدي بعد تناوله صنفاً جديداًمن الطعام، يجب التوقف عن تقديم هذا الأخير، فقد يكون هذا مؤشراً الى حساسية الطفل من هذا الصنف. ويجب ط§ط³طھط´ط§ط±ط© الطبيب فوراً.
< إذا كان الطعام جديداً عليه، قومي باعطائه ملعقة واحدة منه في ط§ظ„ظٹظˆظ… الأوّل، وملعقتين في ط§ظ„ظٹظˆظ… الثاني، وثلاثة في ط§ظ„ظٹظˆظ… الثالث إلى أن يعتاد طعمه.
< إذا رفض ط·ظپظ„ظƒ نوعاً معيناً من الطعام، يمكنك الانتظار لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قبل تقديمه إليه مرّة أخرى إذ تتغيّر براعم التذوق لديه خلال هذه المدة.
< لا تقدّمي لطفلك طعاماً جديداً ط£ط«ظ†ط§ط، مرضه.
< قدّمي الطعام لطفلك ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© لطيفة، وذلك عبر استخدام الملاعق والأطباق التي تحمل الألوان الجذّابة.
< دعي الطفل يحدّد الكمية التي يحتاجها من الطعام، واحرصي على أن يكون طعامه مغذياً. فالنوع أهم من الكم لدى الرضيع .
للأمانة منقول
;dt jjuhlgdk lu ‘tg; Hekhx hgt’hl ????? lkr,g hggi hgH’thg hgjthp hgpg,n hg[]d] hg[.v hgd,l hgsghl hgsh]m hsjahvm f’vdrm pgdf []d]m av,’ ugn ugd;l /v,t uwdv uk]lh tdih ???? ;lh
جزاك الله خيرا أختي على الموضوع
نعم أختي ،كثير من الأمهات يجدن مرحلة الفطام صعبة ويتمنين لو يسألن عن معلومات عنها
وموضوعك بإذن الله يضع أجوبة لأسئلة كثيرة