تخطى إلى المحتوى

السرقة هل هي مرض بالطفل وهل لها علاج أو حلول ؟

السرقة..هل هي مرض ط¨ط§ظ„ط·ظپظ„..ظˆظ‡ظ„ لها ط¹ظ„ط§ط¬ أو ط­ظ„ظˆظ„..طں
إلى كل من يوجد لديه ط£ط·ظپط§ظ„ في البيت, سواء كانوا اخوان أو أولاد..
ويلاحظ أنهم يقومن بسرقة الممتلكات حتى لو كانت من غير قصد أو أنها لا إرادية..
البعض قد يراها عادية وأنهم بالأصل ط£ط·ظپط§ظ„ ولا يفهمون..
إليكم بعض المقتطفات أخذتها من بعض المقالات لدكاترة متخصصين في ها المجال تبين مدى خطورتها عليهم وكيفية علاجها..
أشكال السرقة:
1ـ السرقة الكيدية:
يلجأ بعض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ إلى سرقة الأشياء عقابا أما للكبار أو لأطفال مثلهم حتى يصيب هذا الشخص المسروق الهلع والفزع، وذلك نتيجة وجود كراهية أو دوافع عدوانية تجاه الآخرين.
2- سرقة حب التملك:
لا أبالغ إذا قلت أن اغلب ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ مارسوا نوعاً من السرقة، إن الأمر ينطوي على إشباع ط­ط§ط¬ط© بدأت مع النزوع للاستحواذ على مستوى من العاطفة في مراحل النمو ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ الأولى برغبة الطفل الرضيع الاستئثار بالأم، وقد ينجح، مما يدفعه بالتدريج إلى محاولات الاستحواذ على أشياء أخرى، إن هذا الأمر ظاهرة ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© مرغوبة في السلوك اليومي ظلت ضمن الحدود القيمية ط§ظ„طھظٹ تتيح للطفل فرصة تحقيق كيان ووجود متميز مزود بمستلزمات بسيطة كاللعب، والممتلكات الخاصة ط§ظ„طھظٹ تساعده في الاستقلالية.
3- السرقة كحب للمغامرة والاستطلاع:
قد نرى بعض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ينتظرون غياب حارس الحديقة للسطو على قليل من ثمارها ط§ظ„طھظٹ قد لا تكفي طيراً، إلا أن دافع السرقة هنا ليس الجوع والحرمان ولكن حب الاستطلاع والمخاطرة وروح المغامرة، وقد يسرق الطفل طعاماً لم يره من قبل ولم يتذوقه.
4- السرقة كاضطراب نفسي:
ان العوامل النفسية وراء السرقة كثيرة ومتشعبة، ولا يمكن تفسير سلوك السرقة بدافع واحد مثل الحاجة إلى النقود أو الجوع أو الاستطلاع. وقد تتفاعل الدوافع النفسية مع عوامل بيئية وقد تكون السرقة جزءا من حالة نفسية أو ذهنية مرضية ظٹط¹ط§ظ†ظٹ منها الطفل، وتظهر بشكل اضطراب سلوكي مثير، وله دوافعه النفسية العميقة، وناتج عن صراعات مرضية شاذة في نفس الطفل لا يمكن معرفتها إلا بالتحليل النفسي. وقد يسرق الطفل نتيجة ط§ط³طھظ‚ط±ط§ط± بنائه ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ على الأخذ فقط دون العطاء، ونتيجة لتصوره أن ط§ظ„ط­ظٹط§ط© عبارة عن اخذ فقط دون عطاء.
5- السرقة لتحقيق الذات:
قد يلجأ الطفل إلى السرقة لإشباع ميل أو رغبة يرى ظپظٹظ‡ط§ نفسه ط³ط¹ظٹط¯ط§ظ‹ أو ظهرت بصورة أفضل، كالذي يسرق نقودا للذهاب إلى السينما ليحكي عن الأفلام مثل غيره من الأطفال، أو ليركب دراجة مثل أصحابه وربما كان فشله الدراسي وراء محاولة تعويضه بالظهور مادياً على غيره من الأطفال.
6- السرقة نتيجة الحرمان:
قد يلجأ الطفل إلى السرقة تعويضاً للحرمان الذي يقاسيه، فقد يلجأ إلى سرقة ما هو محروم منه أو ما يساعده على الحصول على ما حرم منه.
رغم ان السرقة عرض شائع في الطفولة، إلا انه غير ظاهر بوضوح ط¨ط³ط¨ط¨ تردد الآباء في الإفصاح عن سرقات أطفالهم ومناقشتها كظاهرة. إن السرقة والأمانة من السلوكيات ط§ظ„طھظٹ يكتسبها الطفل من بيئته، أي ان الأمر عبارة عن سلوك اجتماعي يمكن اكتسابه عن ط·ط±ظٹظ‚ التعلم.
يجب أن يتعلم الطفل التفرقة بين حقوقه وحقوق غيره.
ان كثيرا من الأشياء ط§ظ„طھظٹ يسرقها ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ليست بذات قيمة أو نفع لهم، وتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4 ـ 8 سنوات وقد يتطور الأمر ليصبح جنوحاً في عمر 10 ـ 15 سنة وقد يستمر الحال حتى ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© المتأخرة. وتستمر السرقة خلال فترات النمو ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ والبدني للطفل، أما عملا أو فعلاً مدبرا يقوم به بين حين وآخر…
أو سلوكا مستمرا من النشاط تتم ممارسته تقريبا كل يوم بهدف التمتع بالشيء المسروق وتفادي الانكشاف والعقوبة. الطفل السارق غالباً ما يكون مجهول الهوية ط¨ط³ط¨ط¨ ما يقوم به من محاولات تستر على النفس وما يفعله، وتختلف عن النهب أو السلب ط§ظ„طھظٹ يمارسها ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الأقوى أو الأكبر على ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† كاشفين عن أنفسهم مع الفخر والزهو بما يفعلون.
ان رغبة الصغير في الامتلاك الناجمة من غريزة حب التملك ليست إلا امتدادا لمصلحته الذاتية. الطفل يكتسب معنى الملكية تبعاً لما ظٹط´ط§ظ‡ط¯ظ‡ ويسمعه ويختبره بنفسه. فهناك أسر لا تقيم حدودا لملكية الأشياء بين أفرادها، فأدوات الطعام والشراب واللعب مشاعة للجميع ودون تفرقة، وبعض الأسر تسمح لأولادها باستخدام أدوات بعضهم البعض دون توفير شيء واحد يخص طفلا وشيء آخر يخص أخيه، ودون تفرقة بينهما في المعاملة بالطبع.
وفي بعض الأسر يسمح للأولاد أن يلبس بعضهم ثياب بعض، وفي مثل هذه الظروف لا نستبعد أن نجد أطفالا يميزون بصعوبة شديدة بين ما يملكونه والذي لا يدخل في ملكيتهم.
أساليب التغلب على المشكلة :
1- التربية الدينية وتعميق الوازع الديني.
2- عدم الإهمال للطفل حينما يكون في الأسرة عدد كاف من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ وبخاصة ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ لا يخفي الأهل شعورهم هذا عن الطفل بل يظهرون عدم تقبلهم له ويعلنونه مما يحدث ردة فعل على سلوكه وتصرفاته.
3- عدم التطرف في الحماية الزائدة والإفراط في الحب والحنان وخاصة إذا كان للطفل أخوة آخرون.
4- العلاقة المثالية القائمة على أسس ديمقراطية وعلى مبدأ إعطاء المعلومات وليس التعليمات، فهذه العلاقة تعلم ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية مما يبعدهم عن القيام بأعمال شنيعة لان كل طفل سوف يتحمل مسؤولية ما يفعل.
5- ردع الطفل عن فعل السرقة وعدم التهاون حتى ولو كان الأمر صغيرا لان الأمور الصغيرة تتطور إلى أمور خطيرة مع تقدم قدرة الطفل العقلية ووجود إشعار الطفل بلا إذلال بأنه قام بعمل شائن واقترف خطأ كبيرا وان من حوله غاضبون لفعلته هذه.
6- ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© الطفل على اختيار رفاقه ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© تبتعد تماما عن الضغط بل تعتمد على الإقناع.
7- تعويد الطفل على احترام ملكية ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† وتوفير بعض الأشياء ط§ظ„طھظٹ تخصه هو شخصياً، وذلك لتنمية الإحساس بالملكية الخاصة واحترامها ومن ثم المحافظة على ممتلكات ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† وذلك باحترام الكبار لممتلكات الصغير وعدم الاعتداء عليها.
8- توجيه الأبناء إلى الأفلام ط§ظ„طھظٹ يشاهدونها أو إلى المجلات ط§ظ„طھظٹ يقرأونها.
9- التلويح الهادئ المتزن في موقف آخر وليس في موقف ارتكاب الطفل للسرقة بقبح هذا السلوك والظلم الذي وقع على الشخص المسروق وعلى ممتلكاته، وربما كان أحوج ما يكون إلى هذا الممتلكات، مع ط¨ظٹط§ظ† ظلم السارق لنفسه أمام ط§ظ„ظ„ظ‡ الذي حرم السرقة ويعاقب عليها
منقول


hgsvrm>>ig id lvq fhg’tg>>,ig gih ugh[ H, pg,g>>? Hlh lshu]m H’thg hgNovdk hglvhirm hggi hgH’thg hgjd hgpdhm hgsvrmig hgktsd hsjrvhv fhg’tg,ig fdhk fsff f’vdrm pg,g? ph[m dahi]i duhkd sud]hW skm ugn uk]lh tdih ‘fdudm ‘vdr

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.