عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي

عشر ظˆطµط§ظٹط§ ظ„ظ„ظپطھط§ط© ط§ظ„طھظٹ طھط¹ط§ظ†ظٹ من ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ العاطفي
الحمد لله والصلاة والسلام على ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع. إن هذه الحالة أعني ط§ظ„ظپط±ط§ط؛ ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ لدى الفتاة لها ط£ط³ط¨ط§ط¨ وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها. إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة ط§ظ„طھظٹ لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها. إن الفتاة حال ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها ظƒظ„ظ…ط§طھ مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار ط¬ظ…ظٹظ„ط© توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي. إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك. إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها. إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من ط§ظ„ظ„ظ‡ وامتحان لك ليرى ظ…ط§ط°ط§ طھظپط¹ظ„ظٹظ† فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية ظˆط§ظ„ط¬ظ…ط§ظ„ والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك ط§ظ„ظ„ظ‡ به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي ظ†ظپط³ظƒ وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب ط§ظ„ظ„ظ‡ والرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي ظ†ظپط³ظƒ بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† وإسعادهم فإن هذا من أعظم ط£ط³ط¨ط§ط¨ انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال ظ†ظپط³ظƒ ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى ط§ظ„ط­ظٹط§ط© بنظرة ط­ظ„ظˆط© واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن ط§ظ„ظ„ظ‡ عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد ط§ظ„ط­ط°ط± من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته ط¬ظ…ظٹظ„ط© لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام
.10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة. فإذا عملت ط¨ظ‡ط°ظ‡ الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط­ظ„ظˆط© في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله. وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير ط­ظٹط§طھظƒ إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله. أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.